الأوهـــــام لا تمثـــل إطلاقـــــاُ حقيــــــقة الأحجـــــــام !!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-21-2019, 07:31 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأوهـــــام لا تمثـــل إطلاقـــــاُ حقيــــــقة الأحجـــــــام !!

    07:31 AM October, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأوهـــــام لا تمثـــل إطلاقـــــاُ حقيــــــقة الأحجـــــــام !!

    مشكلة البعض في هذا البلد أنه يتوهم الحجم في الذات وهو في الواقع ذلك القزم الذي لا يملك الحجم عند المحك !.. ذلك المدعي في الفارغة الذي يتخبط في المجهول كالديك المذبوح الذي يفقد الرأس .. وصاحب المكانة والحجم هو الذي يفوز في نهاية المطاف .. وتلك المناسك معهودة في السودان منذ أقدم السنوات .. حيث تدور تلك الدوائر في أروقة السودان بوتيرة لا تخرج عن المألوف .. تلك الوتيرة التي لا تركع يوماُ لفرية أهل الزوابع في الفناجين .. والألسن السودانية كعادتها تقول ما ليس بالمعقول .. وما ليس بالممكن والمستطاع .. والتجارب تلو التجارب في السودان أكدت أن الأحجام الحقيقية هي التي تفوز في نهاية المطاف .. أما هؤلاء أصحاب الألسن فإنهم لا يدفعون ضرائب في مقابل تلك الثرثرة باللسان .. ولذلك هم مصابون بإسهال الكلام .. يجدهم الناس يفرضون فروضاُ وهم لا يملكون الأحقية كما أنهم لا يملكون الشرعية .. فئات من الناس بأحجام هزيلة تنادي بإقصاء الآخرين .. وبغير جدوى تنبح ليلاُ ونهاراُ وتقول : أحجبوا جماعة كذا وكذا .. وامنعوا أفكار كذا وكذا .. واحظروا أنشطة كذا وكذا .. وكأنهم يملكون الحق كل الحق في إصدار الأحكام والقرارات !.. ويجهلون بغباء شديد أن الآخرين ليسوا دمى في أيدي المتلاعبين !.. ولا يمكن أن ينصاعوا ويرضخوا لشروط الآخرين .. وإذا يرى هؤلاء أنهم قد اكتسبوا بعض الأحجام فإن هؤلاء يملكون أضعاف وأضعاف أحجامهم .. وفي نفس الوقت هم يملكون عقولاُ أكثر مهارة وشطارة من عقول هؤلاء الأدعياء .. ويعرفون من المكائد والخطط والمواقف البديلة أكثر كثيراُ مما يعرف هؤلاء .. ولا يظن أصحاب الألسن ببلاهة شديدة أنهم تمكنوا أخيراُ من إسقاط العملاق .. ولكن الصورة الحقيقية توحي بأن أطفالاُ صغاراُ يعبثون بلحية العملاق .. وتلك صورة تؤكد الخلل الكبير في التربية وفي تأديب الأبناء .

    التجارب السابقة في السودان كانت تؤكد دائماُ أن أصحاب اللسان والفصاحة والفلسفة وأصحاب الأقلام الباهتة هم آخر الناس عند الفوز والمغانم .. وكانت المحصلات عند صناديق الاقتراع تؤكد الفوز والأحقية لفئات ثلاث في السودان .. الأول : حزب من الأحزاب السودانية الذي كان دائما يحتل الصدارة في كل التجارب .. وذلك الحزب كان لا يعتمد إطلاقاُ على أصحاب الألسن والأقلام والفلاسفة .. بل يعتمد كلياُ على حجم الأتباع الذي يؤكد الأحقية .. والانتماء إليه يدخل في خانة التقديس التي لا تقبل المساومة !.. الثاني : حزب من الأحزاب السودانية .. وذلك الحزب ( المزدوج فيما بعد ) كان دائماُ يحتل المرتبة الثانية بحجم معتبر في كل الأزمان .. والأعضاء فيه أيضاُ ينتمون بدرجة الإخلاص والتقديس !!. الثالث : حزب من الأحزاب السودانية الذي يتخذ الدين الإسلامي منهجاُ وشعاراُ .. وهو ذلك الحزب الذي يواجه الجدل الكبير في هذه الأيام .. وهو حزب كان في طريقه نحو المقدمة لمنافسة الأحزاب الكبيرة .. ولكنه أخطأ حين أراد أن يختصر المشوار ليكون في المقدمة بسطوة الانقلاب العسكري .. وتلك الخطوة الغير موفقة قد جرحت طموحات ذلك الحزب كثيراُ وكثيراُ .. ولكن مهما يكون مقدار الجرح فإن ذلك الحزب مازال يمتلك ذلك الحجم الذي لا يستهان به إطلاقاُ .. أما بعد ذلك فحدث ولا حرج .. حيث تلك الساحة السودانية التي تعج بألوان المهازل !.. ويأتي الدور والخانة لأصحاب الأقلام والفلاسفة الذين أهلكوا السودان بالكلام .. هؤلاء الذين لم يظهروا الأوزان في صناديق الاقتراع في تجربة من التجارب السابقة .. وكعادتهم المعهودة دائما وأبداُ يبكون عند سواحل الصناديق كل مرة .. ولم يكتسحوا مرةُ قلوب الشعب السوداني .. والذي يسمع لأقواهم ويقرأ لكتاباتهم في هذه الأيام يظن أنهم ملوك السودان !.. وسوف تأتي عليهم يوماُ تلك اللحظات المعهودة الحرجة التي تخرس ألسنتهم كالعادة .. والعقلاء من أبناء هذا السودان يعرفون جيداُ في أعماقهم من هم أصحاب الأحجام ومن هم أصحاب اللسان .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de