06:16 AM August, 10 2019 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Canada مكتبتى رابط مختصر
لن انحو للسرد , فالسرد مدعاة لللهوجة فى ظرف الحال الانتقالى, وعليه ,آتى فقط آتى ببذرة ألفكرة, وهى, عل اى من قوى الحرية والتغيير , او نداء السودان , يريان " ان الطحين بات فى ألريكة", غير ان تداعى الحال يوشى بالمسير على درب الحصاد والفرح ,ولما نلم "الغلة وألكرباب" وعليه ينبغى , ألمهل , فليس كل برق ساطع ببرق , وليس بكل مزن اوسحاب مدلهم , مطر, ولنتحرى فى خياراتنا , الاشاوس , ممن وقفوا مع شعبنا طيلة سنون المحل والجفاف والمقل! ليس عيبا , ان تقترح قوى شعبنا من تراه ممثلا فى هذا الظرف الناشئ, ظرف الوطن الصعب , وربما غاب قميره , وتواترت احنه , لولا النهوض الثورى المقدام, فقد امتصت قبورة والهوام صحنه وحياته دهرآ واعوامآ, ولو لم نركز ألرؤيا للايام القادمات , وايام ألانتقال , سيظل الحال الحال , بل ان "السافوتة" الجديدة , متبدلة الاحوال والانتهاز والمراء , ستعصف بالايام الثوريات الزاهيات , والحلم الوطنى الناهض للتقدم والمدنية , وحلم الصبا والشباب والحياة العصرانية المبتغاه , المشتهاه! أرى منسرب يقين , بأن هنالك خيارات من فلاح , لشخوص لاتثريب عليها , وعلها تزين هامات الوطن القادم المتمدين الجديد , من مقترحات مطروحة , واؤيد ذاكم المسير , كما وارى التزاحم الاهتبالى , لشخوص ممزوجة بالرمل والطين والحصى , دون ماء, ولكنا نرنو للقوى الحية المناضلة عبر محضر تأريخى ووطنى راكز ونضالى فاعل , وليست لاقوام نضر المحيا , زاهين وراكزين محفة ذاكم العمة والجلباب المعمم السكروتى القديم! نرنو , لاهاب لاهب المحيا , ثورى الجناب , يمشى , ويمشى على الثرى والتراب والمتراس, ويعرف جمهورية "النفق" , وكولمبيا "الشعث" , ويصعد بكليهما ,لذروة التجلى والشعاب!ألسودان كنداكى الاهاب!, ياللعزة المبتغاه! أحزننى , وحز فى نفسى , ان لم يتقدم طليعى , طليعية او ثورى, ثورية وثاب, وثابة , فى هذا الخضم , لتزكية نفسه/ها/ كذات فاعلة وتطرح عزمها لتحيق المتغيرات المجتاحة فى أمر الوطن على الصعيد المبادئ, وتشرنق الكافة فى تدبيجيات , اما اقرانهم , او "قواهم" , ولم يظهر ذاكم ألفرد ألمستنير والمقدام , طارحآ ذاته , كاصيل للتغيير , قناعة به , والتزامآ فى مكنونه , كفرد أصيل , سلف النظر عن تكوينه ألمفهومى , والنضالى , مبديآ استعداده وتاهليه لاداء المهام المناطة , بالواجب الوطنى , ليست بالضرورة , كل يرجع لقطيعه , فى الخطاب الوطنى , بل لمجمع شعبنا المقدام الابى ! ألايام القادمة , تحتاج لقوى أصيلة , حازمة , عالمة , ثورية وفاعلة , لازالة لازالة الركام والهوام والطفح المميت بين أردان ورهط شعبنا وكنداكاته! ألغالبية , بعيد ألحال المتواتر , تنحى بنفسها عن مواجهة " المرحلة ألانتقالية" , ليس بسبب أصيل بل لحساب , "الخوف " من المرحلة , او الزحام حولها , من المحاصصة , او تبيان " التطهرية والرونق العازف " من "الحكم والسلطان" فى هذه المرحلة "المعقدة", مع ان واقع الحال , لايوجد اى شر , حتى ولو صغيرآ , للصدق والشفافية , بل الصراع! يجب , اعلان شأن , من يتقدموا للقيادة , بحسباتهم أفذاذا, عالميين بمقدراتهم , وانهم أهل غير غيرهم للمقود والتغيير, وهذا بذاته , مفهوم فقهى فى الدولة المدنية المعاصرة , مودن استيت, الدولة القومية! ألذات المعتدة بالنفس واليقين والاداء , بل وتحمل المهام الوطنية , محمدة وشكر , وفى الادب الشعبى "كرير, وعزة, وطنبور" حزنت فى تراجع زميلنا , سيف الدولة حمدناالله, فى آخر مقالاته , زهده عن ألتنافس , لرئاسة ألقضاء , (وهو أهل لها , فى ظرف ألحال والى حينه), لاسباب صاغها للزهد" الصوفى, فى اكل الماريق , دون ألقمح" , وذاك أبان , والان زمان ثورى ناهض , وهو زمانه فى هذا المقام ! لآمحاصصة , بل أقدام ثورى بليغ, لوطن ديمقراطى ناهض! لنقدم ونقذى , ألمسير!!
تورنتو 10/08/2019
|
|