|
|
|
 Re: شغب ثوار الجبل على ثوار السهل: نكسة أكتوبر (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
قدرنا لنا ان نكون مع هذا الانفصالي الشمالي النازي المدعو عبد الله على ابراهيم الذي ظل يفذلك لنا الاضاليل وفبركات اقلية جلابا السلطة القتلة الفاشيون وبعثها من جديد لكي نعتمدها او ان نصدقها كحقائق مسلمة لا تاتيها الباطل من اي صوب! وهي في ذات الوقت تكشف عن نفسها خاصة مع واقع اليوم؟ فالعروبواسلاموي الفاشي عبد الله على ابراهيم في مقاله السابق فذلك تلفيقة غبية لا تسوى مداد كتابته زاعما ان بني عشيره الجلابي السلطوي قد اقاموا موتمر المائدة المستديرة ما بعد اكتوبر, التي لم تنجز بصلة لاحد! والتي افشلوها بانفسهم عمدا باجبارهم لابن عشيرهم ريئس الوزراء الانتقالي سر الختم الخليفة المشرف على الموتمر بالاستقالة بناءا على طلب ذويه من اقلية جلابا السلطة بغرض افراغ الموتمر وافشاله بالقصد منهم حتى يتم ابعاد الجنوبيون من الانتخابات العامة بالاستمرار في الحرب الذي يكرس الاقصاء والانقسام واداء اساسي هام لاخلاء الساحة حتى يتمكن اقلية جلابا السطة من الانفراد بباقي شعوب السودان في اقاليمهم المقصية المهمشة الذين تركهم المستعمر غنيمة في جيب وكلاءه المحليين من اقلية جلابا السلطة من البيوتات الطائفية حلفاء الاستعمار والافندية من صغار موظفي الاستعمار المحليين لكي يستمروا في خدمة مصالح الاستعمار ما بعد الاستقلال؟ وحيث ولا ورقة دقيق تحدد وضع اقاليم السودان ما بعد الاستقلال؟
وكان لابد لهم من اعلان الحروب العدوانية في داخل هذه الاقاليم الكبيرة بحجم دول حتى يمكنهم من السيطرة الكاملة على هذه القارة ؟ وايضا الاستمرار في سياستي الحكم غير المباشر, و فرق تسد الاستعماريتين حتى يستمر الهيمنة الكاملة والاستحواز الكامل لاقلية جلابا السلطة على الاغلبية من شعوب السودان في كل اقاليمه من حلفا الى نمولي ومن بورتسودان الى الجنينة؟ هذه القارة العظيمة يتحكم فيها حفنة من البيوتات الطائفية والافندية في الخرطوم وحدهم لا شريك لهم لاكثر من نصف قرن؟. وللرغبة في الاستمرار في الحرب كاداء اساسي للتمكين والسيطرة كان لابد من الافشال المعتمد للمؤتمر الذي تم من قبل حفنة اقلية جلابا السلطة القتلة الفاشيون واستمرارهم بسراشة في حرب الابادة والتطهير العرقي الثقافي في داخل جنوب السودان البعيد! باعتبار ان الحرب كما اوضحنا, الوسيلة الاساسية المثلى للاقصاء والابعاد والتجريم, بل الالغاء والازالة من الوجود حتى بلغ بهم الرغبة الجامحة في الحرب والتعود عليه حتى وصلوا الى اعلان الجهاد المقدس على شعب امن في وطنه في العصر الحديث؟ الا ان بعد كل هذا فان النازي الجهوي (الحفيد) عبد الله على ابراهيم ما زال يزعم جزافا ان تلك المؤامرة الرخيصة ضد الوطن بالافشال المتعمد للموتمر هي الشهادة ان جلاباه لم يكونوا كما يتهمهم الاخرون بانهم ظلوا يتهافتون الى السلطة دون التفكير في السلام كلما حدث تغيير في الخرطوم فيما بينهم طبعا؟
يعني الامر لعبة في لعبة ومجرد تبادل ادوار بين جماعة واحدة حتى صلات الرحم والزمالة الدراسية والجيرة في الحي الواحد بين عسكرييهم ومدنييهم السلطويون؟ والعسكريون السلطويون انفسهم هم الاكثر ايمانا بمفاهيم وايديولوديات احزابهم المدنية فمنهم الشيوعيون ومنهم الانصار والختمية والبعبيون والناصريون وهلم جرة؟! ولهذا اسميهم جميعا: اقلية جلابا السلطة وفق احزابهم يمين يسار وجناحهم العسكري المسمى بالجيش السوداني؟ والغريبة كان حرب العدوان الجلابي السلطوي في داخل ارض الجنوب السوداني الطاهر مستمرا من الخرطوم وحتى من بعض العواصم العربية للاشقاء؟ لكن عبد الله ما زال يعتقد جزما ان حرب ذويه في داخل اقاليم الاخرين امر مشروع لاخضاع هؤلاء الابقين الى بيت الطاعة الجلابي السلطوي او الابادة والتطهير العرقي والثقافي؟
ومع اننا نعلم يقينا ان سبب الحرب في جزء اساسي منه عدم الاتفاق بين السودانيون في شكل الدولة ما بعد الاستقلال, وكيفية الانتماء اليها, وبناء وحدتها السياسية البديلة لوحدة الاستعمار القسري التي فرضت بالقوة, بالوحدة السياسية الندية على اساس الفيدرالية كما اتفق عليها في موتمر جوبا الاول 1947, وقد نقض اقلية جلابا السلطة العهد ورفضوا الوحدة الفيدرالية دون طرح البديل! بل الانكى والامر كان ان اختاروا الحرب لاخضاع الجنوب تحت السيطرة بالقوة العسكرية باعتبارهم مجرد عبيد ابقين, واتخاذ احداث توريت التي وقعت بسبب سياسات الحكومة في الخرطوم كذريغة لاعلان الحرب الابادي العنصري بدلا من ان تكون التمرد كرد فعل لسياسات الخرطوم, عظة وعبرة بان حرب السلطات في الخرطوم ضد شعوب السودان في داخل اقاليمهم ليس حلا وانما عدوان سافر وقفز على الحقائق على الارض, ومجرد تحويل موضوع البناء الوطني السليم الذي لا يتم بالتراضي والتوافق غبر الحوار السياسي السلمي؟, واعلان الحرب هو انكار للمطالب السياسية المشروعة منها الوحدة السياسية الفيدرالية, وقفز فوق الاقرار الدستوري بالتنوع والمواطنة المتساوية, بتحقيق المساواة في القيمة الادمية والكرامة الانسانية قبل القانون, وفق نظام حكم عادل يخضع تحت سيادة القانون, والشروع في التنمية المتوازية. وهذا كان يلزم بالضرورة الاتفاق السياسي بين ممثلي جميع مكونات السودان باقاليمه المختلفة. والتواضع على وضع دستور وطني علماني يفصل فيها الدين عن الدولة دستوريا, بدلا عن مزاعم اعلان السودان دولة عربية اسلامية كما جاء في خطاب الاستقلال الاحادي الاقصائي الذي كان ايذانا باختطاف السودان من شعبه بواسطة اقلية جلابا عبر مسلسل السودنة؟
وعلى عكس كل هذا كان تجريم رصفاءهم السودانيون من الجنوب لمجرد ذكر الوحدة الفيدرالية؟ وكان موقف سودانيي الجنوب واضحا وثابت منذ موتمر جوبا الاول 1947 والثاني في 1954. مما يعني انه لا يوجد مبررا لاشعال الحرب العدواني في الجنوب لاي سبب. لان لا يمكنك ان ترفض مطلب شعب اقليم بحجم دولة فرنسا في وطنه واقليمه ثم تستخدم السلطة التي يفترض ان يكون هو جزء اصيل وفاعل فيها وليس ديكور؟ لتعلن الحروب العدوانية لعقود عليه في داخل اقليمه؟ اي عملية قلب المظلوم الى مجرم خارج عن قوانين لم يكن جزء اساسي فاعل فيه؟
فهذا بالفعل عمل لم يمارسه الا المستعمر؟
واذكر ان وجدت في تعريف احد جنرالات الاستعمار انه جاء بقيادة جيش الخديوي المصري للدفاع عن الخرطوم من الدراويش بينما العكس صحيح؟! يا عبد الله ما عندنا قمبور في راسنا واظنك حسبت انك تجيد لغة الضاد وبالتالي من السهل التلفيق والتضليل وتزييف الحقائق الساطعة والموثقة قبل ان تفكر انت في البحث القبوري للكتابة عنها دفاعا عن بني عشيرك الجلابي السلطوي النازي وتشتيت دماء ضحايا شعوب السودان بين القبائل؟ فما استشهدت به كونه تبرئ ذويك القتلة من تهمة عدم الاهتمام بشان تحقيق السلام في السودان كاهمية قصوى غير صحيح ومردود. وموتمر المائدة المستديرة هي فكرة الشهيد وليم دينق حمامة السلام الذي تم قتله بدم بارد؟! ووافق عليه سر الختم الخليفة ربما صادقا وربما لا, الا انه في النهاية اتفق مع جلاباه السلطويين الذين لا برنامج سياسي لهم لتحقيق السلام في السودان واقامة الوحدة السياسية المغييبة! واللتين يحققهما الطرح السياسي العقلاني الواضح المعالم لحكومة اليوم, ورجال الدولة الصادقون الحادبون والمخلصون الامناء على اوطانهم والحريصون على سلامة شعوبهم جميعا كمسؤلية وطنية سياسية وانسانية اخلاقية وليس قتلهم بالعدوان عليهم بكل مقدرات الدولة في داخل اقاليمهم بالتبادل لعقود؟! والتبرؤ منهم لاسباب عرقية دينية او جهوية مثلما ظللت تتباكى بدموع التماسيح, شمال جنوب شمال جنوب دون تعطي نفسك فرصة تقول سودانيون ولو مرة واحدة بس في كتاباتك الراتبة؟ فانت كانفصالي بالاصالة وليس بالوكالة واضع نفسك داخل صندوق انفصالي محكم الاغلاق لا ترى منه شيئا ابدا! والاحزاب السياسية الوطنية ذات الرؤية السياسية العقلانية الواضحة المعالم لمعالجة قضايا الاوطان واقامة الدولة وليس مجرد عقد الموتمرات للخدع والتمويه؟ ولقد كنت انت في موتمر الحوار الوطني مع ابن عمك السفاح بشير بداية عهده الفاشي فماذا حققتم؟ وهل ذلك الموتمر بحضورك يعفي ابن عمك السفاح بشير بانه كماجور مجند حرب الوكالة لتنظيم ارهابي ليس قاتلا سفاح جاء الى السلطة بالانقلاب العسكري يعني سرقة مسلحة لاقامة المشروع الارهابي للاسلاميين دواعش العصر لتنفيذ مشروع الجهاد الذي اعلنوه اثناء حكومة حلفاءهم الطائفية في مظاهرات رفع المصاحف الشهيرة في قلب الخرطوم التي اعلنوا فيها الجهاد ضد شعب جنوب السودان ولم يقل احد بغم؟
المشكلة ايضا في ان اقلية جلابا السلطة قد تعوضوا على نقض المواثيق والعهود فلقد قبلوا بما جاء في موتمر جوبا 1947 ثم نقضوه كان شيئا لم يحدث؟ لماذا؟ لان السودانيون الجنوبيون في نظركم مجرد عبيد كفار فكيف للعرب المسلمين الاشراف احفاد العباس ان يحفظون لهم عهدا؟ هذا ببساطة شديدة؟ وتلاه عدة تعهدات اهمها تعهد الازهري بالفيدرالية اثناء الانتخابات الاولى للحكومة الانتقالية 1953 ولقد نفض غزله كان شيئا لم يحدث؟ ثم اخر تفاهمات حول اعلان الاستقلال والتعهد بالفيدرالية للمرة الاف؟ والفيدرالية في حد ذاتها مشروع سياسي وحدوي عقلاني واضح المعالم قد رفضها اقلية جلابا السلطة بالاجماع يمين يسار دون ان يكلفوا انفسهم بطرح البديل الامثل منها حتى اليوم؟ وكان هذا الرفض القاطع للمطالبة المشروعة, والاستعلاء الديني العرقي والحرمان من وظائف السودنة حتى المتعلقة بالجنوب السوداني واستفزاز فرقة الاستوائية هي الاسباب المباشرة لاحداث توريت التي بدلا من ان تكون عظة لرجال الدولة بالعكس كانت مدعاة للنعرة العنصرية المتاصلة وتحويل الدولة الوليدة الى عربي مسلم للانتقام من الجنوبيون الكفرة الزنوج الابقين وواجب اخضاعهم بالقوة لحكم السادة الاشراف والانتقام منهم ايضا؟ ومن هنا ايضا تحول الجيش الى جهاز امن لحماية السلطة من شعبها واداء لفرض حكم الاقلية على الاغلبية وتنفيذ عبث اقلية جلابا السلطة الفاشيون المتعاقبون بشعوب السودان حيث بلغ ضحاياهم ما يفوق الخمسة مليون قتيل دون ان يحتفظوا باسير حرب واحد؟ ولذا كان مصير مبادرة المائدة المستديرة التي اذهبوها ادراج الرياح عمدا مع سبق الاصرار والترصد لهدف معلوم بداهة وهو ابعاد الجنوب وتنفيذ فرق تسد بدلا عن تحقيق السلام؟ وكان حسن الترابي امينا وصادقا مع جلاباه عندما اوضح لهم صراحة انهم سوف لن يحكموا السودان ويؤسسوا للدستور الاسلامي في اطار الدولة الاسلامية العربية الاسلامية المنشودة كهدف سامي اذا اوقفوا الحرب في الجنوب السوداني؟ مظبوط؟!
زعم الفشل بصدد الخلاف بين دينق وجادين ايضا مجرد خرف وذر الرماد في العيون ليس الا؟ فهولاء بشهادتك قد قدموا اطروحاتهما السياسية احدهما طالب بالفيدرالية كمشروع سياسي وحدوي عقلاني واضح المعالم؟ والاخر جادين طالب بالاستقلال للجنوب من عبث احفاد تجار الرقيق كحقيقة لم ينفيها المجحوب ولم ياتي بالحرية ولا بالمساواة في القيمة الادمية وليس مزاعم المساواة في الاجور التي تتمنون بها بينما هي تعكس فداحة الامر؟ بل ان حزب استاذك وابن عشيرك المحجوب الذي ادان حزبه استمرار الانانيا في الدفاع عن انفسهم من العدوان عليهم وسكت عن ادانة عدوان سلطة الدولة العدوانية على شعب الجنوب السوداني في داخل ارض اقليمهم؟ تخيل؟! الم نقل ان اقلية جلابا السلطة الجهويون كالرجال البلهاء دائما ينسون انفسهم؟ وبالتالي المطالبة بالاستقلال اي بالحرية كقيمة اساسية في مقابل التعالي والاستخفاف والازدراء والاستهبال الجلابي السلطوي مولود الاستعمار غير الشرعي وتحت الحرب العدواني الجاري انذاك في داخل جنوب السودان البعيدة مما يجعل المطالب بالاستقلال مطلب انساني اخلاقي مشروع ورد فعل طبيعي؟ بينما لم تذكر لنا ماذا طرح جلاباك في السلطة من حلول سياسية سلمية كرجال دولة بالفعل؟ فجلابا السلطة كالرجال البلهاء يطالبون الاخرين بكل شئ وعادة ينسون انفسهم؟ ناهيك عن طرحهم السياسي كرجال دولة سياسيون بل هل قبلوا باي من مما طرح دينق او جادين؟ لا طبعا؟ وبعد كل هذا العجز لرجال الدولة المزعومين الذين كما دربهم المستعمر واحسن تدريبهم بحيث لا يجيدون الا اشعال حروب الوكالة في داخل اقاليم وطنهم لقتل شعوبهم وناخبيهم في اقاليمهم النائية؟ بعد كل يساويهم المحامي الجهوي الفاشل عبد الله على ابراهيم في الفشل مع ضحاياهم المقصيين من السلطة والقرار السياسي حتى فيما يتعلق باقاليمهم؟ اي المساواة بين القاتل والضحية هذا ما داب عليه عبد الله على ابراهيم القيام به لصالح جلاباه السلطويين القتلة؟ الف مبروك وامل ان اول جلابي سلطة يصل الى السلطة بعد الضحية حمدوك يعمل وزير كبير كدا في ارذل العمر؟
فذلكة ثورة السهل قال! فالواضح كما تعلم جيدا ان الثورات ظلت تصنعها نضال اقاليم السودان ظلوا يعدمون انظمة اقلية جلابا السلطة المتعاقبة في الخرطوم حق نفاخ النار خارجيا كما داخليا ويدخل الامر في حق قفة الملاح مما يدفع بسكان المدن للانتفاض ثم الانقضاض على انظمة الخرطوم المهتالكة الهالكة ولكنكم سرعان ما تتصالحون وتنسون الماضي ومعاناة الشعوب وتحويل الاوضاع الى صالحكم وخدمة مصالحكم من جديد؟ وهكذا ظل الامر عبر الاجيال؟ ولا ادل على هذه التحولات الدراماتيكية من اجل المصالح الشخصية والجهوية من موقف الرفيق السابق عرمان الذي اصبح ترموميتر التحول المصلحجي الصارخ بتصريحاته كاننا جهلة في سوق عكاز! وهكذا اصبحت انت عونا له عشائريا جهويا! والرفيق منى اركو قبل اسبوع قد وصف حكام الخرطوم الجدد او بالاحرى جماعات (قحط) بانهم يعملون على التمكين؟ والا ما الذي يجعل البعث العربي بشقيه ثوريا وجزء اصيل من قوى الحرية والتغيير وله شنة ورنة في ما بعد الثورة, وفي كل صغيرة وكبيرة في حكومة الثورة؟ والحزب القومي السوداني او التحالف الفيدرالي, او جبهة الشرق لا يساوون حاجة؟!
شايفك في تقارب حميم مع قرايبك (الضال سابقا في نظرك) فارس بن خيبان الذي عاد الى قواعده سالما! ونتمنى لكم التوفيق فيما تصبون اليه بس حكاية اقاليم الهامش والمهمشين انقرعوا غادي,لان الفيكم اتعرفت من قبيل! والواضح ما فاضح؟!
,والرجاء الاخير فك سيرتنا وشوف ليك شغلة تانية والا سنستمر معك في الدرفسة للغبار التي تثيرها تحريضا ضدنا الى الابد وحق الدفاع من تغول المغول والتتر الجلابي السلطوي حق مشروع؟!
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شغب ثوار الجبل على ثوار السهل: نكسة أكتوبر (Re: Arabi yakub)
|
أخبار الخلاف بين وليم دينق وأقري جادين في الصحافة
بالله شوف الزول المحتال دا عاوز تنصب علينا بكلام كتبوه قرايبك جلابا السلطة في صحافتهم وهم طرف في النزاع؟
يعني عاوزنا نصدق صحافتكم المنحازة دا؟ انت فاكر الدنيا بالقلبة ولا لسة مهدية؟! اصح يا الحفيد العصر تقدم والحقائق انجلت تماما؟
كدا اطرح لينا برنامجكم السياسي العقلاني الواضح المعالم لبناء هذا السودان للجميع وليس طراش مزاعمكم واتهاماتكم الجزافية الملفقة لتبرير حروبكم العدوانية للاخرين من ابناء السودان في داخل اقاليمهم
وتحويل الضحايا الى مجرمين وانتم من في السلطة وترفضون مطالبهم حتى فيما يتعلق باقاليمهم؟ وفي ذات الوقت جعل اقاليمكم مناطق مقفولة خاصة بكم لا شريك لكم؟ وفرض الهيمنة والاستحواز والتدخل السافر
في شؤون اقاليم الاخرين واستغلالهم وقمعهم وقتلهم لاتفه الاسباب كما نطق قرايبك الحفيد السفاح الذي قال نحن قتلنا ناس دارفور في اتفه الاسباب التي لا تستحق ذبح خروف؟! وهو ذات الاسباب التافه التي تم
بها العدوان على شعب الجنوب السوداني وقتلهم تاريخيا رغم ان للجنوبيون بقوميينهم ظل لهم مشاريع سياسية عقلانية واضحة لاقامة الدولة الحديثة للجميع واقامة الوحدة السياسية الحقيقية الندية؟ فماذا طرحتم انتم يا الحفيد؟
في موتمر جوبا الثانية في اكتوبر 1954 والذي جاء كرد فعل مباشر لما حدث في السودنة وموتمر مصير السودان في مصر دون الجنوبيون, والتراجع الواضح لجلابا السلطة ( الطائفية والافندية) عن العهد بالفيدرالية. ولقد جاء في ختام الموتمر:
ضرورة اعتماد الديمقراطية اساسا للحكم في السودان؟ وتطبيق الوحدة الفيدرالية لكل اقاليم السودان , مع وضع خاص للجنوب. اي تفعيل بند التنمية المتوازنة كضمان للاستقرار وتامين الوحدة السياسية الفيدرالية كما في جاء موتمر جوبا الاول.
او ان الجنوب السوداني ستطالب بحق تقرير المصير مثلما فعل مع الشمال؟ فهذا برنامج سياسي واضح بعيد عن الدين والعرق, كما سائد عند اطروحات جلابا السلطة في الاسلمة والتعريب!
وان السودان فقط دولة عربية اسلامية كمشروع احادي انقسامي اقصائي عنصري دينيا وعرقيا وخلاص باب الريدة وانسدا؟
وانت لسة تلف وتدور في انكارا للشمس وبحور الدماء في قلب الخرطوم؟ لا خير فيك ان لم تقولها وانت في ارذل العمر يا الحفيد؟
قال الصحافة قال ياراجل؟ ديل كانوا بعتقلوا نواب في البرلمان لمجرد ان نطق مفردة الفيدرالية؟ وحددوا للجنوب عشرين نائب في البرلمان ما بعد اكتوبر نصفهم من الشماليون التجار في الجنوب وان لا يصوتوا في
المناقشات في البرلمان؟ فلماذا لم تكتب الصحافة ولم يحتج قوى السهل المزعومين؟ اين كانوا في ايجازة ؟ ثم انهم فوضوا حزب الميثاق الاسلامي بست نواب ولا تسعة لا اذكر في البرلمان ان يكتب دستور اسلاموي
ارهابي داعشي لقارة السودان بينما الجنوب عنده عشرين نائب مجرد صفر شمال في برلمان قوى السهل؟ وبصراحة قوى الجبل الابقين كان مفروض ينتحروا بس! دا الفضل لهم من قوى السهل الجلابي السلطوي المزعوم؟
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عبدالله علي إبراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست