هكذا تكون المقاربة العلمية لحل مشاكل السودان: منهج "ميكانزم االأخفاق" لتشخيص مشاكل السودان ونس

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 09:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2019, 05:36 AM

بروفيسور محمد الرشيد قريش
<aبروفيسور محمد الرشيد قريش
تاريخ التسجيل: 11-20-2014
مجموع المشاركات: 87

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هكذا تكون المقاربة العلمية لحل مشاكل السودان: منهج "ميكانزم االأخفاق" لتشخيص مشاكل السودان ونس

    05:36 AM August, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    بروفيسور محمد الرشيد قريش-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    هكذا تكون المقاربة العلمية لحل مشاكل السودان:

    منهج "ميكانزم االأخفاق"
    لتشخيص مشاكل السودان
    ونسبها في السياسات والأستراتيجيات القومية

    بروفيسور د. د. محمد الرشيد قريش*
    مستشار هندسي
    دكتوراه الهندسة الصناعية والنقل (جامعة كولومبيا)
    دكتوراه الموارد المائية--هيدرولوجيا وهيدروليكيا وهيدروجولوجيا وليمنولوجيا (علم البحيرات والمياه العذبة) وكيمياء المياه -- جامعة مينسوتا).
    ماجستير الفلسفة (M.Phil.) في التخطيط الاقتصادي والاقتصاد الصناعي(جامعة
    كولومبيا)
    ماجستير إدارة الأعمال (M.B.A.) في الأقتصاد وبحوث العمليات (جامعة يوتا)
    بكالوريوس الهندسة الزراعية (B.Sc. جامعة ولاية كاليفورنيا)
    الشهادة المتوسطة في العلوم "Intermediate. Sc." (جامعة الخرطوم)
    شهادة النقل الجوي (معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا M.I.T.)
    شهادة "العلوم والتكنولوجيا والتنمية" (جامعة كورنيل)
    Mini Doctor of Medicine Degree –University of Minnesota
    S.M.A.I.I.E., S.M.S.M.E., M.A.S.C.E., M.A.I.A.A., M.C.I.T, M.A.S.Q.C., M.TIMS, A.M.A.S.A.E.

    خبير التخطيط القطاعي للمياه والنقل والطاقة والتصنيع
    والعلوم والتقانة
    وخبير قانون المياه الدولي ومفاوضات نزاعات المياه
    العابرة للحدود
    وسابقا :الأستاذ بالجامعات الأمريكية والسعودية وزميل مركز (M.I.T.) للدراسات الهندسية المتقدمة
    ومستشار الأسكوا واليونسكو
    وخبير الأمم المتحدة ، وخبير منظمة الخليج لللأستشارات الصناعية
    ومدير المركز القومي للتكنولوجيا
    ومؤسس ومدير
    مركز تطوير أنظمة الخبرة الذكية
    لهندسة المياة والنقل والطاقة والتصنيع
    "ولا فَخْرَ"( حديث شريف)
    ****
    "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى "(الأنفال 16)
    "وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً" (الكهف 39)


    مقدمة
    كم مرة قد يكون القاري الكريم قد قرأ أو سمع أن من "المشاكل" التي تواجه مخططي السباسات القومية :
    المشكلة الأقتصادية الخانقة
    تردي مستوي التدريب والتعليم
    "النقص في الأمداد المائي والكهربائي"
    الأختناق المروري
    السيول و"الفيضان"
    "الطمي في الخزانات " والهدام في الشواطيء،
    التهميش المناطقي والحركات المسلحة "
    النزاع بين المزارعين والرعاة في شمال دارفور ، الخ…

    ولأ خلاف بين الناس مع هذه القائمة ، اذا أين المشكلة؟
    المشكلة هي فيما تمثله هذه القائمة ! وليس الأمر هنا خلاف حول المسميات (Question of Semantics) ، بل الأمر أبعد غورا من ذلك بكثير! نحن نزعم أن هذه القائمة التي تبدو مبرأة من كل عيب من كثرة شغف الناس بترديدها أقعدت المسئولين عن تقصي "المشاكل الحقيقيةا" ، أي "الأسباب الجذرية" ! فالصدح بالقائمة في كل منبر يعطي احساس كاذب بحل العقدة ( Denouement أي Resolutionوفق تعبير المسرحي الألماني قستاف فريتاق (Freytag ، مما يفسح المجال للتنفيس (Catharsis) ورفع العتب : رفعت الأقلام وجفت الصحف ، فلا مجال لمكرمة بعد هذا الكشف ! و لا ضير: "وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا... مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا" ، كما قال سيد تغلب في مدحها ، الذي افتتنت به تغلب حتي قيل عنها:
    ألهي بني تغلب عن كل مكرمة قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
    دعنا نري ان كان لزعمنا ما يسنده علميا !

    تمهيد:
    هذا الباحث ظل دوما مهموما بمشاكل السودان التنموية وقد ترجم هذه الهموم الي كتب ودراسات عديدة نشر بعضها في وسائط الاعلام المقرؤة وحمل بعضها الي رؤصفائه المهنيين علي راس أربعة مؤسسات(سودان اير ويز ل(ي ع) والسكة حديد ل( نائب المديرص)، والكهرباء ل(أ ص) والري ل(ك ع) مشددا أنه لا يطلب مقابل ذلك أجرا ولا شكور ا فأجره علي الله، ولما لم يكترث نظراؤه المهنيون الماسكون بتك الملفات من أهل الشأن لتلك العروض ، واصل هذا الباحث نشر تلك الدراسات في المنبر الأعلامي الوحيد المفتوح أمامه (الا باثتثناء صحيفة الأيام جزي الله صاحبها كل خير ) وهو النت ، وقد شملت تلك الدراسات العلمية والتي تنشد الحلول للمشاكل التنموية المختلفة التقدم بمشروع قومي للنهوض بالتعليم االفني والتقني والهندسي (وهي دراسة تصدق علي كل المجاالت التنموية الاخري ذات المحتوي الفني والتقني والمهني كالزراعة والنقل والطاقة واصلاح الرعاية الطبية الخ…)،كما شملت تلك الدراسات العلمية أيضا ، بجانب رسالتي الدكتوراه اللتان عنتا بتصميم طائرات أكثر مؤائمة لظروف الدول النامية وتطوير النماذج الرياضية لتحليل مسببات الفيضانات ووترويض السيول الحضرية والبَدَوِيّة ( الريفيّة) والتنبوء بأحجامها وتقديم حلول للحد من أضرارهما، والتنبوء بالطلب علي المياه والكهرباء وعلي وسائط النقل المختلفة، ومشاكل اختيار التكنولوجيا في الدول العربية وتطوير القدرات الذاتية التقنية ، واختيارالنقنية في صناعات الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت ونقل المواد البترولية، وشملت تلك الدراسات والسمنارات أيضا التحليل العلمي لمشاكل الاحتقان المروري وحلولها ، ومشاكل الأوزان والأحمال العالية وأثرها علي سلامة الطرق والكباري ، وكيفية رفع كفاء ة شركات الطيران و السكك الحديدية والنقل العام والخاص وإعادة تأهيلهم ، ودراسة إدخال الترام في السودان واختيار تقنيته ، والدعوة لأعادة هيكلة الهيئة القومية للكهرباء بعد كسر دمجها الرأسي من خلال "قراءة في البعدين التقني والسيادي المغيبين في جدلية خصخصه الإمداد الكهربائي وتوسّم الربط الكهربائي: منافعه وسلبياته ، مع تبيان المعايير العلمية لجَدارةً الربط الكهربائي وإِحْصَانٍه بين السودان ومصر وأثيوبيا، ومع دراسة عن استراتيجيات إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطات التوليد الكهربائي والمنشئات المائية واختيار تقنياتها والشراكة الاستراتيجية التكاملية التي ينبغي أن تقوم بين قطاعات الصناعة والري والكهرباء لتصنيع مهمات الكهرباء ومعدات الري ولتوفير الطاقة لهما وكيفية إطالة عمر المنشئات الهندسية، وتصور متكامل للخيارات الاستراتيجية لقطاع المعلوماتية وفرص استثمار القطاع الخاص فيها ، وتقيم تقني استعادي (Retrospective ) "لجدلية سد جبل أولياء: مع عرض فوائد ومثالب الخيارات المختلقة الممكنة فيه ، واكثر من 40 دراسة عن مخاطر سد النهضة ( الهيدرولوجية والهيدروليكية وهيدروجولوجية واليمنولوجية والبيئية ) و جدلية قواعد تشغيله، والتي ساهمت في دفع اثيوبيا الي مراجعة السد وتأخير انجازه لعام 2020 كما أفاد بذلك دكتور كاروري ، مع التقيم العلمي لاتفاقية مياه النيل لعام ‘59 ، واتفاق اطارعنتبي ، اضافة لكتاب "استدعاء التاريخ: لمن تقرع أجراس التكريم في تشيد وتعلية سد الروصيرص" ، ودراسة "جدلية الهوية النيلية (الهيدرولوجية) للسودان وأبعادها السياسية والفنية والقانونية : دولة "ممر" أم "مصب" أم “منبع” والتي أثبتت للسودان اسهامه ب 25 مليار م3 في مياه النيل—عكس ما كان يعتقد الجميع )، ودراسة عن اصلاح مشروع الجزيرة من خلال رسم دور جديد للمهندس الزراعي فيه ، كما اشتملت تلك الدراسات أيضا تقييم قانوني المعاملات الالكترونية والتوقيع الالكتروني ، ودور العلم والتكنلوجيا في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، ,ونحسب أننا بهذا نكون أكثر من قام بتحليل مشاكل السودان الفنية مع تقديم الحلول لها وكل ذلك تحت منصة "ان أجري علي الله"، "وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ "ۚ (الأنفال 17 )
     
    ونحن اذ نستميح القاري الذي يتابع ما نكتب عن سد النهضة أو حوادث الطائرت الخ ،أن "نفتح قوسا" هنا لنقدم منهجاعلميا لا يثبت فقط أن ما يحسب "كمشاكل للمياه" أو "كأسباب " لسقوط الطائرات أو "مشاكل" الأحتقان المروري ليست كذلك، (وبالتالي نرسي الأساس لكسر الحلقة الشريرة لسقوط الطائرات ، وحل مشاكل الأحتقان المروري ، والتقدم في اتجاه حل مشاكل المياه) بل و أهم من ذلك وأبلغ أثرا من ذلك بالوصول الي جذور مشكلة الحركات المسلحة وغبن القطاعات المهمشة
    نحن نزعم هنا أن هذا المنهج الذي نقدمه هنا يفتح الباب علي مصراعيه للمقاربة العلمية لحل مشاكل السودان سوي كانت قطاعية تتصل بتوفير الأمداد المائي أو الكهربائي للمواطنين أو قضية وجود تتصل باقالة عثرة الأقتصاد السوداني أو اطفاء نيران الصراع الأثني المستشري حاليا في ربوع البلاد ، بل وأن هذا المنهج ان طبق علي القضايا الخلافية في السودان—مع الأنصات جيدا لمظالم الناس- لأوقف خطر تمزق السودان الماثل لأنه يقوص لجذر المشكلة ويعالجه هناك

    هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا" (الأنعام 148)؟
    هذا بالطبع زعم عريض تقع علينا مسؤلية اثباته!وحتي في القانون الروماني القديم ارتبط حق مثول المدعي (Prosecutor) أمام القضاء في قضايا الدم بدءا بعبء (أمر) ابراز الجثة Habeas Corpus
    "May you have the body"! ، وسؤال الأية الكريمة عاليه يمضي في نفس النهج فيأمر بابراز "العلم" ، وقد جاء في الحديث الشريف " لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجالٌ أموال قومٍ ودماءهم، لكن البينة على المدَّعِي، واليمين على من أنكر"؛ 

    ψ ميكا نيزم الاخفاق وفساد المعالجات:”من أبعد ادوائها تكوى الابل"
    إذا ما الجرح رم على فساد تبين فيه تفريط الطبيب

    الأجابة علي سؤال الأية الكريمة عاليه بسيط للغاية: علينا في كل هذه القضايا التعريف الدقيق للمشكلة بالنزول من شجرة الأخفاق حتي جذر المشكلة حيث تتم معالجة المشكلة الحقيقة!
    ومن بساطة الأجابة أخشي أن يقول لنا أحد المُسْتَهْزِئِينَ—كما قال أبو لهب:" ألهذا جمعتنا!..."
    والأنبياء وحدهم هم الذين كفاهم الله المُسْتَهْزِئِينَ (كما قال تعالى في حق سيدنا محمد (ص) "إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ"(الحجر95) وكما قال تعالي في حق موسي (علية السلام)"يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها "(الأحزاب 69) ، لكن حنانيك يا أخي لا تحرك به لسانك لتعجل بالحكم علي ما قلنا وانصت الي حديثنا الي اخره ثم احكم!
    نحن نزعم أن الناس تستسهل الحكم اذا كان الأمر يتعلق بتعريف المشكلة دون ان يدرون ان التعريف الدقيق للمشكلة ليس عادة بالأمر السهل: وهناك مقولتان لعالم بحوث العمليات المعروف راسل أكوف(Ackoff) تقولان أن:
    " التحديد الدقيق للمشكلة (أي تعريفها بدقة)—يأخذ المرء 90٪ من الطريق نحو الحل
    وأن " فشلنا في أكثر الأحاين هو بسبب حلنا للمشكلة الخطأ وليس بسبب الحل الخاطيء للمشكلة الحقيقية (راسل أكوف)
    ومن المقولتين تقفز الي الذهن أربعة أسئلة:
    ماهو "الفشل" (أو "الحادث الذي تتمني أن لا يحدث!")؟
    وكيف نقع في خطل حل المشكلة الخطأ ؟ (الخلط بين الأعراض والمشكة الحقيقية أو بين الأسباب الثانوية و السبب الجذري)
    و كيف نصل الي التحديد الدقيق للمشكلة ("بتحديد السبب الجذري" للمشكة ؟
    وكيف نصل الي تحديد السبب الجذري" للمشكة؟ )

    للأجابة علي هذه التساؤلات ، دعنا نيدأ بقضية الأخفاق:

    تعريف الفشل (فنيا، سياسيا أوأجتماعيا):
    . المجلس الفني لهندسة الطب الشرعي ، أحد الأذرع العلمية للجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين ، يعرف الفشل(الأخفاق) بأنه الفرق غير المقبول بين الأداء المتوقع و الأداء المشاهد
    والتعريف واسع بما يكفي ليشمل—مثلا في حوادث الطائرات-- مشاكل عمليات الخدمة كالاهتزازات المقلقة والتشويهات المفرطة وتردي المواد المبكر، بل وحتي تهميش الهامش المناطقي

    لكن كيف نصل الي التحديد الدقيق للمشكلة
    ذلك "بتحديد السبب الجذري" للمشكة ؟

    وكيف نصل الي تحديد السبب الجذري" للمشكة؟

    خبراء النظم يقومون في هذا الشأن ببناء تسلسل للأحداث التي أدت إلى الفشل أو الحادث :

    بدأ ب "أثر الفشل": (Failure Effect)
    ثم بتحديد "نمط الفشل" (أو الأعراض(Failure Mode)
    ثم تحديد الأسباب الثانوية (المساعدة)( Secondary Contributory Causes )
    ثم تحديد الأسباب المباشرة (Immediate Causes)
    وصولا الي الكشف عن السبب الجذري (Root or Primary Cause) من أجل تحديد المسؤولية

    وكيف نقع في خطل حل المشكلة الخطأ الذي حذر منه عاليه عالم بحوث العمليات راسل أكوف ؟
    ذلك يتم بالخلط بين الأعراض والمشكة الحقيقية أو بين الأسباب الثانوية و السبب الجذري

    Ωتطبيق منهج "ميكانزم االأخفاق"وصولا لحل مشاكل السودان
    والأن ، وبعد أن اوضحنا عناصر"ميكانزم الأخفاق"، نأمل من الماسكين بتلك الملفات الأشكالية من تنفيذين وباحثين أن يهتدوا بهذا المنهج العلمي وصولا لحل تلك المشكلات التي عصيت طوبلا علي الحلول غير المنهجية ، مسترشيدين في ذلك "بدراسات الحالة "التي نقدمها أدناه ، وبدراستنا بعنوان"معالم خارطة الطريق للبناء النهضوي للسودان من القواعد الي أعلي المنشورة في واحد من المواقع التالية
    https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1562815880.html
    https://www.sadaalahdas.com/news.php؟action=showandid=14614https://www.sadaalahdas.com/news.php؟action=showandid=14614


    دراسات حالة
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ" (المؤمنون 73)

    Ωدراسة حالة أولي: صداع التوتر
    دعنا نقرب فهم الأمر بتقديم أمثلة لفرز "الأعراض" من "الأسباب" وصولا الي "المشكلة الحقيقية"("جذر المشكلة"):

    ففي صداع التوتر (Tension Headache): مثلا :
    يشكل الصداع ما نسميه "نمط الفشل"(Failure Mode) أي الأعراض" (Symptoms) الظاهرية التي يتعرف بها علي الفشل والتي تنبئ بوجود مشكله – أو مشاكل – أعمق غورا وعلينا ان ًنبحث عنها!"، وصداع التوتر" هنا يمثل "أعراضا " للعنصر الذي قد يأتي بعده :كاضطرابات النوم ( Sleep Disturbances) مثلا
    وتشكل تلك الأضطرابات ما نسميه "آلية" الفشل Failure Mechanism) وهي الأسباب الثانوية المتسببة في نمط الفشل (المساهمة فيه أو التابعة له) ، والتي تمثل "باثولوجية النظام" ، أي التغيرات المرضية فيه ، وتعرف "فيزياء" و "كيمياء" الإخفاق ، أي تسلسل العمليات التي حدثت وتسببت في تغيير الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية للعنصرالمعني ويقود لما يليه، القلق مثلا
    فالقلق(Anxiety) هنا هو جذر المشكلة"، أي ذلك السبب الجذري( أو الأساسي ) والمستقل للفشل– والذي أطلق عقال سلسله من الأحداث الاخفاقيه التعاقبية (Cascaded Failure) التي قادت للنتائج المشاهدة، و هو "المشكلة الحقيقية" التي يسعى إلى كشفها أو حلها الطبيب.

    اذا ، "فصداع التوتر" يمثل "أعراضا " (Failure Mode) للعنصر الذي يليه،(أي لأضطرابات النوم)
    وكل عنصر --"كاضطرابات النوم" مثلا -- يمثل "أعراضا " (Failure Mode)للعنصر الذي بعده،("القلق") و "آلية فشل" للعنصر الذي يسبقه "كلصداع التوترمثلا"

    Ω دراسة حالة ثانية: الأحتقان المروري

    دعنا هنا نورد مثلا أخر للفرز بين الأعراض والأسباب وصولا للمشكة الحقيقية:
    يمثل الأحتقان المروري (ازدحام السير Traffic Congestion وهو ما نطلق عليه "نمط الفشل(Failure Mode ، يمثل أعراضا(Symptoms) لمشكلة (أو لمتلازمة(Syndrome أي الأعراض" الظاهرية التي يتعرف بها علي الفشل والتي تنبئ بوجود مشكله – أو مشاكل – أعمق غوراً
    بينما يشكل "التصمبم القاصر للطرق" Inadequate Road Design) والذي يمثل آلية" الفشل" (Failure Mechanism :
    تمنطق غيرمتحكم فيه بصورة كافية ، (Inadequate Zone Control) أو
    عدم وجود وسائط نقل بديلة ، وتلك هي الأسباب الثانوية المتسببة في "نمط الفشل" (المساهمة فيه أو التابعة له) ، والتي تمثل "باثولوجية النظام" ، أي التغيرات المرضية فيه ، وتعرف "فيزياء" و "كيمياء" الإخفاق ، أي تسلسل العمليات التي حدثت وتسببت في تغيير الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية للعنصرالمعتل
    في حين يشكل "تدفق السير ، أي انسياب الحركة"(Traffic Flow) جذر المشكلة"، أي ذلك السبب الأساسي والمستقل للفشل– والذي أطلق عقال سلسله من الأحداث الاخفاقيه التعاقبية (Cascaded Failure) التي قادت للنتائج المشاهدة، ، اذا هو "المشكلة الحقيقية" التي يسعى إلى كشفها أو حلها مهندس المرور

    Ω دراسة حالة ثالثة:قاطرة- أو رتل- الفشل" "(Failure Train) في (تشغيل) محرك السيارة:
    تمثل حالة:السيارة العاطلة "أثر الفشل"(Failure Effect)
    ويمثل الأخفاق في ادارة(تشغيل) المحرك ( (Car Won’t Start "نمط الفشل(Failure Mode)" أي أعراض(Symptoms) الفشل أو المتلازمة(Syndrome): الظاهرية التي يتعرف بها علي الفشل والتي تنبئ بوجود مشكله – أو مشاكل – أعمق غوراً
    بينما يمثل عدم وجود "عصارة" لمطلق الحركةأو التشغيل (No Juice to Starter) ،أو وجود تحات أوتأكل في الوصلات(Corrosion in the Joints) "آلية" الفشل Failure Mechanism) وتلك هي الأسباب الثانوية المتسببة في نمط الفشل (المساهمة فيه أو التابعة له) ، والتي تمثل "باثولوجية النظام" ، أي التغيرات المرضية فيه ، وتعرف "فيزياء" و "كيمياء" الإخفاق ، أي تسلسل العمليات التي حدثت وتسببت في تغيير الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية للعنصرالمعتل ،في الغالب بسبب رداءة لحام الوصلات(السبب المباشر(Immediate Cause
    في حين يشكل "القصور في تدريب العمال" (Poor Workers Training) "جذر المشكلة"، أي ذلك السبب الجذري( أو الأساسي ) والمستقل للفشل– والذي أطلق عقال سلسله من الأحداث الاخفاقيه التعاقبية (Cascaded Failure) التي قادت للنتائج المشاهدة، و هو –اذا -"المشكلة الحقيقية" التي ينبغي أن يسعى إلى حلها صاحب السيارة

    Ω دراسة حالة رابعة :قضية"النقص في الأمداد المائي"

    أثر االأخفاق": (Failure Effect)
    هو توصيف لماذا النقص في الأمداد المائي مثيرللأهتمام بشكل خاص، الأجابة علي مستوي الوطن هنا هي ان هذا القصور يقيد فرص التنمية الأقتصادية لعدم كفاية حجم الأمطار والجريان السطحي أوضمانهما اذا أن الماء هو النواة التي تتشكل حولها كل المشاريع التنموية
    نمط الأخفاق (Failure Mode)
    أي "مظاهر" (بصمة) أو "أعراض" Symptoms) الفشل الظاهرية التي يتعرف بها علي الفشل والتي تنبئ بوجود مشكله – أو مشاكل – أعمق غوراً هي التي قدحت زناد مسلسل الفشل. وهي توصيف تصويري للفشل في حد ذاته أو للطرق التي تفشل بها أنظمة المياه او مكوناتها
    ونمط الأخفاق هنا يتمثل في الأختلال في التوازن بين العرض والطلب علي المياه كما يتجلى مثلا في التباين في هطول الأمطار والجريان السطحي السنوي مع تصاعد الطلب علي المياه محليا واقليميا
    آلية الفشل (Failure Mechanism):
    وهي الأسباب الثانوية المتسببة في نمط الأخفاق (المساهمة فيه أو التابعة له) والتي تمثل "باثولوجية النظام" (System Pathology)، أي التغيرات المرضية فيه ، وتعرف "فيزياء" و "كيمياء" الإخفاق ، أي تسلسل العمليات (أيا كانت طبيعية أو كيمائية أو بيولوجية أو ميكانيكية أوكهربائية الخ ...) التي حدثت وتسببت في تغيير الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية للعنصرالمعتل ، وألية الأخفاق هنا تتمثل في تقلص الأنتاج الزراعي لعدم اليقين حول العرض(الأيراد) وتمدد سنينالجفاف(الجدب)

    السبب (أوالأسباب) المباشرة (Immediate Causes):
    والتي تمثل أخر طبقة يمكن أن يناط عنها قبل كشف السبب الجذري-وهي هنا تتمثل في اخفاق مسؤلي الأدارة في التكيف مع تقلبات التهطال والجريان السطحي في حوض النهر، وعلي مستوي ممشاريع الري والاراضي المزرعة (الحواشات)
    السبب (اوالأسباب) الجذرية المحتملة للإخفاق– "صرح المخض عن الزبد":
    وهو السبب الأساسي للأخفاق الذي يطلق العنان لسلسلة من الأحداث التي تقود إلى فشل النظام بمجمله، و ويمثل تلك الأسباب المستقلة– التي أطلقت “صفارة قاطرة- أو رتل- الفشل" "(Failure Train) ، أي مسلسل الأحداث الاخفاقيه التعاقبية (Cascaded Failure) الذي قاد للنتائج الكارثيه، وتلك الأسباب هي "المشكلة الحقيقية" (The True Problem)التي يسعى إلى كشفها أو حلها المحققون. وهو هنا يتمثل تاريخيا في :
    عدم تحديد المسؤولية عن تنمية الموارد المائية لأكثر من قرن و تشظيها حاليا بين عدد من الوكالات المختلفة
    ضعف التدريب للمهندسين / تقنيين / فنيين
    ويمكن الأسترشاد في هذا الصدد بدراسة هذا الباحث بعنوان "من وحي أحد عشر يوماً من انقطاع المياه عن وسط الخرطوم" في الموقع التالي
    https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1510264660.html:

    Ω دراسة حالة خامسة : "مخاطر الفيضان"
    أثر االأخفاق": (Failure Effect)
    هو توصيف لماذا الفيضان مثيرللأهتمام بشكل خاص، الأجابة علي مستوي الوطن هنا تكمن في الخسائر البشرية والأقتصادية الناجمة عن الفيضان

    نمط الأخفاق (Failure Mode)
    أي "مظاهر" (بصمة) أو "أعراض" Symptoms) الأخفاق الظاهرية التي يتعرف بها عليه والتي تنبئ بوجود مشكله – أو مشاكل – أعمق غوراً. وهي توصيف تصويري للفشل في حد ذاته ونمط الأخفاق هنا يتمثل في "تواترالفيضانات الكبيرة، لتزايد معدلات الذروة الفيضانية

    آلية الفشل (Failure Mechanism):
    وهي الأسباب الثانوية المتسببة في نمط الأخفاق (المساهمة فيه أو التابعة له) والتي تمثل "باثولوجية النظام" (System Pathology)، أي التغيرات المرضية فيه ، وتعرف "فيزياء" و "كيمياء" الإخفاق ، أي تسلسل العمليات (أيا كانت طبيعية أو كيمائية أو بيولوجية أو ميكانيكية أوكهربائية الخ ...) التي حدثت وتسببت في تغيير الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية للعنصرالمعتل ، وألية الأخفاق هنا تتمثل في فقدان الغطاء الغابي وتقلص قدرة الأرض علي الترشيح (التسربInfiltration Capacity) وتسوية قاع النهر بالأرساب(Aggradation of Streambed) بسبب زيادة حمولة الرواسب وزيادة استيطان السهول الفيضية

    السبب (أوالأسباب) المباشرة (Immediate Causes):
    والتي تمثل أخر طبقة يمكن أن يناط عنها اللثام قبل كشف السبب الجذري-وهي هنا تتمثل في قصور في إدارة مستجمعات المياه والأفتقار لبرامج ادارة السهول الفيضية بما في ذلك الضوابط على الأرض

    السبب (اوالأسباب) الجذرية المحتملة للإخفاق– "صرح المخض عن الزبد":
    وهو السبب الأساسي للأخفاق الذي يطلق العنان لسلسلة من الأحداث التي تقود إلى فشل النظام بمجمله، و ويمثل تلك الأسباب المستقلة– التي أطلقت “صفارة قاطرة- أو رتل- الفشل" "(Failure Train) ، أي مسلسل الأحداث الاخفاقيه التعاقبية (Cascaded Failure) الذي قاد للنتائج الكارثيه، وتلك الأسباب هي "المشكلة الحقيقية" (The True Problem)التي يسعى إلى كشفها أو حلها المحققون. وهو هنا يتمثل في أن الإدارة الرئيسية المسئولة عن الموارد المائية وعن بناء وتشغيل مرافق الحد من أضرار الفيضانات لا تتحمل أية مسؤولية عن إدارة مستجمعات المياه أو لتدابير إدارة السهول الفيضية مثل ضوابط استخدام الأراضي (كالتغييرات على هيكل الملكية أو باستخدام السواتر والجدران ، التي تقلل أو تلغي الأضرار الناجمة عن الفيضانات في المباني أو الممتلكات وهوما يسمي floodproofing)، بجانب ضعف التدريب للمهندسين / تقنيين / فنيين

    Ω دراسة حالة سادسة: "الطمي في الخزانات " والهدام في الشواطيء:

    أثر االأخفاق": (Failure Effect)
    هو توصيف لماذا النقص في الأمداد المائي مثيرللأهتمام بشكل خاص، الأجابة علي مستوي الوطن هنا تتمثل في الخسائر الاقتصادية (للزراعة والكهرباء الخ)بسبب تسا رع االترسب الطمي والتقلص المبكر في سعة التخزين
    نمط الأخفاق (Failure Mode)
    أي "مظاهر" (بصمة) أو "أعراض" Symptoms) الفشل الظاهرية التي يتعرف بها علي الفشل والتي تنبئ بوجود مشكله – أو مشاكل – أعمق غوراً هي التي قدحت زناد مسلسل الفشل. وهي توصيف تصويري للفشل في حد ذاته أو للطرق التي تفشل بها أنظمة المياه او مكوناتها ، ونمط الأخفاق هنا يتجلي في تسارع معدلات الترسب في الخزانات
    آلية الفشل (Failure Mechanism):
    وهي الأسباب الثانوية المتسببة في نمط الأخفاق (المساهمة فيه أو التابعة له) والتي تمثل "باثولوجية النظام" (System Pathology)، أي التغيرات المرضية فيه ، وتعرف "فيزياء" و "كيمياء" الإخفاق ، أي تسلسل العمليات (أيا كانت ، طبيعية أو كيمائية أو بيولوجية أو ميكانيكية أوكهربائية الخ ...) التي حدثت وتسببت في تغيير الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية للعنصرالمعتل ، وألية الأخفاق هنا تتمثل في تعرية (تآكل) أراضي مستجمعات المياه بسبب سوء الممارسات الزراعية والرعي والاحتطاب وبناء الطرق
    السبب (أوالأسباب) المباشرة (Immediate Causes):
    والتي تمثل أخر طبقة يمكن أن يناط عنها قبل كشف السبب الجذري-وهي هنا تتمثل في غياب أو قصور في إدارة مستجمعات المياه وافتقار للضوابط على الأرض ولبرامج حماية واصلاح المراعي والغابات والأراضي الزراعية
    السبب (اوالأسباب) الجذرية المحتملة للإخفاق– "صرح المخض عن الزبد":
    وهو السبب الأساسي للأخفاق الذي يطلق العنان لسلسلة من الأحداث التي تقود إلى فشل النظام بمجمله، و ويمثل تلك الأسباب المستقلة– التي أطلقت “صفارة قاطرة- أو رتل- الفشل" "(Failure Train) ، أي مسلسل الأحداث الاخفاقيه التعاقبية (Cascaded Failure) الذي قاد للنتائج الكارثيه، وتلك الأسباب هي "المشكلة الحقيقية" (The True Problem)التي يسعى إلى كشفها أو حلها المحققون. وهو هنا يتمثل في أن الإدارة الرئيسية المسئولة عن الموارد المائية وعن بناء وتشغيل مرافق الحد من أضرار الفيضانات لا تتحمل أية مسؤولية عن إدارة مستجمعات المياه وعندما تكون هناك عدد من الوكالات المسؤولة اسميا، لن تكون أيا منها قادرة على القيادة بفعالية أوتكون هناك آلية للتنسيق بينها
    Ω دراسة حالة سابعة :"تلوث المياه
    أثر االأخفاق": (Failure Effect)
    هو توصيف لماذا تلويث المياه مثيرللأهتمام بشكل خاص، الأجابة علي مستوي الوطن هنا تتمثل الخطرعلى الصحة العامة من التلوث البيولوجي والكيميائي بالأضافة الي الخسائر الاقتصادية للزراعة ومصايد الأسماك، والصناعة، والأسر
    نمط الأخفاق (Failure Mode)
    أي "مظاهر" (بصمة) أو "أعراض" Symptoms) الفشل الظاهرية التي يتعرف بها علي الفشل والتي تنبئ بوجود مشكله – أو مشاكل – أعمق غوراً هي التي قدحت زناد مسلسل الفشل. وهي توصيف تصويري للفشل في حد ذاته أو للطرق التي تفشل بها أنظمة المياه او مكوناتها ، ونمط الأخفاق هنا يتجلي بصورة خاصة في التلوث البيولوجي والكيمائي في المضر والحضر
    آلية الفشل (Failure Mechanism):
    وهي الأسباب الثانوية المتسببة في نمط الأخفاق (المساهمة فيه أو التابعة له) والتي تمثل "باثولوجية النظام" (System Pathology)، أي التغيرات المرضية فيه ، وتعرف "فيزياء" و "كيمياء" الإخفاق ، أي تسلسل العمليات (أيا كانت طبيعية أو كيمائية أو بيولوجية أو ميكانيكية أوكهربائية الخ ...) التي حدثت وتسببت في تغيير الخصائص الفيزيائية أو الوظيفية للعنصرالمعتل ، وألية الأخفاق هنا تتمثل في عدم كفاية التخلص من النفايات البشرية والحيوانية في البيئات الريفية والحضرية، والتلوث الكيميائي من الأسمدة الزراعية والمبيدات والمواد السامة والنفايات الكيميائية من الصناعة

    السبب (أوالأسباب) المباشرة (Immediate Causes):
    والتي تمثل أخر طبقة يمكن أن يناط عنها قبل كشف السبب الجذري-وهي هنا تتمثل في غياب أو قصور في إدارة مستجمعات المياه وافتقار للضوابط على الأرض ولبرامج حماية واصلاح المراعي والغابات والأراضي الزراعية
    السبب (اوالأسباب) الجذرية المحتملة للإخفاق– "صرح المخض عن الزبد":
    وهو السبب الأساسي للأخفاق الذي يطلق العنان لسلسلة من الأحداث التي تقود إلى فشل النظام بمجمله، و ويمثل تلك الأسباب المستقلة– التي أطلقت “صفارة قاطرة- أو رتل- الفشل" "(Failure Train) ، أي مسلسل الأحداث الاخفاقيه التعاقبية (Cascaded Failure) الذي قاد للنتائج الكارثيه، وتلك الأسباب هي "المشكلة الحقيقية" (The True Problem)التي يسعى إلى كشفها أو حلها المحققون. وهو هنا يتمثل في أن ليس هناك ادارة لديها المسؤولية الكاملة لمعالجة مشاكل تلوث المياه ووزارة الموارد المائية لا تتحمل أية مسؤولية عن مكافحة التلوث ، بجانب ضعف التدريب للطواقم الفنية في هذا المجال
    ويمكن الأسترشاد في هذا الصدد بدراسة هذا الباحث بعنوان "من وحي أحد عشر يوماً من انقطاع المياه عن وسط الخرطوم" في الموقع التالي
    https://sudaneseonline.com/board/7/msg/1510264660.html:

    اذا النقص في الأمداد المائي" ليس هو المشكلة الحقيقية بل المشكلة الحقيقية(السبب الجذري) يتمثل في عدم تحديد المسؤولية عن تنمية الموارد المائية لأكثر من قرن و تشظيها حاليا بين عدد من الوكالات المختلفة—أي علينا التوجه لأعادة هيكلة المؤسسات المعنية بادارة موارد المياه والتركيز بعدها علي تكثيف التعليم والتدريب للمهندسين والتقنيين والفنين
    و"الفيضان" في حد ذاته ليس هو المشكلة، بل المشكلة الحقيقية يتمثل في أن وزارة الموارد المائية لا تتحمل أية مسؤولية عن إدارة مستجمعات المياه أو لتدابير إدارة السهول الفيضية مثل ضوابط استخدام الأراضي بجانب ضعف التدريب للمهندسين / تقنيين / فنيين
    و"الطمي في الخزانات " والهدام في الشواطيء، في حد ذاته ليس هو المشكلة ، المشكلة الحقيقية هنا تتمثل في أن وزارة الموارد المائية لا تتحمل أية مسؤولية عن إدارة مستجمعات المياه وعندما تكون هناك عدد من الوكالات المسؤولة اسميا عن ذلك، لن تكون أيا منها قادرة على القيادة بفعالية أوتكون هناك آلية للتنسيق بينها
    "تلويث المياه " الخ ليس هو المشكلة ، المشكلة الحقيقية هنا تتمثل في أن ليس هناك ادارة لديها المسؤولية الكاملة لمعالجة مشاكل تلوث المياه ووزارة الموارد المائية لا تتحمل أية مسؤولية عن مكافحة التلوث ، بجانب ضعف التدريب للطواقم الفنية في هذا المجال.

    Ω والسمنار أدناه—كمثال لما ننشده من دراسات-- يكشف كيف أقعدنا التشخيص الخاطيء للمشكلة (و عدم تعريفها بدقة) عن حل مشكلة الأختناق المروري في العاصمة طوال هذه السنين:

    ψسمنار إعادة تشخيص أزمة الاحتقان المروري والحل المطلوب لخفضها
    مع إطلالة وافية علي أساسيات هندسة المرور


    [email protected]

    Re-Formulating the Traffic Congestion "Problem", and Its Abatement Strategy
    Duration— A 5-Days Modular Seminar, With Four Offerings to Select From
    Location: One of Khartoum's Seminar Halls (Ample Time Notification Later)
    Time: Tentatively Scheduled to Start July 10, 2015
    مقدم السمنار
    بروفسير د. د. محمد الرشيد قريش
    مركز تطوير أنظمة الخبرة الذكية
    لهندسة المياه والنقل والطاقة والتصنيع


    Who Should Attend
    الإدارة العامة للمرور—مرور ولاية الخرطوم
    وزارة التخطيط العمراني والمرافق العامة-- إدارة الشئون الهندسية
    Architects, Urban Planners and Engineers
    Senior Personnel Who Have the Overall Responsibility for Roadway Traffic Planning, Design, and Operation (المؤسسة العامة للطرق ولكباري)
    Transportation Planners and Directors with Policy Responsibilities (وزارة النقل)
    Government Works Departments
    Academics, Research Scholars and Post-graduate Students (كليات الهندسة والمعمار والأقتصاد)
    الصحف اليومية
    Transport and Urban Planning Consultants,
    Entrepreneurs, Transport Fund Securers and Investors (البنوك )
    Anyone, interested in A Crash Program In Traffic Engineering
    Mass Transit Technology Contracts Negotiators
    Insurance Companies (شركات التأمين)
    Government Energy Managers
    Public and Private Passenger Transport Providers (إتحادالحافلات)
    Heavy Vehicle Operators and Freight Carriers Mangers(إتحاد الشاحنات)

    Duration--Days One and Two: (10.00 AM -3.00 PM)

    Module One: Traffic Engineering Revisited:
    Routes, Interchanges, Pavements etc.
    The Glaring Shortage of Transportation Engineering Professionals
    Theories and Models of (Traffic) Flow:
    The Hydrodynamic Model, The Kerner –Hubert Model, Gronau’s “Value of Time” Model, The Gravity Modeland A Fibonacci Series Model
    Complexities of the Traffic Flow Problem and How It Is Inseparably Interweaved With Land Use, Energy Waste and Air Pollution Issues:
    Traffic Flow Characteristics
    The 4 Primary Traffic System Variables (Measures)
    Capacity and the Peak-Hour Factor (PHF) and
    The 3 Fundamental Diagrams of Road Traffic
    Problem Formulation: إحتقان حركة المرور
    Requirement of Sound Traffic Management
    Congestion Defined ( Spatial and Temporal Definitions)
    The 2 Types of Traffic Congestion and The Cost of Congestion
    Quality Control in Roadway Traffic: The Level of Service Concept
    Characteristics of Urban Goods (Trucks) Movements
    نقل البضائع في وسط عمراني و دوره في إحتقان حركة المرور
    Failure Processes and Analysis
    The Scientific Analysis of Failure
    The Need for Distinction Between The True Problem and Its Symptoms
    Seeing the Forest for the Trees— Traffic Congestion Is NOT the Problem, Rather It Is A Symptom of the Real Traffic Problem!
    Pitfalls of Diagnosing the Problem in Terms of Its Symptoms:

    Duration—Day Three: (10.00 AM -3.00 PM)

    Module Two: The Etiology of the True Traffic Problem:
    The 4 Potential Problem Areas that Would Have Caused the Traffic Problem:
    The True Traffic Problem Elements That The "Solution" Should Influence
    The Importance of Accurate Problem Definition: إفراغ مركز الخرطوم التجاري نموذجا
    Towards A Politically Acceptable Traffic Circulation Plan
    المعالجات المقترحة من قبل الولاية لحل ” مشكلة “ الاختناق المروري
    Criteria for Evaluating Traffic Improvement Plans
    Where Planning May Have Gone Wrong؟
    Road Geometric Design, Junction Capacity and Types, Pedestrian Facility Design, Signal Timing Plan and Parking Facility Design
    Quality Control in Road Building: Where Design May Have Gone Wrong؟
    Road System Operation Management: Traffic, Street System, Curb Parking, Traffic Signal System Control and Traffic Regulations الرقابة الضبطية
    The Three Main Road Systems (Pavement) Failures Influencing Congestion
    A Failure “Train” for Asphaltic Concrete Pavements
    Higher Gross Weight Goods Vehicles (GVW) and the Road Damage Factors
    Roadway Congestion Due to Seasonal Runoff
    The Problem of Controlling Water Passage Resulting From the Seasonal Floods and Storm Runoff Thru Drainage and Other Means
    The Cost of Lack of Adequate Surface Drainage To Roadways
    Human Factors in Road User Behavior Impacting Congestion

    Where Road System Operation Management May Have Gone Wrong؟


    Duration—Day Four: (10.00 AM -3.00 PM)

    Module Three: Recommendations الحلول المقترحة لخفض الاحتقان المروري
    Alleviation Strategies for The Traffic Flow Problem
    The Two Major Traditional Approaches to Reducing Congestion
    The Supply-Side and The Demand-Side Management (SSM) Approaches
    The Emergent Transportation System Management (TSM) Approach
    The Effect of Urban Road Type and Road Use on Traffic Volume
    The 4 Types of Road/Freeway Traffic Management System
    Traffic Channelization, Road User Charges, Marginal (Social) Cost (MC) Pricing and Toll Zones Dissuasive Impacts
    The More Politically Feasible Measures to Reduce Demand
    Reducing Urban Travel Demand Thru Land Use Planningالأستخدام الأمثل للأرض
    Land Use Relations With Crucial Impacts on Traffic
    Towards Conjunctive Traffic and Land Use Planning
    Land Allocative Efficiency and The Criteria for Efficient Modal Split
    Similarity of Traffic and Land Use Objectives
    Capturing the X-Efficiencies: Reducing The Impacts of Urban Goods (Trucks) Movements On Congestion, Energy Waste and Pollution
    The Two Basic Strategies of Saving Vehicular Energy :
    The Impact of Citizen's Education On Safety and Road Congestion Alleviation


    Duration--Day Five: (10.00 AM -3.00 PM)
    Module Four: Examining Alternative Solutions: Urban Mass Transit and Waterway Transportation: سرعة النمو العمراني وأنظمة ألنقل الجماعي لمواكبة هذا التوسع

    Urban Mass Transit Classifications
    Shifting from Single Occupancy Vehicles, SOVs, to High Occupancy Vehicles, HOVs, Such As Buses
    Transit’s Two Right-of-Way ( R/W ) Definitions
    Urban Mass Transit: Some Criteria for Comparative Choice
    و الدور المفترض لكل نمط من أنماط النقل (نقل مشترك؟ سيارات خاصة؟، نقل نهري؟ الخ....)
    Mass Transit Planning and Feasibility Studies for Transit Alternatives

    أسئلة ينبغي طرحها عند التفكير في إدخال المترو الخفيف والبدائل التكنولوجية
    The Choice of Mass Transit System: النقل الجماعي
    Comparing Modal Space and Energy Efficiency
    Transit Classification Based on Capacity and Performance
    Area Required for Travel By Different Modes
    Purchase Price vs. Vehicle Weight for Buses and Rail Cars
    The Inland Waterway Option: Using Steam or Diesel-Powered Ferryboats To Relief Urban Traffic Congestion:
    Some of the Intrinsic Problematic Issues With the Use of River Transport
    Navigational Conflicts With Other Water Resources Purposes
    The Needed Remedial Action to Make Inland Waterway A Feasible Option


    ******
    بروفايل
    بروفيسور د. د. محمد الرشيد قريش*
    مستشار هندسي
    وزميل "الجمعية الهندسية السودانية" وعضو " أكاديمية نيويورك للعلوم" و "عضو بارز" في "جمعية هندسة التصنيع الأمريكية " و "معهد المهندسين الصناعيين" الأمريكي وعضو "معهد الطيران والملاحة الفضائية " الأمريكي وعضو "الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين" و"المعهد الأمريكي للعلوم الإدارية" و"الجمعية الأمريكية لضبط الجودة" و"المعهد البريطاني للنقل"، وعضو منتسب " للجمعية الأمريكية للمهندسين الزراعيين"
    وصاحب دراسات "موائد الرحمن الفكرية" التي تعني بتقديم
    الحلول التقنية لمعالجة المشاكل التنموية لتوفيرها لزملاء المهنة في
    موضع المسؤلية وللباحثين وطلاب العلم ونشرها في النت تحت منصة:
    إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا" (الأنسان 9)
    وقد شملت بعض هذه الدراسات والحلول التقنية (والتي نقل بعضها الكثير من المواقع الأسفيرية العالمية) الأتي:

    في مجال هندسة وقوانين وادارة الموارد المائية
    The SECOND DOCTORAL DISSERTATION:
    The Hydrological Response of Small Watersheds in Southern Minnesota to Climatic, Physiographic and Morphological Influences, 2003, University of Minnesota, U.S.A,
    The Thesis modeled and analyzed the annual flooding patterns of 20 Minnesota River Basin streams.

    دراسة" شهادتي للتاريخ حول سد النهضة واتفاق عنتبي واتفاقية مياه النيل لعام 59" (المنشور منها في النت حتي الان أكثر من 35 حلقة تحت منصة "موائد الرحمن الفكرية")
    كتاب "استدعاء التاريخ: لمن تقرع أجراس التكريم في تشيد وتعلية سد الروصيرص" – 2013 ، دراسة توثيقية (منشور أيضا بالنت)
    كتاب " احتفائية احياء ذكري المهندس المستشار الرشيد سيد أحمد مع توثيق تاريخي للمهام الوظيفية لمهندسي وزارة الري عبر السنين"2014
    دراسة "جدلية الهوية النيلية للسودان وأبعادها السياسية والفنية والقانونية
    دولة “منبع” ؟، واذا كم حجم اسهامها في مياه النيل" 2005؟(دراسة أولي من نوعها أثبتت للسودان اسهامه ب 25 مليار م3 في مياه النيل—جزء كبيرمنها منشور في النت حتي وجود ممول لنشرها كاملة)
    دراسة "جدلية جبل أولياء: تقيم تقني استعادي (Retrospective ) لفوائد ومثالب الخيارات المختلقة الممكنة"- 2006 (مسودة ، حتي وجود ممول لنشرها)
    دراسة " رسم بياني خطي" (Linear Responsibility Chart) (1993) لمهام تشيد سد مروي" للوصول الي "خريطة طريق" تحدد نوع التطور التقني والدراية الفنية والتقنية المراد اكتسابها في كل مرحلة من مراحل تشييد السد ، (للأسف لم يأبه بهذه الدراسة الماسكين بزمام الأمور ، ، مما أضاع علي السودان فرصة استغلال تلك السانحة للخروج ليس فقط بسد ، بل بكوادر مدربة علي تشيد السدود من ألف الي ياء ! وتطوير القدرات الوطنية لتصنيع معدات الري والكهرباء الخ...)
    CanalCAD —Modeling Unsteady Flow in Design of Kennana Irrigation Project For Channel Capacity and Flow Control, 2000
    دراسة تصميم ترعة كنانة بالكمبيوتر من 52 صفحة تمت في جامعة مينسوتا) )
    (River) Flood Mitigation Problems: The Case of Gash River,2007
    (سمنارترويض نهر القاش: أيكون من خلال جدار الفيضان أم المعالجة عند حوض النيل الشرقي ؟)
    "Problems of Water Quality Management in the Shared Nile River: International Law and the Need and Challenges of a Basin-Wide Agency for Water Quality Management, University of Minnesota, 2002
    (مقترح لتأثيث "هيئة اقليمية" لـتامين جودة المياه في حوض النيل)

    وفي مجال هندسة واقتصاديات وأبحاث النقل

    The FIRST DOCTORAL DISSERTATION:
    Efficiency Constraints in the Air Carrier System: A Technology-Originated
    Assessment, 1979, Columbia University, U.S.A, reproduced in book form by
    University Microfilm International (for Doctoral Dissertations)
    والتي أتم أبحاثها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حين عمل زميلا في "مركز الدراسات الهندسية المتقدمة" بالمعهد، وحيث قام بوضع مواصفات تصميمية أولية لطائرتين تفيان بمتطلبات الدول النامية مع الأختبار الناجح للطائرين علي شبكات طيران الدول النامية من خلال أساليب المحاكاة الحاسوبية الرياضية وتفوقهما علي الطائرات المعروضة

    "تطويع المعرفة التقنية للنهوض بسودانير"1995(دراسة من 60 صفحة مدعومة "بخطة عمل" من 3 مراحل تهدف لجعل سودانيرمن أميز طائرات العالم العربي وأفريقيا وقد سلمت لمدير سوداننيروقتها عبر منصة "لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا")
    "حوادث الطائرات الروسيه والتشيكيه في عقد" (دراسة تحليلية تتقصي أسباب سقوط الطائات لعقد كامل في21 وقد صفحة نشرت في النت)
    "Railway rehabilitation: The Institution-Building Challenge as Gauged through Techno-Economic Rail Service Performance Criteria for Sudan and the Developing World, Unpublished manuscript, 1995؟
    (مسودة دراسة لأصلاح السكة حديد - واخري لأدخال المترو - أطلع عليها نائب مديرالسكة حديد وقتها عبر منصة "لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا")
    " Proposal for Road and Transport Research Division, with Suggested Research Program, 1983, Building and Road Research Institute,
    (دراسة من 108 صفحة بتكليف من معهد أبحاث البناء بجامعة الخرطوم وقد تم علي أساسها تأثيث ذلك القسم)
    "A Proposal for a Mechanical Transport Research Unit: Organization and Suggested Research Program. 1973. An 80-page report submitted upon request, to Sudan's Mechanical Transport Department)]
    (دراسة في 80 صفحة تبناها وزيرالنقل وقتها لكنه اقيل قبل تنفيذها)
    Re-Formulating the Traffic Congestion "Problem", and Its Abatement Strategy 2005
    ((سمنار يعيد تعريف "مشكلة" الأحتقان المروري ويقدم الحلول الناجعة والمستدامة لها

    وفي مجال هندسة واقتصاد الطاقة

    دراسة "قراءة في البعدين التقني والسيادي المغيبين في جدلية خصخصه الإمداد الكهربائي"1995(دراسة من 28 صفحة منشورة بالنت)
    "Towards an Effective Planning for the National Electricity Corporation".1995. A 30-page proposal for an Electric Utilities "Strategic Planning Conference")
    (برنامج ل"خلوة علمية " مقترحة عبر منصة "لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا"، تعقد خارج العاصمة يقوم مركزنا فيه بأعداد "أوراق النقاش" لكل قضايا الكهرباء الفنية ، ليناقش خبراء الهيئة الحلول لمشاكلها المقدمة من المركز، سلمت مواضيع اوراق النقاش لمدير التخطيط وقتها)
    "Rehabilitation Strategies for Hydraulic Structures and Thermal Power Plants". 1995.A 50-page unpublished study

    وفي مجال الهندسة الصناعية

    "The Choice of Technology in Developing Countries: The Case of the Arab Iron and Steel, Aluminum, Cement and Oil Products Pipelines",1981(كتاب موجود في مكتبة اليونسكو والكثير من المكتبات العالمية)
    Thematic Framework for Improving Transport Modal Effectiveness in the Serving Industrial Production: Strengthening the Forward and the Backward Linkages.1990. An 82-page study presented at the Conference of Industrial Development, Khartoum, Sudan, and December 1990.
    "Towards an Effective Export Promotion Strategy for Oilseeds and their Derivatives. 1990. A 31-page study of Sudan’s Oilseeds Industry", Study presented at a National Oilseeds Seminar, Khartoum, Sudan

    في مجال العلوم والتكنولوحيا وصناعة المعلوماتية

    كتاب "ديناميكية نقل التكنولوجيا في الدول العربية"1981(موجود في كثير من المكتبات الأقليمية (وفي النت ، مع خطأ في الأسم الأول للباحث - "محمود" بدل "محمد")
    دراسة "المشروع القومى للنهوض بالتعليم الفنى والتقنى والهندسى في القرن الحادي والعشرين"(تبناها ب الزبير بشير طه أثناء عمل الباحث بوزارة العلوم والتقانة)
    سمنار"المحافظة علي استثمارات السودان في البني التحتية : كيف نحقق اطالة عمر المنشئات الهندسية ومنع انهيارها المبكر (سمنار من أكثر من ألف صفحة بور بوينت غطي كل البني التحتية تقريبا وقدم الكثير منه في ندوة حصرية في دار المهندس)
    دراسة "الرقابة الضبطية للعلوم والتقانة :دراسة تحليلية لقانون المعاملات الالكترونية 2005 نموذجاً"(سلمت عبر منصة "لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا" لمن قام بطباعتها علي نفقته وتوزيع أكثر من 60 نسخة منها لكل جهات الأختصاص)
    دراسة(سمنار) "نحو استراتيجية قومية لصناعة المعلوماتية وفرص الأستثمارللقطاع الخاص فيها"2005
    نحو مشروع قومى للنهوض بالتعليم الفنى والتقنى والهندسى
    فى القرن الحادى والعشرينمع تركيز خاص على التعليم التقنى
    •A seminal study comprised of more than3000 power point pages, separating the profession into 4 Categories: Design/Research Engineer, Engineering Technologist, Technician and Craftsman/Artisan/ Tradesman, Then enunciating the differences between them in terms of:
    *Course Duration
    * Their Distinguishing Nature of Learning
    * Faculty/ Trainers Technical Credentials*Job Description and Job Specification
    * Nature of Educational Goals, Occupational Orientation
    *Capacity for Synthesis and Design
    * Job Specs
    * Career Goals
    * Examples of Tasks
    * Type of Problem Encountered in Real Life: "Clean” or“ Fuzzy”
    * Examples of Ill-Structured, Semi-Structured and Well-Structured Problems En-Countered
    * Nature of Data Available for Problem Solution
    * Gestalt Psychology--Nature of Perception of Problem Solution
    * Occupational Orientation
    * Epistemic Authority-- Locus of Skill and Knowledge Generation and “Failure Centres”
    * Deontic Authority--Who Grants the Right to Practice* Design of Curriculum—Content, Depth and Breadth, Range
    *Scope and Level of Curriculum Content
    * ‘‘Load’’--Basic Science/Math Requirements, Computer Competency/ Computer-based Experiences, Engineering Science and Engineering ---Applications
    * Lab Objectives and Requirements
    * Industrial Advisory Committee
    * The Technological Problem Faced* Role in Advancing Engineering Knowledge Skills
    * and The Identification of the Weakest Links in category Systems

    References

    H.T. Cory, Chapter IV –Section Two--, Report on Second and Third Terms of Reference, in Egypian Government .1920. Short Summary of the Report of the Nile Projects Commission)
    Guariso, G and D. Whittington, Implications of Ethiopian Water Development for Egypt and Sudan, Water Resources Development, Volume 3 #2)
    " International Commission on Large Dams (ICOLD): Bulletin 59 —Dam Safety Guidelines and ICOLD) : Bulletin 99 —Dam Failures Statistical Analysis)
    ASCE. 1996.Introduction to River Hydraulics
    Ahmed, Abdel Aziz. 1960. An Analysis of the Study of the Storage Losses in the Nile Basin. Paper #6102, Proc. Instn. Civ. Engrs., Vol.17.
    Allan, W. 1954. Descriptive Note on Nile Waters
    Botkin, D. and E. Keller.1987. Environmental Studies
    Bureau of Reclamation, 1964
    Chaudhry, M. 1993.Open Channel Flow
    Chow, Ven., D. Maidment and L. Mays. 1988. Applied Hydroloy
    Class Notes on Water Resources Policies –University of Minesota, 2000
    Cunha, L. 1977. Management and Law for Water Resources
    Dickinson, H. and K. Wedgwood. The Nile Waters: Sudan’s Critical Resource. Water Power and Dam Construction, Jan. 1982
    Dubler, J. and Grigg, N. 1996. ”Dam Safety Policy for Spillway Design Floods.” J. Prof. Issues Eng. Educ. Pract., 122(4), 163–169. TECHNICAL PAPERS
    Eagleson, P.S. (1994) The evolution of modern hydrology (from watershed to continent in 30 years). Advances in Water Resources 17, 3–18.
    El Rashid Sid Ahmed .1959. Paper on Layout of Canals and Drains

    Emil Ludwig.1936. The Nile
    Encyclopedia of Public Int’l Law,1995, Vol. II
    Fetter, C. Applied Hydrogeology
    Gehm, H. et. al.1976. Handbook of Water Resources and Pollution Control
    Guariso, G and D. Whittington, Implications of Ethiopian Water Development for Egypt and Sudan, Water Resources Development, Volume 3 #2
    Guillaud, C. “Coping with Uncertainty in the Design of Hydraulic Structures: Climate Change is But One More Uncertain Parameter “,
    EIC Climate Change Technology, 2006 IEEE Volume 98, Issue No.5
    Hewlett,J. 1982.Principles of Forest Hydrology
    Houk, I. 1951.Irrigation Engineering, Vol. 1.
    Howell, P. and M.Lock, “The Control of Swamps of the Southern Sudan” in Howell, P. and J.Allan (eds.).1994. The Nile: Sharing a Scarce Resource
    Hunter, J.K. , “Consultant, Sir Alexander Gibb and Partners:”in Ahmed,A.”Recent Development in the Nile Control”, Proc. Of Instn. Civ.Eng., Paper 6102 (1960.
    http://www.mcc.gov/pages/docs/doc/co...nce-chapter-17
    http://www.utdallas.edu/geosciences/...tenilegif.html
    http://en.wikipedia.org/wiki/Causes_of_landslides.
    http://www.google.com/imgres؟q=what+...iw=960andbih=516
    http://www.google.com/imgres؟q=grand...9,r:4,s:0,i:82
    http://digitaljournal.com/image/116297http://digitaljournal.com/image/116297
    http://www.internationalrivers.org/f...efficiency.pdf
http://www.internationalrivers.org/f...efficiency.pdf

    http://en.wikipedia.org/wiki/Grand_E...enaissance_Dam

    http://en.wikipedia.org/wiki/Dam

    http://www.fao.org/docrep/005/ac675e/ac675e04.htm
http://www.fao.org/docrep/005/ac675e/ac675e04.htm

    Hurst, H. 1944.A Short Account of the Nile Basin

    Hurst, H. 1957. The Nile

    H. Hurst, H. and R. Black.1955. Report on a Hydrological Investigations on How the Max Volume of the Nile Water May be Made Available For Development in Egypt and the Sudan

    ICID. 1961.International Problems Relating to the Economic Use of River Waters

    Jansen, P. et. al.(ed.).1971.Principles of River Engineering
    John, P. et al Water Balance of the Blue Nile River Basin in Ethiopia
    Koloski, J. , S. Schwarz and D. Tubbs “Geotechnical Properties of Geologic Materials, Engineering Geology in Washington, Volume 1--Washington Division of Geology and Earth Resources Bulletin 78, 1989
    Maidment, D. 1992. Handbook of Hydrology
    Mamak,W. 1964.River Regulation
    Masahiro Murakami .1995. “Managing Water for Peace in the Middle East: Alternative Strategies”,
    http://unu.edu/unupress/unupbooks/80...0.htm#Contents
    http://www.civil.usherbrooke.ca/cours/gci345/Dam%20Safety.PDFhttp://www.civil.usherbrooke.ca/cours/gci345/Dam%20Safety.PDF
    Mays, L. 1996. Water Resources Handbook
    MOI.1955. The Nile Waters Question
    MOI Memo Dated 9/21/1957
    Monenco, 1993. Stage II Feasibility Study, Main Report, Vol. 1
    Montanari, F and J. Fink, “State Role in Water Resource Policy”, in
    Cohen, P. et al.Proc. Of the 4th AmericanWater Resources, 1968).
    Morrice, H. and W. Allan. 1959. Planning for the Ultimate
    Hydraulic Development of the Nile Valley. Proc. Instn. Civ. Engrs., Paper #6372
    Mays, L.1996. Water resources Handbook
    Morrice, H.”The Water of the Nile and the Future of Sudan”, Unpublished Paper, 1955
    Nath, B.1996. General Report. Symposium on Economic and Optimum Use of Irrigation System. Pub. No.71
    Office of Technology Assessment.1984. Wetland: Their Use and Regulation
    Outers, P.1997.Int’l aw
    Phillips, O.1967. Leading Cases in Constitutional and Administrative Law
    Schumn, S. “River ####morphosis”, J.of Hydraulic Division, Pro. Of ASCE, June 1969
    Sebenius, J. 1984. Negotiating the Law of the Sea
    Smith, R. “The Problem of Water Rights”,J. of Irrigationand Drainage. Proc. Of ASCE, December 1959
56. U.N. 1958. Integrated River Basin Development
    Various MOI pamphlets, notes and publications
    Waterbury, J.1979.Hydropolitics of the Nile
    Waterbury, W. 1987.”Legal and Institutional Arrangements for Managing Water Resources in the Nile Basin”, Water Resources Development, Vol. 3 No. 2
    Water Info Centre.1973. Water Policies for the Future
    Whittington, D. and K. Haynes “Nile Water for Whom؟ Emerging Conflicts in Water Allocation for Agricultural Expansion in Egypt and Sudan, in Beaumont, P. and K. McLachlan (eds.). 1985. Agricultural Development in the Middle East
    Whittington, D.,J. Waterbury and E. McClelland, Towards A New Nile Waters Agreement, in A. Dinar et al. 1995. Water Quantity/Quality Management and Conflict Resolution) World Commissions On Dams: 2000 Report
    Zelermyer, W.1964.Introduction to Business Law: A Concepual Approach
    H. Hurst and R. Black.1955. Report on a Hydrological Investigations on How the Max Volume of the Nile Water May be Made Available For Development in Egypt and the Sudan) MOI Memo Dated 9/21/1957).
    Schumn, S. “River ####morphosis”, J.of Hydraulic Division, Pro. Of ASCE, June 1969
    Guariso, G and D. Whittington, Implications of Ethiopian Water Development for Egypt and Sudan, Water Resources Development, Volume 3 #2.
    Dubler, J. and Grigg, N. 1996. ”Dam Safety Policy for Spillway Design Floods.” J. Prof. Issues Eng. Educ. Pract., 122(4), 163–169. TECHNICAL PAPERS Volume of the Nile Water May be Made Available For Development in Egypt and the Sudan) MOI Memo Dated 9/21/1957
    J.K. Hunter (Consultant, Sir Alexander Gibb and Partners:”in Ahmed,A.”Recent Development in the Nile Control”, Proc. Of Instn. Civ.Eng., Paper 6102 (1960
    Snyder, F., A.Blensdale and T. Thompson. 1961.The International Panel on Flood Discharges “Studies of the Probable Maximum Flood for Roseires Dam Project”. P.29-30.
    Watern Information Centre, Inc. 1973. Water Policies for the Future
    Gasser, M.and F.El Gamal.1994. Aswan High Dam:Lessons Learned and On-Going Research. Water Power and Dam Construction, Jan.1994
    International Commission on Large Dams (ICOLD): Bulletin 59 —Dam Safety Guidelines
    (ICOLD): Bulletin 99 —Dam Failures Statistical Analysis
    Jacques Leslie f “Deep Water: The Epic Struggle Over Dams, Displaced People, and the Environment.”
     http://www.newyorker.com/tech/elements/one-of-africas-biggest-dams-is-falling-apart
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%AF
    http://www.fao.org/docrep/005/ac675e/AC675E07.htmhttp://www.fao.org/docrep/005/ac675e/AC675E07.htm
    Correspondence with Uganda Government, Dated Feb. 1949
    Mays, L.1996. Water resources Handbook
    J.K. Hunter (Consultant, Sir Alexander Gibb and Partners:”in Ahmed,A.”Recent Development in the Nile Control”, Proc. Of Instn. Civ.Eng., Paper 6102 (1960)
    https://www.internationalrivers.org/resources/greenhouse-gas-emissions-from-dams-faq-4064https://www.internationalrivers.org/resources/greenhouse-gas-emissions-from-dams-faq-4064
    https://www.energy.gov/articles/top-10-things-you-didnt-know-about-hydropower
    https://www.theguardian.com/global-development/2016/nov/14/hydroelectric-dams-emit-billion-tonnes-greenhouse-gas-methane-study-climate-change
    94.الرشيد سيد أحمد 1959 مشكلة مياه النيل.
    .95 الرشيد سيد أحمد 1960 ايراد نهر النيل من مصادره المختلفة .
    .96الرشيد سيد أحمد 1962 وصف لحوض النيل.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de