الحلو و حمدوك !!! و السودان الجديد وتحديات المرحلة المفصلية الثانية بقلم الاستاذ. سليم عبد ال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2020, 02:53 PM

سليم عبد الرحمن دكين
<aسليم عبد الرحمن دكين
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحلو و حمدوك !!! و السودان الجديد وتحديات المرحلة المفصلية الثانية بقلم الاستاذ. سليم عبد ال

    01:53 PM January, 15 2020

    سودانيز اون لاين
    سليم عبد الرحمن دكين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن




    ها نحن نكتب للمرة الثانية ببالغ البهجة والسرور عن تحديات مرحلة مفصلية جديدة. كما كتبنا ببالغ الحزن والاسئ قبل 9 سنوات عندما تم اعلان انفصال الجنوب عن السودان فى اليوم الثانى من بعد اعلان نتيجة الاستفتاء الذى قرر فيه شعب جنوب السودان الاستقلال وقيام دولته الحرة والمستقلة وذات السيادة. قلنا فى ذلك المقال ان انفصال الجنوب من السودان تعتبر مرحلة مفصلية فى تاريخ السودان الحديث. لان السودان قد تشذى الى دولتين يعيش داخلهما شعب واحد. وقلنا يجب على السودان القديم البحث عن اسس جديدة للتعايش السلمى مع مكوناته الاجتماعية فى ظل صعوبات وتحديات كثيرة تتطلب بناء مشروع وطنى. لان مرحلة ما بعد انفصال الجنوب تمثل مؤشر لانطلاق قومية جديدة متجانسة فى السودان الشمالى تطرح تحديات المرحلة المفصلية امام الساسة السودانين بكافة اطيف الوان السياسى من اكاديمين وباحثين ومفكرين وحتى المواطن السودانى العادى. مدى نجاح السودان فى بناء دولة قومية تستوعب كل مكوناته العرقية والدينية والثقافية تحت مظلة المواطنة المتساوية القائمة على الحقوق والواجبات. الهوية الوطنية المعبرة عن كل المكونات الاجتماعية الى اخر المقال. الشعب السودانى عن بكرة ابيه ومعه شعب الجنوب رموا اللوم على الاحزاب الطائفية التقليدية اللتى كانت ولاتزال أدوات دمار وخراب السودان منذ الاستقلال. لان التجربة الانسانية لم تنجح لانها لم تضع الاسس للتعدد السياسى حتى يسمح للاخرين من الصعود والتنافس والوصول الى السلطة من خلال احزابهم الصغيرة. التعددية السياسية جوهر الحرية والديمقراطية فى كل مجتمع. بالطبع الاحزاب تختلف فى برامجها وايديولوجيتها. ولكن يجب ان تكون مشتركة فى صيغة اهداف وطنية محددة ومفهومة وادارة التنوع وتوزيع الثروة بالتساوى واشراك الشعب فى القرار السياسى وتنظيم الشعبى والدفع به نحو القضايا الوطنية و الحفاظ على وحدة البلاد ومؤسساتها وحكم سيادة القانون للوقوف فى مواجهة اى مخاطر ودسائس ومؤمرات من فلول النظام البائد الاسلامين. الان مطلوب من الطائفية الحشد والدعم والتاييد للحكومة الانتقالية فى تنفيذ مهام واهداف ثورة ديسمبر المجيدة فى طرح سياساتها الداخلية. فاذا كانت الاحزاب السياسية التقليدية اللتى اصبحت جثث هامدة يمكن ان تبعث من موتها فى دعم الحياة السياسية فى المجتمع بعد التخلى عن الذهنية التى دمرت السودان منذ الاستقلال واستبدالها بذهنية جديدة مطابقة لاهداف ثورة ديسمبر تحت شعار حرية وسلام وعدالة, و على ان تعمل الاحزاب على الاصلاح السياسى والتحول الديمقراطى داخل تنظيماتها الحزبية وعلى امتداد المجتمع برمته. تحرير كوادرها ومثقفيها من سجونها ومعابدها وتكون حرة طليقة قادرة على القيام بواجبها فى نشر الوعى السياسى وكيفية التبادل السلمى فى قيادة الحزب واقناع اعضاء الحزب فى المشاركة السياسية وممارسة حقوقهم فى اختيار رئيس الحزب فى انتخابات ديمقراطية نزيهة والارتقاء بالعمل الاجتماعى والنقابى بشتى دروبه ومستاوياته. فاذا كانت لدينا احزاب سياسية وطنية حقا نريد ان نرى ماذا ستفعل خلال هذه المرحلة المفصلية الثانية. لان سمة تحديات تواجهة الحكومة الانتقالية مصدرها الاحزاب الطائفية والاسلامين الذين فى درجة عالية وقصوى من احاقت مؤامرات ومخاطر تخيف الحكومة الانتقالية والوطن. فاذا كان المجتمع السودانى بكل مكوناتة الاجتماعية منسجم فى سياقه تجاة القضايا الوطنية بعد ثورة ديسمبر المجيدة. الا ان تحديات المرحلة المفصلية تواجه الحكومة الانتقالية بدرجة كبيرة. الاحزاب الطائفية يحتم عليها القيام بوظيفتها فى تاييد ودعم التلاحم والوطنى من جانب وان تعلن دعمها الواضح للحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى والمدنى. وان تعلن الاحزاب الطائفية ادانتها واستنكرها لما يحدث من تفلتات امنية فى بورسودان والجنية ومناطق اخرى من السودان. يجب على الاحزاب الطائفية الوقوف مع الحكومة الانتقالية لمواجهة هذه التفلتات الامنية التى اصبحت تهدد الامن القومى الوطنى بشكل واضح وصريح. رغم ثقتنا فى قواتنا المسلحة السودانية والمشهود عليها عالميا على كفاءتها وقدرتها القتالية لمواجهة هذا العبث سواء كان من داخل السودان او خارجه. الان يحتاج الامر الى اعلان وقفة تلاحم وطنى شامل ويكون ذلك بمثابة رسالة واضحة تقول بان الشعب السودانى يرفض هذه النزعات القبلية او العرقية جملاً وتفصيلأ التى دابت على الظهور هنا وهناك تاراً فى بورسودان وتاراً فى الجنينة وتاراً فى منطقة اخرى من الوطن الجريح. الدعم ياتى من فلول نظام الانقاذ البائد وبعض الاحزاب السياسية التقليدية على كافة المستويات مازالت كوادر وقيادات نظام الانقاذ البائد حتى هذه اللحظة تعمل بشدة من وراء الكواليس والبعض من خلال المنابر الاعلامية والمرئية والمقروءة والمسموعة. وكما هناك ايضا بعض الدعم اللوجستى تحاول ان تعود الى السلطة من خلال هذه النزعات العرقية. فلذلك يجب ان تكون هناك رسالة واضحة من القوى السياسية والشعبية الوطنية الخالصة بان الذى حدث فى بورسودان والجنينة ومناطق اخرى على ان لا يحدث مرة اخرى ويجب مواجهة اى محاولات للعبث بمقدرات الوطن. فاما التحدى الثانى امام الحكومة الانتقالية بشقيها العسكرى والسياسى فى هذه المرحلة المفصلية الثانية عملية البناء السياسى وبناء الثقة والمشاركة الفعالة فى توحيد السودان الجديد فى هذه الفترة المفصلية, هو البناء الذى يحدد شكل الدولة السودانية والهوية الوطنية ودولة القانون وحكم سيادة القانون والمواطنة المتساوية القائمة على الحقوق الواجبات. وهوية الحياة السياسية السودانية للمرحلة القادمة تحت مظلة السودان الجديد. جميعا ندرك ان دستور السودان القديم فى كل مواده منع قيام الحياة السياسية على التعددية, وهى مسالة تحتاج الى قرار يسمح لمباشرة الحقوق السياسية خلال اول دور للمجلس التشريعى الذى سيتم تكوينه خلال الايام او الاسابيع القادمة. لتحديد الاسلوب والشكل والطريقة واجراء الانتخابات للبرلمان المقبل. فلذا يجب على الاحزاب السياسية وبالاخص الاحزاب الطائفية السياسية التقليدية الانخراط فى السودان الجديد بشكل اكثر جدية وصرامة بذهنية جديدة و ثياب جديد دعماً للتعددية السياسية وان يكون العمل الحزبى بشكل واضح وشفاف دون العصبية والتطرف. لان الاحزاب السياسية التقليدية اقعدت السودان منذ 1956 حتى ثورة ديسمبر المجيدة. لانه من الان فصاعداً سيكون هناك اصلاح سياسى حقيقى وتعددية سياسية تساعد وتسهم فى تغيير الذهنية للاحزاب السياسية التقليدية الطائفية تحت مظلة السودان الجديد دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية. وتنتهى القبلية والجهوية والعنصرية والعرقية والفتن والحروب, وتتحول الاحزاب السياسية الطائفية الى كليات سياسية حقيقية لتدريس الشباب الوطنية وكل شرائح المجتمع وتنظيمات المجتعم المدنى المهتمة بالشان السياسى والعمل العام. هذا الاهتمام لانه الامر الذى سيؤدى الى تجفيف منابع الارهاب والتطرف والغلو فى الدين وازالة العنصرية والقبلية والعرقية وكل شى يعوق مسيرة الوحدة الوطنية. بعد ذلك تولد جبهة داخلية قومية قوية من احزاب وطنية حقيقية قوية تصحبها تعددية سياسية ثم يؤدى ذلك الى تنمية حقيقية بشتى اشكالها ومستوياتها. ويشكل حصن متين فى مواجهة كل المؤامرات الداخلية والخارجية ويساهم ايضا فى ترسيخ القواعد الديمقراطية اللتى لم يعرفها السودان منذ الاستقلال لاكثر من ستون عام.. الان موضوع الوطن والدين والعلمانية. العلمانية ليست ألحاد او ذندقة. العلمانية ببسا\طة اطار لضمان العدالة والمساواة على امتداد المجتمع. العلمانية تحمى حرية التعبير واهل الاديان لهم حق التعبير عن مذاهبهم علناً. العلمانية تفصل الدين عن مؤسسات الدولة. العلمانية تقول جميع المكونات الاجتماعية بمختلف دياناتهم ومذاهبهم مساوين امام القانون. فصل الدين عن الدولة هو اساس العلمانية وتاكيدا على عدم تدخل المجموعات الدينية فى شؤون الدولة و التاكيد ايضا على عدم تدخل الدولة فى الشؤون الدينية. العلمانية الضامن لكل الحريات والفكر والضمير والنشر والتعبير. العلمانية دائما تسعى لحماية الاديان والمعتقد والمذهب ايضا حماية الحقوق الظاهرة فى المذهب والاديان. العلمانية هى الحرية والسلام والعدالة. العلمانية تقول كل المواطنين متساوين امام البرلمان والقانون. العلمانية بطلة حقوق الانسان. العلمانية تدعم وتاييد القوانين اللتى تحمى الاقليات والمرأة. العلمانية لاتعرف العنصرية بين المواطنين هذا مسلم وهذا مسيحى وهذا يهودى وذاك لا دين له كلهم سواسية امام القانون والبرلمان. العلمانية تقول كل الناس سواسية فى كل الحقوق والواجبات. العلمانية تزود المجتمع بالاطار الديمقراطى. العلمانية هى الدولة المدنية التى اقامها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فى المدنية قبل 14 قرن مضى. ولكن مملكة كوش سودان اليوم اول من اقام الدولة العلمانية الدولة المدنية فى العالم. دولة القانون والمؤسسات والمواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات قبل 5 الف سنة مضت. ثم اخذها العريقى هيروتوس الملقب بابو التاريخ الذى زار ممكلة كوش واخذ كل ذلك الى بلاده اليونان ثم انتشرت الحرية و الديمقراطية والعدالة والسلام اوروبا. اخيراً الاستقبال الحاشد لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك فى كاودا مدينة السلام من جماهير النوبة الغفيرة قالت بصوت عالى وواضح العلمانية مطلب شعب جبال النوبة والا تقرير المصير فى حالة تعذر تطبيق العلمانية كنظام حكم عادل للبلاد. التجربة الانسانية فى السودان منذ الاستقلال اخفت اخفاق كبير فى ادارة التنوع وتوزيع الثروة والتنمية بالتساوى. صاحبت تلك التجربة الانسانية الكثير من الاحتلالات والمألات منذ السيرورة التاريخية الى نظام الانقاذ الاسلامى البائد. السؤال الدى يطرح نفسه بعد هذا اللقاء الجماهيرى الحاشد الذى لم يسبق له مثيل فى كاودا مدينة السلام. هل من الممكن توقيع السلام بين الحلو وحمدوك السلام القائم على العدل. سلام الشعوب. سلام المبدأ. سلام الحق. سلام الثقة فى الغد المتحرر من الخوف والعدوان والغدر والخيانة. السلام الذى قاتل واستشهد من اجله ابطالنا من شعب جبال النوبة جنوب كردفان. شعب جبال النوبة الرافض للهزيمة.
    Secularism is only solution for solvability to Sudanese problematic for lasting peace and stability.
    اختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
    15/12/2020























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de