الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2019, 03:21 PM

أسحاق احمد فضل الله
<aأسحاق احمد فضل الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2015
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل الله

    03:21 PM July, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    والشيوعي يرفض الاتفاق الآن.. والشيوعي يرفض الاتفاق السابق رغم أن المجلس أعطى فيه كل شيء
    والشيوعي يرفض لو أعطي كل شيء.. لأن ما يريده الشيوعي هو خلق الأجواء التي تفعل ما بين المجتمع والدولة ما يفعلة الطاعون..



    والشيوعي في أديس أبابا مساء السبت.. يجتمع بالحركات المسلحة لإقناعها بالاتفاق..
    الاتفاق الذي يرفضه هو في الخرطوم.. في اليوم ذاته
    ولا تناقص.. فالشيوعي../ أمام الأبواب../ يعلن للصحف أنه يقود حركات التمرد للاتفاق..
    وخلف الأبواب.. الشيوعي يقود حركات التمرد إلى لغة السلاح..
    ولعله بهذا يخطب ود الحركات المسلحة التي تعلن أنها عدو للجميع..
    والشيوعي يعلن الجمعه أنه يرفض الاتفاق.. بينما الشيوعي في الحقيقة.. يرفض الاتفاق مساء الأحد السابق.. وبعد ساعتين فقط من قبول الاتفاق..
    فالحزب يجتمع بعد ساعة واحدة من نهاية اللقاء مع المجلس العسكري.. وصديق يوسف الذي يقود الوفد للاجتماع.. يتلقى من الحزب تأنيباً قاسياً لقبوله الاتفاق..
    (٢) ..
    ..
    والدقير يرشح لرئاسة الوزراء .. وهو البديل عند الشيوعي لإبعاد غازي..
    ومظاهرات السبت كانت عملاً يطلقه الجناح الشيوعي.. الذي يقول إن الشارع ما زال يدعمهم لنزع القيادة من الجناح الآخر..
    وبعد مظاهرة السبت.. الحزب يعد للأربعينية القادمة..
    فالحزب يفعل أي شيء .. لصناعة الموت والقتال..
    وخمس جهات تتنازع الآن داخل التجمع..
    وأربع جهات أخرى تتجمع.. وتعد أسلحتها..
    وحركة تحرير السودان ..( بقايا قرنق بقيادة عرمان.. وحركات ثلاث أخرى..) كلهم يلتقون تحت الليل.. لتحرير السودان من الإسلام...
    وبعضهم كان من أبرز أعضاء لقاء أديس أبابا الأخير..
    وشيء في الشرق.. تحت أصابع المخابرات الأجنبية ..
    وشيء يجري تحت الأرض ما بين ليبيا ودارفور والخرطوم.. يتدفق قريباً...
    وتقارب حميدتي مع مناوي وآخرين.. كان ما يصنعه هو الشعور بهذا..



    والأحداث هذه تتلوى في الفضاء مثل الدخان.. ولها كل صفات الغاز القاتل..( والغاز لا تراه ولا تشعر بوجوده ولا تستطيع قتاله إن شعرت به )
    والغاز هذا هو السلاح الذي نحدث عنه..
    سلاح المخابرات التي هي ما يدير السودان الآن.. ويقوده إلى الهاوية..
    (٤)..
    ...
    وأحداث صغيرة .. تعبر بها أنت دون أن تشعر بما تعنيه ..
    أحداث مثل ... مخابرات تصل أصابعها إلى سكرتارية مكتب البشير .. والحكاية معروفة..
    وتصل إلى المكتب الذي يدير كل شيء في الخارجية.. وبعضها كتبنا عنه..
    وفي بنك السودان... وكتبنا عنه..
    و... و.... و....
    وجنوبي كان يعمل في مطعم في قيادة القوات المسلحة .. يكتشفون قبل عامين أنه عضو في حزب معروف..
    وعامل في أضخم وأخطر مصنع في السودان .... يتبع للحزب هذا ..
    ودراسات الأمن تقول إن.. ما يكتشف من أعمال المخابرات.. هو عادة أعشار ما يجري..
    ومخابرات تتجارى في شرايين المجتمع..
    وكفاءات الطب حولك تختفي..
    وكفاءات الخدمة المدنية والاقتصاد..
    والكارثة ليست هناك..
    الكارثة هي أن المواطن يفقد ويفقد.. ثم لا يخطر له أن يربط بين هذا وبين كلمتي حرب ومخابرات
    المخابرات التي تصنع هذا كله .. تنجح في قيادة عقل المواطن إلى درجة أن العقل هذا يعجز عن الشعور.... مجرد الشعور بوجود حرب تدمره..



    ومن يشعر بالحرب هذه يعجز عن تصورها..ونحن ندمن الحديث ..عنها ونظل نسوق الشواهد من العالم..
    ونسوق الحقائق التي يقول بعضها إن شخصاً صغيراً.. أو حادثاً صغيراً.. يمكن أن يصنع من الدمار ما لا يتخيله أحد..
    ونموذج الشخص الصغير كان هو الخادم التركي في بيت السفير البريطاني في تركيا أول الحرب العالمية الثانية
    والخادم هذا.. عندما يحكي حكايته في كتاب يقول:
    لو أن السفير البريطاني في ذلك اليوم.. خرج من الحمام.. يجري عارياً.. لتبدل مصير الحرب العالمية..
    وفي الحكاية أن الخادم كان يعمل لصالح ألمانيا.. وأنه ظل يحمل في جيبه مكعباً من الشمع الحساس.. ينتظر لحظة يغفل فيها السفير عن مفتاح الخزنة ليطبع صورة المفتاح على مكعب الشمع ويصنع نسخة منه
    ويوماً.. السفير وهو في الحمام.. يتذكر أنه نسي المفتاح على سطح المكتب.. واللحظة التي يستغرقها السفير المهذب.. حتى يرتدي..( الروب) كانت كافية لتجعل الخادم يطبع صورة المفتاح على مكعب الشمع.



    بعدها ظلت أوراق السفير كلها.. ونصفها كان عن الحرب والتسليح.. عن جذب تركيا بعيداً عن ألمانيا .. تصل إلى الحكومة الألمانية يومياً
    وما لم يعرفه الجاسوس الألماني هو أن المخابرات البريطانية علمت بوجود الجاسوس هذا في بيت السفير..
    والمخابرات هذه تستخدم الجاسوس هذا.. وتظل ترسل إلى سفيرها في تركيا.. كل ما تريد أن تسقيه للجانب الألماني..
    حرب المخابرات.. تستخدم كل ما يخطر وما لا يخطر بالبال..
    والآن في السودان.. السوق.. والأحزاب.. والحركات المسلحة.. و...أشياء ما يقودها هو.. مخابرات خارجية تعمل لدمار السودان..
    ودون أن يشعر سوداني واحد بهذا ودون أن يخطر له أن أسعار البيض في السوق عمل يمكن أن تستخدمه المخابرات..
    جهلك إذاً الذي يعجز عن تصور الحرب الآن.. يصبح هو السلاح الأعظم عند المخابرات التي تستخدمك..
    يبقى أن الأجواء.. تصنع بحيث تقول../ صادقة أو كاذبة ../ إنه إن بسط الشيوعيون أيديهم في الحكم فلن يبقوا على أحد من الآخرين..
    وإن بسط الإسلاميون أيديهم فإنهم../ بعد أن عرفوا مافي بطن الشيوعي / فلن يبقوا على شيوعي..
    وإن حكمت حركات التمرد.. فإنها لن تُبقي على أحد ..
    وإن حكمت الأحزاب الهزيلة .. سلمت السودان كله للمخابرات الأجنبية .. تطلب دعمها للبقاء في الحكم..
    وكل الحروب الأهلية التي تدور الآن.. كان ما يطلقها هو الأجواء هذه..
    والسودان يصل إلى هذا..








    alintibaha























                  

07-15-2019, 11:34 PM

كوز نافع


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    اختزال كل ما حدث و يحدث الان انه صراع بين الإسلاميين ضد العدو الشيوعي الأزلي هذا خطل كبير ولا ينطلي علي احد. الان المعركة بين الإسلاميين الذين شاركوا و مازالوا يشاركون نظام الإنقاذ الذي لم يسقط بعد وبين مكونات الشعب السوداني و من بينهم الشيوعيين .الشيوعي الان مصطف مع الشعب السوداني لاقتلاع الكيزان فماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟؟
                  

07-16-2019, 00:35 AM

CHRIS JOHN


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل (Re: أسحاق احمد فضل الله)


    وما زال اسحق فضل الله يهرف بما لا يعرف ... لا احد في السودان ضد الاسلام يا هذا انما الكل ضد الكيزان ....قال مخابرات قال .... تسكت بس
                  

07-16-2019, 05:44 PM

مستغرب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    أنا بأمانة ما قريت كلام الزول ده , لكن بستغرب هو لسه في ناس بتقرا كلامو الخارم بارم ده!!!
                  

07-16-2019, 07:09 PM

عدو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل (Re: مستغرب)

    بالتأكيد لابد ان تقرأ له لتعرف كيف يفكر الأعداء و كيف يحاولون صرف الأنظار عن الجرائم . أخذ مثلاً إسحاق يكتب عن أسلوب صراع المخابرات في العالم و لا يكتب حرف واحد عن كيف فضت كتائب الإسلاميين اعتصام القيادة؟ يمكنك استخدام كتابات اسحق والطيب مصطفي و بقية ثعالب الإعلام المنتميين للإسلاميين كثرمومتر يدلك الي أين تسير ثورة التغيير و واين جهة يحاول الإسلاميين توجيه الثورة اليه. خذ في الاعتبار ان هذه الثورة المباركة قامت في الأساس لاقتلاع الكيزان وقال ثوارها لا اله الا الله والكيزان أعداء الله . الا تحب ان تعرف ماذا يكتب أعداء الله واعداء وطنك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  

07-16-2019, 11:42 PM

كوز مصدئ


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    ذهب المشروع الحضاري وبقي الاسلام
    سقطت قوانين الشريعة وبقي الاسلام
    ذهبت الأفكار و ذابت كما يذوب الملح في الماء
    الإسلامين : لم يبقي شيئاًلا سياسة ولا فكرة ولا مشروع ولا احترام من و الي جمهور المسلمين في السودان
    بقي شيئاً واحداً وهو ان نهدم المعبد ونحرق كنا حرق نيرون روما . قادرون علي ذلك ! المافي شنو؟ عندنا النار والبنزين و عصابات الجتجريد
                  

07-17-2019, 06:40 AM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجسر بين ( ماذا ) و ( لماذا )... بقلم إسحق فضل (Re: أسحاق احمد فضل الله)

    فض الاعتصام

    نعم الكل يطالب بتحقيق عادل وشفاف لمعرفة من من المجرمين شارك بفض إعتصام الشعب السوداني أمام قيادة القوات المسلحة بالخرطوم وأمام قيادات الجيش ببعض المدن بالولايات. والمعروف أن المتهم برئ حتي تثبت ادانته فدعني أوجه الاتهام لكتائب ظل المؤتمر الوطني هي من خططت واصدرت الأوامر لفض الاعتصام إمتثالاً لأوامر زعماء الاسلاميين الذين يقبعون في الظل الان . ودعني ايضاً أن أرسل الاتهام لجهاز الأمن وقوات الدعم السريع وبعض رجال الشرطة بمساعدة تلك الكتائب المذكورة ومشاركتهم كل المشاركة الفعالة في تلك الجريمة. كل الشواهد تقول أن ما ذكرته صحيحاً و في اعتقادي كل شخص يجعل التفكير المنطقي بتسلسل احداثه يخلص لهذا الملخص . كل من يظن غير ذلك فهو إما يخدع نفسه أو يحاول خداع الناس وهذا خطل وهدر للوقت. أما إن كنت أنت من داعمي الثورة المضادة فلك الحق أن تقول ما تقول.

    السؤال الذي أرقني لماذا فض الاعتصام في ذلك اليوم بالتحديد ، قصدي ٢٩ رمضان ؟ دعني أذكرك يا صديقي أن من أمر بفض هذا ذاك الاعتصام هو فكر يعرف بالظبط ما كان سيحدث إن إستمر ذاك الاعتصام إلي يوم العيد. نفس هذا الفكر المقصود كان ينظر بكل ألم و غيظ وحقد وغبينة. كان يري الصلوات التي كانت تقام كل أيام الصيام وكان يري وقلبه يتألم القيام والصيام و صلوات التراويح والتهجد كل ليلة . كان ينظر للمجموعات تروح وتغادر ثم تلتئم في مجموعات لتقرأ وتختم القران. هذا الفكر ساءه أن يري هذا الجمع الغفير الذي يجتمع ليصلي صلاة الجمعة في فلاة القيادة العامة وهو منبوذ ومطرد يصلي بقلب مكلوم في مسجد الجامعة وحده لا شريك له. نفس هذا الفكر تألم غاية الألم عندما رأي بأم عينه أهل الكتاب الأقباط يحملون المظلات يحجبون الشمس بكل حب و ود عن المصلين المسلمين . ففكر وأدبر ثم فكر وقدر وقال كولمبياااااااااااااا. وقال كبيرهم وجدتها وجدتها . وحدها كولمبيا هي من تعيد لي البريق.

    لكل من كان يتابع كانت الترتيبات تجري علي قدم وساق أن تكون صلاة عيد الفطر أمام القيادة العامة هي صلاة عيد غير مسبوقة. كان السودان في إنتظار موعد تأريخي ربما يكون أكبر تجمع لصلاة في تأريخ البشرية. ربما أكبر من تجمع الحجاج بالاراضي المقدسة. كل من بالسودان كان يمني النفس بصلاة العيد مع الثوار أمام قيادة جيشه. هل يسمح هذا الفكر الذي ندري كنهه بقيام صلاة بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والله حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. أن قامت صلاة العيد بما خطط لها انتهي الاسلام السياسي في البلد . هل يسمح أهل دعوته بتلك النهاية المأساوية؟ أترك لك الإجابة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de