المناطحة والتحدى لا يخلقان حزباً ولا ينقذان وطناً بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2019, 07:30 PM

محمد زين العابدين عثمان
<aمحمد زين العابدين عثمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المناطحة والتحدى لا يخلقان حزباً ولا ينقذان وطناً بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان

    07:30 PM October, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد زين العابدين عثمان -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    – جامعة الزعيم الأزهرى
    لا شك أن قيام هيية عامة موسعة وجامعة لينبثق عنها مكتب قيادى ومكتب سياسي ويتم فيها أنتخاب رييس وأمين عام ونوابه تبدو على المستوى النظرى فكرة جميلة وأنها تحل أشكالات تنظيمية معقدة ما زالت تقعد بالحزب الأتحادى الديمقراطى عن أداء دوره المناط به فى الحياة السياسية السودانية والحياة العامة. ولكن أنعقاد مثل هذه الهيية تواجهه مشكلات عملية وتنظيمية وأخرى تتعلق بالوفاق وأجماع الطيف الأتحادى.
    أول هذه الشكالات أن أنعقاد مثل هذه الهيية فى غياب رييس الحزب يكون ضرباص فى المجهول أذ المناط برييس الحزب أن يكون حاضراً لأنعقاد مثل هذه الهيية سواءاً أكانت بالأنتخاب أو بالتراضى أو الأختيار ليقدم كشف حساب عمله منذ أن تولى رياسة الحزب فى أبريل 1985م ليقرر المجتمعون هل أحسن أم اساء؟ كما يصرح الداعون لقيام هذه الهيية أنها أعلى سلطة فى الحزب وأنها ستختار رييسها وبطبيعة الحال فأن رييسها يجب أن يكون رييس الحزب. وأذا كانت الهيية والمنظمون لها يودون أن يختاروا السيد محمد عثمان الميرغنى رييساً لها وهو غايب عن حضور أجتماعها يكونوا قد تجاوزوا مبدأ ديمقراطى ومؤسسي وم الداعون للديمقراطية والمؤسسية. فيجب لأكمال هذا الشرط وجود السيد رييس الحزب لمحاسبته وأعطاءه الفرصة للدفاع عن صحيفة عمله وبعد ذلك فليقرر المجتمعون فى الهيية ماذا هم فاعلون. وكلنا نعلم أن هنالك صعوبات جمة وأساسية تحول دون حضور السيد رييس الحزب للسودان قبل أن ينجز ما خرج من أجله.
    ثانياً أن هنالك أخوة وقيادات وكوادر بخارج السودان كان وما زال لهم عطاؤهم فى هذا الحزب وفى منازلة نظام الأنقاذ الشمولى الجاثم على صدر شعبنا وهم أيضاً تحول أسباب كثيرة دون حضورهم لأجتماع مثل هذه الهيية وهذا يعد أغماط لحقهم فى المشاركة فى الجهاز التنفيذى والسياسي القادم للحزب لحين أنعقاد المؤتمر العام. الذين يقولون أن أسباب أنعقاد المؤتمر التداولى بالخارج قد أنتفت فهم واهمون أذ ما زال الحزب معارضاً وما والت الأنقاذ تسمح بممارسة النشاط تحت الخطوط الحمراء.وأذا اراد الأخوان أنعقاد هيية عامة بالداخ مدجنة تحت ظل هذا النظام ليفعلوا ولكن النظام لن يسمح بأن يخرج من صلب هذا الحزب كياناً قوياص يحمل الأجندة الوطنية حتى عمل لفنايها وهنا ستلعب ايادى كثيرة من النظام ومن المتوالين مع النظام لأخراج سيناريو للحزب داخل جبة الأنقاذ من حيث يعلمون ولا يعلمون وهذا الحزب ما زال محظوراً لأنه لم يسجل نفسه وحتى لم يخطر بمزاولة نشاطه وكل ما رشح منه من لقاءات جماهيرية وندوات فهى بقوة الأقتحام ولكنها أيضاً كانت محسوبة من النظام بعد التأكد من أنها لا تشكل خطراً على النظام بل البعض سمحوا بها ليزيدوا الفتق والجراح فى النسيج الأتحادى على مستوى القيادة والقاعدة فهلا تدبرتم أمركم ليلا تصلوا بالجرح مرحلة عدم التداوى الذى لا ينفع مه ألا البتر وهذا علاج صعب ومر كون بعدهالحزب أعرجاً.
    ثالثاً أن هنالك دعوة لأنعقاد مؤتمر لمرجعيات الحزب صادر من رييس الحزب وحتى الآن هو الوحيد الذى يحق له شرعياً ومؤسسياً الدعوة لقيام مؤتمر أو تجمع تفاكرى والشخص الثانى المنوط به مثل هذه الدعوة هونايب الأمين العام الشقيق سيدأحمد الحسين من القيادات بالداخل فهو يمثل الشرعية أولاً وثانياً يمثل الشرعية النضالية ووقوفه الصلب بأسم هذا الحزب ضد نظام الأنقاذ الحالى أقلها فى سنينه الأولى سنوات البطش والأرهاب وأذا تمت الموافقة أو الأتفاق بين رييس الحزب السيد محمد عثمان الميرغنى والسيد نايب المين العام السيد سيدأحمد الحسين على قيام مؤتمر المرجعيات بالخارج يكون يبطل التيمم فى حضور الماء وأى معارضة لمثل هذا القرار يكون أنفلاتاً تنظيمياً ومع أحترامى للعم المناضل الحاج مضوى والشقيقان على محمود ومحمد اسماعيل الأزهرى فهم فى الهيكل التنظيمى الحالى للحزب يأتون بعد رييس الحزب ونايب الأمين العام بغض النظر عن رأيكما فيهما.
    رابعاً أتمنى ن يراجع الشقاء مواقفهم من عدم السفر للقاهرة لحضور لمؤتمر الداعى له رييس الحزب ولا أعتقد أن ذهابهم سيكبلهم عن أنفاذ ما يريدون فهى فرصة لهم لمواجهة السيد محمد عثمان الميرغنى أمامه وتوجيه كل التهامات التى وجهوها له أمامه وامام المجتمعين وأعطايه الفرصة للدفاع عن نفسه وبعد التداول والمناقشة أذا تمخض عن مؤتمر المرجعيات ما لا يرضيهم فليأتوا وليقيموا هييتهم وينتخبوا رييسهم وبعد لك للسيد محمد عثمان مطلق الحرية أما أن ينضم اليهم أو يسير بمن معه ويكون قد تم الأنشقاق الفعلى الحقيقى الثانى. وأذا كان كل الحادبين على الحزب وعافيته لأن فى عافيته عافية السودان يعملون ليل نهار لتوحيد الحزب والحركة الأتحادية عامة بما فى ذلك الشقاء الذين ىجنحوا يميناص كثيراً والتحموا بالأنقاذ فما بالك بالذين ما زالوا قابضين على الجمر وجمر القضية ضد هذا النظام الشمولى الذى افسد الديار والنفوس.
    فى ختام مقالى هذا أوجه ندايي للشقيق محمد اسماعيل الأزهرى وأقول له أن للأتحاديين عاطفة وجدانية قوية تربطهم بالريس الزعيم الشهد اسماعيل الأزهرى أرجو ان تستفيد منها لأعادة التاريخ وبناء هذا الحزب فكرياً ونظيمياً بالتساوى مع الأنداد والأستماع للكوادر والقيادات الوسيطة صاحبة الألتزام والعطاء والتى حملت قضية هذا الحزب سنين عدداً لم تتزحزح والأبتعاد عن كل همازمشاء بنميم وبعيداً عن كل زعيط ومعيط ونطاط الحيط كما يقول المثل السودانى. لم يكن الزعيم الأزهرى ولم يخلق مجده لوحده ولكن خلقه له رجال كانوا له أنداداص وأحترموه لأنه كان أكبر منهم عمراً قليلاص وأكثرهم أحتمالاً وصبراً وكان حلقة الأجاويد والول بينهم اذا حدث بينهم خلاف ولذلك كان الزعيم الأزهرى هو مجموع مقدرات وامكانات محمد نور الدين ومبارك زروق ويحيي الفضلى والمرضى وخضر حمد وغيرهمكثر لم يقل لهم من منكم معى ولكن كان يقول لهم أنا معكم وبكم فيما اتفقتم عليه.
    ومن أجل تدارك هذا الحزب من الشتات اكثر مما هو فيه فأن السيد محمد عثمان الميرنى ما زال هو صمام أمان وحدة البقية الى هو فيها ز وأن المناطحة والتحدى لن تخلق حزباً أتحادياص قوياً ينقذ وطناً فى قامة السودان ولن يحدث هذا ألا بالتفاكر والحوار بين رييس الحزب بالخارجوالقيادات التى تقود العمل بالداخل وهذا غير متاح الآن داخل السودان ويبقى الخيار الوحيد هوشدالرحال الى قاهرة المعز وهى من قبل لها الفضل فى جعل الأحزاب الأتحادية حزباً واحداص هو الحزب الوطنى الأتحادى وهى أيضاً قادرة على توحيد قيادات الحزب الأتحادى الديمقراطى على قلب رجل واحد. وما زلنا نطلق المناشدة لهذ القيادات بعدممقاطعة مؤتمر المرجعيات بالقاهرة فهو شي خير من لا شي وبرغم تحفظنا عليه بأنه لا يحتوى على الكوادر الوسيطة والشبابية التى أفرزتها تجربة حكمالأنقاذ هذه ن ألا أن كل الكوادر الفاعلة والوسيطة هى كوادر متجردة تريد أن ترى وحدة القيادة حتى يتسنى لها العمل المثمر وهى تعلم أن جم العمل كبير وكثير أكثر مما تحتويه امكانيات مكتب سياسي أو مكتب قيادى أوأمانة عامة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de