هل ترقى كثرة الأحزاب والتنظيمات السياسية بالسودان لدرجة الفوضى ؟ بقلم د.حسين عمر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2019, 01:02 AM

د.حسين عمر عثمان
<aد.حسين عمر عثمان
تاريخ التسجيل: 06-10-2019
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ترقى كثرة الأحزاب والتنظيمات السياسية بالسودان لدرجة الفوضى ؟ بقلم د.حسين عمر عثمان

    01:02 AM July, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    د.حسين عمر عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ان جزء من تعقيدات المشهد السياسي السوداني تعدد الاحزاب والكيانات السياسية المختلفة ووجود تيارات وتنظيمات وحركات مسلحة وغيرها. فضاء سياسي مفتوح لدرجة الفوضى والعبث السياسي ، قوى سياسية مختلفة لا احد يعلم وزنها السياسي ، قوى كانت تصطف مع الحراك السياسي وآخرى تقف في الجانب الاخر ، الحلقة المفقودة بينها معايير لتقيمها بجانب فقدان (التواصل – التوافق – الالتزام السياسي الوطني – ميثاق شرف العمل السياسي ) بعضها يفتقر الي الالتزام السياسي والوطني والأخلاقي ، العلاقة بين تلك المكونات التي يعمل كل مكون فيها للقضاء على الاخر في بعض الاحيان، وليس المشاركة في البناء الوطني ، ان غياب البرنامج الوطني الواضح و عدم تغليب مصلحة الوطن تعيق الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي. كما ان الصراعات بين القوى السياسية وتعددها غالبا ما تنعكس على الشارع وانقسامه. أليست المسئولية الوطنية تتطلب في هذه المرحلة وجود تقاليد وقيم للبناء الوطني ؟ ان القيم والأخلاق تلعب دورا كبير في بناء الامم ، مع ضرورة وجود خطوط حمراء في القضايا الوطنية الكبرى ينبغي عدم تجاوزها . ان الوضع الراهن في السودان الذي يتمثل في عدم التوافق والوحدة قد يؤثر على المرحلة الانتقالية وربما يجر البلاد في أي مرحلة الي اغراء النظم العسكرية للعودة الي الحكم مر ة أخرى. ان من الاسباب الرئيسية للانقلابات على السلطة بواسطة النظم العسكرية ظهور الخلافات السياسية التي تتخذها ذريعة للاستيلاء على السلطة بالرغم من انها تفتقر للتأهيل السياسي لبناء الدولة ورفاهية الشعب. ان من التركات الثقيلة للنظام السابق (المؤتمر الوطني) على البلاد هو خلق جيش من السياسيين اما بسبب التعيين السياسي بالترضيات او شراء المواقف السياسية دون النظر الي الكفاءة ومصلحة البلاد بجانب تغيير قانون الاحزاب السياسية وتسجيل عدد من الاحزاب السياسية للتحالف معها للعب ادوار تخدم بقاءه في السلطة ، نتج عن ذلك وجود عدد من العاطلين السياسيين بأطراف السوق العربي على سبيل المثال (وزير او معتمد سابق)الذين سيشكلون جزء من المشكلات السياسية في المستقبل و هم على استعداد تام للدخول في أي مزادات سياسية تخدم مصالحهم الشخصية. ان الوضع الراهن يحتاج الي اعادة تقييم النظام السياسي وتحديد معايير و تشريع قوانين لبناء الاحزاب والتنظيمات السياسية لإدارة العملية السياسية. ان كثرة وتعدد الاحزاب والكيانات السياسية لا تصب في مصلحة الوطن وأي توافق سياسي بين المكونات السياسية والمشاركة لحكم البلاد يحتاج لضبط العمل السياسي.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de