العقوبات الامريكية تطال شركا ة البشير أخوان للمرة الاولى

Quote: ما زلت اعتقد ان للحكومة الامريكية علاقات سرية قوية مع النظام وان هذه العقوبات ربما كانت فقط لتهدئة الرأى العام الامريكى و العالمى الذى صار ضاغطا على الحكومات بسبب الازمة الانسانية فى دارفور وفى مقدمتها الحكومة الامريكية.

Quote: ود المجمر ســـــــــــــلامـات شـركـــــــات البـــــشــــــــيــــــر اخـــــــــــــــــوان لـــــــيمـــــــتــــد

Quote: العقوبات التى تجبر النظام فى الخرطوم على الاستجابة الفورية و أيقاف العنف فى دارفور يعرفها القاصى والدانى بدأ من حظر تصدير النفط إلى اقامة منطقة حظر طيران فى المجال الجوى لدارفور وما غلى ذلك من العقوبات الخطيرة التى يكلف الولايات المتحدة للوصول لها مشقة وعناء كالتعامل مع الصين احد شركاء الحكومة السودانية فى الاستفادة من بترول السودان والتى يتطلب موافقتها على مثل هذا القرار عنتا كبيرا ومبالغ مالية ربما تكون طائلة وتنازلات اقتصادية مهمة من الحكومة الامريكية لصالح الصين. .

Quote: Failure of these sactions in making any fruition will be catastrophic to US foreign policy as it will prove to the Islamists that American sanctions are sweet sanctions or that America is only a paper tiger

(عدل بواسطة هشام المجمر on 06-02-2007, 06:51 AM)

Quote: ما زلت اعتقد ان للحكومة الامريكية علاقات سرية قوية مع النظام وان هذه العقوبات ربما كانت فقط لتهدئة الرأى العام الامريكى و العالمى الذى صار ضاغطا على الحكومات بسبب الازمة الانسانية فى دارفور وفى مقدمتها الحكومة الامريكية.

Quote: هل لك ان تشرح لنا طبيعة هذه العلاقة السرية وشواهدها واهدافها؟ يبدو انك تشك فى جدية ومصداقية الادارة الامريكية فى موقفها من ازمة دارفور

Quote: قال مسؤولون سودانيون إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخرا على السودان بسبب الأوضاع في إقليم دارفور المضطرب لن تكون ذات تأثير يذكر على الاقتصاد السوداني. وقالت وزارة المالية السودانية إن السودان يرتبط بعلاقات تجارية مع الدول الآسيوية وأنه لا توجد علاقات تجارية مباشرة مع الولايات المتحدة مما يعني أن الإجراءات العقابية التي أقرتها واشنطن لن تكون ذات ضرر كبير. من جهة أخرى قال السفير الأمريكي في واشنطن جون أوكيك ليوث إن فرض عقوبات على بلاده يزيد اوضاع سوءا بالنسبة للسودانيين عامة وبالنسبة لأهل دارفور خاصة. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد فرض عقوبات اقتصادية جديدة على السودان يوم الثلاثاء الماضي وسعى إلى حشد التأييد لحظر دولي على مبيعات الأسلحة للخرطوم بسبب الإحباط من رفض السودان إنهاء ما وصفه بالإبادة الجماعية في دارفور. وقال بوش إن "أهالي دارفور يستغيثون بنا لنساعدهم وهم يستحقون تلك المساعدة." واتهم بوش الحكومة السودانية بعرقلة مساعي الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق السلام في دارفور. وقال الرئيس الأمريكي إن وزارة الخزانة الأمريكية ستمنع 31 شركة يسيطر عليها السودان من التعامل داخل نطاق المنظومة المالية الأمريكية. وتتضمن الشركات المستهدفة شركات تعمل في قطاع النفط السوداني الآخذ في الازدهار وشركة كانت تنقل أسلحة للحكومة السودانية وقوات الميليشيا في دارفور. وكلف بوش أيضا وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بالتشاور مع بريطانيا وحلفاء آخرين للسعي إلى فرض عقوبات جديدة على السودان داخل مجلس الأمن بحيث تفرض حظرا موسعا على مبيعات الأسلحة للحكومة السودانية. وقال الرئيس الأمريكي إن مثل هذا " القرار سيمنع الحكومة السودانية من القيام بأي طلعات جوية هجومية فوق دارفور. وسيعزز قدرتنا على المراقبة ورصد أي انتهاكات." وحث بوش الرئيس السوداني عمر حسن البشير على السماح بنشر قوات دولية لحفظ السلام في دارفور. وعارض البشير لشهور قبول حزم الأمم المتحدة لدعم قوة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام المؤلفة من سبعة آلاف جندي والتي ينظر إليها على أنها طليعة لقوة مختلطة أكبر تتألف من 23 ألفا من الجنود ورجال الشرطة. الانتقادات السودانية وكانت الخرطوم قد سارعت إلى انتقاد العقوبات حتى قبل الإعلان عنها رسميا. وأعرب وكيل وزارة الشؤون الخارجية السودانية مطرف صديق عن اعتقاده بأن هذه العقوبات غير مبررة وأنها جاءت في وقت غير مناسب مشيرا إلى أن السودان يتعاون مع الأمم المتحدة.

(عدل بواسطة هشام هباني on 06-04-2007, 03:04 AM)

Quote: فانا شخصيا لا اثق البتة في الجمهوريين الاميريكان...لانهم فاقدي مصداقية في كل سياساتهم الخارجية... ولا مناص غير الثورة الشعبية لاقتلاع هؤلاء السفلة ولا اميريكان ولا انتخابات!

Quote: كشفت عدد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية النقاب عن حقيقة الجهات التي وقفت من خلف الرئيس الأمريكي جورج بوش ودفعته دفعاً لإصدار عقوباته ضد السودان، وقالت مصادر دبلوماسية مطلعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن الرئيس الأمريكي وقع منذ زمن أسيراً لضغوط مباشرة من جانب جماعة ناهضة لتوها في الولايات المتحدة تعرف بـ "تحالف إنقاذ دارفور"، و هي جماعة نشأت على خلفية قيادة عدد من المنظمات الصهيونية لحملات إعلامية صاخبة تندد بما يجري في إقليم دارفور على أساس أنه بمثابة تطهير عرقي وإبادة جماعية، في سلوك يهدف إلى التغطية على الجرائم الصهيونية البشعة التي ترتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي ذات الوقت لاستدرار عطف شعوب العالم، والزعم أن اليهود الذين قاسوا ويلات الهولوكوست، هاهم يتعاطفون مع مجموعات مثلهم تقاسي ذات الأمر. ووفقاً لما توافر من أنباء في هذا الصدد، فإن ما يسمى بتحالف إنقاذ دارفور وكدأب الأساليب الصهيونية، ظل يمارس ضغوطاً بأنواع شتى على عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأمريكي بطريقة فردية، وبشكل متصل مستعينين في ذلك بأسلوب الدعايات المؤثرة كالأشرطة السينمائية المنتقاة من أيام ظروف المجاعة والجفاف والتصحر التي ضربت أنحاء من غرب السودان في ثمانينات القرن المنصرم ، بالإضافة إلى صور مفبركة عن أوضاع بائية يعيش فيها بعض أهل دارفور. وهي مشاهد جرى اختيارها بعناية، وبعقلية سينمائية تستحضر أهمية المؤثرات، كان لها القدح المعلى في دفع أعضاء الكونغرس لممارسة ضغوطهم هم أيضاً على إدارة الرئيس بوش لتتحرك ضد السودان. والمؤسف في هذا الصدد أن تحالف إنقاذ دارفور جمع من وراء حملته هذه أموالاً طائلة ، و لكنه لم يستخدم ولو قدر يسير منها لمساعدة من يزعم أنهم ضحايا لهذه الأوضاع ما يؤكد أن الهدف من أوله إلى آخره دعائياً محضاً. كما سعت هذه الجماعة إلى الضغط على عدد من الشركات الأمريكية، لتقليل تعاملها مع بعض الشركات الصينية العاملة في مجال النفط في السودان وقد نجحت مساعيها في قدر قليل منها. الخلاصة إذن، أن إدارة الرئيس بوش المحاطة بعدد مهول من جماعات الضغط، الواقعة في براثن المجموعات الصهيونية ذات الأهداف الخبيثة هي التي دفعت ولا تزال تدفع إدارة الرئيس بوش لاتخاذ مثل هذه الإجراءات، ذلك على الرغم من أن عدد كبير من مؤيدي هذا التحالف عبروا عن آرائهم بشأن هذه العقوبات وقالوا أنها لا تساعد على إنهاء الأوضاع المأساوية هناك، وقال أحد منتقدي الجماعة أنها وبدلاً من أن تركز على دفع المتصارعين للتفاوض وحل المشكلة القائمة سلمياً ، ظلت تبذل جهوداً في إلقام نار النزاع بالحطب، خاصة وأنها جمعت أموالاً طائلة تأسيساً على دعايتها الواسعة النطاق عن النزاع.

Quote: يجب ويجب ان تعتقد ان الحكومة الامريكية لن ولم تجد في تاريخ علاقاتها بالسودان افضل وانفع من هذه العصبة القذرة....ولو كان الاميريكان حريصين علي التخلص منهم وفعلا لاجل قيم الحرية والديمزقراطية والعدالة لما بقوا في دست الحكم شهور...دعك عن ثمانية عشر عاما! ولكننا نحن شعب طيب ضحية عالم براغماتي شرس... وللاسف بعض سياسيينا الحالمين يرهنون امانينا وتطلعاتنا الوطنية لهذه الدوائر البراغماتيةالشريرة..ولا يحسبون ان السياسة الدولية لعبة مصالح و منافع (امسك لي واقطع ليك) ولا مكان للقيم والاخلاق فيها....وعليه لن نتحرر من هذه العصبة القذرة الا بالتحرر اولا من هذه الاحلام البائسة ونحن نعول علي الاجنبي ان يحققها لنا..ولا بديل لنا غير الثورة الشعبية بتضافر كل القوي الوطنية لاسقاط هذا النظام الفاشي المجرم! وسيستمر هؤلاء في مسلسل التنازلات اي (الفنقسة) المعتادة لاسيادهم الاميريكان الذين يمارسون فقط عليهم هذه الضغوطات لتعزيز مصالحهم اولا وما فاض عنها يمكن ان يلقوا به الي جياع ومشردي دارفوران كان في الضمير رحمة! فانا شخصيا لا اثق البتة في الجمهوريين الاميريكان...لانهم فاقدي مصداقية في كل سياساتهم الخارجية... ولا مناص غير الثورة الشعبية لاقتلاع هؤلاء السفلة ولا اميريكان ولا انتخابات!

Quote: الجزيرة: وكالات جدد السودان رفضه اعتقال وتسليم اثنين من مسؤوليه متهمين بارتكاب جرائم الحرب في إقليم دارفور، مؤكدا أنه لن يخضع أمام أي ضغوط بهذا الشأن. وقال نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني لوكالة أنباء مركز الإعلام السوداني إن موقف الحكومة الرافض لتسليم الوزير الحالي بوزارة الشؤون الإنسانية ووزير الداخلية السابق أحمد هارون وقائد مليشيا الجنجويد علي كوشيب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي واضح ولا مجال للمساومة عليه. ووصف الضغوط الدولية لتسليم هذين المسؤولين بأنها جزء مما وصفها بحملة غربية معادية لإجبار السودان على قبول نشر القوات الدولية في دارفور. وتأتي تصريحات نافع بعد يوم من دعوة قمة مجموعة الثماني لاتخاذ إجراءات ضد من وصفتهم بمرتكبي الفظائع في دافور، وتعهدها بدعم أي تحرك دولي ضد الحكومة السودانية والجماعات المتمردة إذا استمر النزاع. تحذيرات بريطانية دارفور.. السلام الصعب وفي السياق حذرت بريطانيا من أن الصبر حيال الأزمة في دارفور آخذ بالنفاد، مشددة على ضرورة عدم استبعاد أي خيار لحل الأزمة. وقال وزير الدولة بالخارجية البريطانية اللورد ديفد تريسمان لإذاعة "بي بي سي" إن قادة الدول الثماني ألمحوا في قمتهم في ألمانيا إلى إمكانية اتخاذ إجراءات دولية ضد الأطراف المعنية بالأزمة في حال عدم تحركها لإنهائها، مشددا على عدم وجود حل وسط لذلك بعد أن وصلت ما سماها اللعبة إلى نهايتها. وأضاف أنه يتعين على مجلس الأمن المضي قدما في فرض أقسى العقوبات في حال عدم تلبية الرئيس السوداني عمر البشير المطالب الدولية التي سينقلها إليه الوفد الأممي الذي سيلتقي به في الخرطوم يوم السابع عشر من الشهر الجاري. تحرك فرنسي التحذيرات البريطانية تزامنت مع وصول وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى العاصمة التشادية نجامينا المحطة الثانية من جولته الأفريقية التي تتمحور حول أزمة دارفور. باريس تستضيف اجتماعا دوليا حول دارفور في الـ25 من الشهر الجاري لإعداد إستراتيجية مشتركة لحل الأزمة السياسية والمأساة الإنسانية في الإقليم وقد زار كوشنير اليوم مخيمات اللاجئين من دارفور في تشاد، ومن المقرر أن يتوجه الاثنين إلى الخرطوم للقاء الرئيس السوداني. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن خلال قمة مجموعة الثماني في ألمانيا عقد اجتماع دولي حول دارفور في باريس في الـ25 من الشهر الجاري لإعداد إستراتيجية مشتركة لحل الأزمة السياسية والمأساة الإنسانية في الإقليم. وستشارك في الاجتماع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الصيني يانغ جيشي ومندوبون آخرون من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وقتل نحو 200 ألف شخص منذ فبراير/شباط 2003 ونزح أكثر من مليون آخرين في الحرب الأهلية، بحسب الأمم المتحدة ، وهي أرقام تشكك فيها الخرطوم.

Quote: ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الاثنين ان الحكومة السودانية التي تواجه اتهامات بارتكاب فظائع في دارفور، سمحت لجواسيسها بجمع معلومات لحساب الولايات المتحدة حول التمرد في العراق. ونقلت الصحيفة عن مسؤولي استخبارات لم تكشف عن هويتهم قولهم ان السودان اصبح مفيدا بشكل متزايد بالنسبة لواشنطن منذ 11 سبتمبر 2001 لانه يعتبر نقطة عبور للمتشددين الاسلاميين المتوجهين الى العراق وباكستان. وقد وفر تدفق المقاتلين الاجانب بانتظام الى هذا البلد الافريقي الغطاء لجهاز الاستخبارات فيه لزرع الجواسيس في العراق، حسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في وكالة الاستخبارات الاميركية قوله "اذا كان لديك جهاديون يتنقلون عبر السودان للوصول الى العراق، فان هناك نمطا لا يثير الشكوك بحد ذاته (...) وهذا يوفر فرصة لارسال سودانيين عبر هذه القناة". واضافت "السودانيون بامكانهم الوصول الى اماكن لا نستطيع الوصول اليها. انهم عرب. ويستطيعون التجول في عدة اماكن". ورفض المسؤولون الكشف عما اذا كانت الاستخبارات السودانية ارسلت عناصرها الاستخباراتية الى العراق، مشيرا الى رغبته في حماية المصادر. الا انهم قالوا ان السودان اقام شبكة من المخبرين في العراق يقدمون المعلومات عن التمرد هناك. وساعد السودان الولايات المتحدة في الاضطرابات في الصومال حيث عمل على تطوير العلاقات مع المحاكم الاسلامية وغيرها من الميليشيات في مسعى لرصد اشخاص يختبئون هناك يشتبه في انهم من القاعدة. وجاء في التقرير ان العلاقة بين السودان ووكالة الاستخبارات المركزية فتحت امام السودان قناة اتصال مع الحكومة الاميركية. ومع ان الرئيس الاميركي جورج بوش فرض عقوبات جديدة اخيرا على السودان بسبب دارفور، الا ان بعض النقاد يتهمون الادارة الاميركية بعدم اتخاذ الخطوات اللازمة خشية اعاقة عمليات مكافحة الارهاب. وقالت الصحيفة ان السفير السوداني في الولايات المتحدة جون اكويج المح في مقابلة ان العقوبات يمكن ان تؤثر على استعداد بلاده التعاون في الامور الاستخباراتية. وقال السفير ان القرار بحظر 31 شركة تملكها الحكومة السودانية من التعامل مع الاوساط المالية الاميركية "ليس فكرة جيدة (...) لانه يقوض التعاون بيننا". ونقلت عن الصحيفة قوله كذلك ان هذه الخطوة "تقوي المتطرفين الذين لا يرغبون في التعاون مع الولايات المتحدة".

Quote: اقصد العلاقات السرية بين مخابرات البلدين والتى تم الكشف عن جزء منها فى السابق. حسب الادارة الامريكية قدمت المحابرات السودانية منجم من المعلومات تم تصنيفها الاولى من حيث الاهمية فى الحرب على الارهاب ومكنت الادارة الامريكية من القبض على الكثير من الاشخاص ومنع هجمات ارهابية محتملة على الاراضى و المصالح الامريكية. وانا على يقين ان هذا التعاون مستمر ولا يعرف متى يمكن ان تستغنى عنه الحكومة الامريكية. على الاقل لن تستغنى الادارة الحالية عن هذا التعاون.