وصمة الارهاب ... خلفيات وابعاد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-06-2019, 03:42 AM

Salah Idris
<aSalah Idris
تاريخ التسجيل: 01-21-2010
مجموع المشاركات: 763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وصمة الارهاب ... خلفيات وابعاد

    02:42 AM December, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    Salah Idris-New York City
    مكتبتى
    رابط مختصر




    حينما الصقت تهمة الإرهاب بالسودان في بدابة التسعينات طلب مني احد الاخوة الصحفيين في صحيفة السوداني الكتابة عن الموضوع وجمعت معلوماتي وكتبت عن الموضوع من اجل اصدار شهادة براءة من هذه التهمة الشنيعة . لان هناك ارهاصات بان السودان سوف يضاف الي القائمة . وبالفعل كتبت المقال وحاز علي اعجاب الناشر ولكن لم يري المقال النور لتحفظ السلطات علي بعض المفاهيم التي طرحتها والتي تخالف الواقع في ذلك الوقت .
    وكان العام 1993 وبالفعل أصدرت الولايات المتحدة قرارها الشهر بضم السودان الي القائمة السوداء. رسميا دخل السودان في هذه القائمة ولم يخرج منها منذ ذلك التاريخ . البشير وصحبه لعبوا دورا بارزا سواء ان كان ذلك بصورة مباشرة او غير مباشرة . السبب الأساسي في ضم السودان الي القائمة في تلك الفترة هو استضافة السودان لعدد من الشخصيات المصنفة " بالإرهاب" في تلك الفترة . زاد عليها الحماس الشعبي والاعلام الذي كان يصور السودان كواحدة من " حماة الإسلام " في الشرق الأوسط . ولعل استضافة السودان للمؤتمر الشعبي الإسلامي وظهور الترابي بصورة واضحة في الاعلام ودخول العديد من هذه الشخصيات وضعت السودان في المجهر . رغم محاولة النظام بعدها الخروج من التهمة بعدد من القرارات والسياسات التي ارادت ان تصور السودان كحمل " وديع" بدلا من الثور " الهائج" . خففت الولايات المتحدة من لهجتها الحادة ضد السودان ولكن في كل سنة تراجع سياسات التي يقوم بها النظام وتجد ان الخروج من هذه الدائرة من الصعوبة بمكان . ثم جاءت دارفور بكل الفظائع التي تمت وتدخل الكونغرس واصدر العديد من القوانين التي اصلت ضلوع النظام في الإرهاب ليس الخارجي ولكن هذه المرة الداخلي بقتل بني جلدتهم بدم بارد . وأكدت هذه القوانين بعدم التعامل مع حكومة السودان من قبل الامريكان ولكن تدخل الغرب أيضا وتوصل الي هذه القرارات والتي تشكل عقبة حقيقية في خروج السودان من هذه الدائرة . وهذه القوانين صدرت ليس من الرئيس ولكن من الكونغرس ولابد ان تزال منه حتي يحذف اسم السودان لذلك لابد ان يلتقي حمدوك بعدد من أعضاء الكونغرس وينجح في اقناعهم في التراجع او الغاء هذه القوانين .
    حاول نظام المخلوع رفع السودان من القائمة في عهد الرئيس أوباما وخطا خطوات جادة في هذا الاطار . ولكن المحاولات الحقيقية بدأت في يناير 2017 من اجل إزاحة السودان من القائمة وخطت خطوات متسارعة في هذا الاتجاه وعقدت عدة اجتماعات وتمت مناقشة العديد من الملفات المتعلقة بالإرهاب . البعض منها يتعلق بافراد لهم علاقة مباشرة او غير مباشرة بالإرهاب وتتعامل معهم الحكومة السودانية ووافقت الحكومة في ذلك الوقت التخلص من هذه الشخصيات . ولكن قضية دارفور وما حدث فيها كانت عقبة كؤود في سبيل رفع السودان وذلك بسبب التورط المباشرة من قبل الحكومة في قتل مئات الالاف واصر الكونغرس بعدم التنازل عن هذا الامر رغم ان الحكومة قدمت عدة مبادرات . توقفت المفاوضات عندما قامت الاحتجاجات الشعبية التي أدت كما هو معروف الي سقوط النظام برمته في البحر.
    عندما جاء ترمب وافق علي فتح الملف من جديد وقال نائب وزير الخارجية جون سلفان ان الولايات المتحدة ترغب في إزالة اسم السودان من القائمة بشرط ان يحدث تعاون وثيق بين السودان والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب بصورة فاعلة وليست صورية ولعل السفارة الامريكية والطريقة التي بنيت بها في الخرطوم تشير الي تنازل كبير قدمته الحكومة في هذا الاطار . حقوق الانسان كانت واحدة من القضايا التي طرحتها أمريكا وطلبت منها الخرطوم ان تحسن ملفها الأسود في هذا الشأن ووافقت الخرطوم علي هذا الامر لأنها كانت تبحث عن مخارج في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والغليان الشعبي الذي ادي في النهاية الثورة التي أدت بحمدوك . حمدوك له عدة اهداف من إزالة السودان القائمة أولها هو اصلاح الوضع الاقتصادي وهذا لابتم الا اذا رفع اسم البلاد من هذه القائمة الظلامية . وهذه هي المهمة الرئيسية التي جاءت بحمدوك من اجل الوصول الي خطوات متقدمة في هذا الشأن وسوف نعود الي هذه الخطوات لاحقا هذه القضية المحورية في فقه العلاقات السودانية الامريكية .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de