حمدوك.. أغلاق مكاتب حماس وحزب الله وارسال الرئيس المخلوع الى المحكمة الدولية .. الشرط الاساسى لرفع اسم السودان
بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن
لقد ان الاوان لأتخاذ القرار الشجاع والحاسم من اجل مصلحة الشعب السودانى وليس من اجل مصلحة حركة حماس او حزب الله. لا تكون كالنخبة الفاشلة التى حكمت السودان منذ الاستقلال الى نظام الانقاذ الاسلامى البائد عندما كانت تقدم مصالحها فوق مصالح الوطن والشعب او كما كانت تؤخر مصالح الوطن وتقدم مصلحة الاجنبى او مصالحها. الشعب السودانى العظيم والعريق لايزال يسدد الفواتير بدمائه وارواحه. الم يحن الاوان سيادة الوزير الاول ان تقول الحقيقة للشعب السودانى دون اللف والدوان والمرواغة. الان الدولار الامريكى يساوى 88 جنيهاً سودانيا والصفوف لاتزال طويلة فى طلمبات البنزين وامام المخابز واكثر طولاً فى المواصلات التى اصبحت اكثر صعوبة مما كانت عليه فى عهد نظام الانقاذ البائد. لماذا كل شى لايزال كم هو وكانه لم تحدث ثورة التغيير التى مات اكثر من 400 انسان سودانى من اجل الحرية والعدالة والسلام ومن اجل الكرامة والحياة الكريمة. ولكن حتى الان لم يحدث اى تغيير ملموس ومحسوس على ارض الواقع. نتيجة للاخفاق الكبير من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذى لايملك الشجاعة ويقول الحقيقة الى الشعب السودانى عبر شاشة التلفاز ان شروط رفع السودان عن قائمة الدول المراعية للارهاب هو ان يتم اغلاق مكاتب حزب الله اللبنانى المصنف ضمن التنظيمات الارهابية العالمية ايضا اغلاق مكاتب حركة حماس الفلسطينية المصنفة هى الاخرى ضمن التنظيمات الارهاربية العالمية. وايضا تسليم الرئيس المخلوع عمر البشير ومن معه الى محكمة العدل الدولية. فلذا يجب على رئيس الوزراء حمدوك اغلاق هذه المكاتب وارسال المطلوبين الى المحكمة الجنائية الدولية دون تأخير . هذه هى اسباب رفض الادارة الامريكية رفع السودان عن قائمة الدول الراعية للارهاب. ما ذنب الشعب السودانى الذى لايزال يعانى من عدم المواصلات وعدم البنزين و عدم الخبز لماذا لايزال الشعب السودانى فى المربع الاول. ما هى الفائدة من ابقاء مكاتب حزب الله اللبنانى وحركة حماس الفلسطينية مفتوحة على مصراعيها فى الخرطوم تسقبل افرادها وزوراها على حساب المواطن السودانى الجائع واطفاله التى تصرخ بطونهم ليلاً ونهاراً من الجوع . ما ذنب المواطنين الواقفين تحت زمهرير الشمس الحارقة فى انتظار المواصلات وكما الصفوف الطويلة جداً من العربات امام محطات البنزين. كل هذه المعاناة التى يعانيها الشعب السودانى بسبب حزب الله اللبنانى وحركة حماس الاسلامية. الى متى سيقدم الشعب ارواحه واطفاله من اجل حزب الله وحركة حماس والرئيس المخلوع عمر البشير. ألم يكفى المئات الارواح التى قدمها الشعب رجال ونساء واطفال من اجل عهد جديد نير وناسق بعيداً عن الارهاب والتطرف والهوس الدينى. ولكن من المؤسف حقاً ان نرى الشعب السودانى لايزال يسدد الفواتير من اجل الاخرين. اين كان حزب الله الذى يتمتع اتباعه واهله بالمال والاكل والشرب والكساء حيث تاتيه الاموال من ايران بالدولار الامريكى وليست الليرة اللبنانية يتم صرف مرتباتهم ومعاشهم بالدولار عايشين فى نعيم ورخاء. حركة حماس الاسلامية الفلسطينية التى يمدها العالم العربى والاسلامى يمدوها بالمال سنوياً للاكل والشرب والكساء واطفال الشعب السودانى جائعين لا اكل ولا شرب ولا كساء من احد. اننا نقول لرئيس الوزراء حمدوك يجب اغلاق هذه المكاتب اليوم قبل الغد. وابعاد هولاء الناس من السودان فوراً. لقد تم ابعاد مجموعة ارهابية تابعة للتنظيم البكو حرام من السودان قبل اسبوع. لماذا لم يتم ابعاد افراد حزب الله وحركة حماس من السودان واغلاق مكاتبهم نهائياً من اجل مصلحة الشعب السودانى. لان رفع اسم السودان من قائمة الدول المراعية للارهارب متوقف على اغلاق مكاتب حركة حماس الارهابية وحزب الله الارهاربى وتسليم الرئيس المخلوع ومن معه الى المحكمة الجنائية الدولية. الشعب السودانى ثلاثون سنة جائع تحت نظام الانقاذ الاسلامى الارهابى البائد. الى متى سيبقى الشعب السودانى جائع ومحروم من ابسط مقومات الحياة الاساسية. سيبقى الحظر على الشعب السودانى ولم ترفع الادارة الاميركية اسم السودان من الدول المراعية للارهاب الا اذا تم اغلاق مكاتب حزب الله اللبنانى ومكاتب حركة حماس الفلسطينية وابعاد أعضاعهم من السودان وتسليم الرئيس المخلوع عمر البشير الى المحكمة الجنائية الدولية فى هولندا كشرط اساسى لا يمكن العدول او الرجوع عنه انه امراً محتوم لافرار منه. والا سيزيد شقاء وعذاب الشعب السودانى من سوء الى الاسواء ومن الممكن ان يألب هذا الوضع البائس فلول النظام البائد على ثورة ديسمبر المجيدة. فلذا يجب على الحكومة الانتقالية القيام بواجبها ومسؤوليتها تجاة الوطن وشعبه الذى قدم المئات من الشهداء فى سبيل كرامته. الوزير الاول عبد الله حمدوك يجب القيام بهذا الواجب الذى من اجله تم اختيارك دون خوف. والواجب قبل الجاة. يجب اغلاق مكاتب حزب الله ومكاتب حركة حماس فوراً وابعاد عناصرها من السودان. لم ترفع امريكا اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب حتى يتم تنفيذ الشروط المطلوب. كن شجاع وخاطب الشعب السودانى عبر التلفزيون وقول له الحقيقة ان امريكا لم ترفع اسم السودان عن قائمة الدول المراعية للارهارب. الا اذا تم اغلاق مكاتب حزب الله اللبنانى ومكاتب حركة حماس الاسلامية المصنفين من التنظيمات الارهابية العالمية فى السودان. والا سيبقى الحظر الى الابد. حتى لقاء اخر أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى 18/12/2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سليم عبد الرحمن دكين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست