> مرة اخرى وجدت قناة الجزيرة القطرية في تصريح رئيس القضاء السوداني فرصة ذهبية لتواصل حملتها الضارية المؤازرة لقوى الحرية والتغيير (قحت) والتي ظلت تشنها منذ ان صنفت دولة قطر السودان عدواً لدوداً واعتبرته ضمن محور الاعداء (السعودية والامارات ومصر) كما وجدت حليفتها وحبيبتها (قحت) في تصريح رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري شمس الدين كباشي ورقة ضغط مهمة هي احوج ما تكون اليها بعد ان تهاوت كل اسلحتها الاخرى بما فيها اعتصام القيادة العامة ثم العصيان المدني ، وجدت فيها فرصة لكي تشكك بل وترفض الاحتكام الى العدالة والقضاء السوداني وتلجأ بدلاً عنه الى العدالة الاجنبية او سمها التحقيق الدولي لتستقوي به لكسب معركتها ضد المجلس العسكري ناسية انها بذلك ترتكب خيانة وحماقة وجريمة وطنية كبرى وتتجنى على العدالة والقضاء السوداني الذي ما انفكت دول الخليج وغيرها تستعين به حتى اللحظة ، ثقة في نزاهته وتجرده فهل بربكم يؤتمن هؤلاء المشوهون على سيادة وطنهم وهم يشككون في قضائه وعدالته بينما يحتفون بعدالة الاجنبي الذي يعلمون اننا ما نلنا استقلالنا السياسي من ظلمه وتسلطه الا بعد ان ثرنا عليه واخرجناه من ديارنا مذموماً مدحوراً؟!زفرات حرى > مرة اخرى وجدت قناة الجزيرة القطرية في تصريح رئيس القضاء السوداني فرصة ذهبية لتواصل حملتها الضارية المؤازرة لقوى الحرية والتغيير (قحت) والتي ظلت تشنها منذ ان صنفت دولة قطر السودان عدواً لدوداً واعتبرته ضمن محور الاعداء (السعودية والامارات ومصر) كما وجدت حليفتها وحبيبتها (قحت) في تصريح رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري شمس الدين كباشي ورقة ضغط مهمة هي احوج ما تكون اليها بعد ان تهاوت كل اسلحتها الاخرى بما فيها اعتصام القيادة العامة ثم العصيان المدني ، وجدت فيها فرصة لكي تشكك بل وترفض الاحتكام الى العدالة والقضاء السوداني وتلجأ بدلاً عنه الى العدالة الاجنبية او سمها التحقيق الدولي لتستقوي به لكسب معركتها ضد المجلس العسكري ناسية انها بذلك ترتكب خيانة وحماقة وجريمة وطنية كبرى وتتجنى على العدالة والقضاء السوداني الذي ما انفكت دول الخليج وغيرها تستعين به حتى اللحظة ، ثقة في نزاهته وتجرده فهل بربكم يؤتمن هؤلاء المشوهون على سيادة وطنهم وهم يشككون في قضائه وعدالته بينما يحتفون بعدالة الاجنبي الذي يعلمون اننا ما نلنا استقلالنا السياسي من ظلمه وتسلطه الا بعد ان ثرنا عليه واخرجناه من ديارنا مذموماً مدحوراً؟!> اصبت بالغثيان او كدت عندما انشأت قوى الحرية والتغيير نادياً (ضراراً) لوكلاء النيابة بل والقضاة التابعين لها ممن رفعوا ، بدون ادنى حياء ، شعارات الانتماء اليها بعد ان استدبروا مهنتهم الربانية واعلنوا عن ذلك على رؤوس الأشهاد بل وزع قاضي استئناف شيوعي تسجيلاً صوتياً دعا فيه القضاة الى الانحياز الى العصيان المدني! يومها سألت : هل يمكن لهذا القاضي المشوه والمنحاز فكرياً وسياسياً الى قحت ان ينصفني اذا وقفت امامه يوماً وهو يعلم انني غريمه فكراً وسلوكاً وانتماء ولست ادري هل يعقل ان يكون لا يزال على رأس عمله حتى اليوم؟!> لقد شوهوا - والـله العظيم - معاني العدالة والحرية والسلام والوطنية بتصرفاتهم الصبيانية واللا اخلاقية ولذلك لا غرو ان يقيم اشباههم - بامر قيادة قحت وتجمع المهنيين - وكر الشيطان (منطقة كولومبيا) وان يكبوا الصخور المستجلبة من جبل طورية في قلب شارع النيل وينصبوا المتاريس ويدمروا منشآت وممتلكات جامعة الخرطوم وغيرها من المؤسسات التي اوقعها حظها العاثر في منطقة الاعتصام ويعلنوا العصيان المدني ويتحرشوا بمن يخرج الى عمله!> وبالرغم من ذلك لا تجد صحافييهم بل والمغفلين النافعين من مسانديهم ، لا تجدهم ينبسون ببنت شفة انتقاداً لتلك الممارسات ولا يكتبون عن اقصاء القوى الوطنية الاخرى مما مارسوه في التفاوض مع المجلس العسكري بعد ان اعتبروا تلك القوى مجرد اجانب لا يحق لهم الا الدوس بالاقدام!> نعم ، لقد سقطوا في امتحان الاخلاق ورب الكعبة ولا اعني فقط من يكتبون في الداخل انما من اتخذتهم القنوات الفضائية (مرتزقة) يجلسون في استديوهات قناة الجزيرة وغيرها ويراسلون القنوات من بلادهم ويتحدثون عن عصيان ناجح وهم يعلمون انهم يكذبون وانهم مساءلون عند رب يرقب ويحاسب يوم يقوم الناس لرب العالمين.> ليت الامر اقتصر على تشكيك رفاق قحت ورفضهم لقضائنا وقضاتنا فقد امتد انحيازهم للاجنبي لهاثاً وتهافتاً نحو امريكا ودول الترويكا والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة لكي تساندهم بعد ان فقدوا النصير داخل وطنهم المأزوم بامثالهم رغم انهم استخدموا كل الوسائل غير الاخلاقية وغير القانونية بما فيها اغلاق الشوارع والكباري بالمتاريس بل داخل الاحياء وامام بيوت المواطنين..هل نسي الناس كيف كانوا يتحلقون باعجاب شديد حول زائريهم الخواجات من سفراء اوروبا الاستعمارية الذين غمروهم بالعطف والحنان والعطاء داخل ميدان الاعتصام بل وفي دورهم المشبوهة؟!> بربكم ماذا يقول قضاة السودان ووكلاء النيابة وهم يرون مكونات قحت تتهمهم بالظلم والارتهان للمجلس العسكري وتستنجد بالعدالة الاجنبية باجندتها المعلومة؟!> من بربكم يصدق ان يكون ذلك رأي الامام الصادق المهدي ثم ماذا يعني ذلك غير ان قحت اذا تمكنت ذات يوم كالح من السلطة ستقوم بعمليات تطهير واسعة تقصي بها وتفصل كل القضاة ووكلاء النيابة الحاليين الا حفنة الشيوعيين الذين تجردوا من حيادهم المهني وانحازوا الى شيطان الظلم والظالمين؟!> بدأت القصة التي فرح بها رفاق قحت وقناة الجزيرة عندما صرح شمس الدين كباشي بان فض اعتصام منطقة كولمبيا تم بالتشاور مع القضاء والنيابة وهو ما نفاه رئيس القضاء الذي قال ان ذلك شأن يخص النيابة لا القضاء.> بالطبع لا يمكن لعاقل ان يقبل ائتمار القضاء او النيابة العامة بتوجيهات المجلس العسكري في اصدار الاتهامات والاحكام القضائية ذلك ان استقلال العدالة عن السلطة التنفيذية من المسلمات والمبادئ الراسخة في موروثنا الاسلامي الذي يوقف الفاروق عمر بن الخطاب متقاضياً امام القاضي شريح وكذلك في النظم الديمقراطية ولكن، رغم ذلك، لا يوجد البتة ما يحول دون التشاور بين المجلس العسكري ورئيس القضاء او بين مؤسسات الدولة المختلفة فيما يصلح شأنها بشرط الا تتأثر العدالة وبشرط ان تظل السلطة التنفيذية مستقلة تماماً عن السلطة القضائية وعن النيابة ولا ارى في استشارة تلك المؤسسات العدلية مشكلة طالما ان ذلك لا يؤثر في مسار العدالة لكنها عين السخط العمياء التي لا ترى الا ما تتوهمه من اباطيل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة