ليس المكون العسكري وحده بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2020, 03:46 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس المكون العسكري وحده بقلم كمال الهِدي

    02:46 PM January, 30 2020

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تأمُلات





    · كثيراً ما طرحنا أسئلة وقدمنا دعوات للقوى التي قادت الثورة دون أن تجد أسئلتنا إجابات تشفي، أو تحظى دعوات الكثيرين غيرنا بالقبول أو الإستجابة.

    · بدأت هذه الأسئلة بعد ثلاثة أيام فقط من تشكيل المجلس العسكري بقيادة البرهان وحميدتي.

    · ومع ظهور بوادر عدم رغبتهم في حماية الثورة كان السؤال: كيف فات على قوى الثورة الارتباط الوثيق للرجلين بحرب اليمن ومصالح بعض بلدان الإقليم!!

    · ومنذ ذلك الحين استمرت سياسة (التطنيش) التي دأبت عليها قوى الثورة، وظللنا ننبه بين الفينة والأخرى لبعض المخاطر التي تستحق التنبيه.

    · ومع مرور الوقت تزايدات الأسئلة الحائرة، وبدأنا نفهم أن الكثير ممن يقودون الحراك لم يكونوا (genuine).

    · لم نتجن على أحد عندما اشتبهنا في الزيارات الخارجية التي قامت بها بعض القيادات إبان الاعتصام وقبله.

    · وها هي الأيام تثبت أن هؤلاء القادة ظلموا شعبهم الثائر وخانوا قضيته.

    · كتبت بالأمس مستفسراً عن مبرر دعوة قوى الثورة لمليونية تطالب بتكملة هياكل السلطة، رغم أنهم السبب الأول والأخير في هذا التأخير.

    · ولو كان قادة قوى الحرية والتغيير حريصين حقيقة على تشكيل المجلس التشريعي فلماذا لم يستعين بعض وزرائهم بثوار حقيقيين أو بعض المؤهلين من أعضاء لجان المقاومة في مكاتبهم والوظائف القريبة منهم!!

    · مع كل صباح تتكشف لنا أمور ما كنا نتوقعها ممن عاشوا مع شبابنا الثائر تلك الأيام السوداء التي قُتل فيها من قُتل وجُرح من جُرح وفُقد من فُقد.

    · لكن الواضح أن كل ذلك لم يؤثر في هؤلاء القوم كثيراً، وأن مصالحهم عندهم أغلى من الدم السوداني ومن تراب الوطن.

    · لا تشرق علينا شمس يوم جديد إلا وظهرت لنا معلومة تزيد من حالة الارتباك، أو تابعنا شيئاً مريباً أو تصرفاً لا يليق بمسئولين أتت بهم هذه الثورة العظيمة.

    · لهذا وصفت ما يجري في مقال الأمس بأنه لا يختلف كثيراً عن سلوك الكيزان.

    · فمطالبة الشعب بالخروج في مسيرة تبدو مثل دعوة حق يُراد بها باطلاً، وهي في الحقيقة دعوة صريحة للباطل.

    · إذا لا يعقل أن ترشح قوى ما حكومة ثم تطالب الشعب بالخروج احتجاجاً عليها.

    · والغريب في الأمر أن قوى الثورة التي تثير زوبعة فارغة بين الفينة والأخرى لا ترغب في مخاطبة القضايا الجوهرية وما يطرأ من أحداث تتطلب مواقف واضحة وقوية.

    · أين هم من عمليات التهريب والطائرات التي تحمل شخصيات تأتي لبلدنا وتتجول دون رقيب وتفعل ما تريد قبل أن تعود لبلدها دون أن يفهم الشعب لماذا أتوا وبماذا عادوا!!

    · أين هذه القوى من الضجيج الذي أثارته قصة شركة بلا شيلد وتعاقداتها الغامضة مع بعض الشباب السودانيين!!

    · هل يكفي ما نطق به وزير الإعلام وذلك البيان الهزيل لوزارة الخارجية الذي هادن الإمارات أكثر من مخاطبته لجوهر الموضوع وأصل المشكلة!!

    · خدعوا هذا الشعب طويلاً بإعطائه الإنطباع بأن كل ما هو شر يأتي من المكون العسكري في الحكومة الإنتقالية، ليتضح لنا لاحقاً أن ذلك يمثل نصف الحقيقة.

    · فبعض ما تأت به هذه القوى يفوق الشر القادم من المكون العسكري.

    · وعلى الأقل المكون العسكري معروف لدى شعب السودان.

    · لكن الخطر كل الخطر في الأعداء غير المعلنين.

    · فهم يضعون أنفسهم في موضع الشبهات.

    · عندما تناول الناس قبل أيام ما كتبته أحدى الصحف الكينية عن زيارة نائب الرئيس الكيني للسودان وتوجهه لمدينة عطبرة عبر طائرة تخص رجل الأعمال أسامة داؤود نفت مجموعته الخبر فصدق الناس نفيها.

    · لكن اتضح بعد ذلك أن الزيارة تمت بالفعل، ولا نعرف حتى اللحظة ما قدِم من أجله المسئول الكينيي الذي ربطته علاقات مشبوهة بالطاغية المخلوع، مثلما لم نعرف ما حملته طائرته التي أعادته إلى بلاده.

    · فأين قوى الحرية والتغيير من مثل هذا الحدث الخطير!!

    · توقعنا وطالبنا بأن يتم تحقيق شفاف مع كل رجال الأعمال الذين انتعشت تجارتهم خلال حُكم الكيزان البغيض.

    · وتعجب الناس كثيراً من المماطلة التي يشهدها هذا الملف.

    · وعلى المستوى الشخصي زال بعضاً من استغرابي حين علمت بحقيقة أن مديرة مكتب وزير التجارة والصناعة مدني موظفة سابقة في شركة دال.

    · ما زلت أسأل لماذا تم تجاوز الكثير جداً من الثوار الحقيقيين الذين عرفهم كل شعب السودان ولم يتبوأ بعضهم مواقع في حكومة الثورة!!

    · إزدادت شكوكي أيضاً حينما علمت أن قسم الاستثمار قد تم تحويله من وزارة التجارة ليصبح دائرة تابعة لوزارة المالية، وقد أحضروا لهذه الدائرة (هبة) التي كانت تعيش ببريطانيا لتتولى إدارتها، وهذا يعيدنا للسؤال أعلاه للمرة المليون: من الذي يقرر ويعين في مثل هذه الوظائف، ولماذا دائماً يولونها لشخصيات غير معروفة للثوار!!

    · لابد من الإستمرار في طرح هذه الأسئلة الحائرة حتى يفهم هذا الشعب المناضل ما له وما عليه، عسى ولعل أن يردع ذلك البعض عن الاحتيال على شعب استحق أن يعيش حياة كريمة ولذلك ضحى بالغالي والنفسي، لكن هناك دائماً من يقف له كحجر عثرة أمام تحقيق تطلعاته.

    · طالعت اليوم مقالاً لصحافي هو أحد قادة قوى الحرية والتغيير.

    · حمل المقال عنواناً جاذباً حول مصالح السودان ومصالح الإمارات، فتحمست لقراءته بفهم أنني (قد) أجد فيه حرصاً شديداً على مصالح البلد ومواطنه.

    · وبالفعل وجدت بعض ( الإنشاء) حول ضرورة المحافظة على مصالح البلد.

    · لكنني وجدت في المقال أيضاً عبارات مثل " وهذه مناسبة لنؤكد اننا مع الشرعية في اليمن ، ومع الإمارات و السعودية و دول الخليج ضد التوسع الايراني ، ومع مصر ضد الارهاب الاخواني ، وهذا مبدأ لا نحيد عنه ، ولكن مصالح بلادنا و ديمومة ثورتنا دونها خرط القتات."

    · إستغربت حقيقة لهذا الإرباك.

    · فالكاتب والقائد في قوى الحرية والتغيير يقول أن مصالح بلادنا وديمومة ثورتنا دونها خرط القتاد وفي ذات الوقت هو مع الشرعية في اليمن ومع الإمارات والسعودية ودول الخليج ضد التوسع الإيراني، ومع مصر ضد الإرهاب الإخواني"!!

    · تحيرني مواقف الكاتب محمد وداعة (المناهض) للإرهاب الإخواني، ويزيد تعجبي كلما تذكرت كلامه في الحوار الذي أجرته معه صحيفة (الهندي عز الدين)، فقد ذكر يومها أنه التقى بصلاح قوش أيام الإعتصام!

    · فكيف نناهض الإرهاب الإخواني وفي ذات الوقت نلتقي برئيس جهاز أمنه القاتل - لأي سبب كان- في وقت اعتصم فيه شبابنا وواجهوا قمع ورصاص هذا القاتل وجهازه الإجرامي!!

    · وكيف نكون مع (شرعية اليمن) التي تم توظيفها لتحقيق أغراض بعيدة كل البعد عما هو معلن ليروح ضحية ذلك أطفال وشباب وشيوخ بلد عربي شقيق، ولنفقد أرواح بعض شبابنا الذين سيقوا إلى هناك كمرتزقة من أجل أن يثري الساقط وعائلته وحميدتي وبقية رجاله غير الأوفياء لهذا الوطن، وبالتزامن نقول أن ديمومة ثورتنا دونها خرط القتاد!!

    · نوعية هذه (الإنشاء) في رأيي تضيف المزيد لحالة الإرباك التي يعاني منها مواطن ثائر ما زال ينتظر أن يحصد ثمار ثورته، لكن قوى الثورة لا تعينه على ذلك.

    · فبعض ساستنا يلعبون بالبيضة والحجر.

    · والوطن يحتاج لمواقف واضحة لأن أوضاعه لا تحتمل.

    · فهل نتعشم في أن يتغير هذا الحال، أم كُتب علينا أن نظل ضحايا للتلاعب!!

    · الإجابة تتوقف بشكل أساسي على الشعب الثائر حقيقة، فهو الحارس الأوحد لهذه الثورة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de