رسالة هامة لقوى الحرية والتغيير . . ؟ بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2019, 06:31 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة هامة لقوى الحرية والتغيير . . ؟ بقلم الطيب الزين

    06:31 PM May, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر






    في البدء نقول: لكل منافق ودجال وإنتهازي حقير . . إن الشعب السوداني، بعد كل التضحيات التي قدمها لن يفرط في أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وهي واضحة وعلى رأسها إستعادة الدولة المدنية كاملة بهياكلها وأهدافها وتصوراتها وهذا المبدأ لا تنازل عنه، أو مساومة عليه.
    كما نقول: ونجدد القول للمهرجين وعلماء السلطان المنافقين ولكل خائن وعميل في داخل المجلس العسكري وخارجه من بقايا النظام الفاسد . . !
    إن الشعب السوداني بوعيه الذي تجلى في هذه الثورة الفريدة في التاريخ الإنساني،
    المعاصر، جعلت العالم في كل أرجاء الدنيا يقف مبهوراً أمام عظمة شعبنا المعلم للدرجة تحولت فيها صورة أيقونة الثورة السودانية إلى لافتات رفعها حزب اليسار السويدي في عيد العمال العالمي ١/٥/٢٠١٩، في مدينة اورنشولدز فيك الواقعة في الشمال السويدي .
    التحية لكل أحرار العالم، التحية لعمال العالم، لاسيما في السويد الذين رفعوا صورة أيقونة الصورة السودانية، كراية ملهمة للشعوب من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. التحية لك يا شعبي المعلم صانع هذه الثورة العظيمة.
    ثورة بهذه العظمة والضخامة لن يسمح صناعها لأعداء الوطن الذين لا يريدون لشعبنا أن يحيا حياة حرة كريمة في بلاده التي حباها الله بالخيرات والموارد، حياة تليق بتاريخه وحضارته وعظمته وتطلعاته.
    أخوتي الأعزاء في تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير .
    أسمحوا أن أحييكم لأنكم قدتم الثورة بإقتدار ونجاح منذ أن كانت حلماً إلى أن أصبحت واقعاً في حياة الشعب ونافذة كبيرة للأمل نحو المستقبل المشرق باذن الله .
    أخوتي الأعزاء أعرف أنكم قدر التحدي، رغم أن التحديات كبيرة، وأعداءنا كثر في داخل السودان وخارجه.
    لذلك أقول : لكم مهما إشتدت في وجهكم المؤامرات وتعددت وجوهها وتنوعت أساليبها تحلوا بالصبر ووضوح الفكر والرؤية والمنهج والصدق ونكران الذات من أجل وضع بلادنا في الاتجاه الصحيح .
    لا تفرطوا في تضحيات الشهداء وأهداف الثورة وتطلعات الشعب في بناء دولة مدنية حقيقية حتى تقطع الطريق على كل المؤامرات والمخططات وتكشف الخونة وتعريهم أمام الشعب.
    لذا تمسكوا بخيار الحكومة المدنية، لأنها هي المناخ الأنسب الذي يتيح للإسلام أن يجسد مبادئه العظيمة في العدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية وإسعاد الشعب السوداني في أرجاء البلاد .
    إن الحكومة المدنية المعول عليها هي التي ستضع الحصان أمام العربة، وتعيد ترتيب الأشياء، وتمكنكم من التعامل مع الواقع السوداني بتعدده وتنوعه، وتعقيداته والآمه وجراحاته وآماله وتطلعاته وأشواقه بكل بمرونة وحيوية وحرية ونشاط وقوة وتوقد وصدق. ثقوا أيها الشرفاء أن ما تناضلون من أجله هو الخيار الصحيح ، لإخراج بلادنا من حالة الحرب إلى السلام ، ومن الجهل والتخلف الى الوعي والمعرفة الحديثة المعاصرة لكي تكون بلادنا حاضرة في العصر وفاعلة فيه، تأخذ منه وتعطيه، تنهل من مكتسباته وتسخرها لتحسين حياة الشعب، وتضيف إلى منجزاته وتحجز لبلادنا مقعدها في قطار العصر الذي ينتظره الجميع، بينما هو لا ينتظر أحد .
    إذن مهمة قيام حكومة مدنية هي مسؤولية تاريخية ملحة غير قابلة للمساومة أو التسويف أو المماطلة أو التكلؤ . . !
    العقول المبدعة المثابرة الطموحة هي التي تخلق المستقبل وتشكله وتفجر الثروة من العدم فما بالكم بوطن فيه كل مقومات الحياة. . !
    ماليزيا لم تحقق الإستقرار السياسي والإزدهار الإقتصادي والإنفتاح على العالم والإهتمام بقضايا الإسلام والمسلمين إلا بعد أن تخلصت من حكم العسكر. وكذلك تركيا حققت قفزات مهمة في كافة المجالات بعد أن حجمت من دور العسكر في الحياة السياسية.
    إن تميز تركيا وماليزيا في عالمنا الإسلامي، لم يأتي من فراغ، وإنما تحقق لأنهما تحررتا من هيمنة العسكر وبنتا الدولة المدنية وإلتزمتا بالديمقراطية خياراً .
    كما أن تجارب الأمم الأخرى تؤكد أنه لا يمكن أن يتحقق إي إستقرار أو إزدهار أو تنمية مستدامة لإي شعب أو أمة، إلا في ظل مناخ سياسي مدني ليبرالي مفتوح تستثمر فيه كل طاقات الشعب وتكتشف فيه المخالفات وتصحح فيه الأخطاء وتوقف فيه التجاوزات وتبنى فيه القدرات وتتفتح فيه الإمكانات وتتعاضد فيه القوة.
    فبمقدار الإنفتاح وإستقلالية القضاء وحرية الإعلام يكون الإزدهار وبمقدار الإنغلاق ومصادرة حرية الإعلام وتغييب الشعب وإلغاء إستقلالية القضاء يكون الخراب والدمار والفساد . . !
    وخير مثال هو تجربة الثلاثون عاماً الماضية في ظل حكم نظام الانقاذ الشمولي الفاسد الذي قهر الشعب وشوه الإسلام.
    أخوتي الأعزاء، إن إنتقال السلطة من العسكر الى الشعب هو البداية الصحيحة، وما عداها من خيارات هو مجرد خداع للذات والشعب. الحكومة المدنية هي أساس الإصلاح السياسي،لتوفير مقومات الأمن والإستقرار والقضاء على الفوضى والخراب اللذان أشاعهما النظام البائد في مفاصل وهياكل الدولة.
    كما هي مكسب حقيقي للشعب السوداني الذي قدم التضحيات وسير المواكب من كل أرجاء الوطن فتلاحم الثوار في ساحة الإعتصام أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة الذي دخل أسبوعه الرابع ، تعبيراً عن توق شعبنا ووعيه بقيمة الحرية والحكومة المدنية التي تقيم دولة القانون والمؤسسات التي ستجعل المواطن يشعر بقيمته وكرامته وتحفظ له أمنه وحقوقه، وتفتح أمامه أبواب الحياة والأمل واسعة، وتحرره من الجوع والخوف والظلم، وتجعل الوطن وما فيه من خيرات وثروات ملك لكل أبنائه .
    الحكومة المدنية المنشودة نريدها أن تكون هي خادمة للشعب وملبية لآماله وتطلعاته في التنمية والإنتاج والإزدهار والعدالة الإجتماعية والرفاه.
    الحكومة المدنية التي نطمح فيها هي التي سوف تحقق شعار الثورة الخالد : حرية ، سلام وعدالة .. الثورة خيار الشعب.
    الثورة خيار الشعب، ليس المقصود منها إسقاط النّظام، وإستبداله بوجوه جديدة، وإنما التخلص من النظام وكل رموزه وسياساته وممارساته وتصرفاته وسلوكه.
    وفتح صفحة جديدة في تاريخنا السياسي ترسي دعائم التعايش السلمي بين كل أبناء الوطن عبر ترسيخ ثقافة تحمل المسؤولية ونقد الذات والإعتذار عن الأخطاء، ومحاكمة المجرمين والقتلة الذين قتلوا الأبرياء والشرفاء وملاحقة الفاسدين الذين سرقوا أموال الشعب .
    الثورة خيار الشعب: هي توفير شروط المصالحة الوطنية بالقضاء على الفوضى والعبث بثروات ومقدرات البلاد ووقف التجاوزات وإزالة المظالم وإعادة الحقوق لأصحابها .
    الثورة التي يطمح فيها شعبنا هي التي تعمق الوحدة الوطنية وتحفظ الأمن والأمان وتصون سيادة الوطن وتعيد له هيبته وللشعب عزته وكرامته وللإقتصاد الوطني حيويته ونضارته.
    لكل هذه الأسباب والآمال والتطلعات، والأشواق أقول لكم يا أخوتي فى تجمع المهنيين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير .
    لا تقبلوا بأنصاف الحلول . قولوا للعالم، لا تفاوض ولا مساومة على حق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة .
    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de