لقد، بدأت، اصوات النقدً تعلو ونشط، المحللين في، جميع الوسائط، بنعرةاعتراضية لما يحدث في السودان وذلك يعزز ما قلناه منذ، البداية باننا غيرومتفائلين ما تم من اتفاق، بين قحت والعسكر وتم بموجبه تكوين حكومة مقسمة بين العسكر والمدنيين سماها القائد، عبد الحلو بحكومة الامر الواقع وفعلا هذه حكومة فرضت على الشعب السوداني بعد، قهره بمجزرة فض،الاعتصام في القيادة العامة وهي، حكومة مخالفة للمواصفات التي، قامت من اجلها الثورة واصبحت نفسها بلاعة تبتلع الثورة وتعمل على طمس اركانها وشعاراتها رويدا، رويدا. وهذه الحالة افرزت لنا اسئلة تحتاج اجابة وتوضيح من المجلسين إذا صدقوا في إدعائهم بأنهم وقفوا مع الثورة ولكي، يفهم عامة الناس، ما يجري نحتاج اجابات واضحة للاسئلة التالية اولا : لماذا تتم محاكمة صورية للبشير عن الفساد، ومحصورة في، بضع دولارات في محاكمة عبارة عن مسرحية بايخة وتاركين مليارت الدولارت المنوهبة من اموال الشعب،ممثلة في مؤسسات سرقت وأراضي بيعت وغيره .؟ ثانيا : لماذا لم يتم اعداد ملف المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتسليمهم فورا وذلك يحقق احد اهم اركان الثورة وهي العدالة؟ ثالثا : لماذا لم يتم حل المليشيات نعني الجنجويد، مع التحفظ على قياداتها المتورطين في جرائم الحرب وحملات التطهير، العرقي، وهذا الامر لا يختلف فيه اثنين من المواطنين والعالم اجمع يعرف، ذلك علاوة على ان الجنجويد،لايزالوا يسلحوا القبائل العربية ويؤججهم للحرب خصوصا ما يجري،في اقليم جبال النوبة بين سكان جبال النوبة من الغلفان مجموعة من الحوزمة ولم تتدخل،الحكومة بصورة.حازمة لفرض هيبة الدولة إذا افترضنا،جدلا ما هو موجود في الخرطوم دولة ؟؟ رابعا : لماذا، لم يقم وزير الداخلية الجديد، بأي، خطوة ايجابية نحو تطهير جهاز، الامن مما يعرف بكتائب، الظل ومن قناصي، وقتلة الشعب السوداني، وتركهم احرار بل، لايزالوا يمارسون سلطاتهم عبر ايعازاتهم من النظام البائد؟ خامسا : لماذا، يترك جهاز، الامن في، تكوينه، الاقتصادي، حيث يعمل في، التنقيب عن المعادن لصالحه كمؤسسة مستفيدة من سلطاتها، كجهة امنية تستغل تلك السلطات، والنفوذ في استثمار طفيلي خارج اقتصاد، الدولة ولمصلحة اجهزة بعينها دون الرجوع إلى حق الوطن في فرضية، التحكم في، الاقتصاد، الكلي، عن طريق، إدارة موار الوطن لصالح المواطن ؟؟ خطورة المرحلة التي يعيشها السودان احتقان متنامي هو ما كنا قد، رفضناه سابقا تحسبا لما سيحدث هو الذي، يحدث الآن كنا ننادي، بحكومة مدنية من مواطنين شرفاء حكومة لا احزاب فيها وظللنا ننادي، بعدم تزواج المدنيين مع العسكر في حكومة واحدة وقلنا ان العسكر لا يحترمون العهود ولا يقبلون باي، قوى، تتقسام معهم سلطة بحسبانهم هم دائما لهم السلطة الاعلى وهذه الخاصية جعلت السودان كبلد، يعاني طول تاريخه من تحكم العسكر في، السلطة. السودان بلد، ما فيها، وطنيين مخلصين للوطن غير الشعب البسيط لذلك في غضون الحراك الثوري، جرت المياه، النتنة تحت الجسر، مؤامرات ودسائس وخبث سياسي افرزت لنا هذا الخليط، المركب، من العسكر المجرمين والمدنيين وجلهم في الاصل كانوا جزء من الكيزان وعملوا معهم ولا ندري أذ انهم ، تطهروا، من دنس الكيزان ام ما يزالوا لابسين ثيابهم وما نشهده في السودان ينبيء بخطر، عظيم سيقضي على احلام الشعب، السوداني، في الحصول،على الحياة الكريمة وتحقيق، شعاراته الثورية التي، ضحى، من اجلها، شهداء الثورة الأن الامور بيدً مجلسي السياديً والوزاري تنحوا إلى التساهل مع رموز النظام البائد وجهل تام لقضايا،الوطن الجوهرية التي بسببها، قامت الثورة السودانية اهمها اشتعال، الحروب، في، كل، هامش، السودان وعدم الامن والاستقرار والحروب هي، التي استنزفت موارد، الوطن عن طريق، دولة الكيزان واحكمت الخناق، على حياة الشعب السوداني مما جعله ينتفضً بكامله. المطلوب من الحكومة المدنية بقيادة حمدوك الا تبصم بالعشرة على كل قرارات المجلس السيادي، وعليها ان تصدر قرارت قوية خصوصة في الحرية والعدالة والسلام تستند، دأيما إلى مرجعية الثورة وشعاراتها تلبية لمطالب، الجماهير، وقرارت مجلس، الوزراء تكتسب، مشروعيتها من الثورة ما دامت في، نفس، خطها والمفترض، من اوجب المطالب، إلغاء كل القوانين التي، سنها النظام السابق، لحماية نفسه من المحاسبة ولخدمة مصالحه جدوى من استمرارها طالما، تم الاطاحة به كنظام دولة لا نرىً سببا، لابقاء تلك القوانين الجائرة سارية المفعول مادامت دولة الكيزان لقد، انتهت دون رجعة وإلا أن تتحقق الشكوك حول أن يكون هناك صفقة بين قحت والعسكر بموجبها يعاد، انتاج نظام الكيزان في نسخة جديد، تخرج من انقاض، ثورة الشعب، بعد، أن دكت حصونها، وإذا كان الامر كذلك يجب، أن نعد العدة لثورة خلاص اخرى ولا نسمح فيها باي، شخص ينتمى، إلى حزب، يدعي، الولاء والانتماء للثورة ثم يجيير صكها لصالحه او لصالح المنتفيعن منها بمعنى البيع والشراء. خطورة التساهل مع رموز عصابة النظام البائد يظهر لنا كل، يوم تراجع ملامح الثورة وهناك عمليات تجري في، الخفاء للتخلص، من قبضة الثورة والخروج من دائرة الحصار وإذا، تمكن الكيزان من ذلك سيخرج ثعبابينهم السامة ويباد، ثلاث ارباع الشعب السوداني، وقد يزيد، وما يتبقي سيكون عبارة مجانين وسفهاء وعديمي الاخلاق والقتلة واامجرمين ومن يعيش بينهم مفقود لذلك دعم الثورة والحفاظ عليها يتطلب، حصافة ووعي، وشدة مع الصبر والتروي وهل يمكن انقاذها من قبضة العسكر؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست