طابت معيارا لردائة الجيش وخزلان النخب واتفاق الخيبة بقلم محمد ادم فاشر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2019, 05:41 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طابت معيارا لردائة الجيش وخزلان النخب واتفاق الخيبة بقلم محمد ادم فاشر

    05:41 PM July, 17 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    نعم المطلوب من اهل السودان ان يواجهوا الحقائق بشكل مجرد هناك من السودانين لم يستطيعوا ان يستوعبوا ان السودان تغير بتغيير العالم ولم يعد هناك قضايا يمكن العبور عليها بادوات الجيل السابق.
    وان هناك من القضايا الخلافية كلما تأخرت أضفنا عليها عقدة اخري علي الحبل الي ان تكون عصيا علي الحل .وسبق ان وصلنا تلك المرحلة مع اهلنا في الجنوب واخيرا لجأنا الي قطع الحبل عندما استعصي علينا حل العقد. مع ذلك كان الحل مقبولا في نظر ابناء النيل عندما اصبحوا امام خيار اشراك الاخرين في الحكم او بتر الجنوب واختاروا الاخير .لقد شعرنا بالألم وإضافة عليه الم اخر علي فقد نصف البلاد ،ذلك الألم عندما نجد اخوتنا في الجنوب القطر بتلك البهجة بسبب ابتعادهم عنا كيف اننا كنا نمثل الشر عندهم وهم محقين في ذلك حكمناهم اكثر من نصف قرن ونجوا بجلدهم وهم حفاة وعراه لم يجدوا مننا غير الموت الذي تفنن فيه قواتنا المسلحة الباسلة أبداً .ولم يسلم من الشر حتي الاسري .هو الجيش الوحيد في التاريخ البشرية يحارب نصف قرن من دون ان يحتفظ بأسير واحد. وحتي هذا الشر يرونه قليلا لمنسوبي النوبة والفور بل تجاوزوا لحرمانهم لحق الحياة .ويريدونها أرضا خالية من البشر تكرموا بها للأمم خلف الحدود في مشروع تغيير الديموغرافي والعجب لا يعجبهم حتي السكان الجدد.
    ودائما نذكر الجميع ان مواجهه الحقيقة اليوم افضل من الغد ان حلم استمرار دولة المؤتمر الخريجين بات من المحال وان ما افضت اليه المفاوضات الان ليس سوي محاولة وضع الطلاء عليها ولكن العيون كلها باتت مفتوحة علي المشهد وليس هناك ما يجعلنا ان نبني املا بطموحات الشباب الذين لم يساندوا كفاح طلاب دارفور في الجامعات والمعاهد طيلة سبعة عشر سنة ولا منطقا جيدا ادعاء بانهم تعلموا حقوق الوطن بعد الجوع .
    ولا من اساتذة الجامعات الذين تتزاحم الساحة الان بمبادرتهم ولم يصدر منهم ولا بيان شجب واحد في قتل طلابهم داخل الغرف و سحلهم في الطرقات ، وبل هم انفسهم يمارسون العنصرية ضدهم كما حدث في بخت رضا والاسوأ هناك من ساهم في قتل طلابه بدوافع العرقية كما حدث في جامعة الجزيرة .
    ولا أطقم القحت الذين طبخوا طعامهم في المطاعم الخاصة بعيدة عن الأعين وفصلوا كل شئ لأنفسهم تفصيلا وخرجوا برائحة الطعام المغضوب عليهم ويوعدوننا بالاحتفالات قبل ان تدفن الضحايا في خدعة الثورة التي حلت عقدة الحزب بوجود البشير المعزول لتكون الطريق سالكا الي مدة مفتوحة ولربما الي عيسي كما قيل.
    ومازلنا مع الذين يتحدثون عن الدعم السريع كأنهم لم يقرأوا كتاب الله ان الدعم السريع ليس نبتا بروسا بل من رحم الجيش السوداني بفعل راشد من قيادات الجيش وهم جميعا علي قيد الحياة والسؤال عنهم يكفي اين مصدر هؤلاء الجنود ومن اين أتوا بهذه البضاعة .وهم يعرفون نمرة السلاح الذي يحمله كل جندي من الدعم السريع ،ويعرفون مقاس الملابس وحتي الأحذية التي يلبسه كل جندي منهم. ، ويعرفون ايضاالي أي المناطق ينتمون هل هم من اهل السودان او من الخارج ،؟والمبالغ التي صرفت عليهم لتكون قوة ضاربة ،والهدف الذي من اجله تم تكون قوات الدعم السريع، ولا حرج ان تقول جنجويد. ولماذا كل هذه الضجة في الهواء الطلق طالما كل شئ موثق بقدره.
    وكل هذه تمت بموافقة كل هذه الأقلام والوجوه التي تطل علينا في رأس كل ساعة علي مداراليوم في التلفزيون والخناجر التي تصدح في الهجاء وأمامنا التحدي وهذا هو الأرشيف فليقل قلم حر من الكتاب والصحفيين والإعلامين والفنانين في الداخل وفي الخارج من غير المتضررين سوي عدد لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة . من فيهم قال لا ان الجنجويد اجانب وأنهم مجرمون ، مع ان صناعة الجنجويد لم يحدث في التاريخ و ما كانت سرا. نعم انها جريمة المجتمع النيلي وجيشه معا .
    ولا يجوز معه عدم العلم بما حدث في الأقاليم المنكوبة جميعا الذين علموا بانتصارات الجنجويد وابتهجوا لها وعلموا بوجود الذهب في جبل عامر واين تقع مدينة كودا وزيارة الأمين العام وكل مسؤلي الدنيا الا العرب . ولكنهم لم يسمعوا بحرق 790 قرية ووجود 70 معسكرا للنازحين و14 معسكر تأوي ثلاث مليون سوداني لاجئا في دول الجوار . ومقتل 300000 الف شخص ،وطالبي اللجوء منهم في الدول الغربية يحفظون اسماء كل تلك القري عن ظهر القلب وادعوا انهم منها وعندما طلبنا الخروج للتظاهر امام مبني الكونغرس الأمريكي للتنديد بجريمة طابت ،ان آلاف التي خرجت للجوع لم نجد منهم سوي عدد تقل من إصابع اليد الواحدة، انعدمت حتي التعاطف الطبيعي الذي يفترض ان يكون للمرأة لما يحدث لمثيلاتها في بلدها ،ولو تم التنديد بتلك الجريمة في وقتها باقسي العبارات من الجميع وبصوت عالي ودفع الجيش ثمن تصرفه لما تكرر في قلب الخرطوم ولو عملنا جميعنا في صيانة حرمة الدم الإنساني في اي مكان بمثل هذا الصراخ لم تقع جريمة الرمضان .
    نعم ان المجرمين لو قل عددهم او كثر فهم مجرمون وان المجرم ليس ذلك فاعل الجرم وحده بل المساعد ولو بالسكوت المعبر عن الرضا وشاهد الزور وهم اليوم يتصدرون المشهد ولم يقف امام طموحاتهم في اعادة بناء دولة الموت سوي أعمالهم القذرة التي أرادوها لغيرهم وارتدت عليهم والعجب تجردوا حتي من الحس الوطني والإنسانية عندما سكتوا علي اغتصاب نساء قرية سودانية من بينهم الأطفال بواسطة قوة مسلحة يسمونها منكرا الجيش السوداني لم تطاله حتي العتاب من هذه الأقلام ويريدوننا ان نلعن معهم الشر الذي أنتجوه بانفسهم ويلقون اللوم علي الرعاة الذين دربوهم علي القتل والاغتصاب والأعمال الهمجية منها السماح لهم بتجريد المواطنين من أملاكهم بدعوي انها غنائم والحمدلله انهم لم يمارسوا هذا الحق في أسواق الذهب في المدينة التي تعتبر الانسان الأفريقي محله وسخا وان طال إقامته .
    اذا كانت كل هذه حقيقة ماثلة وبل للجيش تاريخ قديم في توكيل مهمته لجهات اخري تقاتل نيابة عنه منها الدفاع الشعبي وكتائب الظل الذي يقتل جنبا الي جنب مع الدعم السريع وبدعة جيش الأمن والمراحيل في جنوب كردفان والقوات الصديقة في الجنوب ، ان جرائم التي ترتكبها كل هذه الكيانات المسلحة مسؤلة عنها الجيش اولا واخيرا ولئن كل الكلام الذي يقال عن هذه الكيانات يفترض ان يقال عن الجيش . فان محاولة التخلص من اداة الجريمة بدل المجرم ،ذلك هروبا من الواقع وإطالة امد المأساة .
    نعم الكثير لا يريد مواجهه هذه الحقيقة لان. الذين يرفعون اصواتهم عاليا في الطرد الدعم السريع لا يريدون توجيه الاتهام لقادة الجيش الذين ينتمون جميعا الي عرق واحد وهم ابنا النيل كما يقال شندي لا تتظاهر ولكن تنتج القادة ؛ و يستحيل طردهم كما انهم لا يريدون ادانة ابنائهم و يرون في مكر شديد ان التخلص من أدوات الجرم تكفي . ونحن نقول لا ان الجيش الذي قتل الملايين في الجنوب والإبادة في الهامش وادخل سلاح الاغتصاب وانتج أربعة أنواع من الجنجويد قبل حميدتي لابد من التخلص منه وما الدعم السريع الا جزء منه لان طرد الدعم السريع او حتي التخلص منه فليس ما يمنع الجيش اعادة انتاج جنجويد اخر تحت اي مسمي لذات الوظيفة .
    جرائم الجيش اكثر مأساوية حتي من الدعم السريع ولا نحب ان نذكر اي شخص ان جريمة طابت التي تم اغتصاب النساء وأطفال القرية كلها ليس من بينها الجنجويد ولذلك لا يفترض العمل الكيل بمكيالين ولا خيار بين المجرمين. فان اردنا محاسبة يفترض ان تبدأ بالجيش اولا وتجريده من السلاح الذي لا يحمي حتي البنات اللاتي وقعت في احضانهم طلبا للحماية .و تنعدم عندهم الرجولة والشهامة ناهيك من الواجب يا للخيبة تغلق الأبواب بعد دفعهن للخارج ليكونوا صيدا للقتلة بتلك البشاعة هو الجيش تنطبق فيهم حشفا وسوء الكيلة، واجزم لو طلبن الحماية من الجنجويد من مطاردة الجيش لحصلن ما اردن بدون الشك . اذا كان كذلك فما هو قيمة الجيش الذي لا يقوم بواجبه وأدمن قتل شعبه وتصنع الجنجويد تلو الجنجويد وبعد كل ذلك يريدون ان يصبحوا حكاما علينا بلا ادني الخجل .
    نعم نقوله بصوت عالي وجهور ان جريمة دارفور لا يمكن ان تدونه ضد المجهول وان مسؤلية الدعم السريع دور آلة تقع ضمن مسؤلية الجيش .
    فان النخب النيلية في الداخل والخارج وجيش الخيبة والعار يتحملون المسؤليةً كاملة ومحال التجاوز الي مرحلة اخري قبل الحساب .
    واخيرا نطلب من قيادات الدعم السريع عدم الخروج من الخرطوم قبل ان يخرج اخر جندي من الجيش وعلي اهل الهامش عدم قبول الاتفاق الذي بعمل علي صيانة مؤسسات الدولة التي تآكلت . نعم الفرصة الوحيدة للملمة الأطراف السودانية العودة الي منصة التاسيس وعمل الإنفاق علي الوثيقة نحتكم عليها جميعنا واحترامها لبس خيارا لاحد فيما عدا ذلك من المحال ان نترك أبناؤنا ورثة للمنصورة من ضمن املاك ابيها او خدما في بيوت أولاد البلد ومشكوكي الهوية وخونة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de