قانون سلام دارفور سيظل عقبة امام سلطة القحت بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2019, 01:22 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قانون سلام دارفور سيظل عقبة امام سلطة القحت بقلم محمد ادم فاشر

    01:22 AM August, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كثير من الأخوة يعتقدون ان الذي حدث في السودان يكفي ان يقنع المجتمع الدولي ليتعامل مع السودان باعتبارها هناك جديد قد حدث وان نظام عمر البشير قد تغير وطوت صفحة الحروب و أنواع العنف الديني والجهوي والعرقي والمظالم كما قاله الاصم في خطابه.
    كان يكفي العلم بان كثير من السودانين غير مقتنعين بان النظام قد تغير في الحقيقة ومن بينهم كاتب هذا السطور .بالتأكيد لا تستطيع ان تقنع دول التي ترصد كلما يحدث في السودان بوسائلها المختلفة في الغالب لا تحتمل نصف الحقيقة بل الحقيقة . اذا كانت السلطة الاعلي مازالت في يد مجلس امن النظام السابق وان جميع عناصر النظام السابق مازالوا طلقاء وبل الكثير منهم يمارس نشاطهم الإعلامي والإداري بل ادوارهم السابقة في وضح النهار حيثما كانوا.
    وسلطة القحت عاجزة ان تختار رئيس القضاء هو الأساس للوضع الجديد .والأغرب ما في الامر ان من يدعون انفسهم من الثوار هم انفسهم يضيفون شكوكا إضافية للمجتمع الدولي في جدية التغير بمحاكمة عمر البشير الجارية الان بتهمة الفساد هو ما يؤكد بان ليس هناك الجدية في اجراء المحاكمات للذين ارتكبوا الجرائم الفظيعة و مازالوا مطلوبين لدي محكمة الجنايات الدولية .وكل العالم ينظر الي الامر كمسرحية سيئة الإخراج. ليس فقط من جانب ترتيب الجرائم من الاعلي الي الأسفل ومن الأقدم الي الأحدث بل نظرة العالم تري هذا دليل بان الحكام الجدد لا يرون ما حدث في دارفور وجبال النوبة جريمة تستحق المحاسبة عليها. والا ما كان من المنطق الثوري ان يحاكم البشير بجريمة الفساد وهو الذي اعترف بقتل عشرة الف من موطنيه .فالمجتمع الدولي لا ينظر الي امر السوداني الي انه نصف الثورة بل النظام مستمر في شكل من اشكاله .
    وهذا يخلق الربط المقنع لموقف الجبهة الثورية التي أعلنت الحرب مسبقا علي النظام الجديد قبل ان يكتمل ميلاده . بدعوي عدم الرغبة لتأسيس نظام سياسي عادل ان قراءة الموقفين مع البعض بالإضافة للمعلومات الاستخبارية المتبادلة لهذه الدول ورصد الاتصالات الهاتفية والاجتماعات والسماح للمتورطين في الجرائم الخطيرة مثل صلاح قوش بالمغادرة كل ذلك تعطي انطباعا دوليا سلبيا فيما يحدث او حدث في السودان .
    فكثير من الدول قد لا تندم علي عدم الحضور المعتبر وبل البعض قاطعت الحفل مغادرا تعبيرا عن عدم الرضا .لان المشهد الحفل نفسه كان عبارة عن ادانة بالصوت والصورة. ولا يعرف اي عقل استخدم في حشر القاعة بالنخب النيلية وذويهم بسحناتهم المعروفة المرتبطة بالنظام السابق وإبعاد العناصر التي تحارب النظام وتعرضوا الإبادة من اجله .فان وقوف اصم امام هذا الجمع الذي يراقبه العالم كله يعطي اكثر من انطباع سلبي اوله تم تحريف مسار الثورة واحتوائه وان الشباب بلا قيادة ناضجة .لان قضايا السودانية بالغة التعقيد لا يمكن تركها لمجموعة إثنية واحدة المعروفة بفشلها ليصمموا قضايا البلاد علي مقاسها ويتجاهل حقيقة اكثر من ثلثي مواطن في البلاد علي الرصيف في مقام الضيوف. لقد كانت بداية سياسية فاضحة امام الحضور كيف توعد الحضور والشعب السوداني قاطبة بالدولة السوية وأمامهم مهرجان اثني وهم ابناء الذين اختفوا من الساحة خجلا من أعمالهم بعد قتلوا ونهبوا واورثوا ابنائهم الغني والسلطة والعجرفة ودونهم الفقر والجهل والموت . وخاصة ان الصراع في السودان أطره اباؤهم علي انه صراع بين العرب والزنوج ومع ذلك لم تفطن عبقريتهم و يختارون من هوأكثرهم بياضا ولو كان صبيا بنصف المواطنة ليتصدر الموقف في وجود بروفسور شريف حرير الذي مازال يحمل علي كتفيه قاذفة صورايخ اربجي ومثله عبدالعزيز الحلو لمواجهه البشير نحو ثلاث عقود ، ذلك أضاف شكا جديدا علي الشكوك الموجودة أصلا وهاجسا اخر علي السلطة مازالت مصممة علي اللون هو ما شاهده الوسطاء وكل الحضور مؤكدا بوجود الفجوة بين الشارع ومن هم تم أعدادهم لقيادة مرحلة ما بعد الإبادة .
    وما هو واضح من الموقف الامريكي في حديث وزير الخارجية الامريكية ان قانون سلام دارفور لا يمكن تجاوزه الا بإلاقتناع بان السلطة في السودان لديها الرغبة في السلام وهذا يرتبط بشركاء السلام في دارفور وهم الجبهة الثورية وبل الرغبة الجادة في محاسبة مرتكبي جرائم دارفور وان قانون سلام دارفور مرتبط باللاجئين والنازحين هو الذي يحدد موقف الكونغرس الأمريكي من العقوبات المفروضة ودور السودان من الحرب علي الإرهاب وخاصة المخابرات الاسرائيلية أسرعت لتؤكد بان ماحدث في السودان ما هو الا اعادة انتاج النظام نفسه كما اعتادوا ان ينشرون ارائهم عبر الكاتب نيكولاس الذي اكد بالمرة الثانية ان ما يحدث في السودان يجب ان ينظراليه باعتباره موقف جديد لنظام الانقاذ وذلك اصدق وصف للحالة السودانية اليوم .
    وحتي اذا احسنا الظن لا يوجد في هذه الثورة ما يقنع بان هناك شئ جاد سوي رغبة الشباب والتضحيات التي تم استخدامها لتحسين وجه النظام .اما في الإطار الأفريقي يكفي شهود الأعيان منهم بان هذه النسخة الثالثة للإنقاذ ولكن الدور لليسار وما بينهما.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de