القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بقلم أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 07:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2019, 04:10 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بقلم أمل الكردفاني

    04:10 PM July, 10 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ما لاحظته اثناء دراستي للقانون ، وتعاملي مع الكثير من القانونيين ، انهم يقرأون المادة القانونية ولكن بشكل غريب جدا... فرغم وضوح المادة القانونية الا انها تبدو لهم وكأنها معادلة كيميائية معقدة. المادة القانونية تصاغ بشكل سهم أفقي ... فهي تتكون من عناصر تتداعي حتى تصل في النهاية الى نتيجة محددة. ولتسهيل الفهم فقد قسم علماء القانون المادة القانونية - في اي قانون وفي مختلف الفروع- الى عنصرين.
    عنصر الفرض ، وعنصر الأثر (الحكم) ، ولا يمكن لأي قاعدة قانونية ان تخلو من أحد هذين العنصرين والا فقدت إما مشروعيتها حيث اوجدت حكم بدون فرض ، أو قوتها الالزامية حيث اوجدت فرض بلا حكم. وهذا التقسيم من حيث العنصرين هو التقسيم المبدئي الذي يجب ان يبحث عنه اي فقيه قانوني اول ما يبحث عندما يقرأ القاعدة القانونية. فعنصر الفرض في القاعدة القانونية هو (هو الواقعة المادية أو القانونية) التي افترض المشرع حدوثها ، ففعل القتل هو الواقعة المادية ، وفعل السرقة هو الواقعة المادية المفترض حدوثها وهكذا. أما الحكم ، فهو الأثر المترتب على حدوث هذه الواقعة ، ويسمى ايضا بالجزاء ، فمن قام بفعل القتل (الفرض) يعاقب بالاعدام (الحكم او الاثر او الجزاء). فلا يمكن ان تصاغ مادة قانونية بلا فرض او بلا حكم. مع ذلك هناك في القانون السوداني مواد بلا جزاء وذلك من عيوب الصياغة وان كان بالامكان افتراض جزاء للفرض من خلال السياق المنظومي ككل ، ومثال ذلك ما جاء بقانون العمل بالمادة (40):

    بيانات الاستحقاقات .

    40ـ يجب على صاحب العمل عند انتهاء عقد العمل أن يعطى العامل بياناً تفصيلياً باستحقاقاته .
    فيلاحظ ان هذه المادة اوجدت فرضا محددا وهو الزام صاحب العمل ببيان استحقاقات العامل ، لكنها في نفس الوقت خلت من الجزاء او الفرض او الاثر المترتب على هذا الاخلال. ويمكن في مثل هذه الحالة ان نفترض عدة جزاءات مستقاة من السياق الكلي للقانون كالآتي:
    - عند عدم التزام صاحب العمل بتوضيح الاستحقاقات يكون ادعاء العامل بالاستحقاقات قرينة قانونية بسيطة على صحة هذه الاستحقاقات ويترتب على ذلك ان عبء نفي هذه الصحة يكون هلى عاتق صاحب العمل.
    - يجوز للمحكمة اصدار قرار اولي بالزام صاحب العمل ببيان استحقاقات العامل ، ومع ذلك يبقى السؤال حول آلية الزام صاحب العمل بالاستجابة لهذا القرار وتنفيذه. خاصة اذا ادعى صاحب العمل جهله بقيمة هذه الاستحقاقات.
    وبالرجوع لأصل الموضوع فإن تقسيم القاعدة القانونية الى عنصرين هو اول ما يجب على قارئ النص الالتفات له. ليتمكن من فهم القاعدة القانونية على نحو جلي. ويمكننا من خلال ذلك ان نطرح تساؤلات كثيرة حول بعض قواعد القانون الدولي كالعهد الدولي لحقوق الانسان ؛ والذي تضمن فروضا عدة دون ان يبين الجزاءات او الآثار او الاحكام المترتبة عليها. وهنا يقول فقهاء القانون الدولي بحلول تستصحب ذاتية القانون الدولي والذي يستند بذاته الى جزاءات من طبيعة خاصة ، كوضع الدولة المخالفة في لائحة الدول المنتهكة لحقوق الانسان مثلا وما يترتب على ذلك من نبذ دولي كأحد جزاءات القانون الدولي العام.
    وبعد ان ينتهي الفقيه من كشف هذين العنصرين في المادة القانونية ينتقل الى فهم عنصر الفرض ، وعنصر الفرض هو تأكيد على أن القاعدة القانونية تتميز بالتجريد ، فالقانون ليس أكثر من افتراض وقائع مادية او قانونية ستحدث في المستقبل خاصة بعد نشر القانون وحصول الكافة على علم بأوامره ونواهيه (العلم المفترض). ولذلك يقال بأن أثر القانون هو أثر مباشر ولا أثر رجعي له الا في حالات استثنائية ضيقة جدا. ثم يبدأ الفقيه بتحليل عناصر الفرض ، فإن كانت القاعدة جنائية قام بتقسيم الفرض الى اركان الجريمة الاساسية وهي الركن المادي والمعنوي ، ثم على الفقيه أن يقسم الركن المادي الى عناصره (السلوك ، النتيجة ، علاقة السببية) ؛ فإن وجد أن الفرض لم يشترط تمام السلوك باحداث النتيجة كما لو جعلها نتيجة محتملة) يعلم حينها أن الفرض يتحدث عن شروع في جريمة فإن نظر الى الحكم او الاثر او الجزاء فوجد جزاء لهذا الركن غير مكتمل النتيجة بالمخالفة للجزاء على النتيجة المكتملة فهو بين احد احتمالين ؛ فإما ان يكون المشرع قد جرم مجرد الشروع ولو لم تكتمل الجريمة وهذا يسمى بالتجريم الاحتياطي على أساس انه وقاية للمجتمع. او انه ارجأ العقاب الى قاعدة عامة تحكم الشروع في كل الجرائم المختلفة ، وهكذا يفهم الفقيه أن هذه القاعدة تنتمي للقسم العام من القانون الجنائي. وكذا الحال في القانون المدني حيث يقوم الفقيه مثلا بتقسيم عناصر الفرض في المواد التي تعرف بعقد من العقود ، ففي عقد البيع مثلا يتم تقسيم التصرف القانوني بالبيع الى العناصر الاساسية ، وهي التزامات البائع والتزامات المشتري ، والتزامات البائع في عقد البيع يحب ان تختلف عن التزامات المقرض في عقد القرض او التزامات المودع لديه في عقد الوديعة ؛ ولذلك فان تماثل الالتزامات بين تصرفين قانونين بمسميين مختلفين دل ذلك على خطل المشرع عندما قام بصياغة هذه القاعدة القانونية ومثال ذلك:
    المادة (67) من قانون المعاملات المدنية والتي نصت على أنه:
    (2) يعتبر تدليساً السكوت عمداً عن واقعة أو ملابسة, إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملابسة.
    والتي تتطابق مع المادة (72) بشأن الغرر من حيث الفرض والتي تنص على:

    (2) يعتبر السكوت عمداً عن واقعة أو ملابسة تغريراً إذا ثبت أن المغرور ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أوالملابسة.

    فيلاحظ هنا ان المادتين قد تطابقتا في عنصر الفرص وهو السكوت عن واقعة او ملابسة جوهرية في التعاقد. ثم اعتبرت ذلك تارة تدليسا وتارة غررا.

    وبعد ان يقوم الفقيه بتقسيم عناصر القاعدة القانونية ثم عناصر العنصرين الفرض والحكم ، مكتشفا الاركان والشروط. صار بمقدوره فهم القاعدة القانونية على الوجه الذي يعبر الى حد كبير عما قصده المشرع ابان وضعه للنص.























                  

07-11-2019, 04:06 AM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: أمل الكردفاني)

    ""في اي قانون وفي مختلف الفروع- الى عنصرين.
    عنصر الفرض ، وعنصر الأثر (الحكم)""
    نحن الدرسنا القانون الغربي لا تسميه عنصر الفرض لأن كلمة فرض هذه قد تعني الافتراض، أي supposition instead of imposition ولكن نسميه عنصر الإلزام أو الإنفاذ بقوة القانون enforceability ومن هنا سميت قوات تنفيذ القانون كالشرطة بالــــ law enforcement agencies فخليك دقيق وانت تزعم معرفة القانون قراءة غربية وشرقية.
                  

07-11-2019, 09:24 AM

الكردفاني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: عمرو)

    يا سيد عمرو..
    اراك تتابعني أكثر من منابعتي لنفسي..
    حديثك عن عنصر الالزام هذا موضوع اخر .. وهو خاطئ فضلا عن ذلك...
    عنصر الفرض هو بالفعل يتحدث عن افتراض.. اي افتراض واقعة مادية أو قانونية .. لأن القانون يتم بناؤه على المستقبل وليس الماضي.

    لذلك لا اعتقد ان لك علاقة بالقانون سواء درسته في العرب ام في الشرق مع احترامي لك.
    وارجو الا تتسرع فتخبط خبط عشواء في الردود.. ذلك انني لا اهتم لكون الردود خاطئة ولكن لانها تعطي معلومات خاطئة للقراء وهذا ما لا اقبله.
    ثانيا الاحظ انك استخدمت الكلمات الانجليزية بكثرة.
    يا سيدي هذا اسلوب قديم جدا ومنتشر عند السودانيين (العجايز)لانهم يعتقدون ان من يتحدث الانجليزية حتما ولابد انسان مثقف رغم ان المتسول في تلك البلاد يتحدثها.. ورغم انك الان تستطيع ان تدخل الى قوقل وتبحث عن الاف القواميس الرقمية بل يمكنك ترجمة نصوص كاملة.. فارجوا ان تتخطى عقدة الخواجة هذه وتستهدف المعرفة بلا دوافع مسبقة فلا انا اعرفك ولا انت تعرفني.
    ولك الشكر
                  

07-11-2019, 09:45 AM

كردفاني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: عمرو)

    ملاحظة بسيطة: المقال لا علاقة له بالغرب ولا بالشرق... ارجو قراءة العنوان بشكل صحيح.. لانه وكما قالت السيدة نفيسة: (إذا صحت البدايات ..صحت النهايات ).
                  

07-11-2019, 06:54 PM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: كردفاني)

    يا سيدي بغض النظر عن توصيفك لمقالك قراءة غريبة ولا غربية فالمهم فحوى القول وهو قول خطِل ومهلهل يجمع بين موضوعين لا رابط بينهما، وهما علما القانون والوجود. فالقانون هو القواعد الملزمة التي تنظم سلوك الأشخاص في المجتمع جبراً وذلك بتوقيع الجزاء بواسطة سلطة تنفيذ القانون وهذا تفريثاً له من القواعد السلوكية الاجتماعية الأخرى الأخلاقية والدينية والمعتادة وخلافها. هذا هو توصيف القاعدة القانونية، أما خصائصها فهي عامة ومجردة تفصل على أفعال معينة و ليس على أشخاص معينين ولا تطبق عل افتراضات ولكن على وقائع فعلية يتحقق فيها الوصف الوارد في القاعدة. فلا يوجد عنصر أي فرض أو افتراض لافي تعريف القاعدة القانونية ولا في خصائصها. هذا ما يعرفه أو يفترض أن يعلمه كل من درس القانون، وأنه لا علاقة للقانون بعلم الوجود أو أي علم آخر إلا في المنطق العلمي أو علم المنطق الذي ينتظم أي تفكير علمي.
    أما استخدام اللغة الانجليزية فلم تكن للاستعراض وانما لأن النقاش يتمحور حول تعريف مصطلحات لمعرفة مدلولاتها ومنهج المقارنة هو المنهج العلمي الأنسب في هذا الشأن، فيبدو أن العقدة هي في جانبك أنت الذي شعرت بالحساسية من ذلك.
    بعدين نحن لا نتكلم في موضوع مجاملات حتى تعرفني أو أعرفك وأن المعرفة بيننا لا ولن تفيد النقاش ولا المعرفة، فدعك من التوجس من أن كل من لا يعرفك إنما يكيد لك، وقل قولاً سديداً تسمح مدحاً من كل ناصح وإلا فذماً من ذات الناصح، فإنما نصح في الحالتين، ولا تشخصن الأمور.
                  

07-11-2019, 06:59 PM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: كردفاني)

    يا سيدي بغض النظر عن توصيفك لمقالك قراءة غريبة ولا غربية فالمهم فحوى القول وهو قول خطِل ومهلهل يجمع بين موضوعين لا رابط بينهما، وهما علما القانون والوجود. فالقانون هو القواعد الملزمة التي تنظم سلوك الأشخاص في المجتمع جبراً وذلك بتوقيع الجزاء بواسطة سلطة تنفيذ القانون وهذا تفريثاً له من القواعد السلوكية الاجتماعية الأخرى الأخلاقية والدينية والمعتادة وخلافها. هذا هو توصيف القاعدة القانونية، أما خصائصها فهي عامة ومجردة تفصل على أفعال معينة و ليس على أشخاص معينين ولا تطبق عل افتراضات ولكن على وقائع فعلية يتحقق فيها الوصف الوارد في القاعدة. فلا يوجد عنصر أي فرض أو افتراض لافي تعريف القاعدة القانونية ولا في خصائصها. هذا ما يعرفه أو يفترض أن يعلمه كل من درس القانون، وأنه لا علاقة للقانون بعلم الوجود أو أي علم آخر إلا في المنطق العلمي أو علم المنطق الذي ينتظم أي تفكير علمي.
    أما استخدام اللغة الانجليزية فلم تكن للاستعراض وانما لأن النقاش يتمحور حول تعريف مصطلحات محددة لمعرفة مدلولاتها ومنهج المقارنة هو المنهج العلمي الأنسب في هذا الشأن، فيبدو أن العقدة هي في جانبك أنت الذي شعرت بالحساسية من ذلك.
    بعدين نحن لا نتكلم في موضوع مجاملات حتى تعرفني أو أعرفك وأن المعرفة بيننا لا ولن تفيد النقاش ولا المعرفة، فدعك من التوجس من أن كل من لا يعرفك إنما يكيد لك، وقل قولاً سديداً تسمع مدحاً من كل ناصح وإلا فذماً من ذات الناصح، فإنما نصح في الحالتين، ولا تشخصن الأمور.
                  

07-11-2019, 07:00 PM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: كردفاني)

    يا سيدي بغض النظر عن توصيفك لمقالك قراءة غريبة ولا غربية فالمهم فحوى القول وهو قول خطِل ومهلهل يجمع بين موضوعين لا رابط بينهما، وهما علما القانون والوجود. فالقانون هو القواعد الملزمة التي تنظم سلوك الأشخاص في المجتمع جبراً وذلك بتوقيع الجزاء بواسطة سلطة تنفيذ القانون وهذا تفريثاً له من القواعد السلوكية الاجتماعية الأخرى الأخلاقية والدينية والمعتادة وخلافها. هذا هو توصيف القاعدة القانونية، أما خصائصها فهي عامة ومجردة تفصل على أفعال معينة و ليس على أشخاص معينين ولا تطبق عل افتراضات ولكن على وقائع فعلية يتحقق فيها الوصف الوارد في القاعدة. فلا يوجد عنصر أي فرض أو افتراض لافي تعريف القاعدة القانونية ولا في خصائصها. هذا ما يعرفه أو يفترض أن يعلمه كل من درس القانون، وأنه لا علاقة للقانون بعلم الوجود أو أي علم آخر إلا في المنطق العلمي أو علم المنطق الذي ينتظم أي تفكير علمي.
    أما استخدام اللغة الانجليزية فلم تكن للاستعراض وانما لأن النقاش يتمحور حول تعريف مصطلحات محددة لمعرفة مدلولاتها ومنهج المقارنة هو المنهج العلمي الأنسب في هذا الشأن، فيبدو أن العقدة هي في جانبك أنت الذي شعرت بالحساسية من ذلك.
    بعدين نحن لا نتكلم في موضوع مجاملات حتى تعرفني أو أعرفك وأن المعرفة بيننا لا ولن تفيد النقاش ولا المعرفة، فدعك من التوجس من أن كل من لا يعرفك إنما يكيد لك، وقل قولاً سديداً تسمع مدحاً من كل ناصح وإلا فذماً من ذات الناصح، فإنما هو نصح في الحالتين، ولا تشخصن الأمور.
                  

07-11-2019, 08:11 PM

كردفاني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: عمرو)

    يا سيد
    لو عايز تجلط ممكن تخش في السياسة او الكورة وتجلط براحتك.. ما تتكلم من راسك..
    لانو دة علم قعدنا ليهو عرات السنين .. وما ممكن يجي واحد لا يفقه كوعه من بوعه ويقعد يغالط في الف با..
    فارجو ياخ انك تشوف موضوع ممكن تقحم فيهو نفسك وانصحك بااسياسة .. فمش حتكون اسوأ من حميرتي ولا اسحق فضل الله.. لكن العلوم دي عميقة اكتر من انك تفتكر انك ممكن تمخمخ فيها ..
    ودي نصيحة..
                  

07-12-2019, 02:17 AM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: كردفاني)

    ألم أقل لك لا تشخصن المسألة، خليك في الموضوع الذي طرحته. واضح أنك ما تعلمت شيئاً من هذا العلم. إنك شخص متنطع تثير مواضيع فقط بغرض إيهام الناس أنك على علم وأنت جاهل بأبجدياتها.
                  

07-12-2019, 09:42 AM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القراءة الغريبة للقانون- ملاحظات عابرة بق (Re: أمل الكردفاني)

    Quote: ولذلك فان تماثل الالتزامات بين تصرفين قانونين بمسميين مختلفين دل ذلك على خطل المشرع عندما قام بصياغة هذه القاعدة القانونية ومثال ذلك:
    المادة (67) من قانون المعاملات المدنية والتي نصت على أنه:
    (2) يعتبر تدليساً السكوت عمداً عن واقعة أو ملابسة, إذا ثبت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أو هذه الملابسة.
    والتي تتطابق مع المادة (72) بشأن الغرر من حيث الفرض والتي تنص على:

    (2) يعتبر السكوت عمداً عن واقعة أو ملابسة تغريراً إذا ثبت أن المغرور ما كان ليبرم العقد لو علم بتلك الواقعة أوالملابسة.

    فيلاحظ هنا ان المادتين قد تطابقتا في عنصر الفرص وهو السكوت عن واقعة او ملابسة جوهرية في التعاقد. ثم اعتبرت ذلك تارة تدليسا وتارة غررا.


    أنا في الحقيقة في أول تعليقي عل هذا الغثاء كنت قد توقفت عند السطرين موضوع ذلك الاقتباس وقرفت من مواصلة القراءة حتى لا أصاب بالغثيان خاصة وأن الكاتب تتغمصه نفخة تعالمية فارغة يسخر فيها على فهم غيره لها ويصفه بالقراءة الغريبة. غير أني وبعد رده علي أيقنت أن هذا المتفيقه خالي الوفاض، فنظرت نظرة أخرى إلى جزء آخر من مقاله الفضيحة فتوقفت على الاقتباس أعلاه، حيث اطمأن الوهمان إلى خطرفاته وشرع يطبقها على بعض النصوص التشريعية كالمذكورة في الاقتباس وبكل جهالة يصف المشرع وصياغته لهذه المواد بالخطل!!!
    يا عبقرينو هذه المواد لا تشتمل علىأية فروض ولا جزاءات. مثل هذه المواد يعلمها طالب السنة أولى قانون غربي أو شرقي على أنها نصوص تفسيرية تعين وتلزم القاضيلتبيق القانون، وليس الفقيه الذي فلقتَ دماغنا بيه، فليست مهمة الفقيه تطبيق القانون أو تنفيذه!! المواد التفسيرية أو التعريفية لإعانة القاضي في استنتاج الحكم في حالة ثبوت وقائع محددة ومطابقة لما جاء بالنص التفسيري، فمهمتها خاء الحكم جاهزاً للقاضي ليطبقه، وعدم مراعاته لذلك أثره يقع على حكم القاضي فيبطله وليس على المتقاضي فيمنحه أو يمنعه.

    ثم لاحظت أنك لا تكاد تميز بين المشروعية والانعدام فتقول إن افتقار القاعدة القانونية إلى إجدى الوهمتين اللتين أسميتهما بالفرض والحكم ينال من مشروعية القاعدة القانونية!! الب القانون المبتديء يعلم أن المشروعية تتعلق بشرو الصحة أي الشروط الخارجة على أركان الانعقاد وتخلف الأخيرة يعني عدم وجود ونشوء القاعدة أصلاً ولا يعني وجودها مع عدم مشروعيتها!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de