فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 07:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-20-2019, 10:27 PM

عمر القراي
<aعمر القراي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 186

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي

    10:27 PM April, 20 2019

    سودانيز اون لاين
    عمر القراي-UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر







    (ليَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ)

    صدق الله العظيم
    التحية للشعب السوداني البطل، الذي أسقط حكومة الإخوان المسلمين، رغم ما تشبثت به من ادعاء باطل للدين.. ولأن الاخوان المسلمين لم يقتنعوا بعد بالهزيمة الساحقة، التي حدثت لهم، أخذوا يفكرون في آخر مؤامرة، يمكن أن يقوموا بها، لإبعاد خصومهم من النظام القادم، برفع سيف الإرهاب الديني في وجههم، واستغلال المساجد لتضليل البسطاء، وتحريضهم ضد الحكومة القادمة قبل أن تأتي!! والمؤامرة التي تولى كبر فتنتها الشيخ عبد الحي يوسف، ترمي الى تجميع الجماعات الإسلامية الأخرى، مثل الوهابية، وجماعة التكفير، وحزب التحرير، وغيرها من المجموعات المتطرفة، التي كانت تضمها من قبل الجبهة القومية الإسلامية، واستغلتها حتى وصلت بها السلطة ثم ركلتها. هذه الجماعات التي كانت تدعم العهد البائد، وتمدح رموزه، تريد أن ترهب المجلس العسكري الحاضر، وتضلله بأن الشعب معها في شعاراتها، وأنه يريد الحكم وفق فهمهم الديني، حتى لا يقبل حكومة مدنية، ويستمر في حكم عسكري، يلتفون حوله، ويطالبونه بتطبيق شرع الله!! فإذا استطاعوا الضغط، بتحريك عدد كبير من المصلين، وعلت صيحاتهم بتطبيق شرع الله، يأتي الاخوان المسلمون بصورة طبيعية، باعتبارهم الداعي الأساسي لهذه الشعارات، والمدعي الأوحد للعلم بالشريعة، يساندهم الفقهاء وأئمة المساجد، وعلماء السودان، لتعود حكومة الإنقاذ، في ثوب جديد، بدعوى أنها سوف تطبق شرع الله، بعد أن حكمت ثلاثين عاماً، ولم تطبق غير البطش والقتل والفساد!!
    جاء في الاخبار (خصصت اكثر من 50 مسجدا بالخرطوم، خطبة الجمعة، للهجوم على دعاة العلمانية وفصل الدين عن الدولة، وشددت على التمسك بالدين والشريعة الإسلامية كمطلب لغالب الشعب السوداني).
    وجاء أيضاً (وبحسب الصيحة الان قال عبد الحي في خطبة الجمعة “يا رئيس المجلس العسكري ونائبه، ويا من وليتم امر هذه البلاد، إياكم ودين الله". وأضاف "دين الله خط أحمر والشريعة غاية الغايات لا نقبل مساسا بها ولا تعديا عليها).
    والحق أن الشيخ عبد الحي ليس حريصاً على الشريعة، بدليل أن المخلوع عمر البشير، حكم حوالي ثلاثين عاماً، ولم يطبق الشريعة، ثم لم يجد من عبد الحي إلا التأييد والثناء!! فلم يقم الرئيس المخلوع نظام الخلافة الإسلامية، ولم يمنع القروض الربوية، ولم يقطع يد السارق، ولم يرجم الزاني، ولم يحقق العدل بل مارس أبشع الظلم وأوسع الفساد.. بل إنه ذكر أن ما يطبقونه " شريعة مدغمسة" !! وبلغت هذه "الدغمسة" حداً جعل حزب الدولة المدعية للإسلام-المؤتمر الوطني، يبني داره بمنحه من الحزب الشيوعي الصيني!! والبشير إمام المسلمين، الذي أوجب عبد الحي طاعته، وحرم الخروج عليه، يستعين ببوتين الشيوعي الروسي على أمريكا!! وحين قامت الثورة السودانية، واجه شاب شجاع عبد الحي في مسجده، وطالبه بالخروج ومناصرة الثورة، والصلاة على الشهداء، كما صلى من قبل صلاة الغائب، على أسامة بن لادن!! وأصبحت عبارة الشاب " قوم يا عبد الحي"، من أهازيج الثورة، التي يتغنى بها الشعب السوداني، وهو يمجد الشاب الثائر، ويلعن عبد الحي الخائر!!
    وعبد الحي الآن لا يقود هذه الفتنة، حرصاً على الشريعة، أو غيرة على الدين، وإنما خوفاً على مصالحه الذاتية.. فهو يعلم أن الثورة ستراجع التعليم، وستطيح بمدراء الجامعات، الذين كسروا قوانينها لمصلحة الاخوان المسلمين، وأشياعهم، وحينذاك ستراجع مؤهلات عبد الحي وأمثاله، الذي عينوا أساتذة في جامعة الخرطوم، دون استيفاء شروطها، وعاثوا فيها فساداً، حتى بلغت الجرأة بعبد الحي على جهالته، أن يجعل كتابه الركيك، عن العقيدة الإسلامية، متطلباً جامعياً، يدرسه الطلاب في جميع الكليات!! وسيحاسب عبد الحي وغيره من الأساتذة، الذين نجّحوا طلاب المؤتمر الوطني، ومنحوهم شهادات جامعية، دون أن يجلسوا للامتحان بحجة أنهم كانوا يجاهدون في الجنوب!! هذه هي شريعة الكذب والفساد والتمكين التي يروج لها عبد الحي.
    ومما قاله عبد الحي (والله ثم والله ما خرج السواد الأعظم من هذا الشعب كارهين لدين الله ولا خرجوا محتجين على اوامر الله، وإنما خرجوا ثائرين على أوضاع فاسدة)!! ألم تقم تلك الأوضاع الفاسدة، في نظام كان يدعو الى الشريعة، ويقول إنها خط أحمر كما تقول أنت الآن؟! فما الضمان أن هذا الفساد لا يتكرر تحت ما تدعون اليه الآن من إعادة الشريعة؟! وإذا كان معظم الثوار لا يكرهون الدين، ولا يرفضون أوامر الله، فلماذا أنت منزعج من القلة، التي لا أثر لها، والتي زعمت أنها تدعو الى العلمانية؟! إن هذه الثورة قامت ضد نظام دكتاتوري، ولهذا فهي ستحقق نظاماً ديمقراطياً، يقوم على المساواة التامة بين كل المواطنين السودانيين، رغم اختلاف أديانهم، وألوانهم، وأعراقهم، وجنسهم من ذكور وإناث.. ومن حق كل مواطن سوداني أن يدعو في بلده للفكرة التي يؤمن بها، بالحسنى، وأنت إذا كنت تعتقد أنك على حق، وأن الله ناصرك، فأدعو لفهمك بالحسنى، وأقنع به من تستطيع، ولكن لا تسعى لتحقيقه بالتعبئة، والتحريض، والاثارة، والعنف، ومحاولة كسب الحكومة الجديدة، واستغلالها في قمع من يختلف معك. فكما لك الحق في أن تدعو لفهمك من الإسلام، من حق السوداني الآخر، أن يدعو للعلمانية !!
    وهذه الخمسين مسجد، التي خصصت خطبها للهجوم على الثوار، باعتبار أنهم علمانيين يحاربون الله ورسوله، لماذا لم نسمع لها، حين قال الرئيس المخلوع، أنهم قتلوا عشرة ألف من أهالي دارفور، دون ذنب؟! لماذا لم نسمع منهم خطيباً واحداً، يصف الرئيس المخلوع بالمجرم، بعد أن قامت قواته باغتصاب أكثر من مأتى امرأة سودانية، في قرية "تابت" بدارفور؟! إن سيرة أئمة المساجد، وعلماء السودان، ورجال الدين، والقضاة الشرعيين، قد كانت طوال تاريخ السودان، سيرة سيئة. فحين قاوم الشرفاء الاستعمار الإنجليزي، وسجنوا في النضال ضده من أجل الوطن، كان الفقهاء، والعلماء، والقضاة الشرعيون، وأئمة المساجد، يتقبلون هدايا الإنجليز!! فقد جاء (تعطف حضرة صاحب المعالي الحاكم العام فأنعم بالكساوي الدينية وكساوي وحزامات الشرف على العلماء والمشايخ والأعيان الآتي ذكرهم بعد، وذلك اعترافاً بخدماتهم الجليلة للحكومة)(غازيتة الحكومة السودانية العدد 798 بتاريخ 15/1/1949م). وفي العهد الوطني كانوا يتملقون الحكم العسكري الأول، حتى كان أحد كبار الأئمة المؤسسين للشؤون الدينية، يقول عن طلعت فريد (هذا الشاب يذكرني بعمر بن الخطاب)!! ويقول عن الفريق إبراهيم عبود قائد الانقلاب (الإبراهيم إبراهيمان إبراهيم الخليل وإبراهيم عبود)!! ولم نسمع بإمام مسجد، أو رجل دين، شارك في ثورة أكتوبر.. وحين أعلن جعفر نميري قوانين سبتمبر 1983م، وقطع أيدي المواطنين، رغم إعلان المجاعة، أشادوا بنظام نميري، بل سعوا لينصبوه خليفة مسلمين مدى الحياة، بل طلبوا منه أن يوصي بمن يجئ بعده، حين يتوفاه الله!! وخرجوا في المظاهرة التي نظمها الاخوان المسلمون، لدعم تلك القوانين الجائرة، على اعتبار أنها قوانين الشريعة الإسلامية.. وحين ثار الشعب السوداني على نميري، واطاح به في عام 1985م، لم يخرج أي من الفقهاء والعلماء وأئمة المساجد، في انتفاضة مارس/أبريل.. وحين جاء انقلاب البشير المخلوع، وقفوا معه، ودعموه، وصمتوا عن كل جرائمه. وحين ثار الشباب ضده، وتبعهم الشعب السوداني في ثورة ديسمبر /أبريل المجيدة، لم نر إماماً، أو فقيهاً، أو أحد علماء السودان، يشارك في المظاهرات التي استمرت لأربعة أشهر!! وهاهم يظهرون الآن، ليسيروا سيرتهم بتأييد المجلس العسكري، واستعدائه على الثوار، الذين أزاح المجلس العسكري البشير المخلوع، حماية لهم، وانحيازاً لثورتهم العظيمة.
    20/4/2019 د. عمر القراي























                  

04-21-2019, 07:51 AM

Bedawi Tago
<aBedawi Tago
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: عمر القراي)

    يظل الفاتن , يفتن !
    ياله من صدئ القول والمقام
    ,أاى سير من الالى هؤلاء الطغام!
    هذر القول , واستباحة الفهم السليم , لابناء الوطن , ان من يخلق الهوس الدينى محله الشرعى , محاكم الشعب , ليست بخرة"ألامام"!
    وموعد شعبنا المقدام الابى , قادم للفجر الابى المصادم!
    كفى تعلة , وذرائع , ايها الهائمون فى الضحى!
    مازلتم وآهمين, بان الشمس تشرق من الغرب الغائم , تبتلا!!, ايها الواهمون!!

                  

04-21-2019, 10:50 AM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: Bedawi Tago)

    القراي النساي:
    Quote: هذه الجماعات التي كانت تدعم العهد البائد، وتمدح رموزه

    هههههههه
    القراي
    كالتور في مستودع (الخرف*)
    ههههههههه
    نديكم النطحة( الأُولي),
    نطح الجمهوري النور حمد
    والله صحي!!
    أها
    جريدة (الحياة) التي مدح
    فيها..النور ..العهد البائد ..
    موجودة وإرشيفها ,ولله الحمد,
    ما في يد الجمهوري عمر هواري!!!
    كان لحقها (الغُتس)!!!!
    هههههههههههههههههههههه
    أها
    الجمهوري النور حمد
    مسك الطار,, ونقز في الحلقة:

    Quote: ( في خطاب قرنق عداء سافر للمكون العربي - الإسلامي في
    مركب الهوية السودانية لا ينفك يعلن عن نفسه )

    هههههههههههههههه
    دي الرمية بس
    الغريق قدام
    ههههههههههههه
    خليكم قراب يا أحباب!!
    *
    الخرف بجيكم في ملف عجائب
    وغرائب الفكرة الجمهورية التكفيرية
    الإقصائية!!
                  

04-21-2019, 10:56 AM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: عاطف ود عمر)

    في اعدادنا القادمة
    بحول الله وقوته:

    القراي النساي
    وحميدتي!!
    ماذا كتب الجمهوري القراي
    عن حميدتي؟؟
    أسئلة القراي واستفهاماته
    عن (التشادي) حميدتي!!!!!!
    ههههههههههههههههههه
    تابعونا لتتمتعونا!!!!!
                  

04-21-2019, 04:48 PM

سعيد سليمان حسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: عاطف ود عمر)

    الأخ الفاضل / د عمر القراي والقراء الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله :
    لا يهم القارئ كثيراُ كرهك ومقتك للإسلام في صورة هؤلاء ،، لأن توجهات الصادقين من المؤمنين لا تروق لأمزجة الجمهوريين الخربة ،، تلك الأمزجة التي لا ترى إلا دين ( محمود محمد طه ) ذلك المرتد الذي أراد أن يكون رسولاُ بغير رسالة ،، والذي خرج من الدنيا خاسراُ ولم يجد النصر من الله ،، لأن الله ينصر من ينصره صدقاُ وتابعا لسنة الرسول الكريم صلى الله وسلم ،، وسبحان الله لقد كره الشعب السوداني توجهات الجمهوريين المبنية على البدعة والخزعبلات جملة وتفصيلاُ ،، ولا نجد من يقتدي بأفكار الجمهوريين الضالين إلا صاحب ضحالة لمفاهيم الإسلام والإيمان . وما يزيدك تبعات تلك الرميات التي تدخل في خانة ( الكثير من الظن ) إلا مقتاُ في قلوب القراء الكرام ،، ذلك ( الكثير) الذي قال الله تعالى عنه اجتنبوه .. ورغم تلك الزفرات والشهيق التي تؤكد نوعاُ من الأحقاد في أعماقكم فإن المؤمن الحق هو الذي يحب لغيره ما يحب لنفسه ،، ومن ذلك المنطلق فإن القراء الصادقين حقاُ في إيمانهم يدعون الله ليلاُ ونهارا أن يهدي ويغفر لأمثالكم الضالين .

    ثم نبتعد قليلاُ من أمراض المقت والكراهية التي تجيش في صدر الجمهوري الدكتور عمر القراي والآخرين من أمثاله في خندق الحقد لتناول قضية الساعة التي تشغل أذهان الأمة السودانية اليوم بنوع من الموضوعية التي توافق العقل والمنطق ،، الشعب السوداني يتحدث اليوم عن الفساد وعن المفسدين أبان نظام الإنقاذ الفاسد ،، والعقلاء في هذا البلد لا يربطون تلك المفاسد بالأجندة التي تحاول أن تروج لفكرة من الأفكار الإلحادية .. ومن العجيب الأعجب أن فكرة الجمهوريين حين بدأت في السودان بنت أساساها على مفاسد الأخلاق ،، والشعب السوداني يعرف جيداُ كيف أن مبادئ الجمهوريين بقيادة محمود محمد طه حين انتشرت بين السودانيين تمت عن طريق الفتيات القاصرات والغير متزوجات ،، واللاتي كن يحملن كتب محمود محمد طه البدعية وتتجولن في الطرقات والمواصلات العامة .. ونزعات التلبية فيهن كانت أشد من نزعات الولاء لأفكار محمود محمد طه الإلحادية .. ويا ياما كانت مراحل غزل ومواعيد ولقاءات تعني الخطيئة !! ،، والشعب السوداني كان يسخر من توجهات محمود الذي يبتدع في المنابر والفتيات يبتدعن في المجاهل .. والآن يقول عقلاء الناس : ( دعوا الفضائح والأسرار في مكامنها فهي نتنة وقذرة إذا فاحت .. ولا تكشفوا أسرار الموتى ) .، ولكن حين يجتهد العقلاء من الناس لإخفاء موبقات محمود محمد طه نجد أمثال القراي يجتهدون في نبش ماضي الجمهوريين الذي يماثل جيفة الحمير !!!.

    نقول لذلك القراي لا تحاول أن تربط كل الظواهر السلبية في المجتمع بأنها علة من علل الدين الإسلامي الذي لا يجاري هوية الجمهوريين ،، بل هي علل أسبابها الأمراض النفسية الكامنة في نفوس البشر كما هو الحال في كل مجتمعات العالم ،، ولكن أمثال القراي يجتهدون للترويج للأفكار الإلحادية متخذين أمراض المجتمع تبريراُ لتوجهاتهم تلك المضلة .. وهي توجهات لا تروق إطلاقاُ لفطرة الإنسان السوداني الذي يوحد الله وحده دون الشرك ودون مجاراة البدع ( المحمودية ) ،، وعليه سوف نبتعد هنا عن تلك النزعات البغيضة الكريهة التي يجتهد أصحابها لربط الدين ورجال الدين بالفساد ومظاهر الفساد .. ونتجرد لنقول الحقائق دون الرتوش ودون محاولات النفاق والحقد ،، وبذلك نتقي الله في أقوالنا وتحليلاتنا حين نتناول قضية الفساد في سنوات نظام الإنقاذ البائد ،، وإذا اتفقنا على إتباع الأسلوب السليم المبني على الحقائق المجردة في تناول قضايا الفساد بعيداُ عن تجريح الإسلام وتجريح علماء المسلمين فإننا نكتسب المصداقية في حروفنا دون الزيادات والنقصان والمآرب .

    بالأمس شاهدنا وشاهد الآخرون في مواقع التواصل جانبا من مظاهر الفساد التي كانت سائدة في عهد النظام البائد ،، وشاهدنا كيف أن سلطات الأمن داهمت منزلاُ لأحد فساد العهد وهو يحاول أن يحرق كميات كبيرة وكبيرة جداُ من العملات السودانية بالمليارات والمليارات ،، ومن العجيب أن معظم فئات تلك العملات كانت من الفئات الكبيرة الجديدة ( فئة ال 500 جنيه ) مما يؤكد أن لبنك السودان المركزي دور أساسي في ذلك الفساد بطريقة مؤكدة ودامغة .. والسؤال الذي يدور في أذهان الناس الآن هو كيف لتلك الجهات الفاسدة المفسدة كانت تتحصل على تلك الكميات الكبيرة من العملات الحديثة الطباعة في الوقت الذي فيه كان الناس يقفون أمام المصارف الآلية والبنوك الفارغة في صفوف طويلة طوال النهار ؟؟ .. ومن الأشياء التي أذهلت العقول أن تلك العملات كانت بكميات كبيرة وهائلة للغاية .. حيث كانت تملأ كامل الغرف في ذلك المنزل من الأرضيات وحتى قمة السقوف ،، وكأنها جوالات من الفول المصري .. يحدث ذلك في السودان في الوقت الذي كان فيه الشعب السوداني يعاني الويلات من ندرة السيولة ويقف في الصفوف الطويلة طوال الساعات .. وعندما شاهد الناس ذلك قالوا : ( في الماضي كان البعض يظن أن قصة الفساد مجرد إشاعة من إشاعات المعارضة ،، ولكن تلك المشاهد والصور الفعلية الرهيبة أكدت للناس أن حالة الفساد في البلاد كانت أكبر كثيراُ وكثيراُ من الإشاعات ) ،، وإذا افترضنا أن ذلك المشهد يمثل مشهداُ واحداُ فقط من مئات المشاهد والاكتشافات المتوقعة في الأيام المقبلة فإن أمر الفساد جلل وكبير ،، وذلك المشهد وحده فقط يكفي لإدانة وإعدام عمر حسن البشير وأعوان النظام السابق ،، وإقامة المشانق في الميادين العامة لمعاقبة هؤلاء المفسدين .،، ولكن يخش ما يخشى الشعب السوداني أن تجري الأحوال بسنة السودانيين المعهودة ( حيث سنة عفا الله عما سلف ) ،، وعند ذلك يقول الناس في حسرة : ( اللعنة ثم اللعنة على تلك الأساليب التي تجيد كشف الداء والجروح كل مرة ولا تجيد الردع للحلول والشفاء والدواء ) ،، وفي كل الأحوال يجب تحقيق قول الله تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) صدق الله العظيم .
                  

04-21-2019, 05:59 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: سعيد سليمان حسن)

    Quote: ونزعات التلبية فيهن كانت أشد من نزعات الولاء لأفكار محمود محمد طه الإلحادية

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ما هذا يا سعيد!!!!
    هذه اللغة وهذا الكلام قبيح
    ومستهجن ويجرم قائله !!

    فليس بهذه الصورة
    ولا بهذا القبح
    يدافع المسلم عن إسلامه!!!

    .......
    لا استبعد (دافع) خفي
    لهذا الكاتب في مداخلته هذه
    فلقد خاطب القراي بأخيه الفاضل
    ثم رمى أخوات القراي بما ليس فيهن!!!
    فهل عرفتم الهدف من هذا (التكتيك)!!!!


    Quote: الأخ الفاضل / د عمر القراي

    ووووووووووو
    Quote: كيف أن مبادئ الجمهوريين بقيادة محمود محمد طه حين انتشرت بين السودانيين
    تمت عن طريق الفتيات القاصرات والغير متزوجات ،، واللاتي كن يحملن كتب محمود محمد طه البدعية
    وتتجولن في الطرقات والمواصلات العامة .. ونزعات التلبية فيهن كانت أشد من نزعات الولاء لأفكار محمود
    محمد طه الإلحادية


    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

04-21-2019, 07:05 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: عاطف ود عمر)

    تحية لك اخى عمر ما قلت الا الحق
                  

04-21-2019, 10:03 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: الكيك)

    القراي النساي:

    Quote: أما قوات “الدعم السريع”، الجنجويد الجدد، الذين ارتكبوا أفظع الجرائم في دارفور،
    فحرقوا القرى، واغتصبوا النساء، وقتلوا العجائز، والأطفال، فإن الرئيس كافأهم، بأن اصبحوا يتبعون
    لرئاسة الجمهورية مباشرة، ولا يخضعون للقوات المسلحة، بل تكن لهم السيادة على كافة فصائلها،
    دون الخضوع، لمن هم أعرف منهم بالعسكرية، وأعلى رتباً فيها .. والأهم بالنسبة لهؤلاء، أن تبعيتهم
    لرئاسة الجمهورية، تجعل مخصصاتهم غير محدودة، مثلها مثل مخصصات الأمن


    هههههههههههههه
    كدي شوفووووو المنبر(العام)
    كله موجه سهامه لي (المسكين)
    ود زين العابدين!!!فلا بواكي له!!

    ههههههههههههه

    الكيك,,فردة الغشاش الغباش:

    Quote: تحية لك اخى عمر ما قلت الا الحق


    أخوك بي وين؟؟
    ههههههههههه
    الكيك دا زي صاحبووو الجابووووو
    بقابض من طرف!!
    والله صحي!!
    ...
    لعزيزهم القارئ,,أي مسلم
    ما تبع الفكرة الجمهورية
    أودرويش في (حلقتها)
    فهو:
    1/
    بغل
    2/
    جاهل
    3/
    مغفل
    هههههههه
    دا في الدنيا!!
    أها في الآخرة
    الآخرة دي بعيدة
    كدي شوووفوووو
    مصيرووو في القبر!!
    بعدين نشووف آخرتوووو!!

    تابعونا لتتمتعونا!!!

    دحكة:
    بتاع بوكسي..قام بتوصيل (رب) الجمهوريين
    ودراويشوووو لي (تكية) صوفية!!
    أها
    بدل شكرن جزيلن
    وكتر خيرك!!!
    طلعوووهوووووو(بغل)!!!!
    هههههههههههههههههه
    والله صحي!!!
    وخازن الجنان وموزع صكوك الغفران
    الجمهوري عبد الله عثمان
    مبسوووط من الحكاية دي وشغال تأصيل
    بأحاديث نبوية..في كيفية التفريق بين البغال
    (صاحب البوكسي), والحصين( ربهم محمود ودراويشووو)!!!!
    هههههههههههههههههههه

    ........
    عندنا (بغل) شيعي عنجرتووووو
    (كبيرة)... بنصلووو وبنجيكم!!!!
    هههههههههههههههه
                  

04-21-2019, 07:03 PM

بخيتة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة.. عبد الحي!! (1-2) بقلم د. عمر القراي (Re: عمر القراي)

    يا سادة ما ملاحظين حاجة مهمة؟ هناك جهة دايماً ما تعيق التحول الديمقراطي الحقيقي والتوافق الوطني ذو القيمة العالية . لماذا تقف هذا المجموعة ضد الحريات الحقيقة وتكتفي بالمزيف منها ؟ لمذا حاولت هذه المجموعة أن تختطف الدولة في مصر بتعديل نفس الدستور الذي مكنها من الفوز بانتخابات نزيهة وحرة. لماذ تريد أن تعدل القانون الذي مكنك أن تفوز ؟؟؟ لماذا فرضت عليهم وليس برضاهم اللعبة الديمقراطية بتونس. لم كل هذه الحيل والاكاذيب ومسرحيات البلهونات والمخرجين المهترئين كالترابي ومرسي والغنوشي لحد ما ؟؟؟؟ لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟ رجاء المساعدة إذا عندك اجوبة منطقية؟؟؟؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de