أسئلة للكيزان . . ! بقلم الطيب الزين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2019, 11:03 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسئلة للكيزان . . ! بقلم الطيب الزين

    10:03 PM December, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعيداً عن لغة التهديد والوعيد وإجترار الشعارات البالية . . !
    وبعيداً عن تشويه صورتكم التي تحاولون رسمها لأنفسكم بأنكم وكلاء لله في الأرض، دعونا نفتح نافذة لحوار مثمر وخلاق، نبدأه بطرح بعض الأسئلة :
    أولاً هل تعرفون ما معني مصادرة حرية الشعب ٣٠ عاما . . ؟
    وهل تفهمون فداحة خم الناس البسطاء بأسم الدين . . ؟ وفوق هذا وذاك ، هل تعرفون ماذا يعني الفقر . . ؟
    وماذا يعني الجوع . . ؟ وبقية منغصات الحياة الأخرى التي لا عد ولا حصر لها . . !
    لذا، دعوني أثبت بعض الحقائق الموضوعية، ربما تكون أكثر قبولاً للنقاش معكم، على الأقل من جانب عقلائكم إن كان لكن عقلاء يقرأون ويعقلون . .
    الحقيقة الأولى: هي أن مشاكل السياسة وتدبير معاش الناس، مثل الأمراض، تتفاوت من الإصابة بالسرطان، إلى الإصابة بصداع جزئي، الذي يحدث نتيجة للإفراط في السهر .
    الحقيقة الثّانية: أن علاج المشاكل والأمراض يبدأ دوماً بالتشخيص .
    الحقيقة الثالثة: المشاكل والأمراض، لا يمكن علاجها بالنوايا الطيبة، والخطب الرنانة، والشعارات الفارغة . . وإلا كانت الثلاثين سنة الماضية جديرة بحل مشاكل السودان، كما حلت ماليزيا الدولة المسلمة، عديمة الموارد في عهد الدكتور محمد مهاتير ، مشاكلها في أقل من ثلاثين سنة، وأصبحت دولة متطورة ومتقدمة يشار إليها بالبنان، ودخلت نادي الكبار.
    تعرفون لماذا أفلحت ماليزيا في حل مشاكلها في فترة أقل من ثلاثين سنة . . ؟ يعني أقل من سنوات حكمكم التي حكمتمونا فيها بالحديد والنار . . !
    ماليزيا مثلنا في تعددها وتنوعها، لكنها أقل منا مساحة وموارد وثروات طبيعية، وبرغم ذلك تفوقت علينا، في التعليم والصحة والعلم والمعرفة والصناعة والتنمية والإنتاج والتصدير ودخل الفرد والأمن والإستقرار والحرية والعدالة والنزاهة والشفافية التي جعلتها في صدارة العالم .
    بينما فشلتم أنتم في توفير لقمة عيشنا، وحليب أطفالنا، في بلد فيه كل مقومات الحياة . . ! هل تعرفون لماذا . . ؟
    حدث النجاح في ماليزيا في عهد د. محمد مهاتير، وحدث الخراب والدمار في السودان، الذي حكمتموه ثلاثة عقود، رغم فارق المساحة والثروات والموارد . . ؟
    الفرق بكل بساطة، هو في ترتيب الأولويات .
    يعني حرية، أمن، إستقرار، تنمية ، إنتاج، عدالة في التوزيع، نزاهة، وشفافية في الحكم .
    بهذه الوصفة فك مهاتير الألغاز التي فشلتم في فكها وحلها .
    لأنكم تجهلون معنى وقيمة الحرية ودورها في حياة وتطور الشعوب وتقدمها.
    والسبب الآخر هو أنكم تجهلون فداحة الفقر والجوع وتأثيرهما في حياة الشعوب . . ؟
    هذا السؤال ليس موجهاً للبسطاء منكم بل لحملة الألقاب الرفيعة، بلا رفعة في القيم والأخلاق والعقل والخيال . . !
    السادة الدكاترة والبروفيسورات وخبراء التحليل وعلماء التضليل والنفاق . . !
    علهم يدركون فداحة مصادرة حريّة الإنسان بلا وجه حق، ووطأة الحاجة إلى الخبز، والدواء والكساء والمأوى والأمن والسلام والإستقرار . . !
    بالطبع الإنسان الذي لا يستطيع أن يحصل على غذائه بالضرورة سيكون عاجزاً عن الحصول على بقية مستلزمات حياته.
    ماذا يفيد الوطن إذا ربحت مجموعة إنتهازية الأموال وخسر الوطن امنه ووحدته، وخسر الأغلبية من الشعب التي تشقى وتتعب في الحقول والمزارع . . ؟
    ما قيمة سعادة الأغنياء إذا كانت على ظهور الفقراء والكادحين . . ؟
    بالأمس خرجتم إلى الشوارع في مسيرة الزحف القاحل، ورددتم ذات الشعارات البالية . . هي لله .. هي لله . . لا للسلطة ولا للجاه . . هل هذا غباء منكم أم هو الجنون . . ؟ هل تعرفون ما هو الجنون . . ؟
    الجنون هو أن تفعل ذات الشيء وترتكب ذات الحماقات وتتوقع نتائج مختلفة .
    الشعوب الحية، تراهن على عقولها ولا تقبل العيش إلا تحت شمس الحرية
    لا قوة ولا منعة ولا تطور بلا حرية ومعرفة .
    كل ما هو عظيم صنعه الإنسان بحريته وعقله وخياله وإخلاصه وتفانيه .
    آخر الدراسات والبحوث العلمية الصادرة في الولايات المتحدة الاميركية، قالت: أن السودان من أحدى الدول المعول عليها في سد فجوة الغذاء في العالم.
    السودان بإمكانه أن يوفر الغذاء لأكثر من٥٠٠ مليون نسمة . . هذا يعني بإمكانه أن يوفر الغذاء لكل الدول العربية، زائد أثيوبيا وأرتريا وكينيا وتشاد ويوغندا وأفريقيا الوسطى.
    لذلك نعيد طرح السؤال، هل إستطاع السودان في عهدكم الذي تحكم فيه اللصوص والسماسرة أن يوفر الغذاء لأربعين مليون إنسان يعيشون على أرضه . . ؟
    أم أصبح عاجزاً يتسول غذائه من الآخرين حتى لو كان قمحاً ملوثا بالسرطان . . !
    بعد حكم ثلاثين عاماً من القهر والطغيان ، هل أبقيتم لنا شيئا من فتات الحياة، أم ثمة خضرة في الأرض والنفس، حتى تخرجون علينا بشعارات الزحف الأخضر . . ؟
    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de