هل أنا القاتل .. والمقتول حيناً والرهينة هل أنا البحر الذى لا يأمن الآن السفينة ؟ بقلم يحيى ابنعوف

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 00:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2019, 11:23 PM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل أنا القاتل .. والمقتول حيناً والرهينة هل أنا البحر الذى لا يأمن الآن السفينة ؟ بقلم يحيى ابنعوف

    11:23 PM May, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هل أنا القاتل .. والمقتول حيناً .. والرهينة
    هل أنا البحر الذى لا يأمن الآن السفينة ؟

    هاهى الأرض تغطت بالتعب

    البحار إتخذت شكل الفراغ

    وأنا مقياس رسم للتواصل .. والرحيل

    وأنا الآن الترقب .. وإنتظار المستحيل

    أنجبتنى مريم الأخرى قطاراً وحقيبة

    أرضعتنى مريم الأخرى قوافى

    ثم أهدتنى المنافى

    هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجـّل

    ثم أنتِ .. أنت ياكل المحاور .. والدوائر

    يا حكايات الصبا

    تحفظين السر .. والمجد الذى مابين نهديك .. إختبا

    ليس يعنيك الذى قد ضاع من عمرى هباء

    وأنا .. يا صغيرتى .. لست أدرى ما الذى يدفعنى دفعاً .. إليك

    ما الذى يجعلنى أبدو حزيناً

    حين أرتاد التسكع .. فى مرايا وجنتيك

    لا عليك

    فعلي هذه السفوح .. المطمئنة

    نحن قاتلنا سنيناً .. وأقتتلنا

    نحن سجلنا التآلف .. فى إنفعالات الأجنة

    وأحتوانا البحر .. والمد اليقاوم .. والشراع

    يا هذه البنت التى

    تمتد فى دنيايا سهلاً .. وربوعاً .. وبقاع

    ما الذى قد صبّ فى عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع

    والمدى يمتد وجداً عابراً هذى المدينة

    خبرينى هل أنا أبدو حزينا

    هل أنا القاتل .. والمقتول حيناً .. والرهينة

    هل أنا البحر الذى لا يأمن الآن السفينة ؟

    خبئينى بين جدران المسام

    قبلينى مرةً فى كل عام

    فأنا أحتاج أن ألقاكِ فى كل عام

    أنا أحتاج أن ألقاكِ فى ذرات جسمى

    فى الشرايين المليئة بإنقلابات المزاج

    فى إنعكاس الضوء

    فى النافذة الأولى .. وبلـّور الزجاج

    .. هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجل

    وعلى أطروحة الحلم المسافر .. ألتقيك

    على حمى الرحيل المستمر .. الآن .. فى كل المواطن ألتقيك

    فى مساحات التوهج .. فى جبينى .. ألتقيك

    فى إنشطار الوقت .. فى كل الذرى

    وفى حكايات الطفولة .. إذ يعود بنا الزمان .. القهقرى

    آه لو تأتين يا سيدتى .. من كل فجٍ .. وأتجاه

    من عميق الموج من صلب المياه

    تستطيعين التنقل بين أرجائى وظلى

    تستطيعين التوهج .. عند لحظات التجلى

    ولعينيك إمتلاك وثائقى .. حتماً .. وقلبى

    ولعينيك التنصل .. عن مواثيقى ودربى

    هكذا قد خبرونى .. ثم قالوا لى ترجل

    وأنا أبحث عن صيغة هذا البعد .. هذا اللاّ نهائى

    عن قرار الشعر .. عن لون التـّغرُّب

    بين جدران المقاهى

    آه لو تأتين ... آهِ

    تجدين الإِلف الممتد سهولاً .. بإنتظارك

    وأنا .. كالحذر المنساب .. خوفاً

    بين صالات الجمارك

    كالرحيل .. كالترقب .. وإنتظار المستحيل

    هكذا قد خبرونى

    ثم قالوا لى ترجل

    محمد إبراهيم شمو

    نقول للمجلس العسكري هذه الثورة ثورة الشعب السوداني الذي ظل طيلة مسيرة 30 عاما من الحفر على سطح جدار الشمولية و الاستبداد الحق حق الشعب السوداني وليس حق العسكر
    يحيى ابنعوف

    أحيي الشباب وهم يبذلون الدم في سبيل رفعة الوطن الثورة السودانية أوقدوهو الشهداء بدمهم الغالي وصمود مئات الآلاف تحت آلات التعذيب في بيوت الأشباح. كل التضحيات كانت وستظل من أجل الحرية والسلام والعدالة، والديمقراطية وحكم الشعب ودولة المؤسسات والقانون. رحمكم الله ايها الشهداء الى جنات الخلد شهداء ثورة الذين قدموا أراوحهم فداء لوطنهم بعد أن نجحت الثورة، حرصاً على حمايتها، من فض اعتصامها، كمقدمة لتصفية مكتسباتها، وإفشالها، بعد أن أوشكت أن تؤتي ثمارها.. لقد كان هؤلاء الشباب، بحق، في قامة الوطن وضربوا أروع الأمثلة، في البطولة والثبات على المبدأ، مما سيسجل معلماً بارزاً، في تاريخ هذا الشعب العظيم. والتحية والإجلال للمصابين وهم يبذلون الدم في سبيل رفعة الوطن ان استخدام العنف والرصاص أملاً في فض الاعتصام ، سوى ان كان ذلك من القوات النظامية كما هو حادث الان او من قوات مندسة او كتائب وفلول النظام السابق كما ورد ، لهو مسئولية المجلس العسكري الممسك بزمام السلطة والمماطل في تسليمها للمدنيين وعليه ان يتحمل جرم ما حدث.و يعتمد على سطوة تربعه على اجهزة الدولة وتوظيفها لمصلحته وايضا القوات النظامية ومليشيات النظام المندحر التي لم يتم حتى التحفظ على قياداتها ولا وزرائها . ويصرح بإستخدام العنف للحفاظ على مكاسبهم والعودة للحكم، كما يراهن على كسب الوقت وانحسار الزخم الثوري وانفضاض الاعتصامات الشعبية التي عمت كل مدن السودان . المتاريس احدي أدوات الثورة ماجديدة على الشعب السوداني بل الوسيلة الناجعة لحماية سلميتها الحكومة راكبة تاتشرات والعصابات شايلة الكلاشات الثوار لا يملك الا إيمانهم العميق بثورتهم وحقهم في حياة العزة والكرامة..... سلاحهم ثقتهم المطلقة بالمستقبل الذي يجب أن يكون لهم مهما أراد الطغاة المتاريس ثقافة وممارسة ثورية ذات تاريخ باذخ في فكر الثورة ان اصرار الشعب على تحقيق مراميه تهزم كل مخطط يثنيها عن هدفها في استعادة الحرية والكرامة وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة لسودان يسع الجميع .تلجأ فلول النظام والثورة السودانية لم تكن حدثاً مفاجئاً إلا بالنسبة لأولئك الذين أهملوا التعامل مع مقدِّماتها، وهي جد كثيرة ما بين اقتصادية وسياسية واجتماعية ونفسية. أسباب الغضب ظلت تتراكم عبر ثلاثين عاماً تبددت فيها كل أرصدة القوة السودانية. نقول للمجلس العسكري هذه الثورة ثورة الشعب السوداني الذي ظل طيلة مسيرة 30 عاما من الحفر على سطح جدار الشمولية و الاستبداد الحق حق الشعب وليس حق العسكر واليوم كل المؤشرات تشير بالتخطيط لسرقة الثورة السودانية ولكن الشباب الثورى لا يقبل المهادنة وسرقة الثورة ويطالب بإزالة عهود الاستبداد والاستغلال كما يطالب بالتغيير الجذرى إلى الأفضل من قبل الأقدر على تكوين مستقبلهم وفتح آفاق رحبة لامتصاص البطالة والقضاء على الفقر، والاستغلال الأمثل لمقدرات البلاد وإطلاق الطاقات وروح التنافس والإبداع، وجعل التعددية السياسية والحزبية مبنية على أسس ديمقراطية فيها الحقوق والحريات مكفولة، والتداول السلمى للسلطة يمارس عملياً كل ذلك أراده الشباب لأنفسهم بعد أن عجز الآباء عن التعامل مع الفئة الشبابية وتركها على قارعة الطريق تعانى من التهميش والإقصاء والإلغاء، وتعانى من سوء الحال والنكد اليومى الذى يطالها بقسوة ولا تجد له حلاً. وعلى هذا الأساس، فإن الشباب أصروا على تحقيق التغيير وجعلوه واقعاً، وأصبح لا مناص للتغيير والوصول إلى الديمقراطية نتيجة إلى التحرك العالمى السريع بشكل متدفق الذى لم يستوعبها، السياسيون التقليديون ولكنه واضح وملائم أكثر لروح الشباب الذين هم على دراية وعلم بكل ما يحدث حولنا من العالم، فلم يعد هناك ما يمكن التعتيم عليه، كما أن انتشار المدونين والمدونات بين الشباب، جعل منهم كتلة رأى متحركة وأصبحوا قادرين على التعبير عن رأيهم دون خوف أو قلق (تسقط تاني بعد أن كان شعارهم تسقط بس) تعبيراً عن رفضهم لاي شخص يمثل النظام القديم او سرقة الحقوق كما كان
    واليوم نقول باعلى صوت لضباط والجنود: «إياكم والخيانة». اتمنى أن يكون قادة ثورة ديسمبر-إبريل قد تعلموا من كل أخطاء الماضي و استخلصوا منها الدروس و العبر.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de