البناء العنصري للجيش هو السبب لمتاعب السودان بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2019, 04:48 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البناء العنصري للجيش هو السبب لمتاعب السودان بقلم محمد ادم فاشر

    04:48 PM April, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ان الجروح النازفة للسودان هي المؤسسات التي تكونت علي انقاض صراعات الماضي ومازالت مستمرة وتحمل في طياتها تلك الخلفية والتي باتت فلسفة اجتماعية مؤثرة في البناء السياسي للمجتمع السوداني فان هذه المؤسسات اثرت بشكل فعال وكبير وبشكل مؤسسي علي كل المناحي الحياتية في السودان سوف نتناول بالتفصيل واحدة بعد الاخري ونبدأ بالجيش السوداني الفريد في نوعه من بين جيوش العالم ونتوقف في طريقة التكوين وخلفيته علي مدي عدة حلقات .
    الجيش السوداني (١)
    ان فلسفة بناء جيوش العالم ترتكز الي احدي هذه البدايات الثلاثة.
    (١). الأولي
    جيش لجمهورية جديدة تم انفصالها. من دون الحرب. هذا أفضل أنواع الجيوش لان المواطن هو الذي يضع الأدب لهذا الجيش ويحدد له الوظيفة وطريقة الاداء وتقويم الاداء وكذلك طريقة التكوين وعلاقته بالجهاز السياسي وحدود الاستقلال.

    (١) الثاني
    الجيش الذي حارب وقدم التضحيات وتمكن من تحرير البلاد من المستعمر مثل الجزائر او تمكن من الحصول علي الاستقلال بالتقسيم مثل جنوب السودان واريتريا مثلا.
    هذا النوع من الجيوش أوجدت لنفسها ادبا من خلال تضحياتها من الأجل الوطن وهذا الأدب صالح لصيانة الوطنية والوطن ولكن في الغالب الأعم هي التي تحدد العلاقة بينها وبين الجهاز السياسي وبل في اكثر الأحيان تتمرد عليه او تقوم بدور الوصاية علي الشعب او هي نفسها تتحول الي الجهاز السياسي بطريقة او اخري لان القادة العسكرين هم أنفسهم يتحولون الي القيادة السياسية .

    (٣) الثالث
    الجيش الذي بناه المستعمر في احدي المستعمرات التي وجدت التعاون من بعض شعوبها مثل ونيجيريا وينمار وهايتي وسلفادور وبورندي وانغولا وبريتوريا وتشاد وبل معظم المستعمرات الفرنسية.
    هذا النوع من الجيوش غير مفيدة للوطن ولا صالحة في الوطنية الا ادا تمت المراجعة. لان فلسفة بنائها قائمة علي خدمة المستعمر ومجموعة المتعاونة مع المستعمر .ولان المستعمر في الغالب الأعم لا تواجه التحديات الخارجية للمستعمرة لانها تعالج قضايا الحدودية بالاتفاقيات والتنازلات والترضيات في التداخلات بين المستعمرات حيث تتم العمل علي التسويات .ولذلك البناء العسكري في هذه المستعمرات فقط خدمة للأغراض الداخلية وتساعد في الإدارة وتقوم بدور قمع الحركات والمفاهيم التحررية .وبذلك تعتقد الجيش ذلك هو وظيفته .فالجيوش في العادة لما انشأ له مثل جيش معمر القذافي وظيفته حماية ثورة الفاتح عندما شنت حكومة السادات غارة جوية علي ليبيا اسرع قائد الحامية في المنطقة ليدون بلاغا عند الشرطة.
    هو نفسه الجيوش السودانية لا تفهم واجبها سوي المهمات الداخلية كما شاهدنا وعشنا في غرب البلاد بوجود حامية كاملة علي ما يقرب من ثلاث كتائب و تأتي سرية من الجيش التشادي وتدخل 80 كيلو داخل الحدود السودانية وتاخذ جرحي من مستشفي كتم الذين خاضوا المعارك بجانب المعارضة االتشادية او المتعاونين مع المعارضة التشادية والجيش السوداني تسهل لهم العملية و يأخذون الجراحي من المستشفي ويقتلونهم علي خطوات من مقر الجيش السوداني والاسوأ من ذلك الجيش السوداني تقبض مواطنين سودانين يشتبه تعاونهم مع المعارضة التشادية وتسلمهم للجيش التشادي داخل الاراضي السودانية ويتم قتلهم امام اعينهم وينصرفوا وهم يقومون بدفنهم ويحدث ذلك احيانا مقابل مبلغا من المال يدفعه الجيش التشادي للضباط في الحاميات الحدودية ويتم تسليم الضحايا في جنح الظلام كما حدث ان تم افشال عملية بيع احد السودانين اسمه (داؤد حكومة )للجيش التشادي وهو متهم بانه يتعاون مع المعارضة التشادية والمضحك ان العرض كان لا يتجاوز ثمن الخروف . وفي الشرق حول الاعتداءات المتكررة في الحدود الحبشية وقتل المواطنين مرات عديدة في كل العهود لم ترد الي مسمعنا ان هناك عملية قامت بها الجيش السوداني للرد علي الاعتداءات استدعت التدخل السياسي وفي نفس الوقت الجيش السوداني مستعد مطاردةالتمرد علي الحكومة في اي مكان بما فيها داخل حدود دول الجوار.يحدث كل ذلك ليس لانهم جبناء بل لا يعرفون لهم وظيفة غير الوظيفة التي تأسست الجيش علي اساسها وهي منع تطلعات الغرابة للوصول الي السلطة وقهر اهل الجنوب حتي لا يفكروا في الانفصال وحيلولة دون تهديد سلطة العربان الصديقة من اي مكون داخلي وكلها مهمات داخلية بحتة هو معني ان تستورد الجيش احدث الطائرات الروسية ولكن لم يخطر في بالهم تطوير الأنظمة الارادارية لحماية السودان من الغارات الجوية لانهم يعلمون ان حركات التمرد لايمتلكون الطائرات ولذلك يبنون الجيش علي مقاس الحاجة الكافية للدفاع عن سلطة مؤتمر الخريجين ومعبر عن ذلك حتي النشيد الوطني.

    ومن مميزات هذا الجيش
    (١) يحتاج الي بناء و تدريب خاص
    (٢)تنعدم فيه الروح القومية
    (٣) لم تتطور لانها في حاجة الي قدرات محدودة
    (٤) تتفشي فيها روح العنصرية
    (٥)مرتبطة بالجهاز السياسي
    (٦) تنعدم روح الوطنية
    (٧) تقليد المستعمر وتنعدم التأثير الديني وثقافة اشعوب البلدان حتي بعد الاستعمار
    (٨) غياب المبدأ الإنساني والأخلاق حتي الديني
    ومن بين هذه الأنواع من الجيوش فان الجيش السوداني هو الاسوأ علي الإطلاق لان يشكل النموذج الرابع لا مثيل لهذا النموذج من بين الجيوش العالم اذا تعاون مجموعة من المواطنين مع المستعمر بالضرورة تخدم مصالها عبر التعاون ولذلك مطلوب منها تقديم الخدمة الدفاعية عن وجود المستعمر و الخدمات الأمنية للمستعمر في البلاد .
    ولكن المتعاون السوداني مع المستعمر ليس فقط بسبب الحصول علي المكاسب من المستعمر مقابل توفير الخدمة الدفاعية والأمنية . بل المستعمر هو الذي تعاون مع الجيش السوداني الذي تم تكوينه بواسطة مستعمر اخر وهو المصري هو الاخر لأهدافه وللعربان غرض تصفية الحسابات السياسية لمجزرة المتمة مع دولة الخليفة عبر التعاون مع قوة المستعمر والتي هي نفسها أتت في الأساس للانتقام علي مقتل غردون وتكون ترياقا دون قيام بذرة العدو المشترك وهو العدو الداخلي والميزة التي انفردت بها جيش المستعمر في السودان في نطر البعض منقذا وعدوا لدي الآخرين ، في العادة ان المستعمر يأتي بجيشه من مستعمرة اخري ليكون الأساس في حكم المستعمرة وان يعمل علي اضافة بعض من الشعوب المحلية اذا كانت في حاجة اليها او ان يأتي الجيش من دولة الاستعمار . الا الحالة السودانية، ان المستعمر لم يحتاج اي من الجيشين السابقين عندما قال سيرانوف ونجت باشا عندما سئل اذا كان محتاج لجيش البريطاني او إضافي من مستعمرة اخري قال it fit the job لانه جيش السودان كان متطوعا للخدمة بلا مقابل فقط للهدف المشترك وهو مواجهه التناقضات السياسية بين الشعوب السودانية ويريدون فرض سطوتهم عبر المستعمر ولذلك الضرر الذي يأتي للمواطن السوداني من جيشه ليس فقط من المستعمر بل من المتطوع لوظيفة المستعمر واستمرار الحال كما هو الي يومنا هذا .
    الميزة الأولي .
    نواة الجيش السوداني
    ليس صحيح ان قوة دفاع السودان كان أساس الجيش السوداني ،بل هناك جيش من اهل السودان تكون في مصر قبل غرو السودان 1898 .ان جيش العربان الصديقة وهم المقصود بهم الشماليون من الشايقية والجعلين والعبابدة والكبابيش تم أعدادهم لغزو امدرمان مع لورد كتشنر . وقد كانوا من بين الضباط الجعلين الذين شاركوا في معركة كرري منهم المقدم ميسرة ابن الزبير باشا من ناحية الخرطوم بحري والمقدم محمد عبدالله واخرون من ناحية غرب النيل مع القوة الأساسية .
    فهذه المجموعة كانت الأساس في بناء الجيش السوداني فهو الجيش الذي اتهمه الجنرال كتشنر بافساده طعم الانتصار بسبب المبالغة في الانتقام وقالت المصادر في الجيش الإنجليزي ان عدد الذين تم قتلهم من الانصار بعد معركة كرري ب ٢٧ الفا بين اسير وجريح واستباحة امدرمان لمدة ثلاث أيام و تحدثت المنظمات الإنسانية والحقوقية في اوربا عن هذه المجازر وتم تحميل مسؤلية هذه الوحشية للضباط الإنجليز ولكتشنر بشكل خاص .
    والعجب مع ذلك من يتحدث عن المتمة الجريمة الوحيدة التي لا تغتفر . ومنذ ذلك الوقت فان قتل الأسري بات ثقافة الجيش السوداني الي يوم هذا حتي بات الجيش الوحيد في تاريخ الدنيا يحارب ست عقود لم يحتفظ بأسير واحد حتي اسري الحركة في عملية الزراع الطويل كان بواسطة جيش الأمن فلسفة بنائه تختلف من الجيش السوداني وأسري قوز دلقو تم بواسطة المليشيات وان تصفية ابناء الزغاوة من بين الأسري تمت بواسطة ظباط في الجيش السوداني لو لا قوات الدعم السريع لتم قتل جميع الاسري.
    المهم لقد استعان المستعمر بهذه المجموعة لمهمة الشرطة وإدارة بعض المؤسسات وعندما قامت الحرب العالمية الأولي تم تجنيد عددكبير من الرقيق المحريين ليساهموا في الحرب بجانب الجيش الإنجليز تحت قيادة ضباط من العربان الصديقة وبعد نهاية الحرب العالمية وفي ١٩٢٥ تمت تسمية القوة المنفصلة من الجيش البريطاني باسم قوة دفاع السودان وبعد عام أضافوا اورطة من عرب الغرب وأغلبهم من الكبابيش وهم في الأساس كانوا بجانب العربان الصديقة فيما عرفت فيما بعد بحرب النهر والتي كانت نواة لاورطة التي عرفت بالهجانة ومقرها في الأبيض وقد أوكلت عليها مهمةً ملاحقة علي دينار. وبعد قتله من قبل باتوا عينا و تحسبا لنشاط الانصار..
    التدريب

    احتفظت بريطانيا بعدد كبير من الجيوش في مستعمراتها التي لم تغيب عنها الشمس تحت قيادة عدد محدود جدا من ضباط الإنجليز .وما كان من الممكن ان تستطيع بريطانيا قيادة هذه القوات لولا ابتداع فلسفة خاصة في تدريب هذه القوات بما يعرف بنظرية الطاعة للجندي والهيبة للظابط ومن خصائص هذا التدريب وفلسفته
    اولا
    يفترض ان يكون الجندي من الوسط الامي وبالطبع هذا الشرط كل الجنود يستوفونه خاصة السودان وقتئذ لان الوسط كله أميا
    ثانيا
    يتم الاتفاق مع المجند بعقد للعمل لفترة محددة في الغالب الي ثلاث سنوات قابلة للتجديد اذا ظل الجندي أميا ويحتفظ بسذاجته ولم يلاحظ بروز معالم الوطنية او ما يعرف في الوقت الحالي بلفظ ( تفتيحة)والمقصود بها ادراك الأشياء يعاد تجديد العقد لفترة اخري وهكذا يتم تجنيده مثل الأجنبي واستمراره مرهون برضي قياداته.
    ثالثا
    القيادات من ابناء الشمال وقليل منهم ابناء الزعماء من مناطق السودان المختلفة بعدد محدود حيث ضابط لكل أسرة من الأسر الحاكمة هي الصيغة التي استمرت عليها الي اليوم لكن الشئ الذي يحير عندما يجد الضباط في الجيش السوداني أنفسهم الكل من الوسط والشمال وبلون واحد عكس الجنود لا يجدون في ذلك اي حرج وبل يرون ذلك الذي ينبغي ان يكون هو ما يؤكد انهم لم يتحركوا خطوة واحدة ابعد من عشية مجزرة المتمة.
    رابعا
    يتم تدريب الجندي بما يعرف بتمارين الطاعة بحيث يتم التدريب الجندي لمدة عام كامل تقسم علي النحو التالي أربعة اشهر الأخيرة السلاح والشهرين قبلها تمارين التحمل والانضباط والتي معمولة في كل جيوش العالم وست شهور الأولي من العام يتم تدريب المجند علي الطاعة الي درجة تغيب عقله كليا وينتظر تفكير الضابط الي ان يشاهد الضابط أمامه ربا صغيرا بصرف النظر عن رتبته والحال كذلك بين الرتب في الصفوف.
    خامسا
    صناعة الهيبة للضابط ليس فقط ان تطاع اوامره بل مجرد رغبته يعتبر أوامر واجب تنفيده وان مخالفة أوامر الضابط في الغالب لم يحدث ولكن حتي التنفيذ مع الاستياء او عدم الرضا من ملامح الوجه يعاقب عليه الجندي.اما المخالفة الصريحة او قبول الأوامر وعدم تنفيذها حتي في حالات السلم داخل الوحدة يرسل الجندي الي ما يعرف السجن الحربي وفي الغالب مدة البقاء لا يتم اكثر من يومين او الثلاثة فان ما يتعرض الجندي من العذاب تشبه تماما ما يعرف ببيوت الأشباه في حكومة الانقاذ فالجندي الذي يخرج في حالات كثيرة يكون مصاب بعاهات مستديمة وغير صالح للجندية ويتم التخلص منه فان فكرة بيوت الأشباه لم تكن وليدة ابداع الانقاذي ولكن كانت متضرر منها الجنود الذين يتطلعون لواقع اكثر عدالةليكونوا عبرة للآخرين اذا سولت لهم أنفسهم الخروج من طاعة الضباط الشمالين
    ولذلك طاعة الضابط في الجيش البريطاني والسوداني فيما بعد ،ليس محل الخيار ولا يقبل الاجتهاد حتي بات هيبة الضابط عليها نوعا من القدسية ولذلك يقال اذا قطعت زارة الضابط في الجيش البريطاني في جامايكا لأعلنت حالة الطورائ في الهند لانها من دون هذه القدسية من المحال ان تستطيع بريطانيا ان تتحكم وتقود جيوش الأمم المختلفة في الامبراطورية التي لم تغيب عنها الشمس. ولذلك واصل الجيش السوداني هذه السياسة لتستطيع تحكم علي الجنود كلهم من السود حيث يستطيع احد الضابط من الشمال ان يقود فرقة كاملة من السود ليحارب بهم أهليهم وهو داخل دبابة مصفحة محمية بالنظام الصندوق من الجهات الأربعة .
    نواصل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de