هل إشتغلت قوى دولة الطبقة العميقة بالجبهة الثورية سياسة أم أنه وباء التحالفات القديمة وقد عاد؟؟.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2019, 02:09 PM

د. محمد مصطفى محمد فضل
<aد. محمد مصطفى محمد فضل
تاريخ التسجيل: 06-19-2019
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل إشتغلت قوى دولة الطبقة العميقة بالجبهة الثورية سياسة أم أنه وباء التحالفات القديمة وقد عاد؟؟.

    02:09 PM August, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    د. محمد مصطفى محمد فضل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مدخل أول: قال الرجل الأقوى والأذكى في المجلس العسكري- رغم المحاولات الجادة من قبل محافظي الطبقة لإغتيال شخصيته- الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي، قال ( أحمد هرون قال لعب بينا سياسة. أحمد هرون مكانو السجن ما الولاية ) وبعد أشهر قليلة دخل أحمد هرون وسيده المخلوع البشير السجن وبالتالي أرجو أن لا تلعبوا بالمهمشين سياسة.

    مدخل ثاني: بعد إنتفاضة ١٩٨٥م، قد وقعت القوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة د. جون قرنق ديمبيور، إتفاقية كوكادام، وقد طلبت قيادة الحركة الشعبية، مد الفترة الإنتقالية ليتمكن الأطراف من إستكمالها واعتمادها من قبل الحكومة الإنتقالية بالتوقيع عليها بالأحرف النهائية لتغطي الإنتخابات كل مناطق السودان، لكن القوى الرئيسية حينها رفضت مد الفترة الإنتقالية ولو ليوم واحد، فانهارت الإتفاقية واستمرت الحرب وإزدادت الأزمة عمقا وتعقيدا على تعقيداتها.

    مدخل ثالث: هل تعتقد قوى الطبقة المسيطرة على مراكز صنع القرار في السلطة المركزية والمعارضة السلمية، أن القوى الثورية المسلحة التي ظلت تعارض وتحارب كل الأنظمة التي حكمت السودان منذ قبيل إسقلاله في ١ يناير ١٩٥٦م، كان هدفها فقط تغيير تلك الأنظمة أو المحاصصة والإستوزار ؟؟؟.

    الثورة التي انطلقت يوم ١٣ ديسمبر ٢٠١٨م وقدمت خيارا من أبناء الشعب السوداني المشبع بالتنوع العظيم شهداء مهروا وثيقة عهد وميثاق ثورة العدل والمساواة والحرية والمواطنة بلا تمييز بدمائهم الطاهرة، وتركوا تلك الوثيقة أمانة على رقاب الشرفاء من زملائهم الثوار الأماجد حارسي مشروع الثورة الذين حتما سيتصدوا للتيار المحافظ في الطبقة المسيطرة على مراكز صنع القرار في السلطة المركزية والمعارضة السلمية والمسيطرة كذلك على الإعلام والإقتصاد والتي ظلت تهرب من الحقيقة وتتجنب تشخيص أزمة السودان وكشف جذورها وتحديد مواطن الداء لإستخدام العقار المناسب لعلاجها، سيتصدوا لها ولرموزها حبيسي الثقافة التربوية الأحادية الإلغائية الإستعلائية المختلة التي يغلب على معتنقيها طابع الإنفصام مع الواقع والصراع مع الحقيقة والهروب من الحق والبحث عن المستحيل، والذين كل ما سقط نظاما دكتاتوريا عنصريا بفعل التنوع الثوري، نفضوا الغبار من أحاديتهم الطبقية وزينوها بألوان التنوع الكاذب، ليكسبوا ود الشعب ودعمه ويقرروا في مصير الثوار بالعودة إلى نظام التفاوت الطبقي الذي يستمر في لي عنق الحقيقة والإستثمار في الفشل محققا بذلك مكاسب كبيرة في بورصة الأزمة ثم يختم عهده الحافل بالفوضى وعدم الإستقرار بتسليم السلطة تبادلا سلميا للعسكر الصرحاء الذين يرفعون غطاء نظام أحزاب الطبقة السابق عن نيران الأزمة الملتهبة فيشتعل السودان مرة أخرى وتتجلى الأزمة التي كانت مستورة بغطاء الدبلوماسية التضليلية المدنية وتزداد المواجهات وتتضاعف الخسائر في ظل قيادة غير سوية تحلم بإنهاء الأزمة والإبقاء على الظلم. لكن هذه المرة لم تسلم جرة هؤلاء ولن يكرر التأريخ ذاته المشوه، فجيل الثورة الحالي أدرك أن لا سلام ولا استقرار ولا عيش كريم ولا رفاهية دون حل عادل وشامل للأزمة السودانية وحيث لن يضع سلاح ثورته السلمية جانبا حتى يرى بناظريه نيران الأزمة وقد أخمدت تماما وحل محل السودان القديم سودانا معافا يسع الجميع، وكذلك أن موازين القوة الوعيوية السياسية والعسكرية الآن قد تغيرت ولم تكن كسابقاتها، وبالتالي لا مكان للهرجلة والتسويف والتضليل وتغبيش الوعي وسرقة نضالات الشعب. هنالك طريقا واحدا يؤدي بسالكه إلى السلطة والبقاء فيها وإلى التأريخ الناصع البياض، وهو طريق العدل والحرية والمساواة، وأي إنحراف عن هذا الطريق سيؤدي بسالكه إلى مزبلة التأريخ.
    بيان الجبهة الثورية لم يكن موفقا وإن حالفه الحق لأنه يعيد إلى الأذهان هشاشة تحالفات السودان القديم التي ما أن أختلفت مكوناتها في الرأي تقاصر صبرها وشر بعضهم غسيل الآخر بل كال له الإتهامات والتجريح وصار من ألد أعدائه وطفق يبحث عن حليف يتقوى به ليهزم حليف الأمس وفي ظل تلك الصراعات، قد دخلت الدكتاتوريات مدعومة من بعض الحلفاء السابقين من الباب الخلفي وخرجت الديمقراطيات نهارا مطأطأة رؤوسها من الباب الأمامي، كما أن البيان التوضيحي الذي نشرته قوى الحرية والتغيير، أكد ثقافة الإستعلاء التي ظلت تسيطر على المشهد السياسي طيلة سني إستقلال السودان، كما أكد ما ذهبنا إليه من قبل، فكل ما تصارع جناحا الطبقة حول السلطة هرب الضعيف منهما إلى قوى المهمشين وأستنجد بها موقعا معها وثيقة عادلة وشاملة، لكن ما أن تغلب على الجناح الحاكم إلا ونفض يديه من حليفه المهمش وتبرأ منه ومن مطالبه ووصفه بالعنصرية والجهوية في عملية إسقاط واضحة ومؤكدة للصراع النفسي الذي يعيشه ذلك المتأرجح ما بين وهج الضمير وعتمة الثقافة الزيف.
    الحقيقة الوحيدة التي لم يستطع أحد قياديي قوى إعلان الحرية والتغيير كشفها - رغم مصداقيتها النسبية في بيانها الذي أكدت فيه قيادتها للحراك ولم تدعي التخطيط والتنظيم- هي، من الذي خطط للثورة وظل يدعو لها عبر بيانات وتسجيلات صوتيه حتى اندلعت؟؟. ألم يكن ذلك الشخص مهمشا لذلك ظللتم تعملون على تغييبه وإبعاد الأضواء عنه حتى لا يعرفه الناس؟؟؟
    هل وقع ذلك الشخص وتنظيمه على إعلان الحرية والتغيير؟؟.
    لماذا لم يوقع عليه؟؟. ألم يرفض لأنكم أعددتم الإعلان دون إشراكه ثم طلبتم منه الإلتحاق بكم والتوقيع عليه ؟؟.
    من هو ذلك المهمش الذي خطط ونظم وهيأ الناس للإنتفاضة؟؟؟.
    لم ولن يستطيع أحدكم الإجابة عن هذه الأسئلة لأنها ستكشف الحقيقة ولأنكم رغم الدور الكبير والمفصلي الذي لعبته قوى إعلان الحرية والتغيير خاصة تجمع المهنيين في قيادة المظاهرات والذي نعترف به ونثمنه ونجله ونقدره، وهو دور عظيم وأساسي في قيادة الثورة ووضع قاطرتها على مسار التغيير، رغم ذلك لا تحترمون حق الملكية الفكرية كما لا تملكون الشجاعة الكافية ولا الإرادة القوية لقول الحق.
    السادة قيادات قوى إعلان الحرية والتغيير، حلال عليكم تمثيل الشعب السوداني العظيم، وتشكيل الحكومة الإنتقالية، ومباشرة تنفيذ برنامج الثورة لأن الهدف الذي ظللنا نناضل من أجل تحقيقه لم يكن السلطة في حد ذاتها وإنما كان هدفا أسمى وأنقى سقط دونه مئات الألوف من الشهداء وهجر الملايين من المواطنين السودانيين قراهم ومنازلهم ما بين نازح ولاجئ ذلك الهدف الإستراتيجي الكبير يتمثل في كلمة واحدة وهي (العدل)، فإذا أقمتم العدل، ستجدونا خلفكم عضدا وسندا وتضحية من أجلكم، لكن إذا انحرفتم عنه سنتصدى لكم ونسقطكم وستفقدوا تلك المكاسب حلالها وحرامها. فالشعب السوداني صاحي ويراقب عن كثب، ومطالبه معروفة ومحروسة بذاته الثورية وهي تحقيق وترسيخ مشتقات العدل وتعزيزاته المتمثلة في السلام العادل ومحاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا وتنفيذ برنامج التحول الديمقراطي. وأي إنحراف عن هذه المطالب سيؤدي بكم إلى الإنتحار السياسي.

    ألا هل بلغت أللهم فاشهد.
    د. محمد مصطفى محمد فضل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de