إرتريا تدخل على الخط . . ! بقلم الطيب الزين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 08:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2019, 01:52 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 737

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إرتريا تدخل على الخط . . ! بقلم الطيب الزين

    01:52 PM June, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بعد إندلاع ثورتنا المباركة في وجه نظام الطاغية عمر البشير قبل سبعة أشهر .
    تكشفت لنا حقائق كثيرة كانت غائبة عنا.
    بدءاً، نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، الذين هم أكرم منا جميعاً، وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
    والتحية لكل الثائرات والثائرين الذين إرتقوا بوعينا إلى هذا المستوى المتقدم الذي مكننا أن ندرك حجم الظلام الذي يحيط بِنَا .
    قبل إسقاط الطاغية عمر البشير ، لم نكن نعرف أن بلادنا محاطة بهذا العدد الكبير من الأعداء . . !
    حينما كنا صغارنا كانوا يقولون: لنا أن أعداءنا هم أميركا وأوروبا وكل دول الغرب اللعين . شبهوا لنا هذه الدول بالبعاعيت والشياطين والعفاريت والغول وغيرها من الأساطير .
    وحينما إنسدت أبواب الحياة في وجوه الملايين في أوطاننا المنكوبة، بسبب القهر والظلم والإضطهاد الذي مارسه الحكام الوطنيين.
    لم تجد تلك الملايين ملاذاً، يوفر لها الأمن والأمان الذي إفتقدته في بلادها ويحفظ لها كرامتها الانسانية المستباحة، ويعاملها كبشر تستحق الحياة سوى دول الغرب، الذي قالوا عنه إنه عدو لعين !
    كل من خذلته بلاده وحالفه الحظ لاحقاً ووجد طريقه إلى دول الغرب وإستقر به المقام هناك حمد الله وشكره.
    سواء في أميركا أو أوروبا أو أستراليا وكندا، وغيرها من دول الغرب، تيقن وتأكد بنفسه من الأكاذيب التي كان يسمعها من إعلام بلاده الرسمي الذي كان ينشر الأكاذيب والتضليل.
    وعرف سر عذابه وشقائه، هم حكامنا الطغاة الملاعين.
    حكامنا هم سبب تأخرنا وتخلفنا وعذاباتنا، هم العدو اللعين .
    معاناتنا وآلامنا وتضحياتنا، كانت جواز عبورنا حواجز الخوف والقهر والإستبداد وتخطي كل متاريس الحياة .
    النضال والثورة رحلة شاقة وصعبة دفعنا ثمنها غربة وتشرد ولجوء، معاناة وفقر، ودماءاً غالية وأرواحاً طاهرة، لكنها فتحت عيوننا على حقائق كنا نجهلها حتى الأمس القريب.
    واحدة من مكاسب الثورة ، هي أنها آزالت الغشاوة عن أبصارنا وأسماعنا وعقولنا.
    من خلالها عرفنا عدونا ومصدر شقانا وعذاباتنا، وهو الطاغية وحاشيته الذين غيبوا إرادتنا وسرقوا حقوقنا وبددوا ثرواتنا في تكديس الأسلحة لقتلنا وتخويفنا.
    في هذه الثورة عرفنا لماذا السعودية إنحازت إلى المجلس العسكري الإنقلابي وهكذا فعلت الإمارات، لأنهما تخوضان حرب مصيرية في اليمن لذلك هما في حاجة ماسة لجنود أو بالأحرى ( حطباً) في هذه المحرقة لن يوفره لهما سوى مجلس الخيانة والعمالة اللعين.
    ومصر أيضاً، لها مصلحة في تغييب إرادة الشعب السوداني وقد فعلتها في ١٩٦٩، وفي ١٩٨٩، وها هي تُمارس عادتها القديمة بإنحيازها دوماً للعسكر، ليس حباً فيهم لكن إستغلالاً لهم . . !
    لكن ما لم نفهمه حتى الآن. . هو دخول إرتريا على الخط لإطالة أمد معاناة شعبنا الذي عانى من حكم العسكر فترات طويلة تجازوت النصف قرن.
    عرقلة مسيرة تطورنا وعصفت بإستقرارنا وأدخلت بلادنا في حروب وصراعات أغرقتنا في بحور من الدماء ووضعتنا في ذيل القائمة في كل أوجه الحياة. . !
    لذلك نردد القول: إرتريا تدخل على الخط والدهشة تعقد اللسان . . !
    حينما نقول: إرتريا، بالطبع لا نعني الأغلبية من الشعب الإرتري الجار الشقيق، وإنما نعني النظام الحاكم فيها بقيادة أسياس أفورقي، الذي إنحاز للمجلس العسكري الإنقلابي، الذي قتل مئات المعتصمين السلميين بدم بارد، ووقف عقبة كأداء أمام نقل السلطة للمدنيين .
    بعد كل التضحيات التي قدمها شعبنا وحفاظه على سلمية الثورة، كنا نتوقع الدعم والمساندة من أشقاءنا وجيراننا، وأولهم الأخوة في أسمره بدعم مطالب الشعب السوداني الذي ناضل وضحى بدمائه وأرواحه من أجل الحرية والديمقراطية .
    السؤال الذي يطرح نفسه، ما هي مصلحة النظام الإرتري الذي إنحاز للمجلس العسكري الانقلابي بهذا الموقف الغريب . . ؟
    هل له نية أو خطة للدخول في حرب ما . . ؟ لذلك هو في حاجة إلى جنود سودانيين، أو (حطبا) كما هي حاجة السعودية والإمارات . . ؟
    الشيء الذي نعرفه هو أن الشعب الإرتري الشقيق الذي تقاسمنا معه الحلوة والمُرة شعب أصيل وشجاع ومحارب من الطراز الفريد.
    أم أن أسياس أفورقي له أطماع في مياه النيل كما هي مصر لذلك لا ينظر إلينا الإ من هذه الزاوية الضيقة . . ؟
    هل إنحياز النظام الإرتري للمجلس العسكري الإنقلابي سيحقق له أهدافه التي لن يحققها في ظل النظام الديمقراطي . . ؟
    وهل دخول أسياس على الخط دوافعه المصالح. . ؟. أم المخاوف من الحرية والديمقراطية . . ؟
    بغض النظر عن دوافع الإنظمة في كل إرتريا والقاهرة والإمارات والسعودية.
    بأذن الله وإرادة شعبنا المعلم، ثورتنا السلمية ستنتصر، لان آليتها سلمية، وغايتها الديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية .
    الطيب الزين .























                  

06-19-2019, 02:22 PM

Abueltayeb


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إرتريا تدخل على الخط . . ! بقلم الطيب الزين (Re: الطيب الزين)

    That is the point, well done
    !Thank you Elzain
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de