هل استطاع العالم تجاوز الدكتاتورية؟ بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-28-2019, 01:46 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل استطاع العالم تجاوز الدكتاتورية؟ بقلم حكمت البخاتي/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث

    01:46 PM May, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    تعد الدكتاتورية هي الأكثر بغضا الى النفس في العالم الحديث والأكثر اشمئزاز في العالم المعاصر.
    لقد رشح الشعور بالعار تجاه الدكتاتورية عن تاريخ مليء بالأنانية اللاإنسانية، ورسخ الحس بها بهذا العار الذي تمثله، ومن العيب العرفي الحديث صارت اخلاقيات وسلوكيات الدكتاتورية، وهي توضع دائما في المقاربة السالبة والمقارنة السلبية مع الديمقراطية التي تعد الأصلح سياسيا وعرفيا في العالم الحديث، وهي باتجاه التطور الى تقاليد راسخة في الحياة الحديثة ونموذجها في التقاليد الديمقراطية البريطانية.
    وهو تطور يأتي في أعقاب انقراض الدكتاتوريات أو هي في طريقها الى الانقراض الكلي فيما تبقى لها من أنظمة وسلطات أيقنت هي قبل غيرها وأيقن العالم بطبيعة الحال أيضا باستحالة بقائها، وهو انقراض يؤشر تاريخيا انقراض العالم القديم بأنظمته وأفكاره السياسية بل والاجتماعية، لأن الدكتاتوريات هي أبرز نتاجات العالم القديم السياسية والاجتماعية، وانتشرت توقعات اندثار الدكتاتوريات والى الأبد، فالديمقراطية أو أفكارها وصلت الى أقصى بقاع العالم وأصبحت تهدد هذه الأنظمة السياسية الباقية من العالم القديم.
    لكن هل باستطاعة العالم تجاوز الدكتاتورية والى الأبد؟
    سؤال قد يثير حفيظة الذين يؤمنون بالديمقراطية أو بالخلاص الديمقراطي الناتج عن توقعات الزوال الحتمي والتاريخي للدكتاتورية، وإثارته تكمن في تشكيكه المتوقع بإمكانية أو قدرة التجاوز للديمقراطية والى الأبد، وهو الانطباع الأولي الذي يمكن أن يتركه هذا السؤال لاسيما وأن تجارب التاريخ الأخيرة تفند هذا السؤال أو الفكرة التي يتضمنها. فقد كان القرن الثامن عشر الميلادي هو عصر التنظير للديمقراطية أو عصر التنظير الديمقراطي وعلى الضد من الدكتاتورية، وكان القرن التاسع عشر الميلادي هو عصر التطبيق للديمقراطية أو عصر التطبيق الديمقراطي وهو الرد العملي على الدكتاتورية، وأما القرن العشرين فهو عصر الممارسة الكاملة للديمقراطية أو هو العصر الديمقراطي فلا مجال للدكتاتوريات وهو الرد النافذ على الدكتاتورية وهو تحول أو تطور يكشف عن انقراضات متتالية للدكتاتورية في العالم الحديث.
    نعم استطاع العالم أن يتجاوز الدكتاتورية أو هو في طريق التجاوز الكلي، لكنها ذلك النوع من الدكتاتوريات ذي الأفق الضيق والمدى التاريخي المحكوم عليه بالزوال ليس بتأثير الديمقراطية فحسب بل لعدد من الأسباب الظرفية والتاريخية، فهي دكتاتورية تعجز عن امتلاك العمر الطويل وتقصر عن وجود أبدي، انها تحمل عناصر فناءها وزوالها بذاتها ومضمونها منخور بالضعف رغم شكلها القوي، انها الدكتاتورية السياسية التي ظلت تعرف ذلك المصير وتلك النهايات مبكرا في التاريخ البشري وفي هذا التاريخ قالوا (هلك من استبد برأيه) والدكتاتورية هي مجرد استبداد بالرأي في أبسط تعريف لها.
    لكن هناك أنواع من الدكتاتوريات تظل عالقة بالتاريخ البشري أو بحركة هذا التاريخ وهي تشكل جزء أساسيا في مركب الحياة البشرية التي يكون التاريخ ارشيفها ومذكراتها التوثيقية، وتقع في صدارة الدكتاتوريات الراكزة في العلاقات التراتبية في الحياة البشرية هي الدكتاتورية الفكرية التي يمارسها أصحابها من قادة الرأي والفكر عبر الاقناع المستمر والتلفيقي في اكثر الأحيان وحتى المخادع حين تصل الدكتاتورية الفكرية الى حدود التوحش والتطرف وهي تشتغل على ترسيخ صحة المحمول من الافكار لديها في ما يخص الموضوع الذي يعد مشتركا بين مجموعة من البشر ولكنه يجير بالنتيجة لصالح أو مصالح فئة محدودة منهم.
    وفي ما يعد مشتركا فكريا تكمن أوليات الدكتاتورية الفكرية التي من الممكن أن تكون ذات سياسات ناعمة باستبدالها وسائل وآليات القسر المادي بوسائل القسر الفكري والثقافي لا سيما آليات المنطق الأرسطي القديم والحدي، ونحن نؤشر القديم بخصوص هذا المنطق للتنبيه على العلاقة بين الدكتاتورية وأفكار العالم القديم.
    فالمنطق الأرسطي يبدأ بالمقدمة/الكبرى والصغرى/النتيجة، فالنتيجة كامنة وفق هذا المنطق القسري في المقدمة، وهي محاولة غير واعية في قمع النتيجة بالاحتواء البكر لها في المقدمة، وفيها يتم قمع أي نتيجة أخرى قد تكون على خلاف المقدمة أو تبطل دلالة وصدق المقدمة، فالقمع هنا هو أهم صفات ووسائل الدكتاتورية، وهي ممارسة فكرية قديمة ومنها تولدت الدكتاتوريات الفكرية القديمة، ومنها الدكتاتورية الكهنوتية المسيحية في القرون الوسطى.
    ونجد تطبيقاتها الأكثر قسرا في البيان القادري الذي أصدره في العام 408 هـ الخليفة العباسي القادر بالله تـ 422 هـ وفيها تأسست المقدمات الأولى للتكفير في الحضارة الاسلامية. وقد مهدت النخب الفكرية التي تمارس الوصاية على البشر وأفكارهم وعقائدهم وسلوكهم الى نشأة الدكتاتوريات الفكرية، وقد انحشرت وبشكل لاواع في مفهوم الجماعة فتتحول الافكار الملقنة من قبل هذه النخب والمستندة في صحتها الى دلالات المقدمة والنتيجة المتضمنة فيها تتحول الى تشكيلات روح الجماعة التي تعد معيار الانتماء الى الجماعة من خلال الحس البدائي بها عن طريق الايمان برؤية هذه الروح العقائدية والثقافية.
    فالأفكار في هذه العلاقات المترابطة ضمن الجماعة تتطور الى عادات وتقاليد فكرية ومعنوية ومادية معبرة عن الخضوع المستمر الى روح الجماعة، ويتم بناء المتخيل للجماعة في الوعي الجماعي عبر الرصف المستمر لهذه الافكار في تعاضدها وانتاج بعضها للبعض وبشكل يفيد المعنى الدائري فيها، وهو استحكامات هذا الغلق من أجل المحافظة على الجماعة، وهو التبرير الذي تطرحه دائما الدكتاتوريات السياسية بل وكل الدكتاتوريات العالقة منذ العالم المعنى غير المنفتح على النهايات الممكنة مما يحصر الجماعة في دائرة مغلقة من الافكار والتصورات حول الذات.
    وهنا نطرح مثال مركزية الذات الأوريية ومثال المركزيات الدينية الأصولية أو فكرة الشعب المختار، وتتكفل الدكتاتورية الفكرية بإدامة هذا الغلق في اللاوعي الاجتماعي في عالمنا الحديث، وهو ما يعيد التساؤل حول مصير كافة الدكتاتوريات في العالم الحديث وهل باستطاعتنا تجاوزها.
    * باحث في مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث/2002–9201Ⓒ
    http://shrsc.comhttp://shrsc.com























                  

05-29-2019, 05:51 PM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل استطاع العالم تجاوز الدكتاتورية؟ بقلم (Re: مقالات سودانيزاونلاين)

    نحن نشكر بكري أبي بكر .. لتقديم مثل هذه المقالات .. التي تفتح ذهن الإنسان فما أحوجنا لها نحن السودانيين .. لمواجهة ليس فقط الدكتاتورية العسكرية ..بل أيضا الدكتاتورية الفكرية.. والدينية... المنغلقة والمدعومة من قبل دول النفط ..

    اشير إلى الجميع.. أن طالب علم الدين والشريعة في الفقه الإسلامي ..في قم، النجف، أو في كافة كليات الشريعة في طهران ولبنان، والعراق.. بلحاظ المدرسة النبوية (المدرسة الشيعية) تفرض على الطالب دراسة مادة الفلسفة والمنطق... كمادة إجبارية.. في مبتدأ دراسته للعلوم الدينية .. وهذا خليق بأن يبدأ المبتدئ بفهم ذاته والمجتمع وكافة الظواهر مثل ظاهرة اللغة، والمجتمع والدين والسياسة ..لذا نجد أن المذهب الجعفري.. أو بالأحرى خط آل البيت.. لا يحجر أبدا النقد أو التكفير.. أو يمنع كتبا بعينها.. أو يتحرى كيف ترى الله، أو يفحص مقدار إيمانك من عدمه .. كما تفعل الوهابية في بداية إلتحاق المغرر بهم في جامعاتهم ,,

    من الحري أن تقرأ هذا الكتيب القديم من عالم جليل سني أشعري شافعي كويتي ينصح الوهابيين وعلماء الوهابية النجديين... ويفضح فظائعهم بلسان فصيح ..

    يمكنك تنزيله الانترنيت تحت هذا العنوان (نصيحة لإخواننا علماء نجد) نصيحة لإخواننا علماء نجد

    يقول في إحدى نصائحه وقد فاقت الخمسين نصيحة...
    Quote: سمحتم لمقبل الوادعي المعروف بكثرة سبابه وطعنه على مخالفيه من العلماء والدعاة وصلحاء هذه الأمة، كما تشهد بذلك كتبه وأشرطته، سمحتم له أن يتقدم ببحث في نهاية دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بعنوان : (حول القبّة المبنيّة على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم)، وبإشراف الشيخ حماد الأنصاري، طالب فيها جهاراً نهاراً بإخراج القبر الشريف من المسجد النبوي، واعتبر وجود القبر والقبّة الشريفة بدعة كبيرة وطالب بإزالتها وهدمها. ومنحتموه فوق ذلك درجة الفوز والنجاح! وقد وجّه هذا الرجل المئات من أتباعه ومقلديه ونحوهم ممن تأثّر بمذهبكم، وهم حاملي السلاح الى هدم ونبش قبور المسلمين الصالحين في عدن باليمن فعاثوا في الأرض فساداً وخراباً، فنبشوا قبور الموتى بالمساحي ونحوها حتى أخرجوا عظام بعضهم وانتهكوا حرماتهم وأثاروا فتنة عمياء، وبلغنا أنهم استخدموا في ذلك المتفجرات (الديناميت) في بعض المواضع في اليمن. وهذا كلّه في صحيفة أعمالكم.

    فيا سوء الأدب وقلّة الوفاء لهذا النبي الكريم الذي أخرجنا الله به وإياكم والأجداد من الظلمات الى النور! ويا قلّة الحياء منه يوم الورود على حوضه الشريف! ويا بؤس وشقاء فرقة تكره نبيها سواء بالقول أو بالعمل وتحقره وتسعى لمحو آثاره!


    وفي أخرى..
    Quote: ومع هذا تتهمون المخالفين لكم من المسلمين بأنهم جهمية أو معتزلة مارقين. وأنتم الجهمية لأنكم وافقتموهم في بعض آرائهم، وحقاً أنتم المعتزلة لأنكم شاركتموهم في إنكار الولاية والأولياء والكرامة والكرامات، وحياة الموتى وتحكيم العقل في المغيبات من أمور الدين. وأنتم من يعمل عمل الخوارج، فإذا جاءكم أحد من المسلمين ـ وخاصة طلبة العلم ـ تبدأون في عقيدته أصحيحة عندكم أم لا؟ ما تقول في كذا، وكذا، وأين الله؟ وهكذا كان يعمل الخوارج فيما سبق، فقد كانوا إذا جاءهم أو مرّ بهم المسلم الموحد امتحنوه، فإذا خالفهم قتلوه، أما المشرك أو الكافر فيتلطفون به ويتلون: (وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره.. الآية).



    شوقي
                  

05-29-2019, 09:39 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل استطاع العالم تجاوز الدكتاتورية؟ بقلم (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    الشيعي شوقي عنجريان:


    Quote:
    على فكرة حميدتي وقواته .. دول أولا نافع



    ووووو


    Quote: لقد قدمت لحزب غازي الكثير من المقترحات المفيدة مثل عمل بنك للمعلومات، ومركز بحوث
    تابع للحزب، وصحيفة للحزب



    Quote: هنالك مائة وخمسين شركة مقاولات تحقد على الدكتور المتعافي في فترة ولايته للخرطوم لأنه
    لا يوافق على أسعارها المتضخمة "فوق العادة



    Quote:
    ولقد ذكرتني هذه المعلومات الجديدة نقطة فاتت على شخصي، فما أشتهر وسُمِّي "الفصل للصالح العام"
    هو في الواقع جزء من شروط صندوق النقد الدولي، وقد تم تفسيره بشكل خاطئ من قبل المعارضة السياسية على أنها
    قضية سياسية ودينية



    Quote: لا تصدقوا ما يقال عن الدكتور نافع علي نافع من سلبيات، كلها شائعات مبرمجة، وهو
    رجل المرحلة القادمة بلا شك


    Quote:
    الدكتور نافع علي نافع يتميز بالوطنية، وسعة الأفق السياسي، وطهارة اليد وكذلك يتميز من يلتف
    حوله بشكل خاص من مدراء ومساعدين



    ههههههههههه
    تابعونا لتتمتعونا
    مع الشيعي شوقي
    عنجريان راكب
    ضهر الشبان!!
    ههههههههههههه
                  

05-30-2019, 00:27 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل استطاع العالم تجاوز الدكتاتورية؟ بقلم (Re: عاطف ود عمر)

                  

05-30-2019, 01:03 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل استطاع العالم تجاوز الدكتاتورية؟ بقلم (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    Quote: المعارضة السودانية لديها أخطاء كبيرة وفادحة. فمثلا لا أفهم لم تهاجم المعارضة السودانية
    الدكتور نافع هجوما غير عقلاني – خاصة قراء صحيفة الراكوبة البلهاء

    هههههههههههههه
    تابعونا لتتمتعونا
    مع الشيعي شوقي
    عنجريان راكب
    ضهر الشبان!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de