أحْرَجَنا البشير و هو رئيس و ها هو يُحْرِجُنا و هو حبيس! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-21-2019, 02:19 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 967

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أحْرَجَنا البشير و هو رئيس و ها هو يُحْرِجُنا و هو حبيس! بقلم عثمان محمد حسن

    02:19 PM August, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    * أحرجنا و هو رئيس شحاذ و يحرجنا و هو حبيس يكشف للعالم كله عن فضائحه و ملايين الدولارات التي توهب له نقداً في مظاريف، ليربطنا ربطةً محكمةً بمحور الشر في الخليج..

    * هل آن أوان الفكاك من تلك القيود بعد قيام الحكومة الانتقالية مباشرة أم "نصبر كمان نصبر شوية" على الحالة المائلة التي أوقعنا فيها؟

    * في مارس 2015، أعلن البشير مشاركة قواتنا المسلحة في حرب اليمن ضمن تحالف عاصفة الحزم بدعوى" حماية أرض الحرمين الشريفين والدين والعقيدة"..

    * و كأن الحرمين الشرفين قد تم نقلهما بصواريخ أرض أرض من مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى صنعاء و عدن..

    * ثم اكتشفنا أن لا حرمين شرريفين و لا دين و لا عقيدة في الأمر إنما ارتزاقٌ حدث بعد ضغوط ( خفية) و استدراجات ماكرة و مساومات مهينة بدأت قبل حرب اليمن بعامين..

    * في أغسطس 2013 منعت السعودية طائرة البشير من التحليق في أجوائها و هي في طريقها إلي إيران، كان ضغطاً غير مبرر على رئيس دولة جيَّر مقدرات دولته لصالح أسرته و عشيرته.. و استمر الضغط السعودي الإماراتي على البشير الثري المفْلِس! كما استمرت اغراءاتهما له باضطراد..

    * و في سبتمبر 09/2014 أغلق البشير المراكز الثقافية الإيرانية، بدون مقدمات..

    * و في مارس 2015، دخل السودان حرب اليمن مرتزقاً.. و تسلم مبلغاً من الدولارات (هدية) من الملك عبد الله على دفعتين: 35 و 30 مليون دولار، ثم ٢٥ مليون دولار من محمد بن سلمان، ولي العهد.. كما تسلم مبلغ مليون دولار من خليفة بن زايد، رئيس دولة الإمارات..

    * و الملاحظ أن البشير تسلم كل تلك المبالغ نقداً.. و زعم أن الأموال قد تم صرفها و لا يعرف أوجه الصرف إلا أنه يتذكر تسليمه جزءاً من المبلغ للواء عبدالرحيم حمدان دقلو، شقيق محمد حمدان دقلو، قائد الجنجويد.. كما أعطى جزءاً من المبلغ لقناة (طيبة) التي أنشأها أحد علماء السلطان عبدالحي يوسف، أنشط علماء السلطان في الدعوة إلى شريعة مسيلمة..

    * تسلم البشير تلك الملايين من الدولارات و استسلم، بعدها، تماما لقيود محور الشر السعودي الإماراتي.. و صار أداة طيِّعة بيد محمد بن زايد و محمد بن سلمان.. و خاتماً في إصبعي مستشاريهما محمد دحلان، مستشار بن زايد و طه عثمان الحسين، مستشار بن سلمان..

    * و صار السودان بيدقاً في (لعبة الأمم).. و لم يتم فك القيود عن السودان حتى بعد سقوط البشير.. و لا تزالال دولتا الشر تتحينان الفرص للإيقاع بالحكومة الانتقالية في حبائلها..

    * إحذروا محور الشر، أيها القائمون على أمر التغيير في السودان..

    * شعرنا بتأثيرات المحور على المؤتمر الصحفي المنعقد عقب التوقيع على الوثيقة الدستورية في يوم ١٧/٨/٢٠١٩.. و كان لوجود وزير الدولة السعودي أثر سلبي (واضح) على بعض التصريحات التي أدلى بها المتحدثون بما يؤكد أن بعضنا لا يزال يدور حول الفلَك الإماراتي السعودي..

    * فقد تحدث د.إبراهيم الأمين، نائب رئيس حزب الأمة القومي، حديثَ من يخوض غمار سياسات المحاور الإقليمية بشدة، و كان حريٌّ به أن يأخذ جانب الحذر عند ربطه الحرب ضد الحوثيين بحرب الدفاع عن الدين.. و تصريح الدكتور إبراهيم لا يختلف كثيراً عن ذلك التبرير الفطير الذي دافع به البشير عن خوضه حرب الارتزاق في اليمن بزعم " حماية أرض الحرمين الشريفين والدين والعقيدة"و ما إدانة الدكتور لأطماع جمهورية إيران في الدول العربية سوى إدانة شديدة اللهجة في تصريحٍ قلَّ و دلَّ!

    * و الاختلاف مع الدكتور إبراهيم الأمين لا يمنع القول بأنه من الرجال المحترمين بحقٍّ و حقيقٍّ.. و لكل جواد كبوة..

    * هذا، و تحدث الفريق صلاح عبد الخالق على نفس الروي.. و ادعى أن خوض الحرب ضد الحوثيين واجب ديني و أن الوجود الايراني في البحر الأحمر يشكِّل خطورة على السودان..

    * لم أستغرب ذلك القول من عبدالخالق ذاك الرجل الذي صرح أثناء الحراك الثوري لإحدى القنوات العربية أن المجلس العسكري لا يرغب في الحكم.. و لكي يكشف عن أسباب عزوف المجلس عن حكم السودان، قال ما معناه ألا أحد يرغب في حكم بلد فقير لا موارد فيه و لا أمن!

    * هذا ما قاله الفريق عبدالخالق..
    و الحقيقة هي أن هذا عبدالخالق هو الفقير في معلوماته عن السودان.. و مع ذلك فقد دارت الأيام و صار أحد الجالسين على قمة هرم السلطة في السودان، مع الأسف..!

    * لقد عملها فينا البشير..!

    * و امتد الدوران حول محور الشر إلى التلفزيون السوداني و إذاعة هنا أم درمان.. وهما لا يزالان ملتزمين، حتى الآن، بإملاءات محور الشر الإماراتي السعودي.. و لا ينفكان يبثان الأخبار من زاوية الهجوم على إيران و تجريم الحوثيين بارتكاب كل الفظائع التي تقع في اليمن.. و التعاطف مع خليفة حفتر و ( الجيش الليبي) تعاطفاً يظهر مدى ارتباط سياستهما التحْريرية ارتباطاً لا فكاك منه مع توجهات الإمارات و السعودية..

    * أيها الناس، إن الشعب يريد فك ارتباط إعلامنا بإعلام محور الشر، و العافية هنا درجة واحدة، فلا تقولوا لنا: العافية درجات..!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de