بداية الحَرْب الضَرُوس ضد الفُجَّار و المنافقين! بقلم عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2019, 04:46 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بداية الحَرْب الضَرُوس ضد الفُجَّار و المنافقين! بقلم عثمان محمد حسن

    04:46 PM August, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    * إرتقى الكثير من الشهداء إلى العليين و أصيب الكثير من الثوار ، شفاهم الله.. و هناك مفقودون لا نعرف أين هم أعادهم الله إلى ذويهم.. و بفضل أولئك و هؤلاء اجتزنا مسافات و مسافات نحو الهدف من الثورة..
    و عبرنا أصعب الأشواط بآلامها و أوجاعها..

    * الشوط الأكثر صعوبة لا يزال في إنتظارنا طوال فترة الإنتقال إلى الدولة المدنية الحقة.. و لا خوف علينا منه لأنه شوط يرتكز على قوة دَفْع الجماهير و و وعيها المستعاد بالذات و الإيمان بالوطن و يها سوف نتجاوز الأخطار و المسالك الزَلِقَة أثناء تقدمنا نحو الهدف..

    * لم يتوقع كثيرون أن يعود إلينا ذلك الوعي بالذات و ذلك الإيمان بالوطن.. و الأطفال يدفعهم الوعي بالذات و الإيمان بالوطن إلى الهتاف باسم سودان جديد، سودان سيصنعه الجميع كي يسع الجميع فعلاً لا قولا مرسلا في خطب المنافقين الفُجَّار..

    * إن بين لحظات انتصارنا اليوم و بين السودان الجديد عقبات و متاريس يقف وراءها فجَّارٌ يتربصون بالثورة الدوائر .. و بأيديهم أسلحة أخطر مما لدى كتائب الظل من أسلحة نارية..

    * ففُجَّار النظام البائد ليسوا كتائب الظل فقط و لا سارقي أموال الشعب فقط.. فهناك إعلاميون كثر لا يزالون مندسين في الإذاعة والتلفزيون، و يختبئون في برامج لا تزال تبث مثل برنامج ( الصباح رباح) الذي رمى بثقله الآن في إرشاد الحكومة القادمة، دون حياء، عن كيفية نجاح الثورة..

    * إن ما تبثه الإذاعات المسموعة يدخل كل البيوت و الأكواخ و القطاطي و المَرَابِضُ و الدساكر في المدن و الأرياف.. و يصاحب أي سائق سيارة مثلما يصطحب أي سائق عربة كارو.. و بوسعه التشويش على مخططات الحكومة الانتقالية بين البسطاء بسهولة و بإمكانه إبعادهم عن الإتجاه المرصود..

    * إذن، ينبغي على الحكومة الانتقالية إبعاد المنافقين و الموافقات عن مايكروفونات الإذاعات و قنوات التلفزيونات الرسمية.. و عزل كل من ثبت أنه كان من المتشددين المنافقين الداعمين للنظام البائد طوال فترة حكمه.. و إبعاد كل من وقف ضد ثورة الشعب بعد سقوط النظام.. و كل من عمل على تشجيع المجلس العسكري للمماطلة و تطويل المفاوضات.. و كل من حاول تزييف أحداث مجزرة القيادة العامة بشتى السبل.. و كل من ساعد بعد ذلك في حشد الحشود في قاعة الصداقة و الساحة الخضراء ( سابقا) لدعم حميدتي ضد قوى الحرية و التغيير..

    * هذا أقل ما بالضرورة القيام به لتأمين الثورة من الدخلاء عليها..

    * كنا نستمع إلى هؤلاء المنافقين و هم ينددون بالثورة فنغضب و نصاب بالغثيان.. و صرنا اليوم نستمع إليهم و هم يمجدون الثورة فنغضب و نصاب بالغثيان..!

    * إن العدالة الثورية تقتضي إبعاد هذه الجراثيم من المايكرفون، و بأسرع ما يمكن.. و لا خير في إعلام تصرف عليه الدولة من مال الشعب ليتولى تضليل الشعب و التشويش عليه..

    * فكم وقف ذاك الإعلام ضد ثورة الشعب.. و كم ظلت أحداث الثورة في وَادٍ و الاذاعات و قنوات التلفزيون الرسمية و غير الرسمية في وَادٍ لا علاقة له بالشعب و لا بثورة الشعب!

    * هذا ، و لا ينبغي محاسبة الإعلام الرسمي و العاملين فيه وحدهم، بل يتوجب مراجعة الإعلام الخاص لمعرفة مصادر تمويله إبتداءا من مصادر تمويل إنشائه.. و التمحيص و التدقيق لمعرفة فيما إذا كان التمويل تمويلا ذاتيا أم بقرض من النظام المصرفي.. و إذا كان بقرض، فهل تم اتباع الإجراءات القانونية في الحصول على القرض أو القروض أم أن التمويل أتى عبر منهج (التمكين) الذي مَكَّنَ الرأسمالية الطفيلية الفجَّة من الهيمنة على مفاصل القطاعات الخدمية و الإنتاجية في البلاد دون أدنى وجه حق..

    * لم يترك فُجَّار النظام حتى منافذ القنوات التلفزيونية و الإذاعات الخارجية إلا و زرعوا فيها منسوبيهم مراسلين ينقلون الأخبار بما يرضي النظام.. و يجرون لقاءات مع المؤلفة قلوبهم و الإمعات و كل من اغتنى على حساب الأخلاق..

    * كان محمد محمد عثمان، مراسل تلفزيون البي بي سي يذيع أخبارا عن حجم المظاهرات ذات المئات الآلاف فيجعلها مظاهرات في حدود المئات فقط..! و كان يقول، أثناء العصيان المدني، أن الحياة تسير على سجيتها المعتادة و أن حركة السيارات في الشوارع عادية..

    * كوز منافق!

    * كنا نحن نعيش أحداث الثورة يومياً.. و أثناء العصيان المدني نشاهد الشوارع خالية تماماً.. و المحال التجارية مغلقة.. بينما تلفزيون البي بي سي ينقل لنا الأخبار عن واقع من صنع مراسله محمد محمد عثمان.!

    * إن المرحلة الانتقالية تحتاج إلى مراسلي صحف و وكالات أنباء ذوي أخلاق و إلى وسائل إعلام تعمل لتنوير و إعلام الشعب بما يجري داخل و خارج أروقة الحكم.. و تحتاج إلى محللين أكفاء يبصرونه بما يجري و يبصرون الحكام بما ينبغي عليهم فعله لإصلاح أي اعوجاج يطرا، و ليس التطبيل و تبرير أخطاء الحكام..

    * على الحكومة الانتقالية شن حرب ضَرُوس على الإعلاميين الفاسدين دون هوادة.. مع مراعاة حرية التعبير لجميع وسائل الإعلام دون حجر..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de