|
Re: عاد ياسر عرمان إلى الخرطوم كما خرج منها وب (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
ياسر عرمان وأسباب هرولته نحو الخرطوم محمد أحمد شقيلة محاضر بقسم العلوم السياسية جامعة بحري 29 مايو 2019 بداية، فإن الذي حدث في الحركة الشعبية خلال العام 2017 هو في حقيقته عملية إقالة لمالك عقار وياسر عرمان وإحلال قيادة جديدة مكانهما عبر القنوات المؤسسية للتنظيم (المؤتمر العام)، والدليل الاكبر على أن ما تم هو (إقالة) وليس (انشقاق)، كما يروج لذلك الكثيرين لأغراض لهم، هو أن الجيش الشعبي وكوادر وجماهير الحركة قد إلتفت حول القيادة الجديدة، وهذا طبيعي فهي من اختارتها وبصورة يمكن القول انها ديمقراطية. من هنا يمكن تفهم الاسباب التي قادت مالك عقار وياسر عرمان للهرولة نحو الخرطوم للحاق بقطار الثورة، فهما بعد الاقالة التي حدثت لهما من قيادة الحركة، ووجدا أنهما بلا جيش أو كوادر وجماهير أخذا يبحثان عن وجود سياسي لهما، وكان الملاذ يتمثل بداية في انخراطهما والعمل في إطار تحالف نداء السودان، وقبلتهما قوى نداء السودان رغم معرفتهم بأنهما لا يمثلان سوى نفسيهما في الواقع، اذ لا بأس من المساهمة في انقسام الحركة فهي في النهاية منافس سياسي، وهذه سياسة. بالطبع كان من نتائج ذلك أن فقد نداء السودان الحركة الشعبية الحقيقية بكل قوتها السياسية والعسكرية بقيادة الحلو، حيث لم تنضم لنداء السودان ولسان حالها يقول: "هنالك حركة شعبية واحدة، فاما أن يمثلها عقار وعرمان في نداء السودان او أن تمثل هي نفسها بقيادة الحلو ولا خيار ثالث". هذا هو السبب الرئيسي الذي دعا الحركة الشعبية لعدم الانضمام لنداء السودان. لما كان المعروف ان نداء السودان تحالف مرحلي، شأنه في ذلك شأن تحالف قوى الحرية والتغيير، فإنهما سينفضان بمجرد تكوين الحكومة الانتقالية وتحول قواهما السياسية إلى حاكمة بدلا عن معارضة في إطار (فردي) ولبس (جماعي) تحالفي. حال حدوث ذلك مع بقاء ياسر وعقار خارج السودان، فإنهما سيجدان نفسيهما وحدهما (كشخصين)، لذلك قررا الهبوط بنعومة في الخرطوم قبل تكوين الحكومة الانتقالية، اي قبل فض تحالف نداء السودان، والانخراط السياسي في هذه المرحلة حتى يكونا جزء من الفترة الانتقالية، ولن ينكشف امر انهما قائدين دون تنظيم الا عند دخول مرحلة الانتخابات بعد 3 سنوات، وحتى يأتي ذلك الوقت فإنهما يعتقدان أنهما سيجدان مخرج وقتها، وذلك في إطار حركة القرد عند تنقله بين الاغصان، لا يفلت يده من الغصن الذي تمسك به ما لم تتشبث يده الأخرى بغصن آخر. لكن هذا لن يفيدهما ولا ينفي أن لا مستقبل سياسي لهما الا حال اعادا ادراجهما للحركة الشعبية بقيادة الحلو، وهو امر صعب عليهما اذ تأخذهما العزة بالاثم. يحاول ياسر بعد مجيئه الخرطوم تحقيق احد امرين: الهبوط بقوى الحرية والتغيير هبوطا ناعما وفق مخططه المرسوم مع السعوديين والاماراتيين أو أن يستطيع شق صف قوى الحرية والتغيير وهبوطه بمعية حزب الامة وعدد من قوى نداء السودان هبوطآ ناعمآ يتشاركوا فيه السلطة ويتقاسموها مع المجلس العسكري الانقلابي عميل السعودية والامارات ومصر وفقآ للمخطط المتفق عليه بينهم، وهي المحاولة التي ستذهب بهم في جميعهم، ان حاولوا القيام بها، الى مذبلة التاريخ بجانب المؤتمر الوطني ونظام حكمه البائد، فالثورة السودانية غير قابلة للسرقة ومحصنة من أي ثورة مضادة. هذه كل الحكاية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاد ياسر عرمان إلى الخرطوم كما خرج منها وب (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
شر البلية ما يضحك؟ حالة العرمانيون وصلت مرحلة من التأخر الى التدني التي يرثى لها؟ فلقد ظل الثوار صامدون كالاوتاد في هذا المعسكر امام القيادة العامة لحوالي الست اشهر الان، منهم من قضى نهبه ثائرا متلفحاً بدمه العزيز الغالي، ومنهم من ينتظر دون ان يتزحزحوا قيد انملة، بينما يأتي النصاب ياسر عرمان في خمسة دقايق ليهتف بكلمتين، بعد سمع له من جهاز تسجيل موسيقى نحن جند الله وجند الوطن للسودان القديم الاسلاموعروبوي الاحادي الإقصائي؟ وسرعان ما خرج مغادراً مسرح خندق الثورة بطريقة تنم عن الهروب والمراءاة في آن واحد؟ كل هذا لعمل دعاية صورية وتوزيع التهم للآخرين بانهم غاضبون لمجرد مجيئه للساحة؟ فهذا تصور لذهن معطوب، فما عكسه الفيديو يجعلهم فرحين جداً ان يكون ذلك الثوري النوري لعقود ثم بعد صولاته وجولاته في الخرطوم ما بعد اتفاقية نيفاشا (2005) حتى اصبح مرشحاً يحتشد مائات الآلاف حوله ضمن الملايين الذين استقبلوا المفكر قرنق! كل ذلك الزخم حول تلك الشخصية الأسطورية المسمى ياسر عرمان قد خبأت تماما الان وكادت ان تصبح أثراً بعد عين! مما اضطر تلك الشخصية التي عاد كالهلفوت يدخل الخرطوم في جنح الظلام الدامس بعكس عودته السابقة في وفد المقدمة ايضاً، حتى عندما كان السودان يقبع تحت وطاة نظام الانقاذ الفاشي الا ان الوفد قد جاء الخرطوم نهاراً جهاراً تحت استقبال كبير شعبي مشهود بعكس ما حدث في قدوم الامس في المطار او الحضور في ساحة الاعتصام الثوري امام القيادة العامة التي دخلها كأنه عابر سبيل؟ فهل حقاً هذا هو الرفيق السابق المناضل ياسر عرمان الذي زار ساحة الاعتصام امام القيادة العامة ام انه شخص اخر انتحل شخصية هذا النصاب المنهزم بأفعاله ياسر عرمان؟ ومن المؤكد ان المزعومين بغضبهم من زيارة عرمان لمعسكر الثورة امام القيادة سيتنفسون السعداء، بل يطيرون من الفرح امام مشهد عبور عرمان خلسة لساحة الاعتصام، الذي لم يكلف نفسه بإلقاء خطاب ثوري ناري امام الحضور الكثيف الموجود مسبقاً في ساحة الاعتصام الا انهم سجلوا استقبال باهت جداً بفريد عصره النصاب الفاشل ياسر عرمان! وهذا ما يتطابق مع وعي الثورة والنضوج السياسي لأولئك الثائرون الشباب من اجل الاخرين، وقضايا الشعوب العادلة. وظل العرمانيون انهم بقدر ما يرمون الاخرين بكل ما هو سيّء دون دليل او برهان بينما هم يتباكون بطفولة لكل من حاول الرد عليهم في تفنيد اتهاماتهم الجزافية او ادعاءاتهم ومزاعمهم الكاذبة واعتبار الكذب والتلفيق منهجاً راسخاً لهم. فالان يقومون بدعاية عرمانية سمجة ان هناك من اطلق رسايل تهديد للنصاب الفاشل عرمان وطلب منه مغادرة البلاد والا سوف يعرض نفسه للخطر؟ ولقد قام العرمانيون بإطلاق هذه الفرية الطفولية التي تعبر عن ضعف الخيال دون ان ينشروا أين هذه الرسالة النصية؟ وفِي اَية الوسايط الإعلامية تمت نشرها؟ وانما بالإصرار الجزافي ان يصدق القراء هلاويسهم من بنات أغنامهم الذهنية؟! والتحية والتهاني للمعتصمين والمعتصمات الثوار الأحرار في ميدان الاعتصام امام القيادة العامة، وفِي كل ميادين النضال، وعليهم بالوقوف كما عهدهم مع قضايا شعبهم وان يكونوا صداً منيعاً للانتهازيين والمتسلقين وسماسرة قضايا الشعوب وتجارة شنطة مع عرب الخليج. والنضال مستمر والثورة حتى النصر الموزر لشعب السودان العظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاد ياسر عرمان إلى الخرطوم كما خرج منها وب (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
عرمان مطرود من ابناء نوبة الجبال- وهو دعى بلا اى فهم. وعندما يتكلم عرمان عن الحركات المسلحة فى إطار مساعى السلام فهذا كلام مضحك- فهو لا يملك قوات مسلحة ولا حتى اتباع يعتد بهم. عرمان أصبح عميلا يجرى وراء حيازة الدولارات عن طريق الهرولة لاى نافذة، تلوح فى الافق، يمكن ان تلبى نزعته هذه، واستلامه لمبلغ كبير من المال من الامارات مؤخرا يؤكد هذه الحقيقة. عرمان شخص رخيص. والتحية لأبطال النوبة الذين طردوه شر طرده وهو أمر ضرورى لسلامة منطقتهم وسلامتهم من هذا الشخص العميل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاد ياسر عرمان إلى الخرطوم كما خرج منها وب (Re: عبدالغني بريش فيوف)
|
عرمان مطرود من ابناء نوبة الجبال- وهو دعى بلا اى فهم. وعندما يتكلم عرمان عن الحركات المسلحة فى إطار مساعى السلام فهذا كلام مضحك- فهو لا يملك قوات مسلحة ولا حتى اتباع يعتد بهم. عرمان أصبح عميلا يجرى وراء حيازة الدولارات عن طريق الهرولة لاى نافذة، تلوح فى الافق، يمكن ان تلبى نزعته هذه، واستلامه لمبلغ كبير من المال من الامارات مؤخرا يؤكد هذه الحقيقة. عرمان شخص رخيص. والتحية لأبطال النوبة الذين طردوه شر طرده وهو أمر ضرورى لسلامة منطقتهم وسلامتهم من هذا الشخص العميل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاد ياسر عرمان إلى الخرطوم كما خرج منها وب (Re: من شوقي: البشير هرب!!)
|
الظاهر اني وقعت في يد زول نصاب.. ههههههههههه
هل لعبته داير يجر الاعتصام نجو المطار.. فيقوموا بفرتقوه......ناس قوش وحميرتي؟؟ كدي شوفو الزول ده .. يا في ثورتكم من ممثلين؟؟ هههههههه
انسو الخبر اللي نشرتو.. بغباء.. اقرو .. النص الاسفل من صحيفة لحظة في كسباوي الظاهر انو امنجي كذاب
Quote: #تقرير :# لحظة
انتشرت لفاروق كسباوي عدد من الفيديوهات في الأيام الماضية قدم فيها عدداً من الشهادات ضد رجال السلطة في السودان ، عدها البعض عمل مخابراتي واعتبرها البعض تضارب مصالح ووصفها آخرون بأنها تصفية حسابات .
ولكن ظهوره المفاجئ طرح عددا من التساؤلات وسط المتابعين للأحداث ، وقد وزاد نشاطه مؤخرا على شبكات التواصل بعد أن انضم إلى قروب سودافاكس على الواتساب ووجه رسالة الى رئيس جهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش وإلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) ونشر لايف طرح فيه نفسه مرشحا للرئاسة لفترة انتقالية . من هو فاروق كسباوي؟
فاروق حاج سعيد كسباوي ، وهو نجل اللواء أركان حرب طيار حاج سعيد كسباوي الذي يعد أحد أشجع الضباط السودانيين، و كان شاهداً على عدد من الانقلابات العسكرية في السودان ، هرب والده إلى الكويت بعد انكشاف أمر الانقلاب على الإنقاذ ، و عين حاكماً في الكويت نسبة لقربه من النظام العراقي وانتمائه لحزب البعث العربي ، وبعدها سافر الى نيوزلندا التي أقام فيها ،إلى أن توفي نهاية يوليو 2017 م.
لماذا الآن : ظهر كسباوي بشخصية قوية ارتجالية بها نوع من الغموض لدرجة شغلت الرأي العام السوداني ، خاصة وأنه أعلن أن بحوزته معلومات مهمة وأنه قادر على أحداث انقلاب على حكومة السودان . يرى البعض أن ظهور كسباوي في الوقت الحالي يعود الى تاريخ والده في الانقلابات وأن الإسلاميين سبق وان استخدموا والده لأنه كان متمرسا في الانقلابات و استغل فاروق شخصية وسمعة والده في هذا المجال ليعلن وقوفه مع الشعب السوداني، إلا أنه كشف عن حقيقته سريعا حتى قبل أن يكسب ثقتهم . ما بين كسباوي وقوش وحميدتي:
تؤكد مصادر عليمة أن تهديد كسباوي في الفيديوهات التي نشرها تعود الى دخوله في صفقة تجارة ذهب مع قوش ، على أساس أن يتولى كسباوي بيع الذهب لجهة خارجية واقتسام الربح بينهما ، بالإضافة لصفقة أخرى في جعله وسيط لتوزيع مليارات الدولارات القديمة وتغيير الأرقام التسلسلية لها ، وايراد اسم قوش في الفيديو كان بهدف جمع أكبر عدد من المشاهدين وقد حدث. كما طلب من حميدتي في ذات الفيديو تنفيذ انقلاب على الحكومة وتسليم السلطة للشعب. الاستخبارات المصرية على الخط:
فيديو الاستخبارات المصرية لا يتعدى سوى أن يكون فتنة بين المصريين والسودانيين ، فالحكومة المصرية متخوفة من نجاح الثورة في ازالة حكومة الخرطوم لأن ذلك يكون دافعا للمصريين في الانقلاب على حكومة القاهرة ، لأن حكومة السيسي وحكومة البشير كلاهما حكومات إخوان مسلمين والسيسي حاليا متورط بشيكات خليجية لا يستطيع صرفها في الوقت الحالي وتشير التوقعات الى تعرض مصر الى تدهور اقتصادي في الفترة القريبة ، خاصة مع الانفجارات التي تعيشها ، ووصف الفيديو المصري بأنه أحدث تأثيره خاصة بعد أن بثت قناة سودانية 24 بعد ساعات من نشر الفيديو عدم وجود أي علاقة للاستخبارات المصرية بالمظاهرات السودانية . كسباوي رئيسا :
في أحد الفيديوهات التي نشرها مؤخرا قدم فاروق كسباوي نفسه مرشحا لرئاسة السودان في فترة انتقالية لعام واحد ما بين 2019-2020م ، وطلب من أعضاء قروب منبرشات الدخول الى حسابات فيس بوك وتويتر الخاصة به ودعم ترشيحه للرئاسة .
ويرى محللون أن الهدف من اللايف الذي رشح فيه نفسه للرئاسة ومطالبة في قروب منبرشات متابعة حساباته الشخصية لا يتعدى أن يكون وسيلة لشغل أعضاء القروب عن متابعة نشر المعلومات عن الأشخاص الذين أطلقوا النار علي المتظاهرين ، ويدل على ذلك طلبه لأعضاء القروب أن ينشر كل منهم هاتشاق يرشح فيه نفسه للرئاسة في حين القصد من نشر هذا الهتشاق شغل الناس عن تفعيل هاتشاق الثورة وتشتيتهم .
ويرى متابعون أن كسباوي لا يملك أي مقدرة علي القيام باي انقلاب وإلا لكان فعل دون القول ، وانه لا يمك أي معلومات بخلاف التي يعرفها العالم أجمع والا لكان نشر معلوماته دون مزايدة .
|
رئيس الجمهورية الجديد .. أبو قرعة .. كسباوي ههههههههههههههههههههههههههه لعنة الله على صلعتك .. يا تافه......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عاد ياسر عرمان إلى الخرطوم كما خرج منها وب (Re: شوقي ابراهيم عثمان)
|
عرمان من جديد بسياسة كيزانية بحته ✍حذيفة شنكران المدعو عرمان ذاك الانتهازي الذي تحول من اجل ذاته بعد ان أعده الحركة الشعبية لتحرير السودان لمستوى ان يقود الوفود، والمسؤول التنفيذي الاول اَي رئيس حكومة الحركة! ولم يكن له من قبل صوتاً سوى صوت حادثته داخل جامعته والذي فر منها هارباً لمعقل الأسود (الجيش الشعبي)حامي العرين الثوري ومدرستها الفكرية العملاقة الحركة الشعبية لتحرير السودان وروية "السودان الجديد" لم ترفضه هذه المؤسسة العريقة لأن من مبادئها قبول الجميع وتأهليهم وزرع القيم الانسانية والمبادئ السياسية للسودان الجديد إلا انه بمضي مدة بعد إنفصال جنوب السودان كدولة مستقلة ذات سيادة، وبقاء الحركة الشعبية -شمال لم تقف امام طموحه بل منحته الثقة الى ان وصل به الحال ان يكون الامين العام للحركة ورئيس وفد التفاوض الحلم الذي كان يتمناه كل مناضل ذو طموح مشروعة وغير المشروعة كحلم للانتهازيين. ولكنه استغل كل هذا لينال من مؤسستنا العريقة ظاناً بأنه ذكي التفكير ولم يعلم ان جميع تحركاته مرصودة بدقة، بل وان الحركة الشعبية تمتلك ما لم تمتلكه الغير في عملية النظر الفاحص الدقيق . حيث طوال توليه الأمانة العامة السلطة التنفيذية العليا ظل يحيك المؤامرات ضد الرفاق ويتملص من مباديء الحركة كمطلب الوحدة السياسية على اسس جديدة والتي بدلها بالحكم الذاتي للمنطقتين اَي بالعودة الى ما تم منحه لإقليم جنوب السودان في عهد النميري، والذي انتهكها قائلا انه ليس قران ولا إنجيل؟ يعود بنا ياسر الى هناك مرة اخرى متخيلاً حسب توهماته اننا لا نفهم؟ كما غير من مبدا السودان الجديد العلماني كأساس للقبول بالتعددية التاريخي والمعاصر، وحتى يكون الانتماء للدولة على اساس المواطنة المتساوية، وانما هو قد غير هذا الى مفهوم الدولة المدنية التي يتمسك به الجلابا في الخرطوم؟ وهو يفعل كل هذا منفردا دون الاتفاق مع عضوية الحركة ولا قياداتها ومفكريها وانما على كيف كيفو؟ ولكي يحرض الحكومة بقيادة عشائره الجلابا ليقفوا ضد الحركة في مطالبنا العادلة كالعلمانية وغيرها؟! وظل طوال فترة المفاوضات ينحرف يوماً بعد يوم عن مبادئ الحركة حتى ظل يتحدث عن إدخال المساعدات الانسانية وضرورة دخوله تاركاً القضايا الاساسية التي حمل المناضلين في الحركة من اجلها السلاح ويتراوغ مع اعوانه من المؤتمر الوطني في لعبة إعتقدوا فيها انهم اذكياء، خاصة عندما كان القائد العام كمرد عبد العزيز الحلو متواجداً بميادين المعارك كما عهدناه بصفاته الفريده في العمل الشاق لتثبيت أسوده وزرع الروح المعنوي فيهم. لقد اراد هذا الدعي تغير ما وجد من الرؤية التي لن تموت، إلا ان رجل المرحلة بالحنكة والقيادة الذكية كان يراقب بوعي تام تحركات هذا النصاب وهو قد وصل بعيداً عن دستور الحركة الشعبية وروية السودان الجديد. وينفرد بأعوانه المؤتمرجية أثنا فترة الرست او البريك في التفاوض ليهمسوا له بتمرير بعض اجندتهم الخبيثة داخل الحركة الشعبية،حيث كان يراعي مصلحته الشخصية في التفاوض عندما كان يتفوه بعبارة دخول المساعدات بأصوصا الاثيوبية للتخطيط بعملية سرقة ممنهجة كما سرق اموال الحركة ليؤسس بها شركات للنقل الجوي كجست فوريو (Just For You ) وغيره من شركاته التي بناها بأموال المهمشين والتي مكنته ليكون أغنى معارض في القارة! من أين لك هذا يانصاب؟ كما ظل يدهنس كبار قيادات الموتمر الوطني الذين ظل على صلة بهم وتراه في جولات التفاوض يتبادلون السلام بحرارة ود كانهم ليسوا هولاء الذين يأمرون جيوشهم وطائراتهم ومليشياتهم لقتلنا بكل انواع القتل وأبشعه دون سبب وانما طالبنا بحقوقنا العادلة في الوطن مثلهم. كما تراه يمشي معهم متشابكاً الأيدي ويهمسون بشكل مستفز لنا كضحايا لهم ولَم نصل للسلام بعد حتى نفرح جميعاً. ثم بعد كشفه وطرده من الحركة الشعبية بورنيك اوسخ من الوسخان اخلاقياً وسياسياً أقبل لبعض أبناء المناطق المهمشة من ضعيفي النفوس والشعور بالدونية الذين لا يعيشون في الأجواء الحرة الا تحت نعمة اسيادهم الجلابا تجار الرق السياسي في السودان. وربما يغدق عليهم بأموال طائلة لتلميعه إعلامياً قبل حضوره للخرطوم كما فعل ظل مادحاً له ضحية سرير من القاهرة؟ وللاسف ضحيه هذا نسي اهله عندما كانوا يقصفون بالبراميل المتفجرة في منطقة كرنقوا، وان عرمان كان جزءً منها باعتباره لم يتوصل الى السلام العادل وانما ظل يتواطأ ضد الجيش الشعبي وازالة سلاحه كما زعم. ولكن للاسف حتى يمدحه من القاهرة وهو بعيداً من البلد. ولكن هل ياترى هذا بسبب بعده نسي اهله ام انه مقابل دراهم إماراتية وريالات سعودية؟ وعند عودته دون قيد او شرط او المطالبة بوقف إطلاق النار الشامل وانما عاد وهو يمدح الجنجويد الذين قتلوا شعبنا وأياديهم ملطخة بالدماء شعب الهامش ولكنهم لم يشرعوا لقتل احد في الخرطوم من عشائر العنصري ياسر عرمان وبالتالي هم ابطال في نظره ولَم يشير إشارة بمحاكمة الجناة منهم؟ فكيف لنا ان نفسر هذا؟ وانما ايضا عاد يمدح في الكيزان المجرمين بانه يمد أياديه البيضاء الى الكيزان المجرمون منهم الصالحين لاحياءهم ومشاركتهم في شاننا مرة تانية فهذا هو ياسر عرمان الذي لم يهتم بالمهمشين الذين منحوه الثقة ولا شعب السودان ضحايا الكيزان وانما كان اهتمامه بالكيزان من الصالحين كما يدعي؟ فياسر عرمان مثل الطائفي الصادق المهدي، فهو ايضاً كوز مدسوس يحبون الكيزان ولابد من التحالف معهم رغم جرايمهم الكبيرة بقتل الملايين من شعب السودان في اقاليم الهامش؟ وهما لا يهمهم قضايا شعب السودان ومعاناته وانما يبحثون من يتحالفون معه لقمع هذا الشعب وكيف يحكمونهم وليس تحقيق العدالة والحرية والمساواة التي رفعتها الشعب في ثورته، كما تناضل الحركة من اجلها هذا ايضاً منذ حوالي الأربعين سنة. وبعد كشف الحق واقعياً بعد حديث الرفاق الدكتور محمد جلال والاستاذ عادل إبراهيم شالوكا والدكتور محمد يوسف بالقيادة العامة الذي كان كشف للمستور بحضور الجمهور لم يجدوا المخرج وخاصة بعد التفاعل الغير مسبوق لعموم الشعب السوداني بالخطاب التاريخي والورشة المجانية التي قدموها الرفاق. لي عودة ان كان في العمر بقية حذيفة محمدحماد شنكران
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|