07:37 AM September, 29 2019 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Canada مكتبتى رابط مختصر
ماأثاره ألموقر حمدوك , فى خطابه للجمعية ألعامة للامم ألمتحدة , ولقاءاته مع ألقيادات الموقرة السودانية الاصل الوطنية المتاح فى الفسبك, بأن الثورة السودانية فى حراكها ونهوضها وهبوبها ألتاريخى ألعظيم , ألمفضى لثورة ديسمبر للتغيير الوطنى المدنى ألدديمقراطى, يتفردعن حقبة ثورة أكتوبر 21, 1964, و6أبريل1986,وهذا قول ومنظور عظيم, وعول على وصفها , بل وضعها مصاف ورقى مراقى "الثورة ألفرنسية", وهو منظور فقهى وفلسفى متقدم بحسبان أن الثورة ألفرنسية , هى نهوض وثورة , ضد الاستبداد والاكلريوس والاهوت الفاسد الممثل للدولة الدينية , والتمكين ألثيوغراطى الاستلابى, والذى أفنى جذر الوطن , وخثربناءه ألساعى , للحياة ألحديثة والمتمدينة انظر مؤلفنا : حوال الدولة الدينية الشعبوية بالسودان : وثائق نضالية Tājū, Badawī, author. تاجو، بدوي. [Cairo] : al-Maktab al-Miṣrī, [2017] [Cairo] : المكتب المصري، [2017] مما دعى للنضال السياسى , الشعبى والوطنى والذى صاحبته سنون من ألنضال الموقدة للهيب الثورة , ومالازم ذاك من أحباط وردة , وانقلاب , أنظر عودة ألبونابرتية ثانية , ,بومير ألثامن عشر , أنجلس, والانقلاب , اخذت ردح زمان صعب , عشر سنين حسوما , الى ان كللت الثورة بتاسيس الدولة ألمدنية ألديمقراطية وألجمهورية , سلطان ألشعب , ودولته الحديثة , مناهضة للدولة الدينية , والهوس ألمعتقدى وضد هوس ألاكلريوس الثيوغراطى , مثال هرج المشروع الحضارى , او قوانين "الشريعة " ألغابرة النزقة للتجريم والبطش, عتلها الثلاثى , عوض الجيد , بدرية سليمان , ابو قرون ومهوسها ألكباشى , وزمرته اللاهفيين تنمطها قوانين سبتمبر1983 القبيحة , والمعمدة فى الان فى قوانين القانون الجنائى , واجراءاته , الاحوال الشخصية لاعوام 1991 ! وخلافها, من نفايات , كقوانين محلية , قانون ألاداب ألعامة, 30 عاما من الخذى والضعة لشعب السودان , وبالاحرى لنسائه, ياأ ستاذة, السعيد" , "لاتصويب او اعتذار"ونحن عائديين لسنار" باللوح او الخرز او الطوطم , وعبدالمسيح نكولا, صديقنا المناضل , او القدسى الكاردينال ب "روما" الان , غابريال زبير واكو ألصنديد , و القس دانيال دنغ و أميل ,والشماس سمعان تادرس , وصغيرون ألاسمرلدا " هيجو احدب نوتردام" , ودمع "الطل" وزيرة الشباب ,على ورد ألشهداء فى "العباسية", ذات المساق يحدوه , عبدالبارى , فى السير بقسطاس , والدفع لتاسيس ايام قادمة , تات باهاب فاعل للفصل والحكم والتقرير فى شئون , مازالت متراكمة راكنة , لاتشبه التحول العادل الشعبى الديمقراطى.!! أليوم نحن أمام التحدى, فالنماذج ألقديمة , ومع فعلها ألتاريخى, 64, 86, أقانيم للثورة , للبصر وألرشاد, لكن نصبو , الان فى هذه ألالفية, للنهوض ألعقلانى ألراشد, للدولة ألوطنية ألديمقراطية , ألخارجة من قيح الوسخ التمكينى والفساد, للدولة العلمانية ألمعاصرة والحداثة , والخروج من الرقاد, فما عادت اليوم " ام درمان تحتضر "أو "مدينة من تراب", فشعبنا , شاباتنا وشبابنا , شيوخنا وكهولنا , عمالنا ومزارعونا, سنار وعطبرة , والدمازين , ونرتتى وقوز دنقو وام دورور, ونالا, وصواردة ,وايمانى كوية وكيمثو ومشو, واردوان, وكلمة وكاودا, كرنقو عبدالله, كاشا , وتيمة, وبورسودان الساكنة, وهذا ذكر فرع من شجر الهشاب , انهضوا , وانتم اصلا ناهضيين , وليكمل الصديق , فيصل, كما آلفته سابقآ, بحزم رتق المعارف والنهوض للطريق , كما الايام " الغابرة" , وقد خلون فى قاهرة المعز! وأظل افاكر ,فى ان الدولة كمؤسسة , ليست لها هوية , كالسيف على الرقاب , وليست هوية , او دين الايام الصعاب , بل هى شكل , وتشكيلة , لتحقيق أمان امان ألشعوب والقوميات فى ألبلد ألواحد بمختلف ألشعوب والقوميات فى البلد الواحد , باختلاف , مذاهبهم , أجناسهم , واصولهم, مذاهبهم, جهاز "محايد", وان كان القصد هكذا هكذا , فنحن له ارتكاز له , امين , امين! أرنو ,وهذا قصد , زميلى الموقر , حمدوك!
والعزة لشعبنا , والوطن ألابى!! , لنرمى , لقدام!!
سبتمبر 27/2019
|
|