تجمع المهنيين السودانيين تجمع إقصائي يقف علي خط وهم المطابقة بقلم آدم جمال احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 10:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2019, 02:22 AM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 44

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجمع المهنيين السودانيين تجمع إقصائي يقف علي خط وهم المطابقة بقلم آدم جمال احمد

    02:22 AM April, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    آدم جمال أحمد -سيدنى - استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر











    – سيدني - استراليا

    بدا واضحاً من بين ثنايا الاحداث الجارية الان في السودان بعد الإطاحة بنظام الرئيس الطاغية عمر البشير وحكومته ، بان المشهد السياسي اليوم أشبه ما يكون بقراءة خطوط كف ضامر ، أو استنطاق بقايا بن محروق فى قعر فنجان صغير ، ولا تعدو أكثر القراءات تفحصاً لسلوك وتخبط المعارضة وما تعيشه من حيرة وارتباك ، في ظل تصاعد وتيرة الخلافات والصراعات بينها ، رغم تصدر المجلس العسكري الانتقالي للمشهد السياسي ودخوله في محادثات واجراء مشاورات واسعة مع كل القوي السياسية المختلفة وقادة الثوار لتختار مرشحيها ، لتشكيل حكومة مدنية تقوم علي الحرية والعدالة تتولي شخصية مستقلة رئاسة مجلس الوزراء ، الا ان تجمع المهنيين وقوي الحرية والتغيير لها راي اخر ، لا تبدو واثقة من القوي السياسية ايهما الحليف او العدو ، وفي نفس الوقت تعمل علي اقصاء الاخرين من أبناء الهامش وحاملي السلاح ، والتي تعد بانها محاولة تجديف منجم أو عراف ، إمتهن لعبة الضرب فى أسمال الغيـب واللعب علي عامل العقلية العنصرية والذهنية الإقصائية السائدة في بلد مثل السودان يتحكم في مصيره فئة او اقلية معينة من الشعب يرون أنفسهم هم طبقة النبلاء .. وسكان الأقاليم الأخرى هم الاقطاعيين ، والتي كنا توقعنا بعد الثورة ان يحدث تغيير في المفاهيم والاستعلاء العرقي التي ارتبطت بظروف غير عادية ، والتي ما زالت تثير القلق والمخاوف ، رغم ان الاحتجاجات بدأت بصورة عفوية وغير مخطط لها لا توجد جهة او حزب سياسي علي الساحة يدعي بانه علي راسها ، فالإنجاز الذي تم شاركت فيه قوي فكرية وسياسية ومجتمعية وشبابية مختلفة لا يصح تجييره لاتجاه فكري وسياسي معين ، حتـى رجال السياسة أنفسهم ومنسوبي الحركات وأحزاب اليمين واليسار ، اتضح جلياً بانهم يعيشون خارج الشبكة ، لا يدركون حقيقة ما يجرى ، فلذلك قررنا أن نوضح الحقائق من خلال كتاباتنا النقدية وموقفنا الواضح ضد سلوك وتخبط وتصرفات بعض من يحاولون ان يسرقوا ثورة الشباب ويتصدروا المشهد من شخوص لم يفعلوا سوي انهم انتظروا قطار الثورة بعد ان انطلق في المنعطف ثم قفزوا علي اخر عربة فيه وهم يؤملون ان يجلسوا في قمرة خاصة (بالدرجة الاولي) ، أمثال تجمع المهنين السودانيين وقياداتهم من اليسار ، يحاولون رسم خارطة طريق ووضع برامج وافكار وترشيح وتلميع شخصيات بعينها وفق موجهات سياسية معينة وشعارات اختيرت بدقة تحمل في طياتها الإقصاء لأبناء جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق والشرق والاستهداف لبعض القادة من الثوار والإسلاميين الذين جاءوا طوعة من خانة المستحيل الي خانة الممكن وكان لهم تأثير كبير في الحراك واسقاط النظام ، لتخدم اهداف سياسية لقوي معينة ، بدلا من السعي لحشد طاقات المجتمع السوداني نحو حلم سوداني واحد من اجل إعادة نموذج مشرف لتأسيس دولة المؤسسات والقانون ليتولى الحكم فيها الجدارة الأخلاقية والكفاءة العلمية والمهنية ، وتزعم بانها تودي عملاً (اعلامياً) مهنياً لتعطي احساساً بالأوضاع في السودان تقترب من نهاية خط سيرها ٫ لكن خانتها المهنية وفارقتها الموضوعية ، لا يمكن النظر اليها بصورة بريئة فلا بد ان ينكشف امرها وهي تملا مواقع التواصل الاجتماعي صياحا ونعيقا هم البديل وقادة السودان الجدد بنفس ذهنية هيمنة المركز القديم والاحتكار والسعي لكراسي السلطة ، فلذلك نحاول أيها السادة القراء والمتابعين ان نوضح من خلال هذا المقال ما هو تجمع المهنين السودانيين ومن هم قياداته السياسية ؟؟ والتي بدأت تتكشف نواياهم واجنداتهم الخفية التي كان يكتنفها الغموض؟ وكذلك نتسأل الم يكن هناك كفاءات وقيادات مهنية من ابناء النوبة ودارفور والنيل الأزرق والشرق؟ حتي يقدم لنا تجمع المهنيين كشوفات بأسماء كلها او جلها من الشمال والوسط النيلي أمثال د. محمد يوسف احمد المصطفي رئيس اتحاد المهنيين .. شيوعي كان يتبع الحركة الشعبية شمال .. شغل في عهد "الإنقاذ" منصب وزير دولة في وزارة العمل ، لم نشهد له موقف بطولي او انه قاد معركة لإرجاع المفصولين او اصلاح الخدمة المدنية او مواجهة الرئيس البشير .. بل فضل القعود في احداث ٦ يونيو ٢٠١١ م فلم يلتحق بالحركة الشعبية او يدافع عن منسوبيها من المعتقلين والمتلاحقين من أجهزة الامن ، بالرغم صلة القرابة التي تربطه ب عمر البشير وصديق مقرب من ياسر عرمان ، بل قدم استقالته من الحركة الشعبية ورجع حظيرة الحزب الشيوعي وهو ما لا يعلمه الكثير ، بل كان يركب آنذاك العربة الكامري الفارهة وسيارة بوكس موديل السنة للمنزل والمكتب الفخم والمخصصات والنثريات ، في الوقت الذي كانت تدك فيه طائرات النظام كهوف ومواطني جبال النوبة ، فكيف يتسنى لتجمع المهنيين محاولة تلميعه وتجميله بمسح الرتوش لخداع أبناء النوبة وجنوب كردفان واسكات صوتهم من الارتفاع بانه يمثلهم ويمثل الحركة الشعبية شمال ليتحدث نيابة عنهم ، لاستنساخ "ياسر عرمان" جديد .. ليقفز علي المشهد ومحاولة السيطرة علي الثورة من خلال بث صور ولقاءات؟؟ فنقول الي هؤلاء بان ذاكرتنا النوبية ليست خربة ، ونحن علي دراية وعلم بان تجمع المهنيين علي استعداء وتهميش واقصاء لأبناء جبال النوبة وابناء الهامش والقوي السياسية التقليدية والإسلاميين الذين شاركوا بفعالية في اسقاط النظام ، مما يوكد فقدانهم لبوصلة يهتدون بها ، فهم يرسمون جسور من الأحلام آيلة للسقوط ويريدون منا أن نمشى على ظهرها .. لذلك رفضنا ان يمثلنا تجمع المهنيين لأننا ندرك الحقائق ونعرف الكثير عنهم وعن الجهة التي تقف خلفهم ، فلذلك أقول لهم .. ان خطاب الاقصاء والحظر يهدد سلمنا الاجتماعي واستقرارنا السياسي ، ويجهض ثورتنا المباركة ، فالذين يخشون الحرية ويستبدلون ظلما بظلم وحظرا بحظر واستبداد باستبداد من نوع جديد هم أصحاب الأفكار الدخيلة علي ثقافة شعبنا وقيمه الفاضلة والوحدة الوطنية ومطالب الشارع ، فلذلك دعونا نقرا الواقع السياسي بموضوعية وبنظرة علمية بعيدا عن العواطف والهتافات والحماس والاقصاء ، ولا سيما نحن في بداية عهد التغيير نسعي جمعيا لبناء سودان متعافي وبلد يسع الجميع يحتاج من كل القوي السياسية ان تقدم رويتها لإدارة المرحلة الانتقالية علي الطاولة للنقاش والتداول مع جميع القوي الأخرى بما فيهم تجمع المهنيين ، ولكن بان تصر قوي الحرية والتغيير تحت ستار "تجمع المهنيين السودانيين" والتي تنشط تحت مظلته ما يسمي بالشيوعيين واليساريين وغيرهم .. امر مرفوض.

    السوال ما هو تجمع المهنيين السودانيين:

    هو تجمع سري أطلق على نفسه "تجمع المهنيين السودانيين" تأسس عام ٢٠١٣ م بعد الاحتجاجات التي عمت البلاد في سبتمبر/أيلول من ذلك العام ، وظهر التجمع لأول مرة في مايو ٢٠١٦ م من خلال لجانه التمهيدية خلال فترة من الإضرابات والمظاهرات ، بعدها بدأ التجمع يبني نفسه بصورة بطيئة ، وظهر التجمع بصورته الحالية أول مرة عندما أعلن عبر ميثاقه عبر برنامج يهدف إلى توحيد النقابات الشرعية وبناء النقابات بين أصحاب المهن الأخرى التي لم تظهر بينها اللجان النقابية الشرعية ، وكان الإعلان الرسمي عنه في أغسطس/آب ٢٠١٨ م في ظل تعتيم على أعضائه وهيئاته لأسباب أمنية .. ووقع على الميثاق الأجسام التالية: لجنة المعلمين ولجنة أطباء السودان المركزية ورابطة الأطباء البيطريين الديمقراطيين والتحالف الديمقراطي للمحامين وتجمع أساتذة الجامعات ونقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة مبادرة استعادة نقابة المهندسين.
    ومن حينها بدأ عمل التجمع علي دعم نضالات هذه الفئات ، وسعى إلى توسيع قاعدته عبر دعم إنشاء النقابات البديلة ، وكان آخرها نقابة الصيادلة ، وبدأ بالتحرك حول مسألة "الحد الأدنى للأجور" مطالبا برفع الحد الأدنى لها ، وقدم دراسة مفصلة عن ذلك ، وعمل التجمع بصورة حثيثة على الحوار مع البرلمان والقوى السياسية لتوحيد الكلمة حول مسألة الأجور ، وتظاهر منسوبوه أمام مبنى الاتحاد العام لنقابات السودان ، وهو الجسم النقابي الرسمي ، ليضغطوا عليه لتبني مسألة الأجور ، وكان التجمع قبل بداية الاحتجاجات الحالية والتي تحولت لعملية ثورية ، كان ينوي القيام بتنظيم مواكب تطالب الرئيس بزيادة الأجور تتويجا لمسعاه البطيء لتوحيد الشعب خلف قضاياه المطلبية.

    وفي الختام نقول اننا كسودانيين محتاجين ان نجلس جمعيا سويا بمختلف الوان طيفنا السياسي والمجتمعي لنبحث عن طوق النجاة ، ونخشي أي تسوية سياسية في المعادلة السياسية ، بان تقوم جهة معينة في تجيير الإنجاز ، وان تستثمر في جهد الاخرين في خطاب فيه غلو واقصاء مما يساهم في تمزيق النسيج الاجتماعي ، ولكن يبدو بانه غاب عن تجمع المهنيين طبيعية الدولة السودانية والمتغيرات التي طالتها والتجارب المريرة التي عاشها السودانيون جراء حروب الاطراف والتدخلات الاقليمية والدولية ، ثم تجارب دول المحيط الاقليمي البالغة المرارة والقتامة ، فلم تعد الدولة السودانية في صيرورتها الراهنة كما كانت في السابق سهلة الانقياد للرغبات والاحلام والاستحواذ عليها.

    فلذلك ندعو الجميع لإبعاد روح الانتقام والتشفي والثأر وعدم الثقة وتباعد الشقة بين الأطراف وخلق الهواجس النفسية ، فلا بد من الجلوس والحوار لرسم خارطة طريق للتعاطي مع قضايا الوطن ، وإيجاد الحل فى الدولة المدنية والتوافق الذى يؤسس لطرح نموذج بديل يعبر عن مطالب كل قطاعات الشعب السوداني التي غاب منها السياسي الممنهج والاجتماعي الضاغط ، مع وجود وعياً مشتركاً تكوّن لدى العديد من القوى السياسية الوطنية ، وأطياف عديدة تمثل مكونات المجتمع السوداني بضرورة تأسيس نظام سياسي تعددي ديمقراطي ، يتيح للجميع المشاركة فى الحياة السياسية ، وتحمل مسؤولية الحكم ، ويجب أن يكون هناك برنامج وطني معلن وواضح لأى حزب سياسي حتى نضمن سلامة الوطن والمحافظة على ما تبقى منه وإذابة كل الفوارق الطبقية والاجتماعية.

    والي لقاء في مقال آخر .........

    ادم جمال احمد – سيدني – استراليا

    الجمعة الموافق ١٩ ابريل ٢٠١٩ م
























                  

04-19-2019, 08:52 AM

( لماذا يا هذا ؟؟؟ )


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع المهنيين السودانيين تجمع إقصائي يقف (Re: آدم جمال أحمد)

    الأخ الفاضل / آدم جمال أحمد
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    العلة الأساسية تكمن في بعض النفوس التي تشتكي من داء السواد ،، ولا توجد في الواقع المعاش حقيقة دامغة تدعم وتؤكد مزاعم الحاقدين ،، والسؤال الذي يحير الأبرياء من أبناء السودان الأطهار الأتقياء النجباء هو ( لماذا يا هذا ؟؟؟ ) ،، لماذا تطل من وقت لآخر تلك الأحقاد الخبيثة في نفوس البعض ؟؟ .. ذلك البعض الذي يريد أن يطعن الإخاء من الأظهر بفرية الأكاذيب !! ،، في الوقت الذي فيه نجد أن السواد الأعظم من الأبناء في كل مناطق السودان يعاني من ويلات الحكومات المتعاقبة نجد من يجتهد ليلاُ ونهاراُ في الطعن في الأظهر بخبث الخبثاء ،، وكل همومه في الحياة هو تفريق وحدة الإخوة الأشقاء !!،، وكأنه يحس بالفرحة والسعادة حين يخلق نوعاُ من الشقاق والفتن بين أبناء السودان ،، وفي تلك الحالة فإن مقام مثل ذلك الشخص الذي ينقب في براميل النفايات بنية السواد لا يسوى فضلات البشر ( أكركم الله ) في عرف العالم وفي عرف الشعب السوداني ،، وكلما يرتقي الإنسان أخلاقا وسلوكاُ فإنه يجلب لنفسه قدراُ من الاحترام ،، كما يؤكد أنه يستحق الوقفة والاستماع .. وفي نفس الوقت كلما يتراجع الإنسان عن أساليب الأخلاق التي تعني التقدم والتحضر فإنه يضع نفسه في سلة التهميش والنكرة رغم أنه قد لا يريد ولا يقصد ذلك !.

    السوداني العادي ( ابن الوطن العزيز ) هو ذلك النموذج المتعارف عليه في العالم باسم ( الزول ) ،، شخصية تجسد المفهوم الحقيقي لإنسان السودان ،، ذلك الإنسان الطيب الطاهر النقي ،، وتلك الصفات تجرى على السواد الأعظم لتركيبة المجتمع السوداني مهما تتباين وتختلف ألوان الأديم ،، وإنسان السودان الأصيل يعرف في العالم بصفة الطيبة الزائدة والأخلاقيات العالية ،، وهي صفة تختلف كثيراُ وكثيرا جداُ عن سلوك وتصرفات بعض الفئات الدخيلة على المجتمع السوداني في السنوات الأخيرة ،، فئات حقيرة وهزيلة بدأت توحي وتنادي بأنها سودانية وبأنها مهضومة الحقوق رغم أنها دخيلة في الأساس ،، وقد استغلت طيبة السودانيين حتى تمكنت أقدامها ونالت ما لم تكن في حسبانها في يوم من الأيام ،، ثم بلؤم اللئام نجدها اليوم تلوك بألسنتها ألوان الفتن والأحقاد بين أبناء السودان ،، ورغم ذلك فإن السواد الأعظم من أبناء السودان لا يجارون إطلاقاُ صغار النمل في أحلامها ،، ولا يستمعون لتلك الترهات الفارغة التي تليق بالشعوب المتخلفة ،، وهو ذلك الإنسان الواعي الفطن الذي لا يلتمس ولا يحس في لحظة من اللحظات بأن هنالك هضم أو مظلمة تقع في المجتمع السوداني على فئة من الفئات دون غيرها تحت فرية التباين والاختلافات في ألوان الأديم ،، وفي المحصلة يعلم الجميع بأن تلك فرية ظالمة وكذبة من اختراع الخبثاء ،، وعزة الله فإن ساحات الانتفاضات الحالية في كل مناطق السودان تضم كل مكونات المجتمع السوداني في بوتقة الإخاء والمودة ،، وذلك دون نظرة لفوارق تعني الجنسيات أو الانتماءات القبلية والعنصرية ،، ودون سلوكيات تنافي الأخلاقيات السودانية الراقية بحجة الاختلافات في ألوان الأديم ،، وكما هو الحال عياناُ وبياناُ فإن العالم يستمع ويشاهد كيف يلتقي الشباب السوداني والشابات السودانيات من كل مناطق السودان في بوتقة الإخاء والمودة .. حيث نجدهم جنباُ بجنب يمرحون ويمزحون ويرقصون ،، ولا توجد بادرة واحدة تؤكد أن هنالك فوارق بين أفراد المجتمع السوداني إلا في أذهان البعض من الحاقدين ،، في لحظات فرح ومرح ورقص يشاهد الناس عبر هواتف الجوالات كيف أن الشباب السوداني في ميادين الانتفاضات يوقظون إخوتهم النائمين في أرصفة ميادين الإعتصامات قائلين : ( صباح الخير يا بطل !!) ،، ويتعاملون مع بعضهم البعض وكأنهم أخوة لأب واحد وأم واحدة داخل البيت الواحد . وتلك لحظات تجلب دموع الفرح في أحداق الشعب السوداني الوفي ،، وتؤكد بأن السودان بفضل الله تعالى على خير .
                  

04-19-2019, 10:03 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع المهنيين السودانيين تجمع إقصائي يقف (Re: آدم جمال أحمد)

    للاسف الكثير من ابناء دارفور وخصوصا من ينشطون فى الحركات المسلحة اطلقوا على انفسهم لقب ابناء الهامش كانما كل مهمشى السودان يوجدون فقط فى دارفور اما باقى سكان اطراف السودان يعيشون فى رغد وراحات
    فى الوقت الذى يقوم فيه مئات الآلاف من ابناء السودان بمواجهة الموت فى الخرطوم وكثير من المدن الاخرى نجد منتسبى الحركات المسلحة يشقون طريقهم صوب دبى وابوظبى بعد ان كانت له دريبات للدوحة كانت نشطة لسنين عديدة
    اغلبية الشعب السودانى يجاهد الآن ويقدم الشهداء من اجل الاطاحة بالنظام الذى انزل الويلات بكل مكونات الشعب وخصوصا سكان دارفور وانتم كدارفوريين كان يجب عليكم ان تكونوا فى مقدمة هذا الحراك لكن للاسف ارى بعضكم وانت بالذات يا جمال تعملون على شقه واشعال الفتن فى ساحته
    تعملون لصالح من هذه المرة يا عملاء؟
    لصالح حفتر ام لصالح ابناء زايد
                  

04-19-2019, 01:47 PM

سر الختم محجوب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع المهنيين السودانيين تجمع إقصائي يقف (Re: Hassan Farah)

    الأخ الفاضل / Hassan Farah
    التحيات لكم وللقراء الأعزاء الأفاضل
    لا يمكن بأي حال من الأحوال وضع الجميع في سلة البيض الفاسد عند تناول الحديث عن تلك الجماعة البغيضة الحاقدة .. فمعظم العناصر والقبائل في ولايات دارفور تتشكل من عناصر سودانية وقبائل مخلصة وصالحة ووطنية للغاية .. وتحمل نفس صفات الطيبة والأخلاق كما هو الحال لكافة أبناء الشعب السوداني .. إلا أفراد وجماعة لقبيلة معروفة دخيلة على السودان .. وحتى أنه ليس من العدل وضع كافة أفراد وفروع تلك القبيلة في سلة واحدة تستحق اللعنات.. حيث تنتمي لتلك القبيلة أيضاُ أفرع بمنتهى الطيبة والوطنية .. وعند ذلك تنحصر تلك الظاهرة الكريهة الممقوتة فقط في فرع من فروع تلك القبيلة .. وأفراد ذلك الفرع هم الذين يشتهرون بنزعة العنصرية .. وهؤلاء قد أصبحوا مكروهين بالفطرة لدى الشعب السوداني .. ولم يجدوا يوماُ ذلك السند والدعم من أحد في هذا السودان المترامي الأطراف .. وللحقيقة يجب ان يعرف الشعب السوداني مقدار الحقد المتراكم في نفوس تلك الجماعة الحاقدة .. فلو جاز القول وتم تمحيص وإخراج مضغة القلب من جوف هؤلاء لأكتشف العالم أن مضغة القلب لديهم أسود من سواد الغراب !! .. وتلك صورة تضع التساؤلات في نفوس الناس : ( كيف ينام ويصحوا هؤلاء وهم يحملون ذلك القدر الهائل من الأحقاد والكراهية التي تأكل أجوافهم من الداخل ؟؟؟ ) .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de