الفنان الثوري محمد جُبارة وجُور الإعلام!!! بقلم جمال أحمد الحسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-16-2019, 05:31 AM

جمال أحمد الحسن
<aجمال أحمد الحسن
تاريخ التسجيل: 10-01-2014
مجموع المشاركات: 164

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفنان الثوري محمد جُبارة وجُور الإعلام!!! بقلم جمال أحمد الحسن

    04:31 AM December, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    جمال أحمد الحسن-الرياض-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر



    (خارج النص)
    **


    الرأي العام - 15 ديسمبر 2019م
    من المعلُوم أن ظاهرة التنطُّع والمُتنطعين في ديننا الإسلامي السمح قديمة ومتجذِّرة منذ أيام عزه ومجده بالقرون المفضلة الأولى.. سنُسلِّط الضوء اليوم على واحدة من أهمَّ سمات هؤلاء القوم... ألا وهي الجهْل المُركَّب والتعالي وادِّعاء المعرفة... بمعنى أوضح (زي التلميذ اليقِيف في حلق أُستاذُو) بالضبط كدة!!!
    وإليكم هذا المثال العجيب.. المعروف عن أهل المدينة المُنوَّرة على ساكنها وآله وأصحابه وجيرانه أفضل الصلاة والسلام.. إنهم يحبُون الطرب ويتعاطُونه... لما فيه من حلاوة وبهجة وسرور للنفوس السمحة (المُو كريهَة)... ومن يُلاحظ لتركيبة أهل المدينة إلى يوم الناس هذا... تجدهم من أحسن وأسمح وأرقَّ البشر... أدام الله عليهم هذه النعمة...
    مقالُنا يدُور عن أحد أبناء هذه المدينة الفاضلة وأحد عُلمائها الأخيار في الحديث النبوي الشريف، إسمو: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن سيدنا عبد الرحمن بن عوف الله رضي الله عنهم جميعاً...
    رحل من المدينة تجاه بغداد واستقر بها في عهد الخليفة العباسي هارُون الرشيد...
    والرجل (عالم طبقة) زي ماب يقُولُو أهلنا الكبار، لذلك وصفه الذهبي في الطبقة السابعة من سير أعلام النُبلاء بالإمام الحافظ الكبير...
    أها...
    أول ما وصل بغداد... اتلمُو عليهُو طُلاب العلم من (شِيقَة ولا مِيقَة)... العاوز يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... والعاوز يتفَقَّه في إمُور دينُو... لأنه كان يروي الحديث النبوي عن ابن شهاب الزهري...
    المهم بيتُو يملا ويفَضِّي...
    في يوم من الأيام... جاء داخل عليهُو أحد (المُتنطِّعين)... لقاهُو ينقُر في عودُو ومنطرب تَبْ حلالي، فدار الحوار التالي:
    المُتنطِّع: والله يا مولانا كُنت جايي آخُد منك الحديث لكن مادام لقيتك زُول طرب كدي فَدْ حديث منك مانِي دايرُو!!!
    الإمام إبراهيم: والله يا ولَدِي كوْنَك فُتَّ من قَبَلِي ما حا أكون خسرتَ شي في الدُنيا دي غير شخصك إنت براك... قشَّايي كدي ما تعتِّر ليكْ...
    المُتنطِّع: كَفْ (رزَع) الباب وراهُو واتخارج!!!
    الإمام إبراهيم: أقسم أمام حيرانُو وتلاميذُو المتواجدين، أها قاسِم وجازِم... تاني ما أحدِّث أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بغداد دي إلا آخُدْلِي في الأول غنوَة كدي وانطرِب حتى أُحدِّثْ...
    إنتَهَى الحوار...
    الخبر وصل هارُون الرشيد... طلب من الإمام إبراهيم الحضور إلى مجلسه... وبعد السلام و(حقَّ الله بَقَّ الله)... قال ليهُو يا مولانا ما تحدِّثنا من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم...
    قال ليهُو ابشِر تَبْ بس ألحقني بي عُودْ!!!
    الرشيد طبعاً فاهم الموضوع... وعاوز يهاظرُو شويي قال ليهُو: عُود البخُور؟؟؟
    رد عليهُو الإمام: لا لَعْ... عُود الطَرَبْ...
    فضحك الرشيد وتأكَّد من قسم الإمام إبراهيم وخبر الحليفة الوصلتُو...
    فقام سيدنا إبراهيم قال ليهُو... كأنه قد بلغك خبر (السفيه) الذي آذاني بالأمس وألجأني إلى أن حلفت... فقال له الرشيد نعم...
    ورسَّل جابُولُو عُود... نقرُو وغنَّالُن:
    يا أم طلحة إنّ البين قد أفدا... قلَّ الثواء لئِنْ كَانَ الرحيل غدا
    إتكيَّف الرشيد وقال ليهُو يا مولانا منو من فقهائكم الفي المدينة الكان بيكره السماع؟؟
    فرد عليه فوراً: من ربطه الله!!!
    نسأل الله أن لا يربط عقُولنا وحواسنا من التذوُّق والتِذِوِّق.. وأن يُجنِّبنا شر التَنَطُّع والمُتنطِّعين... اللهم آمين...

    *خارج النص:*
    نُذكِّر السيد فيصل محمد صالح وزير الثقافة والأعلام بأنه وفي أحلَك أيام القبضة الأمنية للنظام البائد تغنَّى الفنَّان القامة محمد جُبارة بأرقَّ وأجمل وأعذب الأُغنيات الوطنية، باسمك وباسم الشعبِ أغنِّي، عفارِم عفارِم يا شعباً مُسالِم، نُورا، من حقي أغنِّي لشعبي، عيُّوشَة عيُّوشَة، وأتبع هذا الرصيد الوطني الثَر بأقوى الأُغنيات الثورية فكان أول من صدَح بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة بـ (وطن مَرَق من الغَرَق) وأتبعها بـ(مدنية بس)، فكانت للأسف مُكافأته المُنتظرة بعد أن رفرفت رايات الحُريَّة والإنعتاق على باحات قنواتنا الفضائية التجاهُل التام!!!
    *الرأي العام*























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de