التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة بقلم عبد الله علي إبراهيم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 08:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-14-2019, 07:36 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة بقلم عبد الله علي إبراهيم

    07:36 AM April, 14 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    أهدتني معلقة على بعض كتاباتي اسماً لحالة سياسية شغلت تفكيري ولم أوفق إلى الاصطلاح عليها. والحالة هي ما يساور كثير منا خشية أن ننتكس بالثورة عوداً القهقري كما فعلنا في 1964 و1985. ولم يمنعنا سوء الظن هذا بالتغيير من طلبه الحثيث وفدائه. ولكن يظل الهاجس أنه، وبالنظر إلى ثورات سلفت، ربما لم نحسن التغيير هذه المرة أيضاً كسابق العهد. وسمت المعلقة النبيهة هذا الهاجس ب"تغييرفوبيا". وهي الوساوس أو المخاوف (الفوبيا) لتي تعكر صفو طلبنا للتغيير.
    لعل أكثر مفردات هذه الفوبيا تنغيصاً علينا هو ما تواضعنا على تسميته ب"الحلقة الخبيثة أو الشريرة". وهي الدورة التي ظل يتعاقب فيها نظام ديمقراطي ونظام ديكتاتوري خلال سنوات استقلالنا الوطني الثلاث وستين. وباتت هذه الحلقة مثل دورات الطبيعة في حياتنا السياسية (أو في اعتقادنا عنها) من فرط تكرارها فينا. وتسرب إلى نفوسنا من هذا التغييرفوبيا يأس خفي ومعلن من جدوى التغيير. وأضر هذا اليأس بمسعانا للديمقراطية، التي ما جاءت إلا غابت، وضرجه بالمطاعن في استحقاقنا لها، ومكّن للمستبدين في عزائمنا قبل أن يمكنهم في حكمنا.
    متى درسنا التغييرفوبيا، التي تأخذ بخناقنا،جيداً وجدناها حالة خالصة من سوء تشخيص "الحلقة الخبيثة". فالديمقراطية، بحسب هذا التشخيص، نظام لم يخلق لنا ولم نخلق له. والانقلاب، من الجهة الأخرى، هو العقوبة المستحقة لنا ل"تنكرنا" في نظام سياسي غريب وجه ولسان بيننا. وكانت الأحزاب السياسية، التي نرد إلى نزاعاتها فشل السياسة، أكثر ما تأثر بهذا السقم من الديمقراطية. والسأم من الأحزاب ولجاجها هو مضغة الانقلابي. فبيانه الأول يقضى بحل الأحزاب مشيعة باللعنات لو خلا من كل شيء آخر.
    أخطأنا في مخافتنا من التغيير في تحليل الديمقراطية والأحزاب والانقلاب بجعلنا الدورة الخبيثة ظاهرة طبيعية تتعاقب فيها الديمقراطية والانقلاب تعاقب فصول السنة. وحال ذلك دون توطينها (الدورة الخبيثة) في أساسها المادي أي كتدافع بين قوى اجتماعية ذات مصالح تنافح عنها في زمان ومكان بعينهما. وكان أكبر ما فتح عيوني وعيون الجيل اليساري على هذا التشخيص المادي للدورة الخبيثة هو المدرسة التي انفتحت فصولها في الحزب الشيوعي والمجتمع في الصراع بين الشيوعيين ونظام مايو 1969. فوقفنا من دروسها على حقيقة هذا الصراع في الدورة الخبيثة لا من جهة الفكر فحسب بل من خلال الممارسة نقاوم نظاماً لانقلابيته ونتحرى مصالح القوى التي من خلفه. وتوافر لي أن أكتب من واقع خبرتي في تلك المدرسة السياسية ورقة علمية بعنوان "عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلاب من الثورة". ستجدها في حلقات ست بجريدة الراكوبة بالرابط أدناه:
    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-70964.htm
    وسأواصل غداً إن شاء الله مواصلة الكتابة عن التغييرفوبيا التي تهجس لنا خلال طلبنا تغيير ما بنا فتعكر صفانا.























                  

04-14-2019, 10:17 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة ب (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    تحية للدكتور..

    اسمح لي أن أعلق .. في محطتين او ثلاثة.. ولا شك انك في امريكا وانا في المانيا.. يُستََفَز الوعي فينا بحكم قدومنا من عالم ثالث بتحديات اضافية.. عبر الإدراك المباشر

    1) لقد قرأت كتاب ماكسيم ردودينسون الاسلام والرأسمالية by maxime rodinson.. islam and capitalism ولقد اعجبت بالكتاب وهو غني بتفاصيل ورؤى كثيرة تستحق الدراسة ... وبمعزل عن الاسلام والربا usury
    وعلى قدر ما تحمله الذاكرة فهو يشير مثلا إلي العالم الثالث على انه زراعي رعوي.. بالكامل، السودان (مثال من عندي) بينما هنالك بقعا صغيرة فيه تدار رأسماليا.. والعكس صحيح يقول ان الاتحاد السوفيتي الاشتراكي الذي ينشد الشيوعية تدار فيه المنشآت كل المنشآات الصناعية بأسلوب رأسمالي. وهنا يجرنا ماكسيم إلى التمعن في مفهوم الرأسمالية - وانا اوافقه عليها- إذ لا تعني في جوهرها سوى العقلانية في إدارة أية عملية انتاجية، أي حسن ادارة الموارد بدلالة الوحدة النقدية، وهذا مقبول .. رمية: ولكي تُفهَم هذا النقطة يجب أن يكون المرء ملما بعلم المحاسبة، وفي تقديري هو العلم الذي له الفضل بدءا من الثلاثينيات في تقدم البشرية في كافة العلوم الأخرى. بينما من منظور علاقات الانتاج سننجر إلى ساحة معرفية ومفاهيم اخرى وهي تتعلق بالاقتصاد السياسي - و لا تعني الرأسمالية هنا سوى الإىستغلال البشع للبروليتاريا.. أيديولوجيا...وتشمل اين يذهب فائض القيمة، والبنيتين التحتية والفوقية الخ هل توافقني ان هنالك غلط شنيع في المفاهيم لدى الحزب الشيوعي؟

    2) في السيرورة الصناعية في اوروبا عندما بلغت الصناعة التقليدية نقطة اعلى قصوية الى التكنواوجيا.. اصبح تعبير بروليتاريا محيرا فظهرت اليوروكوميونيسم - ثم يطل هربرت ماركوزه من اميركا ليفضح تنميط الحياة عبر الاعلان والاستهلاك - نتفق معه - وكما يقول رودنسون - تحولت المجتمعات الى نمط مختلف اخر اجتماعي-اقتصادي socioeconomic formation .....الايديولوجيا الراسمالية ماكرة

    3) ربما اعذر الحزب الشيوعي فمن 63 لم نعش الا 11 سنة ديمقراطية بينما 52 سنة ضاعت في مكافحة العسكر. وإلى الآن محتار هل كان عبد الخالق محجوب كما يصفونه عبقريا؟ فمثلا الخلاف 1971/1969م وكانت مدني المحجة، وتتابعت مداولات الحزب ما بين عبد الخالق ومعاوية ابراهيم.. وفي تقديري حسمها عبد الخالق اداريا.. وليس فكريا. غاية القول موقف الحزب كموقف امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) من كتاب له لأخيه عقيل ولم يزد حكمه عن 4 سنوات، قال له: فدع عنك قريشا وتركاضهم (أي ركضهم الشديد) في الضّلال، وتجوالهم في الشّقاق، وجماحهم في التّيه. فإنّهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قبلي. فجزت قريشا عنّي الجوازي فقد قطعوا رحمي، وسلبوني سلطان ابن أميّ «يريد رسول اللّه (ص)». (الخطبة ٢٧٥، نهج البلاغة لابي الحديد والخطبة ٤٩٤). تمر الايام ونسمع الصينيين يقولون: "لون القط لا يهم طالما أنه يصطاد الفئران"، وقديما قال هشام بن الحكم: "أول شغب الرجل تعلقه بالالفاظ". فالقضية المركزية بالنسبة لي ليست صراع ذهني فقط ينحصر حول الافكار السياسية والفلسفية، فمثلا خلت ادبيات الحزب الشيوعي السوداني وتاريخه باستثمار علاقاته مع الكتلة الاشتراكية مثلا باستجلاب مدارس صناعية..

    4) فإذا افترضنا ان الراسمالية في تعريفهها المحكم وجوهرها... عقلنة الموارد .. ومقياس العقلنة رأس المال.. وقد انسنته الايديولوجيا، بينما صار الانسان مُشيئاً.. او ثانويا.. اعطيك القصة التالية لمحمد يونس ولقد قرأت كتابه مصرفي للفقراء banker to the poor واهديته مع الاسف لمن لا يستحق .. اعتقد الكيزان القذرين استغلوا المايكروفينانس في ناسهم واترك جانبا اساليب الاحنيال تلك واللفة قال خايفين من الربا قال؟!

    m yunis

    5) وحتى بعد سقوط النظام مع الافقار لثلاث عقود قد يستمر الفساد الصغير.. فيجب التركيز على خدمة مدنية مميزة .. ورسم خطط ومعالجات بتطبيق افكار محمد يونس

    إلى حين اكمالي مقالاتك الستة

    نحياتي

    شوقي

                  

04-14-2019, 10:30 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة ب (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    ملحوظة تعليقي اعلاه يمس مقالتك الثانية في الراكووبة وليس في هذه التغييروفوبيا
                  

04-14-2019, 06:24 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة ب (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    أعجبتني لغة سيدنا علي في نصه الذي جئت به. نهج البلاغة حقاً. وأخذت من مقالك عن كلمتي عن الدورة الخبيثة عبارتك أن أستاذنا عبد الخالق محجوب حسم خلاف 1970 إدارياً. وكشاهد، لا محب للاستاذ، أقول لك بعدم صحة قولك. ودونك كتاب "الحزب الشيوعي نحروه أم انتحر" لترى وثائق الاصطراع لفكري الذي دار في الحزب منذ مايو 1969 إلى أغسطس 1970 بانعقاد المؤتمر التداولي الذي حسم، من فوق تواتر تلك الوثائق المهتدية بالماكسية، أمر الموقف من انقلاب مايو لصالح وجهة أستاذنا. لم يقع الحل الإداري إلا بعد أكثر عام من الجدل في دوائر الشيوعيين والأقسام التقدمية في المجتمع حول المسألة. كانت جامعة بحق لشباب مثلنا لا أعرف أنها انفتحت في أي حزب سياسي أو حتى ملتق علمي.
                  

04-14-2019, 01:48 PM

أحذرواعثمان مرغني


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة ب (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    عثمان ميرغني يلعب لعبة قذرة.. الحيوان كما وصفه كمال عبيد... يضرب أسفين ما بين الجماهير و "تجمع المهنيين"

                  

04-14-2019, 06:57 PM

عبد الله علي إبراهيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة ب (Re: أحذرواعثمان مرغني)

    لا اتفق معك يا احذرو. هذا كلام راشد جداً. والخير أراد والمعتصمون معه في سوء الظن بالمجلس العسكري. ومؤسف أن تأتي بعبارة كمال عبيد لوصف عثمان الذي شقي من اجل حرية التعبير التي واضح أنك تحرمها منه.
                  

04-14-2019, 06:35 PM

العوض


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التغييرفوبيا: عَوْدٌ إلى الدورة الخبيثة ب (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    بعد مقالك -خطب ود- لحميدتي بت تشبه أحد الأوصاف لبعض الوصفاء من كتب ميكيافيلي: حسرة والله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de