الحقد في الوجدان والفكر الشيوعي! ضمير بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2019, 02:31 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحقد في الوجدان والفكر الشيوعي! ضمير بقلم الطيب مصطفى

    02:31 PM June, 29 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ليسمح لي الأخ بابكر إسماعيل (بلفح) مقاله الذي جاءني عبر الواتساب، فرأيت أن أشرك القراء في قراءته، سيما وأنه كشف جانباً من العقلية الشيوعية التي أحسن السيد الصادق المهدي حين قال إنها تصدر عن وجدان معتل، بالقطع ليس هو الوجدان السوداني ولا المسلم كونه ينهل من مستنقع فكر رجعي خطه ذلك الملحد الحقير كارل ماركس.. حشد الأخ بابكر وقائع محددة كشف بها منهج التفكير الشيوعي الذي لا يتغير ولا يتبدل حتى لو تبدلت الجبال الراسيات.. فالى متن المقال أيها الأحبة :
    بين سقطت سقطت حمد الـله.. وسقطت سقطت علي عثمان
    > نجح الحزب الشيوعي في اختطاف ثورة أكتوبر 1964 حين ضخّم حصته بحشد هيئات وهمية تتبع له وضمها لجبهة الهيئات التي أنجزت العصيان المدني ضد الحكم العسكري في أبريل 1985 حين حاول الحزب سرقة الثورة تصدت له الجبهة الإسلامية القومية التي قوي عودها عما كانت عليه في ستينيات القرن الماضي وأبطلت كيده.
    > ولأن الحزب الشيوعي لا يملّ من المناورة والتكتيك، فقد جاء بنفس بضاعة أكتوبر 1964 ولكن بثوب قشيب وزخم كبير في ثورة ديسمبر عام 2018 والتي ما زالت تتفاعل ولمّا تبلغ غاياتها بعد، فقد استخدم الحزب في بداية الثورة جسماً هلامياً غامضاً أسماه تجمع المهنيين السودانيين احتكر به الثورة ومسيراتها واعتصامها، ولما حان قطاف ثمار الثورة خرج الحزب للناس بتحالف أسماه قوى الحرية والتغيير صنعه على عينه واستصحب فيه أحزاباً وكيانات حقيقية وأفراداً ارتضاهم، ولكنه أدخل في ذلك التحالف، عبر ربيبه تجمع المهنيين السودانيين، كيانات أخرى مصطنعة لا يعرفها إلا هو مثل منبر المغردين السودانيين ومنبر الناشطين السياسيين وجمعية القضارف مدينتي ومجموعة المنبرشات التي مثلت له ذراعاً استخبارياً وقد فعل الحزب العجوز كل ذلك لتكون كلمته هي العليا.



    > وإذا عدنا للوراء وتأملنا انقلاب مايو 1969 والذي هو من عطايا الحزب الشيوعي السوداني وهداياه لأهل السودان، نجد أنّ الحزب قد جدٍّ في مسح حد السيف بحد اللحية كما ورد في أشعار كمال الجزولي فقتلوا حفيد الإمام المهدي وقصفوا منطقة الجزيرة أبا بالطيران الحربي وهي مأوى أنصار الإمام الهادي المهدي بولاية النيل الأبيض - ثم قتلوا المصلين الأنصار في صلاة الجمعة بمسجدهم بحي ود نوباوي الأمدرماني وارتكبوا مجزرة أخرى بمقر قيادة الجيش راح ضحيتها عشرات من ضباط وجنود القوات المسلحة كانوا أسرى لدى ضباط الحزب الانقلابيين في يوليو 1971 فهؤلاء هم الشيوعيون السودانيون وهذا هو حصادهم فمن ثمارهم تعرفونهم.
    > بعد فشل انقلاب الشيوعيين عام 1971 سعى جعفر نميري بجدٍ لاستئصالهم وقطع شأفتهم ولكنهم اختفوا من أمام ناظريه لأربعة عشر عاماً كأنهم فص ملح ذاب في مياه النيل الطاهرة. وعندما عادوا للسطح بعد سقوط حكم الرئيس نميري كان أول ما فعلوه أن دعموا حركة التمرد الجنوبية وقوّوا من شوكتها بكوادرهم المدرّبة ولم يكتفوا بذلك، بل سعوا عبر عضويتهم في دارفور لتأسيس حركة دارفورية عنصرية متمردة جلبوا لها نفس اسم حركة التمرد الجنوبية ثم حرضوا المواطنين في المناطق المتاخمة لحدود الجنوب وشحنوهم بكراهية العروبة والإسلام ولم يهدأ لهم بال، حتى انفصل الجنوب وحوصر الشمال وضيقوا على قادة السودان بتهم الجرائم ضد الإنسانية وألّبوا عليهم المنظمات الأممية.



    > لم ينسَ الحزب الشيوعي السوداني جراحه وهزائمه وخيباته، لم ينس الهتاف الداوي الذي صدح به الطلاب جامعة الخرطوم ضد سياسات الشيوعيين وسعيهم لإسقاطه، وكان هتافهم حينها "سقطت.. سقطت يا حمد الـله" - والذي يعنون به فاروق حمد الـله وزير داخلية نميري- فأسر الحزب ذلك الغل في نفسه وأبي إلا أن يرد على تحية الإسلاميين بأحسن منها - فبعد ثمانية وأربعين عاماً - صمّم الشيوعيون هتاف الثورة الحالية التي كادوا أن يختطفوها على نمط الهتاف الماضي حيث سرّبوا هتاف "سقطت.. سقطت يا علي عثمان" وزادوا الإسلاميين كيل بعير بإضافة "سقطت..سقطت يا كيزان" ولم يكتفوا بتلك الزيادة وأردفوها بأمنياتهم القلبية وشهوات نفوسهم فأضافوا لها هتافاً آخر يقول "أي كوز.. ندوسو دوس" والكوز كما هو معلوم، اسم يقصد به السخرية من الإسلاميين الذين شبّهوا أنفسهم بكيزان تسقي العطاشى من نهر القيم الفاضلة والدين.
    > وقد يقول قائل إن هذه الهتافات عفوية ابتدعها شباب الثورة وهو افتراض منطقي، ولكن للعالمين ببواطن الأمور فإن ثورات الواقع الافتراضي يتم تصميمها بكل تفاصيلها الدقيقة مثل الهتاف والشعار والفئات العمرية المستهدفة... الخ.
    ولا يخالجني أدنى شك في أنّ هذا الشعار صمّمه شيوعي ذاق مرارات الهتاف الآخر - وقد جاراه كلمة كلمة وصياغة وتركيباً وجرساً موسيقياً - وقع الحافر على الحافر. كما يقولون.
    > بصياغة هذه الهتافات الثأرية الإقصائية انحرف الحزب الشيوعي عن مسار ثورة ديسمبر والتي ما قامت إلا ضدّ الظلم والفساد والإقصاء وقامت لتؤسس للمفاهيم والقيم السامية مثل الحرية والسلام والعدالة والكرامة - فشغل الحزب الشيوعي الثوّار عن أهدافهم الكبرى بأهدافه هو وعن أحلامهم المشروعة بأحلامه الصغيرة ووساوسه وشهواته - أحلام "دوس الكيزان" والقضاء عليهم وإبعادهم عن المشهد السياسي كما ديس هو من قبل.
    > وأدى هذا الشحن السلبي إلى نتيجة عكسية متوقّعة حيث شحذت هذه الهتافات همم الإسلاميين وجعلتهم يفيقون من صدمة سقوط نظامهم الذي دعمته معظم فصائلهم.
    > وتصدّى للحزب الشيوعي فصيل صغير من الذين لم يشاركوا في فساد الإنقاذ ويحالفهم بعض رموز السلفية واستطاعوا في أسبوع واحد أن يجيّشوا مئات الألوف من الإسلاميين في مظاهرات عارمة في شهر رمضان الماضي ثمّ شكّلوا تحالفاً إسلامياً سمّوه تيار نصرة الشريعة ودولة القانون واستطاعوا بذلك أن يقيموا ما اختلّ من ميزان السياسة بعد سقوط نظام الإنقاذ.
    > ذلك هو حصاد الحزب الشيوعي السوداني في سبعين عاماً فقد سرق ثورتين شعبيتين ويجتهد الآن في سرقة الثورة الثالثة. ولما يستطع أو يفلح وستكون عاقبته خسراً بإذن الـله، ثمّ دبّر انقلاباً عسكرياً ارتكب فيه مجازر وفظائع في حق الشعب السوداني وناصر التمرد المسلح في جنوب السودان الذي كانت نتيجته انفصال الجنوب في عام 2011 وأوقد نيران الفتنة العنصرية في دارفور التي حوصر بسببها السودان حصاراً اقتصادياً موجعاً تأثرت به كل قطاعات الشعب السوداني وما زال السودان يعاني من شرور الشيوعيين وآثامهم وقد غاب نجمهم في كل العالم ولكنهم يظلون دبَرَة في ظهر الوطن وقذاةً في عينه فلله الأمر من قبل ومن بعد حتى يفرح المؤمنون بنصر الـله.




    alintibaha























                  

06-29-2019, 03:45 PM

بت الباشا


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقد في الوجدان والفكر الشيوعي! ضمير بقل� (Re: الطيب مصطفى)

    أي كوز ندوسو دوس ،، أي كوز ندوسو دوس ،، أي كوز ندوسو دوس ،، يا أخوانا الصفقة ، يوو يييييي يوو يييييي أيويييييي ، أنتو يا الشيوعيين السودانيين تتعلوو ما تتدلوو لا خنتو البلد لا سرقتو ولي ضرب الكيزان بتعرفو ولي قلب الخال الرئاسي بتحرقو
                  

06-29-2019, 04:03 PM

حسبو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقد في الوجدان والفكر الشيوعي! ضمير بقل� (Re: بت الباشا)

    الشيوعيين لم و لن يتركوا أى حكومة تقوم لها قائمة أو تنهض بالوطن مالم يكونوا على سدة الحكم و ليس سدة الحكم فقط بل القضاء التام على من يخالفهم و الحركات اليسارية و المتابع لنشأتها فى أوروبا و أميريكا اللاتينية أصلا حركات لاتؤمن بالرأى الآخر و حركات عنيفة و دموية أريد أن أسأل هل قام الحزب الشيوعى طوال فترة وجوده فى السودان منذ نشأته إلى الآن بإنشاء مدرسة أو مستشفى أو جامعة أو أى منظمة خيرية تعنى بالفقراء و المهمشين الذين يتاجرون بإسمهم
                  

06-29-2019, 09:54 PM

تسقط تالت


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقد في الوجدان والفكر الشيوعي! ضمير بقل� (Re: الطيب مصطفى)

    الخال المأزوم تلت وتعجن و تكرر وتنبح وتبكى و تتجرس و الشيوعيين العباقرة يعاينوا ليك و يضحكوا على غباءك و حالة التعاسة و المغسة الانت عايش فيها, عافى منكم يا Comrades
                  

06-30-2019, 09:54 AM

محمد أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحقد في الوجدان والفكر الشيوعي! ضمير بقل� (Re: تسقط تالت)

    الطيب مصطفى قال
    ( quote/"أي كوز.. ندوسو دوس" والكوز كما هو معلوم، اسم يقصد به
    السخرية من الإسلاميين الذين شبّهوا أنفسهم بكيزان تسقي العطاشى من نهر القيم الفاضلة والدين.)

    الطيب مصطفى لا يستحى ما هي القيم الفاضلة التى أسقانا ايها الكيزان.. هل هي المتاجرة بالدين؟..
    أم هي الكمية المهولة من المنافقين الذين تم إنتاجهم فى عهد حكومة الأخوان المسلمين؟.
    أرجوك يا الطيب برئ الإسلام من ممارسة عمر البشير والأخوان المسلمين..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de