ميسلون- أقصوصة بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 02:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2019, 05:00 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميسلون- أقصوصة بقلم د.أمل الكردفاني

    04:00 AM December, 14 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    "يا ميسلون"...الاسم الرقيق والذي فاح دماء في الشرق من جسد يوسف العظمة واجساد المقاومين...هكذا ينادي ابنته ذلك الأسود ذو الأنف المفلطح وعيناه تبرقان بماضي عروبته الزائفة.
    يقول له ذلك صديقه الغضبان دائما الحاقد على العروبة والمتمسك بأفريقية لا يجد لها أي رائحة سوى جلد أسود ومع ذلك فهو يتمسك بها ليقاوم عبرها شعورا حقيقيا بالاضطهاد.
    يرد عليه: ستذهب لأوروبا وسيتم اضطهادك أيضا..لا أعرف ماذا ستفعل حينئذ..لأنك لن تجد عدوا عربيا أمامك..
    ميسلون الصبية السوداء ذات السيقان النحيلة..كانت دميمة لكنه لا يحبها كأب بل كمناضل قاوم جده مع الشهيد .. كانت تمثل له شعورا خفيا بالفخر... وحتى لو اصبحت عاهرة فسوف تظل فخره...
    وفي الشتاء يا يوسف أتذكر زوجتي دائما لأنها فيه ماتت...يرد يوسف أبا ميسلون: (لها الرحمة..ولكن لا تتذكرها)..
    يقول الغضبان: لا استطيع ..
    يقول يوسف: سأزوجك فتاة طازجة في السابعة عشر من عمرها...
    يحملق الغضبان في الأفق حيث يتراقص مشهد ما في مخيلته....لحم طازج...إنه طازج فعلا...ويستقيم شيء بين فخذيه بعد طول منام....
    من ستزوجني؟
    ابنتي ميسلون ...
    وابنته تحملق ببله..عيناها صغيرتان خلف عدسات النظارة السميكة..
    تقبلين يا ميسلون؟
    طبعا لا.. وتطعنه في مقتل...
    يخرج فورا من المنزل ويبقى يوسف مع ابنته..
    ماعيبه؟
    انه يمقت العرب...
    تجيب...فيسألها بفرح:
    - صحيح؟
    تقول:
    - طبعا لا... لكنني يجب أن أرفض...سوف يعود مرة أخرى ويقبل ببضعة شروط أفرضها علي....لا ترخصني امامه يا أبي...
    ينظر اليها بدهشة ويقول:
    - يا لك من ملعونة...
    تضحك وتغطي شفتين غليظتين ...ثم تخرج من امامه فيلاحظ ساقيها الرقيقتين لأول مرة...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de