اﻻقتصاد.العجز و القدرة بقلم أحمد مجذوب البشير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2020, 04:06 PM

احمد مجذوب البشير
<aاحمد مجذوب البشير
تاريخ التسجيل: 11-28-2019
مجموع المشاركات: 18

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اﻻقتصاد.العجز و القدرة بقلم أحمد مجذوب البشير

    03:06 PM February, 03 2020

    سودانيز اون لاين
    احمد مجذوب البشير-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ظلت مسأله النهوض اﻻقتصادي والتسخير اﻻمثل لموارد البﻻد تمثل معضله كبري وعقبه كؤودفي وجهه كل الطيف السياسي الذي حكم البﻻد منذ الاستقﻻل والي يوم الناس هذا..وهو اﻻمر الذي يجعل المرءيطرح
    سؤالا منطقيا وملحاحا يقف ويطرق علي أبواب الذهن والتفكيرمتسائﻻ..أليس لدينا فكرورؤيه إقتصاديه كليه وشامله  لها نظرتها و أسسها ومناهجها التي تبحث في كيفيه إداره المواردوإستغﻻلها اﻻستغﻻل اﻻمثل..ومن ثم يتم تحويل المواد الخام اﻷوليه إلي سلع وخدمات؟!!هل لدينا ذلك؟!!و هل لدينامفكرون يعكفون علي تحويل تلك الكليات إلي خطط وبرامج عمل تتنزل علي واقع الناس تحقق لهم نماءا وإزدهارا ورفاهيه ورغد عيش.؟!! هل لدينا ذلك إيضا؟!!  أشك في ذلك ..بل الشك يبلغ درجة اليقين بالمشاهده الحيه الماثله أمامنا اليوم..والتي تمشي بين الناس تحكي عن بؤس الواقع وترديه .. إنعكاسا لفقرالتدابير وقله حيله المدبرين..
    من المفارقه أن تمر علينا السنوات..سنه بعد اﻻخري ومنذ نيل البﻻد ﻻستقﻻلها حتي بلغت العام الرابع والستين من عمر الزمان..ومازال إقتصادنا جاثيا علي ركبتيه..قد أضناه التعب ..وأخذت بتﻻبيبه وكتمت أنفاسه وأثخنته  حداﻹنهاك كثرة وتعدد المدارس والتجارب التي أجرتها علي جسده ثله اﻷفنديه والموظفين الذين كانت بأيدهم زمام اﻻمور .
    لقد ظللنا منذ اﻷستقﻻل في حاله من التوهان في أمرتدبير إقتصادنا وأصﻻح معاشنا..والخروج من عنق زجاجه الفقرالتي تخنق البﻻد والعباد..رغم ماأنعم الله به علي هذه البﻻد من إمكانيات ومواردوتعدد في الثروات في ظاهر اﻷرض وباطنهاوإختﻻف في المناخات وتنوعها..هذا كله يجعلهابلدا نموذجيا لنهضه شامله في مختلف المجاﻻت تتعدي اﻹقتصاد للثقافه واﻹجتماع..ويجعل لها ثقﻻ سياسيا إقليميا ودوليا..فدون ريب فإن قوة اﻹقتصاد تجعلك تمتلك عناصر قوه أضافيه ..سياسيه وعسكريه.. توفر لك موقعا بين اﻷمم تديربه عﻻقاتك وتحالفاتك وفق رؤيتك ومصلحتك وانت تنطلق من  أرضيه صلبه راكزه ﻻتملي عليك شروط وﻻتخضع ﻹبتزازكائن من كان.
    لقد ظللنا نعاني من فقرالرؤي والخطط ردحا من الزمان..وﻻيظنن ظان ان مايسمي بفتره اﻹزدهار اﻹقتصادي بعد اﻹستقﻻل كانت بفعل قوته وتماسكه..كﻻ ..هذه أوهام وأساطير عشعشت في عقولنا وأذهاننا
    فصدقناها وجعلناها مسلمه وبديهه ﻻتقبل النقاش..ولﻷسف أنساق وراء هذا اﻹدعاء أهل التخصص والمعرفه الذين كنا نظن..وبعض الظن غفله..أنهم أكثرإدراكاو معرفه بمواقع الخلل وبواطن العلل..وأنهم اﻷكثر قدره علي إيجاد التدابيرووضع البرامج للنهضه بإقتصادنا وإنتشاله من وهدته..ولكن خاب فألنا وأنتكث فتل رجاؤنا وبعدت الشقه علينا..وبالطبع لم يكن الساسه أصحاب القرار بأقل منهم بؤسا وضيق أفق ومحدوديه رؤى...فعندما تسعي وتجاهد وتخرج المستعمر..ثم تؤول لك اﻷمور وتقف حائرا ﻻتدري ماذا تفعل بإداره شئون البلد التي آلت إليك..وﻻتترك بصمتك ورؤاك(إن وجدت) التي سعيت بهما لنيل اﻷستقلال ..فعندها أنت قائد عاجز ﻻتملك مشروع نهضوي ينهض بأمتك ويعبربها من التخلف السياسي والثقافي واﻻجتماعي واﻻقتصادي..إلي أفاق النهوض واللحاق بركب التطور والتقدم.ولهذا تجدني حائرا ومندهشا عندما يرفع أحدهم من ذوي الطول والمكانه ..سياسيا كان اوإقتصاديا..عندمايرفع عقيرته هاتفا(الجنيه السوداني كان يعادل أكثرمن ثﻻثة دوﻻرات وعشرونا من الرياﻻت السعوديه.و.كما مقدرا من الجنيهات المصريه)..عجبي !!!!هل كانت قوة العمله وليده إقتصاد مزدهر؟!!! إقتصاد ميزانه التجاري راجح لمصلحته..واﻷساطيل والسفن تنقل إنتاجه الزراعي والصناعي
    الغزيرذات الجوده العاليه الي أركان الدنيا
    ..وكان العائد عمﻻت صعبه غذت خزائنه وصلبت  عود اﻷقتصاد وقوته..وأزدهرت البﻻد تعليما وصحة ورفاهيه طالت جميع مواطنيه..هل كانت الصوره زاهيه هكذا كما أراد لها الواهمون قليلي البصر والبصيره؟!!!  كﻻ لم تكن هكذا وﻻينبغي لها ان تكون كذلك.. وفق المعطيات الموضوعيه آنئذ..
    لقد خرج اﻹنجليز من هذا البلد وتركوا ثﻻث مؤسسات لتدور وفق منهجهم وهي:
    1-مشروع الجزيرة. الذي أنشئ لزراعه القطن من أجل هدير ماكينات مصانع ﻻنكشير.
    2-خطوط السكك الحديديه أنشئت إبتدأ لتسهيل حركه الجيش الغازي لبسط سيطرته علي كافه البﻻد..ومن ثم ساهمت في عمليه نقل محصول القطن للتصدير
    3-الخدمه المدنيه .ترك المستعمرعند خروجه نهج إداري يقوم عليه حراس خلص من خريجي كليه غردون أوجامعه الخرطوم ﻻحقا..وهم الذين آلت لهم مقاليد اﻷمورفي إداره ونظم العمل اﻷداري و القانوني والتشريعي و كل مايختص بتسيردوﻻب العمل ومايختص بمعاش الناس.
    حسناخرج اﻻنجليز وتركوا آثارهم من ورائهم..فماذا فعلنا نحن ؟هل سعينا الي البناء علي الموجود..أم تركنا اﻷحوال علي ماهي عليها..أم دمرنا الذي آل إلينا؟!! الجواب يكفيك عنوانه ومانحن نعايشه..
    أيها المسكين الذي يلبس علي الملبسون..ﻻ تعتقد أن أقتصادك كان حينهاقويا معافي بلحاظ قوه عملته مقارنه باﻵخرين..نقول لك أنها قوةﻻتعكس واقعا ناهضا مزدهرا إقتصاديا وإجتماعيا..وإنما وأقعا محدود الحاجات والمطلوبات..ومجتمعاﻻيكترث لكثير من أدوات الحياة العصريه المتمدنه..لقدكانت غالبيه حواضر ومدن وقري السودان وأريافه ترزح في حالة فقرمدقع.. ﻻيتوفرلها الحد اﻷدني من الخدمات اﻷساسيه كالصحه والتعليم والكهرباء والمياه النظيفه..ونتيجه لهذا الواقع البائس قامت الكيانات اﻷقليميه المطلبيه كنهضه دارفور وكيان الشرق وأتحادجبال النوبه سعيا للنهوض بمناطقهم وتنميتها..ونزديكم من الشعربيتا..  حتي داخل العاصمه الخرطوم ..التي تحظي بعنايه خاصه بوصفها مركز الحكم والثقل السياسي واﻻقتصادي.. وقبله الرؤساء و اﻷجانب والدبلوماسيين ..كانت غالبيه أحيائها تفتقرﻻبسط الخدمات الضروريه..فمعظم مبانيها  الطرفيه التي ﻻتبعد كثيرا من مركز الحكم واﻻدارة.. كانت من الطين اللبن..وﻻيوجد فيهادورات مياه!!!! ولك ان تتصور أنه في ظل قوه الجنيه السوداني المزعومه أمام العمﻻت اﻷجنبيه كان الناس يفتقرون ﻻبسط الضروريات حتي داخل منازلهم !!! هل هنالك بؤسا أكثرمن هذا؟؟ماهو مردود العمله القويه علي واقع الناس ومعاشهم؟؟أجيبوا يامن صدعتم رؤوسنا سنين عددا بإزدهارنا ورفاهنا اﻹقتصادي في يوم اﻷيام..لقدظهرخطل هذا الزعم عندما تحركت غريزه التغيير المجبولة في اﻻنسان ..وفرض سعي الناس لتحسين احوالهم وللتطورمنطقه..وجاءت الطفره الهائله ﻹقتصاديات دول الخليج عقب حرب أكتوبر1973والقفزات الغيرمسبوقه ﻷسعارالبترول..هنا توجه الناس للهجره لتلك الدول سعيا من أجل تغييرواقعهم البائس. ورفع مستوي معيشتهم وأهلهم ومسقط رأسهم..هنا دخل معطي جديد علي الواقع اﻷقتصادي يمتد آثره أجتماعيا وثقافيا..فقدتحرك المجتمع الراكد القنوع..وأصبحت له أحتياجاته اﻷضافيه والمختلفه من السلع والخدمات .فلقد زادت الحوجه للخدمات اﻷساسيه كالكهرباء والمياه .وأصبحت الرغبه كبيره و ماسه لبناء المدارس والجامعات والمستشفيات...وتشييد الطرق وبناء الجسوروغيرها من المرافق الحيويه  ..أضف الي ذلك  التغيرالذي طرأعلي نمط السلوك اﻷستهﻻكي ..فتحول المجتمع بغعل آثراﻷغتراب الي مجتمع إستهﻻكي بإمتيازبفعل التداخل واﻷنفتاح علي المجتمعات اﻷخري والثقافات المختلفه..
    هذه التحوﻻت الكبيره والعميقه اﻵثر لم يقابلهاتخطيط إستراتيجي إقتصادي يواكبهاو يستوعبها عن طريق خطط وبرامج تسعي لتفجير اﻹمكانات الموجوده من الموارد الطبيعيه الكثيره والمتعدده التي حبانا بها الخالق الباري..
    ولهذا كان طبيعيا عندما حاولت الدوله ان تواكب هذه المستجدات المتسارعه والمتﻻحقه..بإنشائها لعدد من المشاريع التنمويه والخدميه..لم يسعفها اﻷحتياطي النقدي الذي بحوزتها. ولم يلجأ عقل المخطط اﻹقتصادي قليل البصر والبصيره الي مابين يديه من موارد طبيعيه متعدده لتفعليها وأدخالها في دورة اﻷقتصاد الكلي .لقدظل إعتمادنا علي مورد واحد أساسي للدخل
      القومي ومصدروحيد للعمله الصعبه ..عله العلل وأس المشاكل..فمنذ إعتمادنا علي القطن الي رسونا في محطه البترول الي نهايه مطافنا بالذهب ..كانت تدور ساقيه إقتصادنا..إعتمادا كليا علي المواد الخام اﻷوليه دون قيمه أضافيه تساعد جودة المنتج علي حسن تسويقه وزيادة العائدالموجز.. لقدمرت بنا كثير من الفرص والسوانح لو اهتبلناها بقليل من الجديه وكثير من الحصافه لكان واقعنا غير الذي نعايشه اﻻن..حتي اﻻن وبعدقيام الثورة وتكوين الحكومة اﻻنتقاليه كان المأمول من الذين تولي اﻻمروهم الخبراء الدوليين الذي اطلعوا علي تجارب اﻻخرين وكيفيه النهوض من مستنقع الفقرلثريا الرفاه..بل ان بعضهم كما تقول سيرتهم الذاتيه ساهم في نهوض هذا الشعب او تلك الدولة..كان العشم كبيرا واﻵمال عراضا ان تكون بدايتنا الصحيحه بأيدهم وتحت اشرافهم..كنت اتوقع من رئيس الوزراء وهو المختص في اﻻقتصاد الزراعي..ان تكون اول مهامه بعد استﻻم المسئوليه ان يتوجه الي مواقع اﻻنتاج للوقوف علي انتاجيه محاصيل العروة الصيفيه..وازاله العقبات الطبيعيه والمفتعله التي تعوق تحقيق اكبر قدر ممكن من المحصول..ومن ثم الجلوس مع غرفه المصدرين لمعرفه قدرتها علي التسويق ومدي جديتها في تحقيق وعدها التي قطعته لرئيس النظام السابق بأنها يمكن ان تحقق عائد صادر يغطي اكثر من نصف فجوة النقد اﻻجنبي التي تعاني منه البﻻد لو إلتزمت الحكومه بأزاله بعض ميعقات الصادر لوجستيه كانت او اداريه..كان هذا وعدهم للنظام السابق..وكان علي الدكتورحمدوك اختبارصدقيتهم والتزامهم..ولكنه بدﻻ من ذلك آثر ان يرنو ببصره للخارج فأكثر من التسفار هو ووزير ماليته  الذي كان متفائﻻ بالخارج لدرجة وضع ميزانيه تعتمد ثﻻثة ارباعها علي الاعانات الخارجيه في سابقه هي اﻻولي من نوعها..اهملت الحكومة وطاقمها اﻻقتصادي النظرللداخل بأعتبار ان اول خطوات اﻻصﻻح المنطقيه تبدأ من الداخل ومن ثم تكون الحلول الخارجيه تتمه للجهد الداخلي..ولكن قلبت اﻵيه..فخذلهم الخارج واحبط الداخل والنتيجه ماهو كائن..  أما آن لنا بعد هذه السنوات الطويله من الرهق والتعب أن نجعل لنا سبيﻻ للخروج من متﻻزمه الضيق والضنك هذه..أماآن لنا ان نحظي بخطط إقتصاديه رشيده..وأن تبتعدالدوله عن الحلول البارده المجربه كلما ألمت بها جائحه إقتصاديه تشل تفكيرها وتخل بنظمها.. لقد جاء الوقت الذي تسعي فيه الدوله وطاقمها وتجهد ذهنها بعيدا عن تيمه رفع الدعم وتخفيض العمله وزياده الضرائب وغيرها من اﻷجراءات المعروفه و المحفوظه ..إن لجوء الدوله لهذه اﻻجراءت الغليظه البائسه..وتعاملها بمنطق التاجر(ربح وخساره)في إدارتها لشئون الناس.. لهو قدح عظيم في مسئوليتها اﻹجتماعيه ومشروعيتها  اﻷخﻻقيه ..فالحكومات في إدارتهاللشأن العام..ليست شركات لديها حسابات للمتاجره واﻻرباح والخسائر..وإنما تسعي في المقام اﻷول للسلم والوئام اﻹجتماعي..وأزاله الغرم والظلم عن الشرائح الضعيفه..واﻷخذبيدهم الي مرفأ اﻷمان والطمأنينه.. والسعي من بعد
    ذلك لتحقيق اللحمه والرابطه الوطنيه التي تعين علي النهوض ةة لتحقيق اﻵمال والطموحات..فهل يعي العقل السياسي واﻻقتصادي هذه الرزنامه.؟؟!!اا أم مايزال في حاجه لصعقات وضربات أكثر عنفا وأمضي تأثير ليفوق من غيبوبته ليعودله وعيه ورشده؟؟!! اﻷيام كفيله لتبيان وإدراك ذلك.. وما مارس عننا ببعيد























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de