رسالة من المركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام إلى المشير عبدالفتاح السيسي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 03:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2019, 04:30 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2043

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة من المركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام إلى المشير عبدالفتاح السيسي

    04:30 PM June, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنطلاقا من تأريخ ممتد وحضارة مشتركة رغم تعدد الأسماء وتنوع مراكز السيطرة، وموارد متكاملة وثقافة متقاربة، ظل شعبا وادي النيل السوداني والمصري وثيقا الصلة ببعضيهما، تربطهما وشائج إخوية مصيرية تتراخى أمامها الحدود والإجراءات البينية الدولية المعروفة، ويحرك وجدان كل منهما إيجابا أو سلبا أي حادث يطرأ لأحدهما، فتلك العلاقة الأزلية المصيرية هي التي قادت الأحرار من أبناء الشعب السوداني العظيم للوقوف الى جانب أشقائهم المصريين في ثورتهم الحاسمة التي حققت التغيير، وكما وقفوا الى جانبهم حين تصدوا لهجمة الإسلامويين الذين استغلوا الديمقراطية وآلياتها للصعود الى كرسي الحكم ثم انقلبوا على الديمقراطية وثقافتها ومفاهيمها وفرضوا أجندتهم ورؤيتهم الإسلاموية الآحادية الإقصائية، فتضامن الشعب السوداني كله ماعدا الإسلامويين مع الشعب المصري، وقد أعجب بك هذا الشعب الحضاري العظيم أشد الإعجاب وخلدك في ذاكرته قائدا وطنيا شامخا عندما أقدمت بكل ثبات وقوة ووضعت حدا لدكتاتورية الإسلام السياسي الجديدة، وبكل تأكيد كنت تتابع حينها حجم الغضب والإستنكار الذي بدر من إسلامويي السودان والذي بلغ حدا جعلهم يسيرون المواكب ويحركون المظاهرات منددين ومستنكرين، وعندما قضت المحكمة بإعدام الرئيس السابق د. محمد مرسي، قد تحدوك وهددوك وحذروك من مغبة تنفيذ حكم المحكمة، والآن يا سعادة المشير عبدالفتاح السيسي. رئيس جمهورية مصر العربية، أنت تعلم علم اليقين بأن المجلس العسكري الذي وجه أولئك القتلة المجرمين، وكذلك المليشيات التي نفذت التوجيهات بقتل المعتصمين والمعتصمات في ساحة الإعتصام وفي مواقع أخرى حتى داخل المستشفيات بأبشع الطرق، وإغتصبت حرائر السودان ونهبت ممتلكات المواطنين، هما من إسلامويي النظام السابق الحاضر بل هما الضامن الحقيقي لسلامة رأس النظام السابق وكل معاونيه من المساءلة وحماية ممتلكاتهم وكذلك هما ضمن مرتكبي جرائم دارفور المشهودة والثابتة في محاضر وأضابير المحكمة الجنائية الدولية، وللمفارقة أيها المشير أنت الذي وقف مع شعبه ضد الظلم وضد استبداد الإسلامويين وانصفه، جئت اليوم لتقف مع الإسلامويين السودانيين القتلة الظالمين الذين تحدوك وهددوك من سوء المنقلب، وتنصرهم على الشعب السوداني الأعزل الذي دعمك في معركتك ضد إسلامويي مصر وتوهم عفوية منه بإنك من يساهم إيجابا بقوة في معركته ضد إسلامويي السودان الذين دمروا السودان ومزقوه وعاسوا فيه فسادا ونهبوا أموال الشعب وقتلوا واغتصبوا وشوهوا الإسلام. وللمفارقة أيضا أيها المشير، قد نما الى مسامعنا بأنك حاولت عرقلة قرار الاتحاد الإفريقي الذي قضى بتعليق عضوية السودان في الإتحاد، صحيح أن للدول مصالح تعمل لتحقيقها والمحافظة عليها، لكن إذا كان للدول إستراتيجيات، فبديهي أن افضل الإستراتيجيات هي تلك التي تساهم في إيجاد أنظمة مشابهة أو متقاربة في دول الجوار وكذلك هي التي تساهم في تحقيق السلام والإستقرار في ذات الدول لتظل دولتها آمنة ومستقرة في نظامها وسياساتها وإقتصادها ومجتمعها وحدودها، لكن الذي تدعمه في بلادنا الآن أيها المشير قد يشعل حربا تجعل بلادنا قبلة للحركات الأصولية المتطرفة، وهنا قد يمتد الأثر الى بلادك الحبيبة إما بتمدد التطرف اليها أو بتدفق اللاجئين أو الإثنين معا. فكل المعطيات تشير الى تلك الحقيقة المرة، لأن مليشيات المجلس العسكري الآن منتشرة في العاصمة السودانية ومازالت تمارس كل أنواع المخالفات في تحد واضح للجيش السوداني، والجيش السوداني من ناحيته قد بلغ أقصى درجات التزمر وبدأ يطلق بعض التحذيرات، والشعب السوداني قد اتخذ قراره بالسلمية والسلطة المدنية ولن يتراجع مهما كلفه هذا المطلب.
    وقد تتساءل أيها المشير، لماذا نخاطبك أنت دون صنويك الملك سلمان وخليفة بن زايد آل نهيان؟؟. فالإجابة بديهية وواضحة، لأنك رئيس دولة مارست الديمقراطية منذ عشرينيات القرن الماضي، و كذلك لأنك ناصرت شعب بلادك حين استنجد بك من إستبداد حكومة الإسلام السياسي، ولأنك تقلدت منصبك رئيسا لجمهورية مصر العربية عبر إنتخابات حرة ونزيهة، وأما صنويك فهما أبعد ما يكونان عن الديمقراطية وثقافتها بل إن شعبيهما تابعان كالملكية المنقولة لا قرار لهما، فهل فهمت لماذا نخاطبك ونتوقع منك أن تفعل خيرا أيها المشير؟؟؟.
    إذن نرجو أن تتدخل إيجابا قبل فوات الأوان كما فعل شقيقك د. أبي أحمد وتساهم في إنتقال السلطة إلى حكومة مدنية كاملة الصلاحيات، فالمدنية أفضل لك ولشعب مصر وأمنه واستقراره.

    د. محمد مصطفى محمد فضل
    مدير المركز
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de