دليل الهامش للتفريط في ثورة مدنية شعبية بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2019, 02:23 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دليل الهامش للتفريط في ثورة مدنية شعبية بقلم عبد الله علي إبراهيم

    01:23 PM December, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إغراء استخدام كلمة ياسر عرمان عن علاقة ثوار السهل وثوار لجبل كبير برغم تكرار استعانتي بها لحد الاستنزاف. فقال عرمان في نقد ثوار الجبل إنهم لم يحسنوا التحالف مع ثوار السهل. ومصطلح ثوار السهل والجبل من عندياتي لا من عند ياسر. وأصاب عرمان الذي أقرأ له مراجعات نابهة عن مشروعية الكفاح المسلح في الهامش ودروسه. وأضرب في هذا المقال مثلاً على فشل ثوار الجبل بناء حلف استراتيجي مع القوى الحداثية في المدينة والريف المتقدم الحاضنة للمطالب السياسية للهامش مثل الديمقراطية والمواطنة والتنمية. وسنرى كيف ساق استدبار ثوار الجبل ثوار السهل، والانصراف عن ثورتهم الواعدة بالتغيير، وشن الحرب على حكومة هذه الثورة، إلى تعزيز القوى المحافظة من جانب واستدرج العسكرية من الثكنات بالانقلاب إلى القصر الجمهوري من الجانب الآخر.
    فلم يكد مؤتمر المائدة المستديرة للسلام (مارس 1965) يلملم أورقه ويعين لجنة الاثني عشر لمتابعة توصياته حتى اندلعت الحرب في الجنوب. فلم يجنح المتطرفون من القوميين الجنوبيين للسلم الذي كان رائد ثورة أكتوبر. وقادت الأنيانيا (الحشرة السامة)، منظمتهم، حرباً شعواء. وجاءت حكومة ائتلاف حزب الأمة والوطني الاتحادي بعد انتخابات يونيو 1965 زولة حرب كان أبشع ضحاياها صفوة جنوبية في مناسبات زواج في واو واغتيال وليم دينق زعيم حزب سانو (الداخل) وحليف السيد الصادق المهدي (بجناحه المنفصل عن جناح الإمام الهادي المهدي الحاكم) وحسن الترابي في كيان عُرف ب "القوى الجديدة" المعارضة.
    وجاء في جريدة الميدان (3 نوفمبر 1965) في سياق الحرب الدائرة أن محمد إبراهيم نقد، النائب عن الحزب الشيوعي في الجمعية التأسيسيةـ سأل وزير الدفاع عن عدم الاستقرار في الجنوب، وقلق الضباط، وعن مذكرة تحوي مطالبهم بتحسين التدريب والتسليح للقوات بالجنوب. وزاد: هل يعلم الوزير باعتقالات حصلت لضباط بالجنوب؟ وما يزمع عمله تجاه معاملتهم وسرعة محاكمتهم. وسأل أيضاً:
    هل يعلم السيد الوزير أن بعض قواتنا في منطقة الاستوائية المتاخمة للكونغو تشكو من عدم وجود الغذاءات، وأن بعضها تُلقى عليه كميات من الخبز الناشف غير الصالح بالمظلات، وأن بعضها (أي القوات) يشكو من قلة المؤون والملابس، ويفتقر بعض أفرادها للأحذية، ويضطر لانتعال أحذية باتا التي لا تناسب مناخ وطبيعة تلك المنطقة؟ وما هي بالتحديد الخطوات والمساعدات والإمكانات المادية التي وفرتها وزارة الدفاع لقواتنا المسلحة بالجنوب؟
    كانت ركاكة إعداد القوات المسلحة للحرب في الجنوب من وراء اعتقالات الضباط الذين سأل نقد عنهم. ولا أعرف من كشف عن ملابسات هذه الواقعة مثل الرائد (م) زين العابدين محمد أحمد في كتابه "مايو سنوات الخصب والجفاف". فساء ضباط الجيش بالجنوب اهمال الحكومة إعدادهم للحرب منشغلة بصراع أطرافها الحزبي. فتقدموا بمذكرة شديدة اللهجة عن بؤس حال قواتهم. فطار عبد الحميد صالح، وزير الدفاع، واللواء الخواض محمد أحمد، القائد العام، لجوبا لاحتواء الموقف. وساقت الواحدة للأخرى. واعتقل الضباط الوزير وقائدهم العام بغير تدبير مسبق. وجرى احتواء الموقف في نهاية الأمر.
    وانبذرت بذرة انقلاب 25 مايو 1969 في تلك الواقعة التي حملت الحكومة فيها الجيش حملاً ثقيلاً على حرب ضد الأنانيا التي لم تلق بالاً لثورة أكتوبر 1964 ومساعيها للسلم بتاتاً. وسنرى السيناريو نفسه يتكرر في 1985. تقع الثورة بقيادة التجمع النقابي المهني. ولكنها غير ما حدث في نظر الحركة الشعبية. فواصلت الحركة الحرب. ونهض لها جيش أسوأ إعداداً من جيش عام 1965 يلقى في الوغى حركة أحسن إعداداً من سابقتها الأنانيا. وحدث ما حدث.
    قلت انبذرت بذرة انقلاب 1965 في تلك الأيام من نوفمبر 1965. فكان رجال الانقلاب من أطراف الواقعة بدرجات متفاوتة. فكان الصاغ فاروق حمدنا الله من بين الضباط الذين أعفوا من الخدمة بعدها. ومعلوم أن فاروقاً كان دينمو ذلك الانقلاب. وكان اليوزباشي أبو القاسم محمد إبراهيم حاضراً في جوبا خلال الواقعة. ونقلها لزميله وصديقه الرائد زين العابدين. وذهبا معاً للمحجوب رئيس الوزراء، الذي أشرف على تربية أبي القاسم بعد وفاة والده، ليتدخل فيرفع العقوبة عن الضباط المعفيين. وتحلق زملاء أولئك الضباط احتجاجاً حول الظلم الذي حاق بهم في حين لم يطلبوا سوى أن يخدموا الوطن بجسارة وكفاءة. فتداول أبو القاسم وزين العابدين مع اليوزباشي خالد حسن عباس واليوزباشي مامون عوض ابوزيد أعضاء مجلس انقلاب 25 مايو لاحقاً. وكانا عضوين في تنظيم الضباط الأحرار. واتصل أبو القاسم وزين بالبكباشي جعفر نميري عضو التنظيم. ومن ثم انضما للضباط الأحرار الذي ترأسه البكباشي محمود حسيب. وكان بالتنظيم حشد من الضباط من لمعوا في سماء مايو مثل اليوزباشي عبد المنعم محمد أحمد الهاموش، الذي استشهد في 22 يوليو بعد انقلاب 19 يوليو الفاشل، واليوزباشي الرشيد أبو شامة، واليوزباشي الرشيد نور الدين، والصاغ بابكر النور، رئيس مجلس انقلاب 19 يوليو.
    واكتفي بهذا القدر من عرض الرائد زين لخروج انقلاب 25 مايو من حرب الجنوب التي أصرت عليها الأنيانيا ضاربة بمساعي السلام التي وفرتها ثورة أكتوبر عرض الحائط. وخاضتها الحكومة بجيش اعتقد، لبؤس إعداده، أنه أصلح للحكم من المدنيين المتشاكسين فإما حارب وانتصر وإما سالم سلام عزة.
    الخلاصة: يستدعي الهامش العسكرية السودانية للحكم بطريقين. فأجنحته العسكرية تنفر عن عقد أي حلف واجب ووثيق مع ثوار السهل. فتخلق بهذا وضعاً لا يحسن مثل الجيش التعاطي معه. ومن الجهة الأخرى ينفر الساسة الجنوبيون المدنيون من التحالف مع قوى المدينة الحديثة ويعقدون اتفاقات انتهازية مع القوى اليمينية في المركز. ويستنكر منهم ذلك دعاة الحل العسكري لمسألة الهامش ويظنون السوء بالسياسة إلا ما كانت بفوهة البندقية. وسنرى في المقال القادم كيف ساوم الساسة الجنوبيون المدنيون قوى الثورة المضادة في المركز حول انتخابات يونيو 1965 مساومة نكدة كأداء.























                  

12-11-2019, 11:45 PM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دليل الهامش للتفريط في ثورة مدنية شعبية ب� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    الخلاصة: يستدعي الهامش العسكرية السودانية للحكم بطريقين. فأجنحته العسكرية تنفر عن عقد أي حلف واجب ووثيق مع ثوار السهل. فتخلق بهذا وضعاً لا يحسن مثل الجيش التعاطي معه. ومن الجهة الأخرى ينفر الساسة الجنوبيون المدنيون من التحالف مع قوى المدينة الحديثة ويعقدون اتفاقات انتهازية مع القوى اليمينية في المركز. ويستنكر منهم ذلك دعاة الحل العسكري لمسألة الهامش ويظنون السوء بالسياسة إلا ما كانت بفوهة البندقية. وسنرى في المقال القادم كيف ساوم الساسة الجنوبيون المدنيون قوى الثورة المضادة في المركز حول انتخابات يونيو 1965 مساومة نكدة كأداء.

    العكس صحيح تماما وانت طبعا راجل بارع في قلب الحقائق وتحويل ضحاياكم الى مجرمين خارجين عن قوانينكم؟! وتحويل مواليكم الاقنان الذين يعملون باشارة الاصبع حتى كدتم تخيفون بهم فرانكشاين خالقكم الانجليز! وقبلهم ببراعة الى فاعلين سياسيين يا هو الفلقناي على الحاج,
    مادبو, بكري , حسيب, مين ما عارف كانو معانا؟ وهم مجرد فلاقنة يعملون باشارة اليد منكم؟
    في الواقع فان جلابا السلطة هم الذين ظلوا ينفرون من قوى الهامش الثورية باعتبارهم مجرد عبيد ابقين في نظر احقر جلابي سلطة يعتنق ايديولوجيا العروباسلاموية اي القوميين العروبييين الشماليين وانت منهم هؤلاء اخطر انواع القوميين الذين دمروا السودان على الاطلاق؟ فكيف يتحالف السادة مع العبيد والموالي الاقنان! او حتى مع الخارجين عن القانون كما يسمونهم؟ ولاسباب عدة اهمها: دبل عنصرية دينيا وعرقيا وحتى جهويا؟ وعلى سبيل المثال انت شخصيا ظللت تتباكى بانك شماليا وشماليا وشماليا؟ فلماذا هذا الجدب بالشمال الم يكن جغرافيا فقط وفي الاساس انت سوداني مثل الاخرين؟ ببساطة لان مفردة شمالي ارتبطت بالعروبة كعرق سامي شريف في نظرك, والاسلام كدين الخاتم المحتضر وخير الاديان في نظرك ايضا؟ وايضا لم نجد في كتاباتك ان تقول السودانيون الجنوبيون وانما ظللت تذكرهم كجنوبيون فقط لماذا؟ واضحة يعني لان مفردة الجنوب الجغرافي في السودان قد ارتبطت بالزنوج والافرقانية والعبيد؟ وهذا الشعور العنصري النابع من الشعور الزائف بالاستعلاء الذي يكتنف اقلية جلابا السلطة قد شكل حاجزا سرمديا لامثالك من مدعي النسب العباسي والانتماء الى ما وراء الحدود واعتبار السودان مجرد كبري لتمرير الثقافة العربية الاسلامية المحتضرة الى احراش افريقيا بدءا بجنوب السودان الافريقي وجبال النوبة وباقي زنوج السودان؟
    ثانيا فالجنوبيون وكل شعوب اقاليم الهامش وحتى ثوارهم فقد ادلوا باصواتهم للجلابا في كل انتخابات في السودان حتى في النظم الدكتاتورية, ففي اول انتخابات في السودان في العام 1953 لقد صوت الجنوبيون بكثافة للازهري وللناخبين الجلابا, ولم نسمع ان حركة الانيانيا قد احتجت او رفضت تصويت الجنوبيون لاقلية جلابا السلطة في الخرطوم؟ واستمر هذا الوضع القبول بالشمالي او بالاحرى الجلابي السلطوي من الخرطوم في كل فترات الانتخابات في السودان. وفي الاستقلال, وفي انتخابات ماقبيل عبود 1958, وبعد اكتوير قد صوت الجنوبيون لعشرة من التجار الشماليون في الجنوب مما وضع مزاعم كره الجنوبيون للشماليين في محك حقيقي؟ اما باقي اقاليم الهامش الاخرى فحدث ولا حرج فهناك كما قال احدهم فان الجلابي السلطوي لو جدع سرواله لفاز بلا منازع؟ بالامس كان النوبة يفرشون البساط الاحمر للرفيق السابق ياسر عرمان ويذبجون له الثيران ويحرسونه بكل قواتهم العسكرية كانه امبراطور زمانه الاوحد! وهو ليس معه ولا جندي واحد من مهمشي الجزيرة؟ وبالمقابل لم نسمع او نشاهد على مدى تاريخ ما بعد الاستقلال ان صوت اقلية جلابا السلطة لجنوبي واحد بس؟ وبديهي ان يتم منع شعوب شمال السودان من القيام بهذا ايضا فهذا ضرب من الخيال بسبب سطوة نخب السهل كما اسميتهم - الذين جعلوا الشمال مناطق مقفولة خاصة بهم ما بعد الاستقلال حتى الان؟ ولكن الثوار من الجبل حسب تسميتك - قد سعوا سعيا حثيثا لجذب الشماليون في تنظيماتهم السياسية والحركة الشعبية مثالا منذ المنفستو التاسيسي في العام 1983 قد اوضح بجلاء ان الشمال السوداني ضمن الاقاليم المهمشة؟! وطالب كل القوى السياسية بالانضمام الى ثورة السودان الجديد الذي يسع الجميع على اساس قيم الحرية والعدالة والمساواة؟ ولكن المنع الجلابي السلطوي كان اقوى والسلطة تحقق كل شئ؟! وفيه بطش شديد؟ والرفيق الصنديد ابن الشمال الحضاري عمار نجم الدين دليل ساطع؟ وحتى ياسر عرمان الذي تصالحت معه الان بعد ان قدم تراجعا كاملا عن مبادئه السابقة الا انه كان في السابق قد معلونا مطرودا من قبلك انت شخصيا؟ وكذلك خصومتك التاريخية المفتعلة مع العالم منصور خالد ما هوالا بسبب انتماءهم الى قوى الجبل كما تزعم؟ وقوى السهل كما تسميهم في معارضتهم لجنرالهم السفاح نميري لم يفكروا في التحالف مع عبيدهم الابقين في الانانيا قبل اتفاق اديس ابابا؟ ولقد اختار الشريف الهندي التحالف مع اشقاءه العرب في البعث العربي الاشتراكي ولم يفكر مطلقا في التحالف مع الانانيا 2 او اي من قوى الجبل انذاك؟ وحزبك الشيوعي السابق لم يدين يوما الحرب العدواني في الجنوب السوداني والبشائع التي كانت تمارس؟ بل كما ذكرت انت قد ادان استمرار الانانيا في الحرب اثناء خدعة موتمر المائدة المستديرة؟ ولكنكم لم تدينوا عدوان الحكومة؟ فهل كانت الانانيا تحارب لوحدها من طرف واحد؟ فما زلت بكل دوقماتية لا ترى في حرب ذويك في داخل احراش الجنوب البعيدة عدوانا سافرا لتدينه ولا حزبك السياسي لم يفعل؟ وحتى ما حدث في اكتوبر هو من الطلاب ضد الحرب الذي اثر في حياتهم وليس من القوى الحديثة لا هم يحزنون ؟ وعندما سال الاب فيليب غبوش حسن الترابي عن هل يحكم الجنوبي السودان وقال لا؟ لم نسمع عن قوى السهل المزعومة احتجاجا؟ فعن اي ديمقراطية ومواطنة تتحدث؟ ما هذا العته يالحفيد؟
    ثالثا غياب الرؤية السياسية للقوميين الشماليين اي اقلية جلابا السلطة في الخرطوم؟ بينما القوميون الجنوبيون كان لهم برنامج سياسي عقلاني واضح المعالم لتوحيد السودان سياسيا بديلا لوحدة الاستعمار المفروض بالقوة منذ غزو كتشنر. وكان يمكن ان ياتي بعض نخب اقلية جلابا السلطة تحت مظلة الفديرالية كمشروع سياسي وحدوي عقلاني واضح المعالم؟ ولكن هذا لم يحدث, بل العكس كان الاجماع في رفض الوجدة الفيدرالية وتجريم دعاته وسجن نواب في البرلمان ولم يتحرك احد من قوى السهل ساكنا؟ ولم يطرحوا بديلا عقلانية للفيدرالية؟ تخيل! فحتى لو افترضنا ان يتحالف قوى الهامش مع قوى السهل كما اسميتهم- فعلى اي برنامج سياسي وهم في الاساس يخضعون تحت السيطرة والحكم لدى قوى السهل وترفض بالاجماع مطالب قوى الجبل؟ وبقدر رفض المطالب بالاجماع ايضا ظل رفض قوى السهل لقوى الجبل بالاجماع ونتحداك ان اتاتي باي مبادرة او مجرد اطروحة تساعد في جمع القوتين؟ صحيح هناك اصوات هنا وهناك يسمون بالطابور الخامس الا انهم ظلوا عديمي الفاعلية ولا يساوون في النفير ولا في العير؟! والاغلبية روافض لكل شئ وانت منهم خير مثال؟
    وعندما حدث التحول فيما بعد انقلاب الانقاذيون ووافق الجلابا على ضرورة القبول بفصل الدين عن السياسية واعادة في الوحدة السياسية وهيكلة الدولة سرعان ما كان تحالف التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة الجلابا انفسهم بس انت دهبان لتحييزاتك الجهوية والعشائرية والتقدم في السن فمن شب على شئ شاب عليه كل هذا تحميك من النظرة السليمة والمنصفة؟
    الحركة الشعبية بعد الانتفاضة 1985, اعلنت وقف اطلاق النار وطالبت بتقديم السلام على الانتخابات بحل مشكلة السودان ككل وليس ما يسمى بمشكلة الجنوب؟ وضرورة عقد الموتمر القومي الدستوري لتحديد مصير السودان بالاجابة على كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان؟ ومنه يتم وضع دستور علماني جديد ثم الدخول في الانتخابات؟ ولكن قوى السهل بتاعينك رفضوا رفض قاطع؟ لانهم مصرون على من يحكم السودان فقط؟ وبالتالي كان بالضرورة الاستمرار الحرب بالوراثة مثلما سبق في اكتوبر! لما يحققه لهم الحرب من مكاسب حيث الاقصاء والابعاد والانفراد بسلطة باقي السودان اي فرق تسد؟ بل ذهبوا الى توقيع التحالفات العسكرية مع دول اجنبية لمدهم بالسلاح ووقفها عن الحركة؟ وضرورة حسم الحركة عسكريا في الميدان؟ وعلى الرغم من اعتبار ان الحركة جزء اساسي من قوى الانتفاضة الا ان الحركة لم تسمع بتشكيل حكومة الانتفاضة الانتقالية الا من الاذاعة ونتحداك تجيب من اخطر قيادة بتشكيل الحكومة الانتقالية؟ اما ان تشكلوا حكومتكم وتعدوا جيشكم للحرب وبعد كل هذا ياتي الحركة لتكون معكم فهذا حلم غبي واستهبال جلابي بليد بعيد المنال؟
    ود الجزولي دفع الله رئيس وزراء الانتفاضة قال هو خاطب قائد الحركة عبر الاذاعة قال؟ تخيل؟ دا رجل دولة جادي لكي يحقق السلام في السودان يا الحفيد؟!
    ولا ادري ما هو المطلوب بالضبط من الضحايا التاريخيين والعبيد الابقين لاسيادهم في السهل حتى يتحالفوا معهم قد ضعف الطالب والمطلوب؟ ولابس كلام من القش والمزاعم الزائفة حيث انا وابن عمى العائد التائب على الغريب! وقصة ريدة جديدة لتضييع الحقائق الساطعة اونطا؟
    قريبك عرمان تلميذك الجديد هذا يريد ان ينطبح له ثوار الجبل ليبرطع ويدلدل رجلينو اونطا ساي باعتباره شمالي؟! يعني انقلب من محرر من ظلم الاقارب الى سيد شمالي هو الاخر ايضا؟! فهو فوق انه جاهل وفاشل لم ينجح في اي امتحان نضالي, ايضا تغيير وبدل مبادئه السابق! وبالتالي بات لا يعنينا كلامه في شئ حتى لو حلف كتاب او قال قرانا قديما او جديد! قال او سكت بالنسبة لينا سيان؟ والافضل له يسكت لان السكوت من ذهب؟!
                  

12-12-2019, 00:10 AM

Arabi yakub

تاريخ التسجيل: 01-27-2008
مجموع المشاركات: 1948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دليل الهامش للتفريط في ثورة مدنية شعبية ب� (Re: Arabi yakub)

    وحتى مشروع السودان الجديد العلماني الديمقراطي المتنوع الموحد على اسس سياسية ندية جديدة كان ممكن ان يجذب ثوار السهل للتوحد مع ثوار الجبل ولكنكم للاسف يفتح الله؟
    فانتم لم تقدموا شيئا ولم تقبلوا بشئ الا مزاجكم الخرب الذي دمر السودان؟ وكدا ذاتك اذكر لينا قوى السهل ديل منم؟ وكان طرحهم شنو وما هي مواقفهم بالضبط حيال الاحداث الجلل التي مرت بها السودان واين هم منها؟
    وحسا مازال المطالب واضحة جدا حداثوية مستنيرة لكل السودان في مقدمتهم العلمانية كاساس لتحقيق نظام دولة حديثة محايدة عادلة تخضع لسيادة القانون ويكون الانتماء للدولة على اساس حقوق المواطنة المتساوية للجميع
    بغض النظر عن العرق او الدين او الجنس, وضمان الوحدة السياسية الندية الوحدة في التنوع بين كل اقاليم السودان وكنس اثار الكيزان بالكاتربيلر العلماني؟
    فهل ثوار السهل المزعومين جاهزين والبيان بالعمل بدءا بالمفاوضات الان وسيب الكلام والمزاعم الفارغة والتلفيق القديم دا؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de