يعشقون الفوضى وفي نفس الوقت يريدون الأمن والاستقرار !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2020, 08:08 PM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يعشقون الفوضى وفي نفس الوقت يريدون الأمن والاستقرار !!

    07:08 PM January, 06 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    يعشقون الفوضى وفي نفس الوقت يريدون الأمن والاستقرار !!

    الفطرة الفوضوية في هؤلاء تكره المعية .. وهؤلاء كالعادة لا يحسنون التصرف ولا يحسبونها بطريقة سليمة .. وألسنتهم تلك حادة لا تطاق .. ويتحدث الناس في هذه الأيام عن حالات انفلات الأمن في البلاد بطريقة خطيرة للغاية .. وتلك الأحداث تتوالي يومياُ .. بجانب تلك الإشاعات التي تضرب هنا وهنالك وتؤكد أن مناطق متفرقة من العاصمة السودانية تتعرض لنوع من السلب والنهب تحت تهديد السلاح .. وخاصة تلك الضواحي والمشارف الخارجية .. وكذلك الحال في بعض المناطق الداخلية المركزية .. وكل ذلك في غياب متعمد وأكيد لرجال الأمن في البلاد .. والأوضاع برمتها الآن ليست بالسليمة الطبيعية المعتادة .. فكان لا بد أن يسأل الناس لمعرفة أسباب تردي الأمن في البلاد بعد الانتفاضة والثورة .. وأن يقفوا وقفة عقلانية لمعرفة الحيثيات والأسباب .. فأكتشف الناس أن الأسباب تكمن في هؤلاء البعض الذين يمثلون الفوضى والغوغاء من أبناء السودان .. هؤلاء الذين يحسبون أنهم الوحيدون الذين يمثلون رجال الثورة والانتفاضة دون غيرهم !.. ويظنون أن الآخرين لا يحق له أن يوصفوا بتلك الصفات !!.. وبالتالي يوجهون شر الاتهامات لرجال الأمن في البلاد ويرمونهم بأنهم من سدنة النظام البائد !.. ويصفونهم بالخيانة العظمى لمجرد أن هؤلاء رجال الأمن والقانون كانوا يعملون في ظلال النظام البائد !.. وفي مفهوم هؤلاء البلهاء الأغبياء فإن كل إنسان سوداني عمل موظفاُ في الدولة أو عمل في السلك الأمني في أيام الإنقاذ البائد هو مجرم ويدخل ضمن سدنة النظام البائد الذين يجب أن يحاربوا !.. ومن ذلك المفهوم الغبي الخاطئ يظهرون العداء لرجال الأمن بطريقة جارحة ومفضوحة وكأنهم من المجرمين الكبار !.. وذاك المفهوم البليد يؤكد غباء هؤلاء البعض من أبناء السودان .. ذلك البعض الذي لا يحسب الحسابات بطريقة عقلانية ,, ولا يعرف عواقب أقواله تلك الغير مسئولة .. ومن السهل جداُ جداُ في هذا السودان أن يتحايل العامل أو الموظف أو رجل الأمن في أداء واجبه بطريقة مظهرية وماكرة فقط تمكنه من قبض الراتب الشهري وهو نائم في عقر داره !!.. ولسان حاله يقول : ( إذا أراد هؤلاء الأغبياء من البشر أن يجعلوها حرباُ وخصاماُ بين أبناء الأمة الواحدة بفرية السياسة الكريهة فليذوقوا وبال أمرهم حنظلاُ في الحلوق !.. ) ومن المضحك أن هؤلاء أصحاب الألسن السليطة يريدون أن ينعموا بالأمن والاستقرار وهم يهاجمون رجال الأمن جهاراُ ونهاراُ ويتعمدون في تجريح مشاعرهم !.. وألسنتهم تلك القبيحة الكريهة تسيء لرجال الأمن دون هوادة ودون عقلانية .. ومثل ذلك التصرف الأرعن منهم يجبر رجال الأمن على التكاسل والتراخي في أداء الواجب .. وخاصة في هذه الأيام حيث البيئة السياسية الفوضوية التي تضرب البلاد .. وتلك الهجمات بالألسن والغير مسئولة على رجال وأجهزة الأمن في البلاد تسبب في خلق ذلك الانفلات الأمني الظاهر للعيان .. وقد انتشرت في البلاد ظاهرة تلك العصابات الجريئة في الأحياء المتفرقة .. وخاصة في العاصمة السودانية .. والبعض من هؤلاء البلطجية يروعون الناس الأبرياء في الأحياء المتفرقة بالنهار وكذلك عند أنصاف الليالي .. بجانب تلك الفئات المجرمة التي تهدد المارة بالخناجر في الأزقة والشوارع الداخلية .. وهنالك أحياء معروفة بالعاصمة تجري فيها عملية النهب والسلب وتلك الأعين الجبانة ترى وتشاهد ثم لا تتجرأ للنجدة خوفاُ !.. بجانب تلك العصابات التي تتسلق أسوار البيوت بالليل وكذلك بالنهار في بعض الأحيان ثم تسرق المقدور المتاح تحت تهديد السلاح !! .. وكل ذلك يجري في غياب متعمد لرجال الأمن .

    تلك الحالات التي تحكي قصة الانفلات الأمني في البلاد بطريقة مكثفة قد أنتشرب بعد الانتفاضة والثورة !.. وبطريقة تفوق كثيراُ وكثيراُ جداُ في أيام الإنقاذ البائد .. وهؤلاء البلهاء مازالوا يهاجمون دون حكمة أو فطنة كل من تعامل مع النظام البائد في وظيفة من الوظائف .. وكأن أداء الواجب في ظل النظام البائد تعد من الجرائم الكبرى في اعتقاد هؤلاء البلهاء .. مما يؤكد أن أمثال هؤلاء يتسببون في الأذى والأضرار ومعايشة الناس في الرعب !.. ولا توجد منفعة من أقوالهم تلك العقيمة .. والشعب السوداني هو الذي يذوق حصاد ألسنتهم تلك اللئيمة !!.. ويعيش تلك اللحظات المرعبة .. ونقول لهؤلاء لا يجوز إطلاقاُ تجريم كل من عمل في مؤسسات الدولة في أيام الإنقاذ البائد .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de