الموساد يطيح بعبد الواحد النور بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 02:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2019, 05:04 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموساد يطيح بعبد الواحد النور بقلم د.أمل الكردفاني

    05:04 PM May, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إن نهاية كل عميل لأجهزة الاستخبارات إما الجنون أو الانتحار... فاجهزة الاستخبارات لا يهمها أبدا مصير عميلها بل تتعامل معه بشكل دوني جدا ؛ تلقي إليه بالفتات حتى يكون خاضعا لها كالكلب الممنطق جيده بالرسن.
    هكذا كانت نهاية العملاء الذين يجب ألا يكون لهم أي رأي مخالف لجهاز الاستخبارات الذي يحركهم.
    لقد ظلت المعارضة السودانية -منذ المهدية- ومرورا بالاستقلال وانتهاء بالحاضر البائس ترهن ذاتها للاستخبارات العالمية. هناك من استرزقوا عمالة للاستعمار البريطاني وهناك من استرزقوا عمالة لأمريكا او الاتحاد السوفيتي أو حتى الدول العربية. لم تتوقف الحكومات ومعارضيها عن تلقي الدعم والتعزيزات من استخبارات الدول الاخرى في مقابل تنفيذ اجندهتم. وحتى في الثلاث عمليات الهجوم على العاصمة لاقتلاع الانظمة كانت هناك دول تدعم وكان اهمهم القذافي. الانظمة نفسها مارست العمالة من أجل البقاء ديموقراطية كانت او عسكرية ، كان لابد لكل نظام ان يستند الى دولة أجنبية لتوطد حكمه. واستمر الحال إلى يومنا هذا ؛ ورغم ان الجميع يتهم الجميع بالعمالة فكلهم مارسوها بدون حياء. ربما كان الشعب ذكيا جدا لأنه تجاوز فكرة القومية والوطنية الى المصالح الشخصية وبالتالي فالغاية تبرر الوسيلة وأعتقد ان هذا تطور عقلاني تجاوز حتى الأداتية الغربية منذ كتاب الأمير وحتى اليوم.
    واذا كانت غالبية القوى السياسية بهذه العمالة والانتهازية فهذا ما لا يخصني أبدا. لكن من ناحية (الحقيقة المحضة) والتي أدافع عنها أرى ان هذه القوى السياسية جمعاء حولت الشعب لدرع بشري ضخم مستغلة بؤسه وسذاجته وعاطفته العمياء. لقد تحول الشعب لمغفل نافع ، فهناك من يحمل السلاح ليواجه الموت او يقتل مغفلا نافعا آخر حماية للصادق المهدي في يهتدون ويخرجون او دفاعا عن الترابي او حماية لوداد بابكر والمتعافي ونافع وهلم جرا. هؤلاء هم المغفلون النافعون الذي تم استخدامهم لاثبات القوة.
    لم يمت من هذا الشعب سوى الحمقى الذين يصدقون كل هراء كهراء الترابي وهراء محمد احمد المهدي وهراء تجمع الوهميين وكل الانتهازيين من أصحاب الطموحات الشخصية... البؤس الحقيقي هو ان يتحول المواطن البسيط الى كلب نابح لأسياده وجثة قابلة للهلاك من أجلهم.
    كم من جرقاس مر على هذه البقعة الموصوفة زورا وبهتانا ب (دولة). وكم من ضحايا شنقوا وتخوزقوا وعذبوا واعدموا من اجل رفاهية الاسياد.
    كان الشيخ (ولي الله) حين يسير فوق ارض المزارع الغلبان يكون قد تملكها بمجرد سيره بقدميه المقدستين عليها. لذلك بعض الفلاحين البسطاء كانوا يحملون ولي الله فوق ظهورهم ليحتفظوا ببضعة افدنة تقيم أود ابنائهم الجوعى.
    ليس هذا فحسب ؛ فالفقير لا زال الى يومنا هذا يحمل عنزته الوحيدة ليسلمها لشيخه مقابل ان يحصل على الفاتحة وبالتالي البركة. وهناك ايضا حق الليلة الاولى حيث يتبرك العريس بدخول شيخه على عروسه لفض بكارتها وبالتالي يضمن حياة زوجية هانئة.
    ان الحمقى العضويين والمغفلين النافعين ظلوا الى يومنا هذا سلاح السياسيين. أما السياسيون فظلوا هم أسلحة اجهزة الاستخبارات العالمية.
    فلنلق نظرة على ما حدث من إطاحة بعبد الواحد محمد نور بعد أكثر من عشرين عاما في مقاومة النظام وقيادة الحرب ضظ الاسلامويين وفي ظل مناهضته لاعتى نظام قمعي في العالم ظل جميع انصاره يأتمرون بأمره لا يعصون له أمرا ويفعلون ما يؤمرون. وظل عبد الواحد متمسكا بقضيته المبدئية في الوقت الذي تهافتت في القوى الاخرى امثال مناوي وعقار وعرمان والمهدي ...الخ يقدمون التنازلات للنظام واحيانا يحصلون على أجورهم من النظام. فما الذي حدث..
    لقد سقط النظام وبات عبد الواحد هو الاقرب الى قيادة التفاوض من اجل القضية الدارفورية باعتباره الوحيد الذي لم يتلوث مع النظام. لا هبوط ناعم ولا تحاور ولا خلافه.
    فلماذا فجأة تمت الاطاحة به
    الخطأ الوحيد الذي وقع فيه عبد الواحد محمد نور هو أنه لم يفهم ان تجمع الوهميين هذا هو مجرد مسمى تحركه الاستخبارات العالمية وأن هذا المسمى مدعوم دعما شاملا ومطلقا للسيطرة على الدولة عبر ضخ ملياري دولاري وأن من يظهرون كممثلين او ناطقين باسمه ليسوا سوى اراجوزات يتم تحريكهم بالخيوط ولا يملكون اي قوة power لاتخاذ قرار لم يأتهم من أعلى.
    تعامل عبد الواحد مع تجمع الوهميين وكأنهم كيان حقيقي ورفض مد يده اليهم وهنا كان على الاجهزة الاستخباراتية أن تتخذ قراراتها السريعة للاطاحة بعبد الواحد منعا لعرقلة طموحات تمدد نفوذها اعلاميا وسياسيا وعسكريا في دولة شاسعة وتمتلك موارد ضخمة وشعب طيب وسياسيين قابلين لبيع أنفسهم لمن يدفع.
    عبد الواحد كان رقما صعبا ويجب وضعه في الحسبان وكانوعلى الاجهزة الاستخباراتية ان تطيح به في اسرع وقت حتى لو كانت تلك الاطاحة في وقت غير منطقي ابدا. فالنظام الاسلاموي ظل يراود عبد الواحد لاكثر من عشرين عاما دون نتيجة وعندما سقط النظام كان من المنطقي ان يكون عبد الواحد مرشحا مهما لقيادة الدولة او حتى شريكا مؤثرا في قيادتها باعتباره صاحب اكبر قوى عسكرية في الميدان واكبر انصار ومن ضمنهم كل معسكرات النازحين التي ظلت تهتف واحد واحد عبد الواحد وهي تتلقى رصاص الجنجويد على صدرها.
    كما تم اغتيال جون قرنق الوحدوي كان من الواجب انهاء مرحلة عبد الواحد والبدء في شيطنته. اعلام كيان الموهمين لم يتوقف عن التبشيع بكل من حاول الدخول للأضواء وشيطنته منذ الضي بشارة والبوشي وحتى حميدتي الذي كان قبل ايام قلائل بطل اعلام كيان الوهميين هذا.
    لكن اعلام الوهميين لم يكن قادرا على الطعن في عبد الواحد ليس فقط لأن عبد الواحد لم يمد يده أبدا للنظام ولكن لأن محاولة شيطنته اعلاميا كانت ستؤلب انصاره الدارفوريين واحداث خلل في خطة جهاز الاستخبارات الذي خلق جسد الوهميين الوهمي هذا.
    لذلك كان لابد من حل سريع.
    وبالفعل فجأة وبدون اي مقدمات ظهر بيان الاطاحة بعبد الواحد محمد نور من قبل مغمورين ، وكان بيانا هزيلا جدا لأنه حاول شيطنة عبد الواحد بدون أي ادلة بل ولا حتى بصياغة لغوية مقنعة. وهذا البيان لم يورد اي وقائع بل لم توجد اي مؤشرات سابقة على وجود صراعات ضخمة يمكن أن تهدد مركز عبد الواحد وسيطرته على الشارع الدارفوري.
    ستشهد الايام القادمة مزيدا من اغتيال شخصيات سياسية ترفض الانضواء تحت مظلة كيان الوهميين او تحاول طرح اسئلة غير مرغوب فيها.
    وانتظروا إننا من المنتظرين.


    بيان تجميد صلاحيات عبد الواحد محمد احمد النور من رئاسة حركة/ جيش تحرير السودان
    وتولي المجلس القيادي المفوض ادارة شؤون الحركة

    نحن الموقعون أدناه ، وبعد أن أكتمل التشاور والتوافق بين كآفة قطاعات الحركة من قيادات بالمجلس القيادي الأعلى والقيادة العامة لجيش تحرير السودان والإدارة العامة للنازحين واللاجئين وممثلي الحركة بدول المهجر والمكاتب الداخلية والمجتمع المدني والإدارة المدنية بالمناطق المحررة لا نملك إلا أن نحي صمود ونضالات شعبنا العظيم الذي قدم أعظم تضحية شهدها العالم من أجل إسترداد حقوقه المشروعة وكرامته المهدرة ، وفي ذاكرتنا الجماعية أكثر من ثلاثمأئة ألف شهيد وملايين من النازحين والمهجرين وألاف المغتصبات والجرحى والمعاقين و الأرامل واليتامى الذين ارتكبت في حقهم الإبادة الجماعية والافقار الجماعي الممنهج ، ونحي شعبنا في كآفة ربوع السودان الذي سطر أروع ملحمة تاريخية عبر نضاله السلمي الذي تكامل وتناغم مع بطولات رفاقكم بنضالهم المسلح الذين زعزعوا جزور النظام وكشفوا ووثقوا جرائمه البشعة حتى أصبح قادته ملاحقين لدى المحكمة الجنائية الدولية وبتلك التضحيات المشهودة تحقق لنا جميعاً النصر العظيم بإقتلاع رأس النظام باعتباره الخطوة الرئيسية الاولى تمهيدا لإستئصال الايدولوجية الفاسدة وتفكيك دولته العميقة .
    إن أخطر مؤامرة تهدد السودان في وجوده ووحدته وتعرض حقوق أهل أقليم دارفور بخصوصيته التاريخية للضياع وتنسف مطالب الملايين من ضحايا الإبادة الجماعية ، هو التلاعب والتغييب المتعمد والمتاجرة بهذه الأزمة بأبعادها الدولية كأحدى تجليات الأزمة السودانية الشاملة والتي شهدت أبشع إستغلال محلياً وإقليمياً ودولياً على حساب مصالح شعبنا الحقيقية .
    ومن المؤسف لقد أتخذها البعض وسيلة للتكسب وتحقيق مصالحهم الذاتية عبر اتفاقيات صورية بلا ضمانات باعوا بها قضايا شعبنا كما أتخذها عبد الواحد محمد أحمد النور وسيلة سهلة لحصد المكاسب المادية والبطولات الإعلامية الزائفة واستخدمها أداة إبتزاز ضد القوى السياسية الوطنية ووسيلة أستبداد وقهر لرفاقنا المخلصين في الحركة تعذيباً وقتلاً واعتقالاً بمجرد الاختلاف في الرأي ، بل أصبح أداة تدمير لنفسه ولغيره ومعاديا لفكرة البناء التنظيمي بشقيه السياسي والعسكري مما قدم خدمة مجانية لإطالة أمد النظام البائد وزيادة معاناة شعبنا ، بل ساعد عبد الواحد وبسياساته المبهمة وعداواته للكل في منح النظام السابق فرص ومبررات لإرتكاب مزيد من الجرائم والإنتهاكات .
    وحرصا منا على تماسك قواعدنا ووحدة صفوفنا في المرحلة السابقة تحلينا بالحكمة والصبر وأخفينا جميع خلافاتنا التنظيمية مع رئيس الحركة حتى لا نمنح العدو فرصة لضرب وحدتنا وتماسكنا الداخلي ، وأستمر نهجنا هذا بمواصلة النضال وحث قواعدنا برتكيز كل جهدنا لهزيمة النظام حتى تكللت تلك التضحيات بالنصر العظيم بإسقاط رأس النظام كخطوة ضرورية ومدخل مهم لإسقاط بقية المنظومه المتجزره ثلاثين عاما في جميع مؤسسات الدولة المدنية الفاسدة ومليشياته الإجرامية المسلحة التي ارتكبت ابشع الجرائم ضد الشعب والوطن .
    بعد التقييم الدقيق والمشاورات التي امتدت لعامين ونصف بين المؤسسين وكآفة قطاعات الحركة والتواصل المستمر والتنسيق والمتابعة مع المجتمع الدولي وخاصة الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي والمبعوثين الخاصين لبريطانيا وفرنسا وألمانيا ولجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي والبعثة الدولية المشتركة { اليوناميد } والتواصل مع دول الاقليم المهتمين بالازمة وبعد التثبت من الأخطاء والجرائم المنسوبة لرئيس الحركة والتي نورد منها على سبيل المثال :
    أولاً :
    اصدار قرارات خطيرة تمس حياة الافراد والجماعات والأمر بالتصفية وإصدار أحكام بالاعدام دون محاكمة بمجرد الإختلاف في الرأي مما أزهق ارواح عدد كبير من الإشخاص كأمره بتصفية نائب الادارة العامة للنازحين واللاجئين حالياً الشفيع عبدالله عبد الكريم وكذلك أمره بتصفية اللواء ركن عباس خميس مؤخرا بجوبا ، كما شهدنا قبل أيام إرتكابه مذبحة معسكر كلما للنازحين التي راح ضحيتها ستة عشر قتيلا وعشرات الجرحى من النازحين الابرياء .
    ثانياً :
    تمادى رئيس الحركة في الانفراد بالقرارات الهامة التي تؤثر علي مصالح شعبنا وقضاياه المصيرية , معرضا مصير شعب بأكمله للضياع , متجاوزاً قواعد التنظيم وقادته ومؤسساته ، و خدم أجندة النظام ناسياً ضخامة التضحيات و مستهتراً بحجم الأزمة وآثارها الخطيرة التي خلفت ملايين الضحايا الذين دفعوا ثمنا غالياً من أجل الحرية والكرامة . خارقاً بذلك الدستور المجاز الذي وقعه بنفسه والذي اقسمنا علي احترامه والاحتكام اليه , مما افقد التنظيم فعاليته وقدرته على مواجهة التحديات .
    ثالثاً :
    تدمير القطاع العسكري بالكامل ومنع الدعم والتدريب انشغالاً بنزواته ومصالحه الذاتية والتصريحات الإعلامية الزائفة وعمل على تفكيك الوحدات العسكرية المدربة والمنظمة بوضعها تحت قيادات غير مؤهلة وضعيفه وخلق الفتن والتفرقة بين قيادات الجيش الشرفاء مستخدماً سياسة فرق تسد واشعال حروب بينية اضعفتهم وانهكتهم فاتحا بذلك بابا للاختراق مما دفع بكثيرين منهم الاستنجاد بالنظام والقبول بهامش السلطة هربا من استبداده .
    رابعاً :
    اهمال بناء مؤسسات الحركة وتجاهل تأهيل وتدريب العضوية كعماد لقوة التنظيم ورفض توفير المنح الدراسية لضحايا الابادة الجماعية رغم تمتع الحركة في اوقات سابقة بعلاقات ممتازة مع المؤسسات الدولية والاقليمية قل ان تتوفر لأي تنظيم آخر
    خامساً :
    تعامل رئيس الحركة بغلظة وانانية مع رفاقه داخل التنظيم ومع الحركات الثورية والتنظيمات السياسية المعارضة ومع دبلوماسي الدول مما دفع بكثير من الرفاق الانزواء بعيداً وهربا من استبداده وكثيرين منهم أعلنو إنشقاقهم من الحركة وكونوا فصائلهم المستقلة , وجعل التنظيمات الآخري ينفرون من أي تحالفات تضم حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد مما جعل الحركة في عزلة تامة عن التحالفات السياسية الوطنية المعارضة ومنبوذة من دول الاقليم ومعزولة عن جميع المنابر الدولية التي تهتم بشؤون وقضايا شعبنا.
    سادساً :
    الفساد المالي و الاداري وعدم الشفافية المالية وانفراده بالصرف المزاجي بعيداً عن المؤسسات التنظيمية مما خلق تساؤلاً لدي الداعمين وكثير من الاعضاء عن مصير هذه الاموال!!! دون ان يقدم اي كشف بالمنصرفات حتى الآن لاي من مؤسسات الحركة .
    سابعاً :
    التعنت و رفض جميع دعوات الرفاق المطالبة بعودة رئيس الحركة الي افريقيا للاجتماع و التشاور بشأن اعادة بناء الحركة لمواجهة تحديات المرحلة و فضل الهروب من المسؤلية و البقاء بعيداً في باريس مستغلاً حاجز البحر الابيض المتوسط .
    ان من يخدم النظام السابق ويقوم بتفكيك الحركة ومؤسساتها لن يحترمه أحد ، ومن لا يحترم المبادئ وتطبيق الشعارات التي يرفعها والمضمنة في دستور الحركة من احترام الرأي الآخر والقيادة الجماعية وحكم المؤسسات والشفافية والرفقة ورد الامر للشعب والقوعد والإحتكام إليهم لتقييم الاداء دوريا لن ينجح أبدا , هذا السلوك يتطابق تماماً مع سلوك الرئيس المقلوع إستبداداً وفساداً وقتلاً .
    فالصمت يجعلنا في هذه الحالة متآمرين ضد آمال شعبنا وتضحياته العظيمة التي تحتم علينا في المقام الأول أن نكون صادقين مع قواعدنا ونقول لا لأي مستبد ونضع حد للطموحات المريضة حتى نقدم لشعبنا ما يستحق في هذه المرحلة الحساسة والحاسمة في تاريخنا .

    لذلك اتفقنا وقررنا الآتي :
    1/ تجميد صلاحيات رئيس الحركة عبد الواحد محمد احمد النور من جميع التكاليف التنظيمية و محاسبته .
    2/ تكوين مجلس قيادي مفوض من المؤسسين والقيادة العامة لجيش الحركة والادارة العامة للنازحين واللاجئين وممثلي الحركة بدول المهجر والمكاتب الداخلية والطلاب والشباب .لادارة شئون الحركة في المرحلة المقبلة لحين انعقاد المؤتمر العام .
    3/ الدعوة لإنعقاد مؤتمرعام للحركة خلال 90 يوما من تاريخ هذا البيان .
    4/ نؤكد لجميع رفاقنا الذين إنشقوا من الحركة وكونوا فصائل مستقلة بسبب استبداد وفساد رئيس الحركة بأنهم يعتبروا قيادات أصيلة في عملية أعادة بناء حركة/ جيش تحرير السودان .
    أخيراً نوجه رفقاء السلاح في الأراضي المحررة بجبل مرة الذين تم توجيههم من قبل عبدالواحد النور بالاعتداء على القائد العام لجيش تحرير السودان (قدورة) ولا زال اعتداءهم مستمر حتي لحظة كتابة هذا البيان وقف القتال فوراً و الاستعداد للمرحله الجديده .























                  

05-02-2019, 06:32 PM

بركلاوى


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموساد يطيح بعبد الواحد النور بقلم د.أمل (Re: أمل الكردفاني)

    Quote: الخطأ الوحيد الذي وقع فيه عبد الواحد محمد نور هو أنه لم يفهم ان تجمع الوهميين هذا هو مجرد مسمى تحركه الاستخبارات العالمية
    وأن هذا المسمى مدعوم دعما شاملا ومطلقا للسيطرة على الدولة عبر ضخ ملياري دولاري
    وأن من يظهرون كممثلين او ناطقين باسمه ليسوا سوى اراجوزات يتم تحريكهم بالخيوط
    ولا يملكون اي قوة power لاتخاذ قرار لم يأتهم من أعلى.
    ما لم تجيب ادلتك على الاتهامات الفوق دى يبقى ما عندك فرق من ذو الكوز داك
                  

05-02-2019, 08:57 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموساد يطيح بعبد الواحد النور بقلم د.أمل (Re: بركلاوى)

    عافاك الله من الصواميل المحلولة، فكّت معاك ترغي بالسباب للشعب السوداني اللي ماسكاك منه عقدة
    كنت نصحتك لترى طبيباً نفسياً لو تبسّطت أعراضك على الغضب غير المبرر والثورة غير المفهومة

    ولكنك تجدّع حجارتك على كل من لا تفهم وصوب ما لا تعلم. اختشي يا زول انت أمام ثورة مباركة يؤمها شعب معلّم تدّعي الانتماء اليه، اوقف معووج واتكلم عدل
                  

05-03-2019, 07:15 AM

جكة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموساد يطيح بعبد الواحد النور بقلم د.أمل (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    هيييييع
    هر في الجميع ومسح مؤخرته علي الكلمات
                  

05-03-2019, 07:47 PM

من الجك


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الموساد يطيح بعبد الواحد النور بقلم د.أمل (Re: أمل الكردفاني)

    يا دكتور
    معلومة من بيت الكلاوىىىى
    18 الف خبراء في مجال التكنولوجويه يديرو الحرب الالكترونيه من مركز رئيسي في الهند وهناك شوية الاف اخرين في الولايات المتحدة وكندا تحت مسمى تجمع المهنيين.
    معلومة طازة..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de