قراءة تحليلية لتاريخ الأزمة السودانية الإقتصادية السونامية ما قبل و بعد الثورة 2_2 بقلم عبير المجمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-26-2020, 00:33 AM

عبير سويكت
<aعبير سويكت
تاريخ التسجيل: 08-07-2016
مجموع المشاركات: 630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة تحليلية لتاريخ الأزمة السودانية الإقتصادية السونامية ما قبل و بعد الثورة 2_2 بقلم عبير المجمر

    11:33 PM January, 25 2020

    سودانيز اون لاين
    عبير سويكت-فرنسا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لجان المقاومة الدرع الرقابي المحاسب و المتصدي لمفتعلي أزمة الخبز و الوقود و المواصلات (المتسبب و المتصدي).

    مواصلة للجزء الأول لمقالي التحليلي حول الأزمة الإقتصادية السودانية السونامية ما قبل و بعد الثورة و عودة إرتفاع الدولار مقابل الجنيه السوداني، و الملفات الدولية المتعلقة بالمساعدة في تحرير الأزمة الإقتصادية السودانية، و تلك القضايا الشائكة المفترض حلها أو التقدم فيها نسبياً في فترة زمنية انتقالية بسيطة جدا مقارنة بالامراض و العلل التي يعاني منها الجسم السوداني المعتل ليس فقط في الجانب الإقتصادي بل تقريباً في جميع النواحي.

    كما أن هناك عوائق تقف أمام التطبيع الدولي مع السودان الذي من شأنه أن يفضي لنقلة إقتصادية ، منها رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ،هذا الرفع الذي يمكن أن يتم بموجبه التطبيع الإقتصادي و بالتالي النهضة الإقتصادية التي يترتب عليها تحسين معيشة الشعب السوداني، و بالتالي تحقيق أحد مطالب الشعب السوداني الذي عاني من أزمة و ضائقة معيشية حيث شهد السودان أنذاك صفوف الخبز و البنزين و إنعدام السيولة و الأدوية المنقذة للحياة، كما عاني الأمرين من البطش الأمني و كبت الحريات و انتهاك الحقوق.

    و من جانب آخر رهن المجتمع الدولي التطبيع مع السودان بناءاً على إحداث تقدم ملموس في ستة ملفات رئيسية هي :
    وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان، وتعزيز حماية حقوق الإنسان وممارساتها بما في ذلك حرية الدين والصحافة، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية الداخلية،مكافحة الإرهاب، واتخاذ خطوات لمعالجة بعض الأعمال الإرهابية البارزة، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شأن كوريا الشمالية.

    و جميعها ملفات حساسه و شائكة و حتي تكون النظرة واقعية و مهنية و عقلانية الأمر ليس بسهل لكن" لا مستحيل تحت الشمس" ، فإذا توحد الصف الوطني، و وجدت روح التكافل و التعاون بالرأي و الفكر و العمل سويا من اي مكان و زمان، و كانت هناك إرادة و عزيمة قوية سوف يتمكن السودان من تجاوز هذه الأزمات، و تهيئه الأرضية و المناخ لمرحلة ما بعد الفترة الإنتقالية.

    من جانب آخر شهد السودان في الأيام السابقة أعمال فساد اقتصادية ممنهجة منها محاولة خلق أزمة صفوف المواصلات و البنزين و الرغيف عن طريق إحتكار بعض السلع الاساسية لحياة المواطن السوداني، و عمليات تهريب الدقيق و السكر و الوقود على أوسع نطاق ، و إنعدام و رفع تعريفة المواصلات (حافلات، ركشات،الهايس... إلخ) في محاولة لتكسير مقاديف ذاك الشعب الذي حرر نفسه من الديكتاتورية وأتى بالمدنية، و الهدف من ذلك أن لا يجد خيار أمامه سوى الرجوع للمربع الأول و الإستنجاد بالمجرب المباد، و ذلك عن طريق تضيق المعيشة، و تجويع الشعب، و تعذيب الروح البشرية السودانية بسرقة قوتها، و ممارسة شتى أنواع الفساد و الإستبداد معها ، و لكن شباب الصمود الذين طالما رددوا شعارات الحوت فنان الصمود "ابقوا الصمود ما تبقوا خوف، ابقوا الصمود ما تبقوا زيف "، "ها زول أقيف، القصة ما قصة رغيف، القصة قصة شعب راكع من زمان عايز يقيف"، و بهذا المستوى الثوري الوطني المعروف عن شباب السودان شهدنا تصديهم لتلك الممارسات اللاإنسانية من مختلف مناطق السودان، حيثوا قاموا بحملات مراقبة على الأسواق و الأفران و المطاحن و عملية رصد للمتواطئين من التجار و العمال و الوكلاء كل من ساهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة في هذا الفساد، و كذلك مساعدة الجهات المسؤولة في النقل و البترول.
    و من المعلوم لدى الاقتصاديين أن أحد أسباب التدهور الإقتصادي السوداني استشراء الفساد بشتى أنواعه، و الضعف الرقابي و الإداري في مؤسسات الدولة، كما أن التهريب يفقد خزينة الدولة أحد مصادر دخلها المالية المتمثلة في الضرائب و الرسوم.
    و المطلوب في هذه الحالة هو تضامن المواطن مع مؤسسات الدولة بالمشاركة في التوعية الشعبية بخطورة استشراء فساد احتراك و تهريب السلع الاساسية للحياة، و كيفية مكافحة ذلك بتوعية جماهيرية، و تعزيز دور المواطن في ممارسة الرقابة الشعبية للتصدي للفساد، و هذا ما قام به شباب المقاومة في محاولة منهم لتغطية هذه الثغرات و وضع حلول و اجتهادات مقدرة لإحتواء الأزمة ، و تكاتف الشباب و وضعوا ايديهم في أيدي بعض الأمر الذي ساعد على إنهاء صفوف الخبز و البنزين و المواصلات نسبياً، و الفضل في ذلك بعد الله يرجع للشعب السوداني الغلبان بمختلف شرائحة حيث أنه أصبح يعيش حالة وعي منذ أنطلاقة شرارة ثورة ديسمبر التصحيحية المجيدة و أصبح يقدر أهمية محاربة الفساد بسيادة القانون ، و أهمية الاستقرار السياسي ، و الإصلاح المؤسسي... إلخ.


    تابعونا للحوار بقية























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de