لا تغضبوا فالخيانة تجري في دماء آل المهدي.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-29-2019, 02:40 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تغضبوا فالخيانة تجري في دماء آل المهدي.. بقلم عبدالغني بريش فيوف

    02:40 AM June, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    النقد ليس خيانة، الخيانة أن تزيّن القبح، وتصفق للأخطاء، وتتعامل مع وطنك كأنه (راتب آخر الشهر).
    ******
    الصدق المهدي أو الإمام الكذاب الذي ثرثر لأكثر من ستين عام وما زال يثرثر ويزعم كذبا أنه يدافع عن الديمقراطية والحرية والمساواة، قد ظهر بعد ثورة ديسمبر 2018م على حقيقته، لتسقط عنه كل الأقنعة المزيفة، وتتعرى وجهه المتلونة، وتتكشف نفسه المريضة الزائفة الكاذبة، ويرفع الستار ليراه الآخرين على حقيقته بلا رتوش وكريمات.. إذا تحدث كذب، وإذا أؤتمن خان، وإذا وعد أخلف، وإذا تنفس في الهواء لوثه وملاه بالجراثيم القاتلة.
    الرجل تجاوزته كل الأحداث السياسية في البلاد، وتجاوزته أيضا جماهير حزب الأمة التي خرجت مع الشعوب السودانية في ثورتها المباركة في ديسمبر 2018، لكن رغم ذلك ما زال الرجل يرغى ويزبد لوأد الثورة من خلال استغراق الثوار في معارك عبثية وموجهة بخبث شديد لاستنزاف الطاقات الهائلة لهم لتبدو الثورة وكأنها كارثة حلت بالسودان وليس فرصة عظيمة لانبعاثها.
    نعم، الرجل تجاوزته جماهير حزب الأمة بوعيها الراقي سيما الشباب، لكنه للأسف الشديد -أي المهدي يمارس سياسة انا ومن بعدي الطوفان، ويقول، ليذهب الثوار إلى الجحيم لأن أهم ما في الأمر عنده هو مكاسب عائلته، لتمثل القاعدة "أنا أو الطوفان" الحلقة الأخيرة في سلسلة الانهيارات والتراجعات لهذه العائلة الجبانة الخائنة الخائبة.
    في الوقت الذي رحبت فيه قوى الحرية والتغيير وكل السودانيين بالمبادرة الأثيوبية التي ايدتها "دول الإيقاد"، دول الترويكا، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأوربي، لإجبار المجلس الجنجويدي الحاكم في السودان على تسليم السلطة للمدنيين. خرج الإمام الكذاب بموقف مؤيد ومساند للمجلس الانقلابي، حيث أعلن عن تبنيه لمبادرة وطنية جديدة لاحتواء الأزمة السودانية الحالية وأعتبر أن المُبادرة الإثيوبية لا تؤثر بصورة إيجابية على ما يمكن تحقيقه في البلاد.
    وقال المهدي خلال لقائه وفدي من الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة د. حسن هلال، والاتحادي الأصل برئاسة هاشم عمر بمنزله بأم درمان، أمس بحضور نائب رئيس الحزب مريم المهدي قال “نعول على المبادرات الوطنية ولكنها تتطلب موافقة كل الأطراف المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، والأطراف خارجها”. وشدد على ضرورة قبول ما أسماها بالوساطة التحكيمية، وقال: “إما قبول التحكيم الوطني، أو مواجهة الجحيم” موضحا أن قوى الحرية والتغيير تمتلك سلاح العصيان والتحرك المدني، بينما المجلس العسكري يمتلك سلاح الإجراءات الأمنية، ووصف الموقف في البلاد بـ”الخطير”، وأشار إلى تخوّف المجتمع الدولي مما قد يحدث في السودان، وحذر من أنه حال حدوث أي اضطراب في السودان، سيتوسع إلى أبعد نطاق، لكونه في منطقة وسط، قربية لـ(بوكو حرام)، و (حركة الشباب الصوماليين)، و(تنظيم القاعدة بجزيرة سيناء)، وغيرها من الحركات المتطرفة.

    وخلال مؤتمر صحفي عقده الصادق المهدي يوم الأربعاء 26/6/2019، بمقر الحزب في العاصمة الخرطوم، حذر من التسرع الذي قد يدخل السودان في نفق مظلم.
    وأكّد رئيس حزب "الأمة القومي" في ​السودان​ ​الصادق المهدي​: "إننا نرفض التصعيد قبل معرفة موقف المجلس العسكري الانتقالي في السودان"، قائلا: "إنّنا لا نوافق على تشكيل حكومة من جانب واحد وتغييب الآخرين". وبيّن أن "المبادرات المطروحة مقدّمة للتوصّل إلى اتفاق في السودان".
    عزيزي القارئ..
    ان ما نراه الآن وما نسمعه من الصادق المهدي عن الثورة والثوار، لا يمكننا إلا وصفه بالخيانة السياسية الكبرى، فالخيانة اصبحت لديه هدفا استراتيجيا يسعى لتحقيقه من اجل المال والسلطة ومن اجل مصالح حزبية ضيقة.
    الصادق المهدي يتحدث عن عدم التصعيد وهو بهذا يقصد المسيرة المليونية التي دعت لها قوى الحرية والتغيير يوم 30 يونيو 2019 لمطالبة المجلس الانقلابي بتسليم السلطة للمدنيين، لكنه كالعادة لم يعتبر فض المجلس الجنجويدي الحاكم لاعتصام القيادة العامة بالقتل تصعيدا!
    يتحدث المهدي عن مواجهة الجحيم في حال عدم قبول التحكيم الوطني وهو يقصد بذلك التحكيم الذي يأتي منه، لكنه تناسى أو نسى أنه هو جحيم السودانيين ذاته. ليس لديه ضمير وقلبه ذابل، جعل منطلقه خداع الناس بوهم عشق الحرية والثبات على المبدأ.
    يحذر الصادق المهدي بمكره وخبثه المعتاد من التسرع الذي قد يدخل السودان في نفق مظلم، لكن لأنه انسان جبان وضميره ميت تحاشى تسمية الأشياء بأسمائها، إذ أن المجلس الجنجويدي الإنقلابي الذي يصر على الاستمرار في الحكم، هو من أدخل السودان في نفق مظلم وليس قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين!
    إن المواقف الخيانية للصادق المهدي من الثورة والثوار، تعود أساسا إلى موت ضميره، لأن مع موت الضمير يُصبِح كل شيء مباح.. كلام الزور، الخيانة، القتل والسكوت عن القتل.
    مع موت الضمير، يصبح طعم الدم لذيذ كعصير البرتقال.. تهون الأوطان ويُزيف التاريخ.
    عندما يموت الضمير.. يصبح الأنين الآدمي كمعزوفة رومانسيه من قيثارة فريدة.. وأصوات المدافع كقرع الطبول.
    حين يموت الضمير.. تنتزع الذاكرة من جذورها، ويُصبح كل شيء أبيض.. الماضي صاف كجدول ماء عذب. الجلاد برئ والضحية متهم.
    حين يموت الضمير.. تظهر الإنسانية كلمة لا معنى لها ولا رديف.. وتصير الأسنان حادة واللحم الإنساني سهل المضغ، ويُنظر للأوطان كمزارع عائليه، والشعب قطيع من غنم.
    موت الضمير هو سبب المواقف الخائنة للصادق المهدي من الثورة والثوار.. لكن هل الخيانة شيء عابر عند آل المهدي؟
    الخيانة ليست شيئا عابرا عند هذه العائلة الموهومة. فعلى سبيل المثال، خان محمد أحمد المهدي (جد الصادق المهدي) المك آدم أم دبالو، عندما استدعاءه إلى الأبيض وسجنه هناك حتى مات في زنزانة انفرادية.
    وخان جيشه الذي كان يتكون معظم أفراده من أبناء جبال النوبة (جبل قدير والمناطق المجاورة)، باستصدار فتوى دينية حرمت عليهم استخدام السلاح الناري والاستعانة فقط بالسيوف والسكاكين والعصي في معركة الأبيض، وكان السبب هو خوف المهدي من انقلاب هذا الجيش "النوباوي" عليه، واراد بهذه الفتوى المزاجية التخلص منه، وحدث فعلا ما أراده بمقتل معظم افراد هذا الجيش في هذه المعركة.
    إذن الخيانة والحقد الدفين والتخاذل المغمس في العمالة لدرجة الجنون، تجري في دم هذه العائلة التي هرعت هرعا نحو الذل والمهانة.. وارتمت في احضان المجلس الجنجويدي الانقلابي، وان دل ذلك على شيء فإنما يدل على غلبة المصالح العائلية الضيقة.
    ويا شعب السودان لا تغضب من سلوك وتصرفات هذه العائلة الخائبة الخائنة، فسير في مسيرتك الثورية يوم الأحد 30 يونيو 2019م، والويلٌ لعائلة أبنائها خونة وجُهّال وأغبياء لا يدركون مآثِر الأمور ومثالبها.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de