الدم بالدم ما بنقبل الدية هكذا شعارات الثورة التي غيرتها لجنة التفاوض ولماذا لجنة لانهم لجن وليسوا الا وهكذا هم يفاوضون بان الثورة هي ثورة جياع لا خير فيه ابد هكذا استمحوني عزرا بان ابدا مقالتي هذه بدايتا بمساعدي مهندسي الابادة الجماعية في دارفور رئيس المجلس الشيطاني المدعي المجلس العسكري وجنجويده القتلة الذين لا ضمير لهم ومشكوك في سودنتهم انصار الارزقية من دماء شعبنا العزل الذين لا حول لهم ولا قوة استضعفتهم ثورة الاسلاميين ثلاث عقود من الزمان وهاهم اليوم يدفعون ثمنا باهظا من اجل نيل الحرية الا تخافون العقبة ايها الاباليس تسترتم من وراء حجاب الدين واكلتم الحرام ولما شبعتم وجوعتوا الشعب اليوم وبكل سزاجة حميتم رئيسكم الرقاص قاتل العشرة الف باعتراف لسانه المعوج علي القنوت الفضائية الدولية وبدون ادني ضمير تلعبون دور الكباتن الذين اتوا بالسلام والامن للمواطن الاغلب وتتناولون ثمار الشهداء من ابناء فلذات اكبادنا بدور درامي لا يمط للواقع بصلة ونقولها وبكل امانة لا تفاوض في الشرف والامانة التي سلمتنا لها ملايين الشهداء بدايتا من جنوب السودان العزيز التي فصلتوها بعنصريتكم الهمجية والدين السياسي ايها الكفرة الذين لا يمتون للدين ولو بخيط رفيع والدين ارفع منكم كاعمدة السماء العامدة واليوم تتلذذون باستمرارية الحرب اللعينة في دارفور والتي نحن علي دارية تامة بمضامينها مع عملائكم الذين لا يهدا لهم بال والا ان يروا السودان قطعا لا حول لها ولا قوة لا ولن تحلموا ولا لساعة في امتداد ملذاتكم التي نحن لها بالمرصاد ولا تقسيم اخر سوف يراه اللبلاد والتعلموا ان جنوب السودان نحو عودته للشمال حتي ولو كرهتكم ذلك ايهم الخونة اللئام لكم في هذا السودان درسا لن تنسوه وجنجويدكم الذين استخدمتوهم في كل الساحات انهم لكم بالمرصاد ايضا ولكن فالتسمعوها داويتا لاخيانة بعد الان بعدما الثورة وصلت زروتها ووعي الشعب السوداني الذي رسم اجمل انواع الملاحم الثورية واتوا من كل فجاج السودان نحو قصر غردون راسم الشكلية العبودية التي طالت اكثر من خمسون عام واليوم تريدون ان تبدلوا المنهج الثوري الذي انتهل منه كل بيت سوداني الي ثورة جياع كما ترددونه في اجتماعاتكم السرية في بلدان اسيادكم العماراتيين والسعوديين الذين ارتسمت في وجوههم العطش المضني للانتقام من هذا الشعب معلمهم وساقيهم اكواب الحرية ومعني الانسانية التي لم تعرفها تاريخم الاسود في ماضي افريقيا لنقلب الدفاتر ونذكرهم بانهم لا فضاء لهم في افريقيا كما يقول البدوي الاصل معمر الغذافي وانما انتم تقطنون اراضي مستقطعة من افريقيا التي تريدون محيها من علي الكرة الارضية وتريدون طمس الحقائق للاجيال القادمة نحن نعلم اجيالنا ولسنا بحاجة الي مساعدتكم يا مستجدي النعم ولمصر الجارة التي لم ينام لها عين والا ان تري السودان تحت قدميها زاحفة كالسلحفاء وهكذاعودتهم النخبة النيلية المرتزقة علي حساب الشعب نقول لهم وبكل اسف لا تستطيعون طمس التاريخ ولو حولتم رمسيس من مكانه اخفيتموه في المتحف حتي لا يتسائلون السواح من هذا صاحب الانف الافطس الافريقي الشكل فمن هنا نفتح دفاتر التاريخ الحقيقية وليست التي امليتموها الينا في المراحل التعليمية ذو التحكيم المصري في مباحثنا العلمية الرثة التي زيفت اسطر التاريخ الصحيح الي عهدنا هذا والتي تقول ان افريقيا المستقطعة مرت بمزابح تلونت بها البحر الابيص دما وشبعت حيتانها من جثث سكان هذه الجغرافيا الاصيلة يا لها من تار ارعن لا يقبل التصالح ولو علي ورقة بيضاء كما يحاولون الجنجويد الان من اثبات وجودهم بالقوة وغافلون عن انفسهم انهم وجلابة الوسط النيلي الطفيليين هم ليسوا الا ضيوف كرام علي ارض السود الذي رفع علمها غرة ابناء ادم من البشرة السوداء الذين اسسوا للشعب طريق ورسموا له الخطة الف وباء وجيم ونحن الان في الخطة التي لم ترسم ابدا وهي الخطة الانقلابية التي نحن عليها كيف لكم ايها الشعب العظيم ان تقبلوا بمصافحة من قتل ابنائكم في جنوب السودان المسمي الانجليزي الذي اخجل حين انطقها والعن ضميري باليوم الذي فرق به ابناء السودان جغرافيتا وشعبا من الذي منح الحق لهؤلاء الشرزمة لتسمتنا بالاتجاهات التي قسمت البلاد وكيف تسمحون الي ضميركم الحي ان تجلسوا مع من اغتصب كنداكة السودان التي ولدت علي عبداللطيف وعبدالفضيل الماس والذي حرق دارفور وطمس ملامح كوة في جبال النوبة وشرد اب شاتول من النيل الازرق ودهس بتاتشره الاماراتي سلوي بنت الخامسة في الخرطوم اليس من العيب ان ننسي كل هذا ويوصفونا بثورة الجياع ونحن اوعي الشعوب في العالم لها تاريخها واصالتها كل هذا والطريق وعر ايها الشباب المناضل منكم الان ما يغتصب اخته ومنكم ما يقتل اباه ومنكم ما اغلقت جامعتة ومنكم ما فقد عينه لا ننسي هذا العهد الذي نحن فيه لا للجنجويد مكان في قلوبنا ولم يكونوا ملائكة منزلين مهما تغالب الامور فانهم ومجلسهم العسكري وقوي تغيرهم في مزبلة التاريخ خذوها من مجرب ولا من طبيب منذ بداية الثورة السودانية من اعوام مضت وليست بالقريبة كما يظنها البعض ويكتبون في مقالاتهم يناير لا ان الثورة السودانية لم تهدأ لها بال والا السودان يتحرر من براثين الخونة الذين ينامون معنا في الميادين ويكتبون التقارير صبحا ومن الذين يطاردون شرفاء الثورة في الداخل ويلاحقونهم بالمخابرات العالمية في الخارج اليوم يوم كفر علي كل ما يجري في الساحة السياسية داخل السودان الحبيب لا لبراثين الجلابة ومرتزقة الانجليعربية الذين باعونا طيلة الخمسون عاما واليوم ياتون بسيناريوا جديد علي وهو جلوسهم من اجل الاستمرارية في التعقيد للقضية السودانية الحقة التي بلورها الدكتور جون قرن في كلماته الاخير اليوم سوف اهزم هزيمة نكراء ولما سألوه اي هزيمة يا دكتور فقالها والدموع من اعينه ينهمر كما الذي فقد كل شئ فاجاب ايها الشعب السوداني البطل وهو يخاطب اخوتنا الجنوبيين اليوم سوف اقيم لكم دولة ولكن لن اعيش فيها فتكرر السؤال للمرة الثانية ولماذا لانها لست جزءا من احلامي يا له من رائع فذ افتقدته افريقيا والساحة الدولية فليكن اليوم يوم كفر ايها الشباب الناضر لا لاسلمة السودان من جديد سياسيا ومرحب بعودة الجنوب وهلموا ايها السواد الاعظم من افريفيا حتي كل دول المهجر فالنسطر خططنا التي يحلم بها كل افريقي الوحدة الافريقية الحقيقية وبدايتا بالسودان الاعرج الذي يتوكع علي عصا الفرقاء الجنجويد الذين اتو بهم من النيجر ودول متفرقة لا داعي لذكر اسمائها واليكن مرحب بكل افريقي اصيل السودان يسعه ولكن ليس من يجئ من اجل تغيير هويتنا التي عانت الكثير ولا ضير سوف نبقي اصيلين حتي اخر رمق في حياتنا علي ارض المحبة وينبوع الابداع الثقافي والاثني والروحي ملامحنا مرسوم علي جباهنا واصلنا مكتوب علي قامتنا الذين ضحوا من اجلنا واجل وطننا العزيز لا لا لا لا تفاوض من اجل البقاء وانما ثورة حتي نسترد ارضنا كاملا وحقنا من من سلبونا والقصاص لمن قتلنا انهم قتلونا ولن يقتلوا الشهداء والشرفاء من ابناء الوطن العزيز والخيانة ليست من شيمنا نقطة تحول ناجي احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة