اكتملت ملامح المواجهه المسلحة في الخرطوم بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2019, 07:38 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اكتملت ملامح المواجهه المسلحة في الخرطوم بقلم محمد ادم فاشر

    06:38 AM November, 11 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    منذ ان ظهر قائد قوات الدعم السريع في ضيافة الزعيم التشادي ادريس دبيي ،مع الحركات المسلحة الدارفورية ، تحول المشهد السياسي الثوري في السوداني بشكل دراماتيكي الي النقيض وقرروا عدم الخوض في استهداف مؤسسات الانقاذ بشكل جاد وبل تحول الامر الي الصراع بين الاطراف التي توافقت علي مواجهه الانقاذين .لقد اتخذ القحت قراره بوقف استمرار الثورة الي حين إشعار اخر. وفورا بدأوا في صناعة التحالفات السياسية بين القحتين والمؤسسات الانقاذية برؤية النيلية، لمواجه النفوذ العسكري المتصاعد للدعم السريع وحلفائه الجدد من الجبهة الثورية ذلك التنظيم الناشئ ذات ملامح الجهوية او الهامشية .
    القحت
    ١/ لقد تبني ترتيب الاوضاع السياسية بعد الثورة ولكن اغلب الشباب اظهروا عدم رضاهم بتحفظات القحتين ورفضهم للسير بالثورة للأمام لأسباب لا يستطيعون الإفصاح عنها سوي الشكوك حول طموحات حميدتي واهل الهامش من الوصول الي السلطة في حين قرة ، مع ان ذلك كواقع لم يتبلور ولذلك لم يكن مبررا كافيا للخوف الي درجة التراجع عن الثورة .وان كان اغلب الكوادر الحزبية من الوسط النيلي لا يرون البديل المناسب اكثر من الهبوط الناعم الذي يحفظ لأهليهم المكاسب التي حصلوا عليها مع احتفاظهم بقيادة الثورة . لان فرصة محاصرة الانقاذين في مربع الثورةليس من مصلحة القحتين وخاصة اغلب القيادات التي تقود المشهد السياسي من القحتين كانوا جزء من النظام السابق بشكل او اخر .وخاصة قادة الاحزاب السياسة وأسرهم وبل كمجتمع بأسره . فان كثير منهم تم توريطهم في جرائم الفساد وبعضهم حتي في القضايا الأخلاقية للسيطرة علي تصرفاتهم ولذلك ليس في مقدورهم معاداة نظام البائد اكثر من مشروع الهبوط الناعم .
    وتنظيم المؤتمر الوطني لديها أوراق كثيرة يمكن استخدامها لضغط علي القحتين اولها علي وعلي اعدائي اذا اراد القحتيون ابعاد المؤتمر من المشهد ، ومنها كشف تورطهم مع الانقاذين في جرائم الفساد و التهديد بافشال سلطتهم الانتقالية لان نجاح وفشل حكومة حمدوك بيد المؤتمر الوطني. ويمكن ان يكشف دورهم في مجزرة القيادة اذا اقدموا علي اي عمل غير الهبوط الناعم وعدم ملاحقتهم بمن فيهم البشير نفسه التي درجة التي باتوا يجاهرون بالنشاط العلني و بالتهديد .

    ٢/اما الجبهة الثورية
    أخلت موقعها في تنظيم القحت ولكن هي اخري ليست كتلة سياسية واحدة وان كانت بشكل عام تعبر عن موقف اهل الهامش ولكن الاتحاد الديموقراطي وتنظيمات الوسط التي في الجبهة الثورة بالرغم من دورها الخافض ،بدأت تلعب دور محوري في توجهه الجبهة فان الدعوة التي تلقاها بالمرة الثانية خلال ثلاث اشهر من مصر كانت الغرض الحقيقي منها محاولة تاثير المصري علي موقع الجبهة في الصراع المحتمل بين الجلابة والدعم السريع لان فشل الانقلاب السابق بسبب عدم تحديد موقع الجبهة الثورية احدي اسبابها والمقصود بها الحركات المسلحة ودورها في رسم الملامح الجديدة للدولة السودان وهي محاولة تطوير علاقة الحركات المسلحة الدارفورية بالاتحادين ضد نفوذ حميدتي والعمل علي اعادة صياغة جديدة لأطراف الصراع في دارفور لتكون هذه المرة زرقة والجلابة ضد العرب ولا احد يعرف مدي نجاح المصري في تحويل موقف الجبهة الثورية من تنبني قضايا الهامش الي ترتيب الظرف الملائم للانتقام من حميدتي .
    ولئن نحاج المصري لهذه المهمة يتطلب في الاول ردم العلاقة الخربة بين بعض اطراف الجبهة الثورية والجلابة التي زادها القحتيون الطين بلة .وحتي هذه اللحظة هناك نجاح نسبي للجهود المصرية ،ان بعض الحركات او علي الاقل واحدة منها ابدت استعدادها للتحالف الجديد الذي يسعي المؤتمر الوطني لبنائه نيابة عن الجلابة وتم تكليف كرتي وصلاح قوش للتنسيق في الشئون العسكرية مع الاطراف في الجبهة الثورية وإعادة تجميع جيوش الانقاذ لدعم الجيش السوداني ضد حميدتي في المشهد النهائي.
    وحتي هذه اللحظة الجهه الوحيدة في الجبهة الثورية حددت موقفها بصراحة الوقوف بجانب الدعم السريع هو مناوي الذي سبق حتي نتائج التفاوض وشكل الحضور في الساحة الداخلية علي عجل لان ذلك يمكنه من حضوره العسكري لياخذ موقع الاستعداد عن القرب وان خطوة حرق المراحل تؤكد ان احتمال المواجهه بات وشيكا او يمكن ان تندلع في اي وقت .
    ولربما هذه هي ثمرة اللقاء بين حميدتي ومناوئ في العاصمة التشادية أنجمينا وبالرغم من حضور حركة العدل والمساواة وقتئذ ولكن بوفد منخفض دون رئيس الحركة الذي لم يتم لقاء بينه والرئيس التشادي الا في الاسبوع الاخير من اكتوبر الحالي ولم يحدث ذلك الا القوي الشديد لما كان بينهم ما صنعه الحداد .
    ومهما كان ان هذا اللقاء لا احد افصح عن نتائجه ولكن اعتقد جزء منه يتعلق بالحوار الجاري الان في جوبا . واحسب ان الحكومة السودانية لسبب من الاسباب لم تعط الاعتبار إللازم للدور التشادي في السودان وهي الدولة التي تحتضن نحو ثلاث مليون لاجئ علي مدي اكثر من عقد ونصف وبل قامت بوساطات عديدة لمعالجة المشكلة الدارفورية من الأسبوع الاول للحرب من دون توقف ابتداءا من الحوار في ابيشه وكان اخرها انجرس الاول والثاني وليس صحيح من يعتقد بان كل ذلك خدمة لحكومة البشير بل الخدمة كانت موجهه لاستقرار دارفور لانه يتاثر به سلبا وايجابا ولذلك ليس من الحكمة نقل مقر الحوار الي كل عواصم المجاورة للسودان الا تشاد وفوق ذلك لم يشعر الرئيس التشادي عند حضوره احتفال الوثيقة في السودان بان كل الذي يقوم به من اجل السودان في محل التقدير من القحتين ولم ينس التجاهل الذي تعرض له في الاحتفال الذي استنكر عليه حتي كلمة الشكر علي استضافته ملايين اللاجئين الذين مازالوا في بلاده واحسب ان ذلك خطأ دبلوماسي وسياسي من العيار الثقيل وان هذه اللقاءات التي تتم احدي نتائجه .وان القحتيون هم وحدهم يجهلون التأثير التشادي علي السودان وفي تقديري كان من الأفضل ان لا يخرج غاضبا وللرجل له مكانة المقدرة في كل أفريقيا وليس فقط رئيس دولة مجاورة في إمكانه ان يجند اكثر من نصف مليون جندي من السودانين الغاضبين المقيمين علي ارضه ضد حكومة القحت في ذات اليوم الذي يتم فيه توقيع السلام في جوبا. وكانت حكومة البشير قدمت تبريرات مقنعة لنقل مقر التفاوض عندما انتقلوا الي الدوحة هو ما لا تراه كضرورة عند القحتين .

    ٣/ الجمهوريون
    وبعض الاطراف في الحزب الشيوعي يريدون السير بالثورة حتي النهاية مع تحفظهم بالنتائج المحتملة لهزيمة الانقاذين بدون وضع بصماتهم في الخريطة السياسية الجديدة والتي لم تعرف ملامحها بعد ولذلك رأي الحزب الشيوعي الانقسام .هي الطريقة المناسبة علي مبدأ أينما تمطري سوف يأتيني خراجك.
    ٤/ الحركات الثورية المسلحة بدأت في تقارب مع بعضها وبل مع الدعم السريع وأمامهم الحوار في جوبا لوضع التصور الجديد للدولة السودانية والذي موضوع القلق البالغ للقحتين وبل لكل ابناء النيل لان تحقيق العدالة تعني شعور الظالم بالظلم .
    بل يري الجلابة ان حميدتي طرفا في الخصومة مع ذلك يقوم بدور القاضي .ولذلك هم انفسهم يسابقون الزمن لأخذ المواقع الدفاعية بالشكوك في صلاحية حميدتي للقيام بهذا الدور. والترتيبات الضرورية لإجهاض الاتفاق اذا دعت الضرورة بالمواجهه العسكرية او حتي إسقاط الحكومة وهو امر محتمل ان لم يكن مؤكدا .لانهم غير مستعدين لقبول هدم كل القديم لبناء السودان الجديد علي أنقاضها وتكون الكلمة العليا فيها للغلية وهم قلقون من التوجه نحو الديموقراطية بالأدوات القديمة مثل القومية والعروبة والدين والكفاءة وغيرها من الأدوات تمت استهلالها .
    ٥/الدعم السريع
    لم يوقف استعداداته وبات جاهزا لكل الاحتمالات ولم يبق سوي تحسين صورته في دارفور بشكل كامل وهو الان يعمل علي قدم وساق لمسح اثر المآسي التي خلفته الصراع مع حكومة البشير في دارفور .
    بينما القحتيون يراهنون علي غضب اهل دارفور من قائد الدعم السريع للحيلولة دون توافق الرؤية ضد اولاد النيل وهم في ذلك يعملون علي تذكير اهل دارفور دائما بجرائم الدعم السريع ومنهم من يعمل في إيقاعه مع المجتمع الدولي بعدما حاولوا توريطه في جريمة الرمضان امام القيادة ويسعدهم ايضا ان يروا من ضمن المطلوبين للمحكمة الدولية وفريق منهم يعمل لهذه الغاية ،
    المؤتمر الوطني
    وجد الضو الأخضر من تنظيم القحت وبدأ يتنشط علنا بعد ان ضمن ان قاعدته في الخدمة المدنية والعسكرية لم تلحقه ضررا كبيرا وبل في أمان هي ذات القاعدة التي تبناها تنظيم القحت وباتوا يبحثون عن الشرعية لهذه المؤسسات الأمنية بشكل علني.ليمكنهم الصمود امام الغول الذي صنعوه بانفسهم وخرج عن السيطرة وعيونهم علي ضحاياه في دارفور ويرون هذا هو الوقت المناسب لمحاسبة حميدتي ولكن اهل الهامش عبروا كل المرارات الي جوهر القضية مع الذي انتج الغول والباقي مقدور عليه،
    البعد الخارجي.
    الامريكان
    لم يترددوا في التعبير عن عدم رضاهم من نشاط القحت وموقفهم من الجنرالات في الجيش السودان الذين يوفرون الحماية لحكم الاقلية ويعطلون مسيرة الديموقراطية باستمرار وفي نظر الغربين ان المؤسسة العسكرية مؤسسة خالصة للتنظيم الاسلامي، ولذلك لم. يترددوا في دعم اية قوة تقف امام طموحات الجيش السوداني وان كانت ذلك هو الدعم السريع .ولم تصدر من الادارة الامريكية اية موقف سالب تجاه الدعم السريع ولم تفرض العقوبات بتجميد امواله كما فعلها للشيخ موسي هلال وغيره .
    ومن ناحية اخري تري امريكا ان الدعم السريع يقوم بمسؤوليات الامريكان في حماية دول الخليج. وتعمل علي تجهيزها كقوة معادية للأنشطة الاسلامية في المنطقة وتحمي المصالح الامريكية عندما تنفرط عقد الامن في المنطقة .ومع ذلك لربما وجدت شئ من الحرج في التعامل المباشر مع حميدتي في الوقت الحالي ،ولكن تركت للخليجين القيام بذلك . وكان اخرها السماح للدعم السريع بالاستفادة من السلاح الامريكي الذي تم استخدامه في حرب اليمن التي أشرفت علي نهاياتها عن طريق الإمارات
    المصريون
    بالرغم من دعم قوات الدعم السريع مع الخليجين مع بداية الثورة ضد الانقاذين ولكن الموقف المصري لم يذهب ابعد من سقوط البشير عندما تبين ان حلفائها الاستراتيجين من الاتحادين من بعدهم ابناء النيل لقد تورط عدد كبير منهم مع البشير في الحكومة السئية السمعة والسيرة.فان غضب الثورة موجهه في الأساس للقاعدة الاتحادية وان كل الذين يفترض ملاحقتهم هم من تلك القاعدة وخاصة ان الحزب الاتحادي الديموقراطي شريك المؤتمر الوطني حتي قيام الثورة . وبالتالي ان البحث عن الموقع المناسب في الخارطة السياسية الجديدة لهم في حاجة الي ترتيبات جديدة وقد تحتاج لعمل عسكري كبير ،
    لقد جرب مصر والاتحاديين والمؤتمر الوطني والقحتيون محاولة الانقلابية ضد المجلس العسكري بقيادة رئيس الأركان وأكده لواء بحر في بيانه الذي يتهم المجلس العسكري في تورط في مجزرة القيادة وقال ان أعضاء المجلس علي علم بالانقلاب بمن فيهم البرهان بالطبع ما عدا حميدتي والانقلاب بالضرورة كان ضده .وبل قال هم انفسهم طلبوا التأجيل الواضح ان المخابرات الخليجية وبالطبع المقصود المخابرات الامريكية كشفت المؤامرة ضد حميتي مما اضطروا لتأجيلها ، او انهم شعروا بان تجهيزاتهم غير كافية وانكشفت المؤامرة عندما حاولوا تأجيلها وكيفما كان الامر ،ان إطلاق سراح من اتهموا بالانقلاب دون محاكمتهم تؤكد بان القرار قرار السلطة الحاكمة في السر والعلن .
    المواجه المحتملة
    مؤسسات العسكرية للمؤتمر الوطني جيش الامن والدفاع الشعبي كتائب الظل ولربما الشرطة كلها تحت قيادة تنظيم القحت بدعم مصري وقطري .
    مقابل الدعم السريع والحركات المسلحة وتنظيمات العسكرية لكل الهامش بدعم خليجي. وغربي .
    نعم ان هذه المواجه المحتملة اقرب الي الحقيقة ما لم يتم ادراك الموقف ونزول لرغبة الشباب الذين يطمحون لدولة حقيقية وسلطة مؤسسة بدون الخلفيات التاريخية ولا الأمراض الحزبية وللاانتقام ولا تفريط في العدالة .ولا يمكن ان يتحقق ذلك الا بتحديد اطراف الصراع علي السلطة في السودان بالدقة وإجراء الحوار الجاد . فان صيغة المواجهه المحتملة هي الاطراف الحقيقة لصراع وليس بين الاسلامين وغيرهم فالمطلوب هو الحوار مع الجلابة ككتلة بمن فيهم منسوبي المؤتمر الوطني وخاصة اغلب تنظيمات القحت جزء منه مهما قيل غير ذلك لا يصلح الحال ولا يستقيم الامر ،وخاصة عندما يكون الحديث ان كتابة وثيقة التعايش او تفكيك السودان فمن المحال ان نفرق بين الأخوين مثال الدقيريين في جانبي السلطة و لا بين المهدي وأبناؤه وصلاح قوش وابن اخته وهكذا فان البلاد وصلت مرحلة خطرة لا يصلح اية مناورة علي الطراز القديم والكل يجب ان يقف في المربع الصحيح لان ليس هناك دستور يفرق بين حقوق القحتين والمؤتمر الوطني.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de