|
Re: دجل سياسي .. كلاكيت مية مرة تمجيد الرؤساء � (Re: عمر عيسى محمد أحمد)
|
تحايا لكم استاذ/عمر عيسى محمد أحمد إذا ساد الخوف سادت العبودية ، نحن كلنا لا نريد لأي سوداني اي كان مجلسه اي كان منزله ، اي طالت غربته عن الحرية اي بعُد فكره عن الحقيقة ، اي كان ، ان يعيش مغيّب او يعيش كل حياته يهتف وراء الرؤساء ، إنه عهد النور عهد الحرية عهد السلام عهد التآخي والمحبة والسلام نريد ان نرى السودان يرفرف عاليا علما وشعبا وأدبا وثقافة وسياسة ورياضة وفن ، نريد ان نفخر بالسودان في كل مجالسنا بل ان يفخر العرب بعزة السودان واستقلاليته وشموخه نربد ان نعلم أبناءنا عدم الرضوخ عدم الخوف ، التحرر من عقد السياسة البالية ، التحرر من ذنوب السياسيين الذين بلا توبه ، الذين بلا عهد الذين بلا وطنية ، التحرر من طغيان أفكار الآخرين علينا ، التحرر من عبودية الجلاد ، الحرية أبلغ مقاصد الأمم .. ان ضرب السيخ على الرأس أهون علينا من ضرب عقولنا وحرياتنا وكما قال النواب (سُبحانك .. كلُّ الأشياء ُ رضيتُ سوى الذُّل وان يوضع قلبي (او عقلي) في قفص في بيت السلطان .. وقنعت يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير ،، لكن سبحانك حتى الطير لها أوطان .. وأنا مازلت أطير ، فهذا الوطن الممتد من البحر (النيل) الى البحر سجونٌ متلاصقة .. سجّان يمسك سجان) مهنة المثقفين والشعراء والادباء وهي مهنتك يا استاذ/عمر ، هي تحرير الشعوب من الخوف ، تحرير الروح من الجسد أن أثقلها الجسد (الروح الانسانية التي لا تثقلها عبودية المادة حتى تجعلنا نغيير مبادئنا من أجل المال او السلطة). الله يفتح عليك أستاذ/عمر (ان يتجرد هؤلاء من تلك العواطف الفارغة) ومن الأفكار الفارغة المسيسة ومن الشعارات الفئوية والهتاف وراء الزعماء والانصياع دون إدراك ، موهبة النطق التي وهبها الله للبشر ليست من أجل "فرائض" السياسة الشعاراتية ، بل من أجل التحاور النقاش الفن البلاغة الشعر الأدب الفلسفة التلاوة والذكر وكل من له لسان يصنع به خيرا بينما مقاصد لسان السياسة معيب ، كذب وخداع وافتراء وتمويه واستعلاء ،، والله المستعان تحياتي لك ولجميع القراء الأعزاء .. يوسف نبيل
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|