تساؤلات عن الثورات السودانية ( اسنتساخ وانقلاب ام ثورة ) بقلم سانتو وول شول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2019, 01:35 AM

سانتو وول شول
<aسانتو وول شول
تاريخ التسجيل: 05-01-2019
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تساؤلات عن الثورات السودانية ( اسنتساخ وانقلاب ام ثورة ) بقلم سانتو وول شول

    01:35 AM April, 30 2019

    سودانيز اون لاين
    سانتو وول شول-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر






    هنالك تساؤلات كثيره لدى عامة الشعب السوداني عن حراك جماهيري ، هل هو استنساخ لانظام ، او هو انقلاب عسكري ، انتفاضة ام ثورة ، اذا كانت ثورة ، بماذا نسميها ثورة حقيقة ، ام ثورة جياع، ثورة مسروقة!!!؟

    نترحم لارواح لمن مضوا في دروب المجد من قبلنا و هم خالدون فينا و نٌحيي الثوار الابطال في كل ربوع الوطن المجيد، في هذه مرحلة مفصلية دقيقة ذات تركه تاريخية، تجارب،مورث مشبعة بالفشل الثورات بالمشكلات، اذمات تراكمية مستعصي في غاية التعقيد، على الثوار و الشعب السوداني الادراك ان هنالك الكثير من المتربصين بالثورة السودانية، من الداخل والخارج ،تربص بامؤمرات اجهاض ،تنكيل ،تحريف،تعتيم، تضليل، تخاذل ،امامها طريق طويل تحتاج، الى التوحد و التضامن، و العمل المشترك، ونحن في بوادر تشكل الثورة، و ما اقصده هو الثورة بمفومها الحقيقي التي تحقق ثورة شاملة ،ثقافية ،اقتصادية، اجتماعية ،علمية ، وفي مختلف المجالات، ولن تتحقق ذلك الا في ظل السلطة مدنية، نحن في بداية ثورة ، لكن وحتى الان لم تولد الثورة الحقيقة بعد ، بل اننا نحملها في وجداننا و افكارنا لم تتبلور في الارض الواقع بعد وهي حقيقة صادمه و لا يقبلها البعض و لكنها هي الواقع المرير لابد ان نتقبله ، يمكن ان نسميها ما يدور في السودان في الوقت الحالي ، بانها حراك جماهيري منظم او تجمهر ، حشود تتسم بمعطيات بوادر ثورة حقيقة ،امامها طريق شاق تعوقها العديد من المعوقات ، و لكن الثورة هي قادمة ان لم تجهض، وهي في ارادة الشعب و الثوار ان ارادوا ان تولد ، وتعيش وتسطع نورها لتخلد مجدها بسطور من ذهب في صفحات تاريخ الحضارة الانسانية ، فانها ستولد لحياة بارادة الشعب الصامد في الميادين في كل ربوع الوطن .




    الحراك الشعبي ، الحراك المسلح ،
    فقاومت المعارضة ، الحراك المسلح مبكراً كل مظاهر الظلم، والاستبداد، التمييز العرقي، الديني ،اندلعت حروب و إبادة جماعية تطهير عرقي بلغت ذروته، ثم افصل الجنوب الحبيب، وازدادت الظلم و الفساد، القهر، التهجير، الهجرة، التشريد، ارادت النظام سيطره اكثر مما كانت علية و ازدادت بطشا،واستبداداً، تفشت كل مظاهر الظلم و الفساد، مع الانفصال الجنوب فقدت النظام موارد اقتصادية كبيرة، و سعت الي زعزت الجنوب، فتدخلت في شؤون و دعمت التمرد ماديا، سياسيا،بالسلاح، انفصل الجنوب لكن بقية المشكال من دون حل، نفس المعانة المواطن في الشمال هو نفس المعانة المواطن الجنوبي، لان الساسة اداروا الانفصال من اجل الانفراد بالسلطة، من دون اجاد حلول لمشاكل التي تسببت في حروب مما زادت تدهورت الااضاع الاقتصادية وخاصةً، عند اندالع الحرب من جديد الشمال و الجنوب مؤخراً ،تمرد في الجنوب السودان، وازادت الحروب الاقتصادية بينهم، وثم تآذمت الاوضاع الاقتصادية في البلدين، انهارت الدولتين اقتصادياً ، انهياراً اقتصاديا غالبا ما تسبب ( ثورة جياع) وهي عندما يثور المواطن ،من اجل تلبية الاحتياجات الانسانية الاساسية فقط، و يتحرك السياسيون جوعاً، مدفوع بسياسة ملء البطون ، المال ، السلطة، ظهرت في الجنوب في شكل تمرد مسلحا، اما في الشمال تجلت تلك الملامح في احتجاجات، مظاهرات ،الاعتصامات المستمرة حالياً، اتسمت الحراك الثوري فالشمال بالحراك السلمي ،لان المجتمع تحظى بالتعليم ، الوعي ، الثقافة نسبياً اكثر من الجنوب ، اتسمى الحراك المسلح في الجنوب، لان المتجمع اكثر جهلا، و الطابع ، الجهوي القبلي هما مسيطران في الحراك ، انفصل الجنوب من الشمال، سياسياً، لكن نفس المشاكل ظلت كما هي في كلا الدولتين ، لم تحل اطلاقاً، ما يحدث في الشمال يؤثر في الجنوب و العكس صحيح ، اصبح هنالك شعب في دولتين، بسبب الترابط التاريخي و الاجتماعي، والاقتصادي، السياسي،الثقافي، و غيرها.

    تربص بالثورة
    حين عجزت المعارضه في المشاركة في الحراك الجماهيري بصورة فاعلة سبب، الجمود الفكري و السياسي، وعدم الوعي واراك و المام ،قراءات المعطيات الانية المتسارعه لحراك الجماهير، لذا اتخذت موضع المشاهد السلبي الغير متفاعل مع الاحداث ،بل البعض كانوا ضده حتى اللحظات الاخيرة، انتفض الشباب و في الشوارع ، المدن،لحق بهم ، مندسين، سارقين الثورة ،جياع السلطة ، الانتهازين ،متمثلة في الحراك السياسي،و المعارضة التقليدية، وثم انحازت اليها الجيش واحتوي الثورة ، وجلس الجيش من جديد في عرش السلطة، الان يساوم الانتهازين ، جياع السلطة،للمقاسمة ، كمشاركة الاسد في وليمة، بقى الشعب المسكين ،الثوار المنهكين في الشارع ،مسلحين بالشعارات، وهموم،والامال المؤجلة، الشجون،و العواطف، مختلطة بطعم الفرح، و الحزن،هل سوف يعود الثوار لمنازلهم فرحين ، ام منكسرين ، محطمين ، لكي لا نخدع انفسنا، و نحصد الاوهام ، الاوجاع، و تضيع تضحيات الشباب، الثوار، علينا ان نسال انفسنا واقعيه الي اين نحن !؟
    سرقت الثورة
    تقاس نجاح الثورة بتحقيق اهدافها مكتسباتها وليس بكثرة بشعاراته ما يحدث تشبه قصة عبد ينتفض ضد سيده و تحرر نفسه ، وثم يعود و يتوسل لسيده طلباً للعون و الحماية وتحسين قوانين العبودية ، لانه يتخوف ان يعيش حراً ، للحرية ثمن ، الكثير لا يريدون دفع ثمن الحرية، نثور عندما نجوع، وننسها عندما نشبع ، نتركها من دون حماية لتسرق، وثم نبكي عليها ، وعلى ما قبل الثورة حنين الماضي ، و ندم على قيام الثورة، نشعر الضايع ، الاحباط، الثورة لاتحمى بالاعتصامات، المشاعر الجياشه ، الانفعالات، بل تحمى الفكر و الوعي الثوري ، و الجمعي ، الوطني، العسكر لايحموا الثورة، بل انهم يسرقون الثورة ، وهذا هو قد ما حدث بالفعل عند نضع الثورة في يد الجيش، سوف يتحالف الجيش مع الاحراب الرجعية، النفعية جياع السلطة مع بعض الاحزاب الجهوية ، النتيجة، سوف تكون كما سبق في السودان ، سوف تدور الثورة في حلقة مفرغة، في اليداية ، ستكون هنالك القليل من الحرايات ، المكتسبات، لكن مع الزمن سوف تتحول الي نظام استبدادي بغيض ، و سوف تعم الفوضى و الحروب.

    مدى نجاح الثورة
    ومما لاشك فيه نجحت الشعب السوداني و الثوار عن طريق، الاحتجاجات المظاهرات العصيان المدني ،الاعتصامات في ابعاد بعض الرموز من السلطة و لكن قد لا تنجح في تغيير النظام ، لكي تنجح الثور تحتاج الى تنوير الثوار و الشعب و تمليكهم الحقيقة وهي روح و سلاح الثورة وشمس الحرية تنير دروبنا ان ضللنا، من المحزن جيداً ،ما يحدث في السودان اليوم كل هي مسرحية سياسية و عسكريه تتمثل في حراك الجماهيري و الجيش النظامي ولا نظامي ،ثم استنساخ النظام القديم نفسه من جديد اصبح النظام شبحاً يشكل كابوساً وشيطان في هيئة ملاك ، و كل ما يدور الان من الاحداث، تصب في مصلحة رموز النظام الفاسد ليتمكنوا من نهب ثروات البلاد و الهروب و التفلت من العقاب و العدالة من تلك الافعال الاجرامية والابادة الجماعية،التطهير العرقي الممنهج ، و الفساد، وكما يعمل النظام الفاسد ايضا لاسنتساخ نفسه من جديد بنفس الفكري الرجعي بنفس السياسات القديمة تتمثل في القتل و النهب و افتعال الفتن و الحروب و الاغتصاب ، التشريد اباحت مكتسبات الشعب ، و تفريط و اهدار الموارد و تدنيس واذلال كرامة المواطن السوداني ،الاستمرار في السلطة لما لانهاية، مازال النظام الفاسد ومن معه يتعامل مع الاحتجاجات المستمرة بانها ( ثورة جياع)، يمكن شراء الذمم وبيع الضمائر وفقاً ممارسات و الخبرات السالفة مع معارضه التقليدية ذات عمى و جهل سياسي تسبب في كواثر سياسية و اجتماعية جمه .

    استنساخ النظام لنفسه

    ومن الواضح جداً ،ان النظام مازال متماسكاً، و متربص بالثورة لكي تجهضها وهو متخصص و ثرثار، لتأجيج الأوضاع بالأكاذيب والفبركة وترويج الشائعات، وشراء الذمم والضمائر، وتجنيد خونة، لتنفيذ مخططاتهم!!، وهو مستمر في تنفيذ نفس السياسات عبر توريث السلطة لانفسهم مع تغير بعض الاشخاص لكن النظام سوف يظل موجوداً يصعب محاربه لانه متجزر جداً في كل المؤسسات المهنية و المجتعمية ، حكوميه و الدينيه وغيرها ، و تُساند من بعض النخبة السياسية في المعارضة ،وهي معارضة تقليدية و ضعيفة، افكارهم مرتبطة، مبنية على التسلق للسلطة ، انتهازية ،جهوية ، والتي لا تتعدى اطار سياساتها محيطها (خشم بيوت ) وهي نخبة اسرية ذات علاقات و تزاوج و انصهارات تربطهم المصلحة السلطوية، سيادية وهي اشبه بالنظام الملكي في التوريث و تدوير السلطة لقد تسببت سياسة ( خشم بيوت) في صراعات، نزاعات، حروب في كل من جنوب و جبال النوبة ،النيل الازرق ، دارفور ،تسببت في تفكيك،تشريد،تهجير المجتمعي،انهيار الثورات وهي نفس المنهجية سياسية خشم البيوت هي التي قادت الحراك الجماهيري ان ترمي نفسه في حضن العسكر و الدعم السريع لعدم وصول السلطة في يد المدنيين كيداً كمآ كل الانظمة من قبل كما فعلوا مع الزعيم الازهري لانه ليس من الاسرة المهدية تم خيانة الشعب السوداني و اليوم قادة الثوار يكررون نفس الخاينة، الشعب من جديد ، لجنة المفاوضة تخون الثوار، بمفاوضة المجلس العسكري، كلما يفاوضون المجلس ، يكسب الوقت و الشريعية ، مما لاشك فيه، ان الحراك الثوري محاط بعدد من معطيات شفل،انتكاسة ثورية سرقت من قبل المجلس العسكري ، يتربص بها لكسب الوقت و انها محاطة محدد الجيش، الدعم السريع، دفاع الشعبي كتائب الظل ،الامنية ،مرتزقة ،الجنجويد، وغيرها المليشيات ذات تاريخ دموي مرتبط جرائم ابادات جماعية ،ارتكاب جرائم ضد الانسانية ،اغتصابات جماعية لنساء،الاطفال في دارفور ، الجبال النوبه ، النيل الازرق، و الشمالية و شرق السودان، جنوب السودان كل مدن السوداني ، وهذا مما يجعل الثوار حاليا في الميادين تحت رحمة المجرمين والعسكر ،شيطان في هيئة ملاك ،مما تثير دهشة و شكوك و تسآل حول مسارات و مستقبل الحراك الجماهيري في السودان وهنالك بوادر ظهور بعض من الملامح و المعطيات وسمات الثورة المضادة في الساحة السياسية،هي تتمثل في اٌطروحات يتنافى و متناقض مع الواقع الثوري




    تحول الثورة لثورة جياع و سرقتها

    عندما تلبس ثورة الجياع ثوب الثورة وطنية ترفع شعارات وطنية براقة و خطاب ثوري رنان و لكن تنكشف الحقيقة في اول لحظة ، عندما يتم دعوة الجياع الي الطاولة الشهية تصبح ، اهداف و شعارات الثورة المكتوبة بدماء الابطال انها مجرد منديل لمسح الايادي من الدنس بعد الاكل و طيها و رميها في مزبلة التاريخ ، وثم تظهر جلياً بعدها التخاذل ، التغازل، التودد و المداعبة والتصاق و ثم الانبطاح و التزاوج او المشاركة مع المجرمين و الفاسدين ( العسكر و الفلول ) وهي قد تكون نقطة تحول كارثي ، بداية انتقال مرض وبائي فتاك، قد تقضي لتفكيك ، لتفتيت وثم الانحراف من مسارها لمنزلق سريع التهاوي و الاندثار والفوضى ،قد تحول ميادين الاعتصامات لساحة حرب دروس و لمستنقع دماء ٫ وهذا هو ما تريده النظام و اتباعه وبعض المتربصين بالثورة من الداخل او الخارج ،الحشود الضخمة وهي سلاح ذو حدين ، سلاحاً لازالة زمور النظام ولكنها هي ايضاً بمثابة قنبلة خارج السيطرة ، قابلة للانفجار في اي وقت ، فقط تنتظر ساعة الصفر لتنفجر ، مع العلم ، هنالك مخطط خطير و صراع خفي تدار من خلف الابواب المغلقة، فقد تنتج الي تصادم متحمل بين الثوار و القوات النظامية ولا نظامية وغيرهم من المتربصين، ولا ننسى ان الشعب السوداني مشحون بكثير من مسببات الانفجار الكارثي و المدمر،يريد الجسم المستنسخ من قبل النظام الحفاظ بالسلطة ،لعدم تعرض بعضهم للمحاكم و الهروب من العدالة و حماية انفسهم من جرائم ضد الإنسانية و الارهاب الاغصاب،القتل، التشريد،التجويع ،التعذيب و الفساد و النهب و تهريب الاموال لخارج،استرقاق ،عبودية الشعب ،ارترزاق في حروب مقابل المال ،اصبح المرتزقة و مليشيات فوق القانون تفعل ما تريد تقتل من تريد و تنهب كل ما تريد من دون مسآله قانونيه.





    نظرة تاريخية لقادة ثورات الجياع والانقلابات في السودان

    دعاً نحلل ثورات الحديثة في السودان في الشمال و الجنوب، القوى السياسية منذ الاستقلال،كانت الساحة السياسية تسودها عدة تيارات حزبية إبان الاستقلال:
    تكونت الحكم المدني من الأحزاب الطائفية،الإخوان المسلمون،اليساريون، وظهرت ازمة الدستور، وترتبت عليها، صراع على السلطة،فشلت الأحزاب السودانية بعد الاستقلال في الاتفاق على أية صيغة توفيقية بينها حول نظام الحكم والدستور واستمر الخلاف لعدة سنوات بعد الاستقلال، كما اخفقت في تقديم حل لمشكلة جنوب السودان، بالإضافة لتردي الأحوال الاقتصادية مما مهد لتدخل الجيش لإقصائها من الحكم، مستغلاً السخط الجماهيري المتزايد بتأزم الأوضاع في البلاد، ضربت الحكم العسكري نظام التعددية الحزبية في السودان ومقدمة لسلسلة طويلة من الانقلابات العسكرية التي صبغت تاريخ البلاد. شكل الحكم العسكري حكومة مدنية تكنوقراطية حاول من خلالها التصدي للمشاكل الأساسية الثلاثة للبلاد لكن فشلت ايضاً،فشلت الحكم المدني في السودان بسبب الجيش، الأحزاب الطائفية،الإخوان المسلمون،الاحزاب الجهوية العربية لانهم هم (جياع سلطة )، تسببوا في ثوارت جياع ووهمية ،مصير ثورة جياع وهي الفشل و الاجهاض ولا تستطع المقاومة والصمود ،امام الثورة المضادة و تسرق بالانقلاب ، وخاصةً، عندما تحاط بمجموعة من الانتهازين و وتحتويها العسكر ،مليشيات،الفلول،وهنا تصبح الحشود مجرد طرائد في غاب الثورة المضادة ،الانتهازين،و التسلط العسكري تسببت في افشال كثير من الثورات مؤخراً،ُرفعت شعارات عددية،باعوا الوهم للشعب بسياسة التضليل وتزييف الحقائق ، شراء الذمم بالمال،وتأليب الرأي العام بالكذب والبهتان والمعلومات المغلوطة،تحويل انتباه الرأي العام بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية




    "تسرق الثورات
    في ظل استفحال الفساد والتهميش والتغول الطبقي في المؤسسات المهنية،والعسكرية،والاحزاب السياسية، الاحزاب الطائفية، الاحزاب الجهوية العرقية،والاحزاب الدينية"
    ١/ العسكر
    اول انقلاب عسكرى ولم يكمل الاستقلال ثلاثة سنوات والذى مهد الطريق لما تبعه من انقلابات عسكرية اصبحت ظاهرة الحكم الوطنى لحسم الصراعات الحزبية بدلا عن الديمقراطية. وهو ما سارت عليه كل الاحزاب بلا استثناء
    . حتى لو كان الثمن مغادرته كرسى السلطة حتى لا تذهب لاعدائه،حتي لو كان علي حساب الديمقراطية ، الشعب و الوطن، تقوم الحكم العسكري على بيع الامان والوطنية، بسياسة التخويف ، المؤمرات، ثم الاستبداد ، وافتعال الحروب العبثية لاستمرار في السلطة ، لذا، اذا استمرت العسكر في السلطة لن تنعم اي البلاد بالسلام اطلاقا سوف تستمر الحروب اكثر فاكثر
    ٢/ الاحزاب الطائفية
    ،الإخوان المسلمون هم تجار الدين ،و أشد خطورة حولت هذه الأيديولوجيا الخطيرة والمليئة بالكراهية والانفصال والتطرف،والكراهية تدخلت البلاد في الحروب الأهلية بالغة الصعوبة والتعقيد،تتحالفت مع الانظمة الارهابية و ادخلت السودان في قائمة الدول الداعمة للارهاب ، بسبب علاقات مع الحكومات ، منظمات ارهابية ، انشطتها الارهابية وفي الداخل والخارج،قسم الوطن ثمن الاستمرار في السلطة،بيع الاراضي الجيش ليحارب بالانابة للشعوب اخرى مقابل المال،
    ٣/ الاحزاب الجهوية العرقية
    مثل حزب البعث العربي الاشتراكي ،حزب وحدة وادي النيل، الحزب الاشتراكي العربي الناصري وغيرها ، سياساتها جهويه عنصرية قامت علي اساس العرق العربي ودعمت الحكومة في سياساته القومية العربية عمل تلك الاحزاب الازدواجيه الجاسوسيه السياسية، كعميل مزدوج بين الوطن الخارج،فتح ابواب التدخل الخارجي تتآمر داخلياً لصالح الاحزاب ، الانظمة، الدتاكتورية، المستبدة، المتربصة بالبلاد، و تنفذ اجندة خارجية ساهمت في تخلي عن مثلث حلايب، وراضي النوبة بهجة القومية العربية ،تضررت الحضارة النوبي و انسانه ومورست ضدهم سياسة التهجير الممنهج منذ الاستغلال تشريدهم من مناطقهم تهجير أهل المنطقة الأصليين عن طريق السدود فقط لانهم ذات حضارة اقريقه عريقة تلك الاحزاب لديها حقد دفين للحضارات الغير عربية و بالاخص الحضارات و الثقافة الافريقية،ساهمت في خلق مشكلة هوية ،ثم ظهرت تيارات افريقية مناهضة للطرح الاسلاموي والعروبي ، مما ادخلت البلاد في صراع الهويه وهي من الاسباب الاساسية التى ادت الى انفصال جنوب السودان ،يلتقي الاحزاب الجهوية، الاحزاب الاسلامويه ، الاحزاب الطائفية، العسكر في معظم سياسات التخلفية ، المدمرة للسودان ،هم اجسام شيطانية: شيطان في شكل ملاك ، جياع سلطة ،و سارقين ثورات ، احذروا تلك الاحزاب في الحراك الثورة، غالبا مع تتحالف مع العسكر و الفلول ضد الثوار و الشعب،
    ٤ /الاحزاب الطائفية
    هم سبب الازمة السياسية فى السودان،الانصار وزعيم حزب الامة الامام الصادق المهدى ومولانا محمد عثمان الميرغنى زعيم الختمية ورئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل وهما يعتبران اكبر حزبين طائفيين فى الشارع السياسى السودانى،الاحزاب الطائفية ومسئوليتها التاريخية فى الاتيان بالدكتاوريات العسكرية فى السودان، هم الذين ظلموا الشعب قامت على التحالف بين طائفة الختمية والقيادات الوطنية ، افرز انقساما فى الحزب خاصة بسبب عدم تحقيق وحدة وادى النيل بسبب موالاة لمصر و الاخر للغرب ،هكذا شهدت فترة الحكم الوطنى
    ٥/ الاحزاب طائفية اسرية
    تستغل جهل الاتباع و الاوهام ، الاسطاير ،تختلطت القيادة الدينية للجماعة بالحزب السياسي بصورة كبيرة هي احزاب مبنية علي اساس الملكية الاسرية، توريث السلطة، وهي استبدادية ، لا تصلح في النظام المدني الحر ، مثال : الطادق المهدي تعامل مع السودان كتركة ابيه، او مملكته و وهو الامير السودان كمملكة المهدوية ، و كانه هو ملك لكل السودانيين، والمواطيين هم عبيد ملكاً له و لاسرته ، -لم يكن حزب الامة فى الجانب الاخر احسن حالا لقد شهد اخطر انقلاب مدنى قاده السيد الصادق المهدى حفيد السيد عبدالرحمن الذى لم يبلغ سن الثلاثين عاما يومها ليقود انقلابا داخل الحزب ضد واحدا من افضل الزعامات الوطنية ،لانه من خارج الاسرة ليعلن الصادق بهذا الانقلاب ان رئاسة الحزب والحكومة حق لاسرة البيت ، بهذا تمذق الحزب ليتفجر الصراع حول امامة الطائفة ورئاسة الحكومة بين الصادق وعمه الامام الهادى المهدى وليؤؤل الحزب بهذا لأل البيت يتوارثونه ابا عن جد. حتى لو اختلفوا فى اكثر من جناح ،

    توصيات للشعب السوداني و الثوار

    السودانيون يواجهون هذه الأيام، بشراسة، مناورات وصراعات عصب السلطة، ، إفشال الحراك الشعبي السلمي، باستدراجه إلى العنف ، ونحذر العواقب كارثية في محاولة فض الاعتصامات لم و لن كفض الاعتصامات كما حدث في مصر، سوف تفجر حرب شاملة الى مجازر، وفوضى في البلاد، علي الثوار من جميع مدن السودان التوجه الخرطوم ، لتصحيح لمساندت و حماية الثوار تلافيا لأي صدام بين الشعب والمؤسسة العسكرية،
    علي الحركات المسلحة في جميع تنظيم صفوفها حينما تدقت ساعة الصفر لشن حرب شاملة تردع، الطغياناً مع المليشيات، الدعم السريع ، كتائب الظل الإخوانية ، معطيات ،مصادر، قد تتمرد على الجيش السودانى، وتسعى لتغيير الأوضاع الراهنة بالقوة، بعد خلع الرئيس عمر البشير قبل أيام قليل من تنفيذ اي سياسة الأرض المحروقة بأسلوب أكثر إجرامًا وباتجاه المدنيين، هنالك المخاوف من اندلاع حرب شاملة لحماية النظام و ومستعدون للدفاع عنه بأرواحها....
    رسالة من شرفاء ضباط الجيش السوداني ، في حالة الانفلاتات الأمنية على الجيش حماية الثوار ، الشعب، و عدم دعم فلول النظام ، الدعم السريع ، كتائب الظل دفاع الشعبي، الحنجويد او غيرها من المليشيات، النظام ،تصفية مليشيات النظام و تقديم قادتها للمحكمة الجنائية الدولية ، في حالة عدم تسليم السلطة للمدنيين ستصبح السودان اخطر من، كما حدث في سوريا، ليبيا، ستتحول الى مستنقع دماء
    على الثوار لكي يتحقق الحرية و العدالة والسلام لا بد من الاتي الالتزام بالسلمية ، و بالسلطة المدنية و ابعاد العسكر من المشهد السياسي وعدم جعله يتفرد بالسلطة وعدم إقصاء الاحزاب في المشارك فيها ، كما يجب القبض جميع المجرمين الحرب و الفساد ، وتقديمهم لمحاكمة عادلة، بعيدا عن التنكيل والمزايدات وليس بسبب الانتقام بل من اجل العدالة ولكي لا تكرر مرة آخرى لتكون عبر لآخرين،وتشمل القوات النظامي ولانظامي و من الاحزاب النفعية العقيمة التي تاجرة بمكتسبات الشعب السوداني ، ذات فكر جاهلية رجعي و انتهازي تحالفت مع النظام ضد الشعب السوداني.
    ولتحقيق ثورة حقيقة و شاملة لابد من الاتي
    ١ تحرير ارادة الموطنين من اشكال الاستغلال الاقتصادي و التسلط الاداري والطائفي ،الفكري ،الديني ،الجهوي وضع السلطة بكل مستوياتها في يد الشعب السوداني طريق الديمقراطيه الرشيدة لتمكنه من المشاركه الايجابيه في مسيرة التنمية الوطن
    ٢: العمل على تغير القوانين البالية بقوانيين جديدة تواكب العلائق الاجتماعية الجديدة وتحدياتها.
    ٣ : تحرير المجتمع من التخلف الممنهج و التبعيه و تطوير ديمقراطية
    ٤ الاهتمام بتنمية شاملة اعتماد على التخطيط العلمي في برنامجها وتنظيمها و ادارتها و تنفيذها
    ٥:تحرير من عوامل التخلف الموروثة باجراء اصلاح جذري شامل و تصفيه المؤسسات المتخلفه
    الاهتمام بالاسرة وهي نواة معافاة للمجتمع حماية الطفل ورعاية الاحداث و العنايه بالشباب و تثقيفهم و تدريبهم ونوعيتهم السياسياً و توجيه طاقتهم نحو البناء و التطور حتى يكونوا قادرين على خدمة وحماية وطنهم .
    ٦: تحرير الطاقات البشرية و تنميتها دعما لمسيرة النتمية و التقدم الحضاري حمايه التراث الثقافي لشعب السوداني .
    ٧: تطوير المقومات القومية تحقيق ثورة ثقافية شاملة تقوم العلم تستهدف على القضاء على الاميه وتطوير التعليم تعممه بالترث السوداني ورعاية الثقافة و الاداب و الفنون و نشر الفكر و الاحترام القيم الانسانية بين المواطنين .
    ٨: تحقيق الاسقرار و الامن و تصفية جيوب النهب المسلح و نهب الماشية و تدمير و تخريب المنطقة او الجريمة المنظمة و المليشيات النفعية و المرتزقة .
    الدعم التحرر الفكري في مواجهة النظام قديم و حديث ,والتفرقة العنصرية و اللونية و التنمية و التعاون بين القوى الخير و التحرر و التقدم الحضاري .
    ٩: التعاون الفعال في اطار المنظمات الاقليميه و الدولية و الالتزام بمبادئ و اهداف مواثيقها وتحسينها لعلائق الجوار و احترام للسيادة وبعدا عن التدخل في الشوؤن الداخليه للدول

    مركز كوش للدراسات الافريقية
    باحث في الشؤون الافريقية سانتو وول شول























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de