الإسلاميين حكموا السودان أكثر من ربع قرن لكن النتيجة هي أربعة أصفار!! بقلم يحيى ابنعوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-04-2019, 02:40 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلاميين حكموا السودان أكثر من ربع قرن لكن النتيجة هي أربعة أصفار!! بقلم يحيى ابنعوف

    02:40 AM April, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أين هؤلاء الذين كانوا يكسرون رؤوسنا صباح مساء من قبل كون الإسلام هو الحل؟ هاهو دليل آخر من الأدلة الأخرى التي تتبث بالطبع الفشل الذريع الذي يُمنى به الإسلاميين في تدبير الشأن العام للبلاد والعباد البطالة والفقر ازداد عشرات المرات عند مجيء الإسلاميين والأزمة الإقتصادية تدهورت وستفحلت أكثرالازمة الحالية الماثلة هي نتاج لمااسماه بسياسة التجويع الممنهجة من قبل النظام ضد المواطن نتيجة الفساد وسوء التخطيط الاقتصادي والفاتورة الامنية. حيث أصبح الحصول على الخبز او ألغاز من الأماني الجميلة وشبه مستحيلة نعم قد حكم السودان اكثر منربع قرن ولم يجن السودان الا الفقر والجهل وتقسيم البلاد لان البشير ومن ورائه الاخوان لا يريدون من يتقاسمهم الحكم فتقسيم البلد عندهم اهون من تقاسم الحكم .لم يعد هذا النظام بقادرٍ على تقديم أي مبادرة وطنية حقيقة، تؤسس و تقود في نهايتها إلى سودان ديمقراطي مُعافى، ينعم فيه الناس، بالحرية و المساواة و العدالة و التنمية و الرفاه، بعد أن أصابته الإنقسامات و التفكك والتفسخ الداخلي، و صار ينخر فيه سوس الفساد، و عجز عن تحقيق العدالة و أن يحافظ على وحدة السودان. لقد إفتقد هذا النظام منذ يومه الأول ، التواصل بوطنية و صدق مع هموم و غايات هذا الشعب الأبي.اننا جربنا الانقاذ بمافيه الكفايه وعرفنا مع الانقاذ سياسة التمكين وباسم التمكين وعرفنا مع الانقاذ فقدنا العلاج المجانى الذى كنا نتمتع به فى المستشفيات الحكوميه التى كانت مضرب المثل فى النظافه والاعتناء بالمرضى جربنا الانقاذ فى التعليم فانهار وصارت المدارس الحكوميه التى يفضلها الجميع يهرب منها الكل فقد تراجع مستواها واكتظت فصولها وتدنى مستوى مناهجها وقامت الانقاذ بتوزيع جزء من اراضينا الخصبه على الجيران بعضها طوعا وبعضها كرها وباعت البعض الآخر جربنا الانقاذ لا اخلاق ولا ثبات علي موقف جربنا الانقاذ والشارع السوداني يعلم تماما أن الانقاذ هي من مزق نسيج البلاد وأشعل الفتن العرقية والجهوية وهي من قتل و همش ويعلم أن بقاء المؤتمر الوطني في كرسي السلطة يعني المزيد من التفتت والتمزق وتهديد بقاء الدولة ذاتها فالإسلام فى فهمهم هو دين العرب. تلك هى الصهيونية العربية التى تزاوج بين العروبة والإسلام والتى أنشأوا لها آلية موازية لمؤتمر حكماء صهيون.
    نطلق نداءنا لكافة القوة السياسية الحية الراغبة فى التغيير للخروج من حالة الجمود و تئبة الجهود من اجل انهاء حكم الاستبداد الذي قتل و تشرد الملاين من ابناء شعبنا العظيم بالشروع بعمل مشترك افراد و مجموعات بالخروج للشارع بثورة حقيقة لازالت نظام الظالم .أيها الشباب إن القضية في السودان لا يكمن حلها إلا بكم فأنتم النبض الحي للشارع استفاد الشعب كثيرا بان هذا النظام أصبح يراهن بقاءه بخيارات أمنية فقط اي بقوة السلاح ...وخداع الناس والعزف علي أوتار ما عادت تصدر انغاما تدغدغ اسماع هذا الشعب. الثوره الخرجت في يوم 19 ديسمبر كشفت ايدلوجيت النظام وما لديه من كتايب يظل......وعدم وجود دوله القانون والحرية...... هذا كله ياتي قبل الفساد كل هذا يكشف لنا حقيقه الحزب الحاكم في حبهم للسلطه والحرص على مصالحهم الشخصيه لا على مصلحت الوطن الوضع الحالي في السودان والتظاهرات الكبيرة التي خرجت في الأيام الماضية، كان متوقعاً حدوثها، بسبب الأزمات المتراكمة التي يمر بها السودان، خاصة في الجانب الاقتصادي، من ندرة في الوقود وندرة في دقيق الخبز، والغاز، والحصول على الكاش من البنوك واليوم مشهد جديد من مشاهد النصر الذي يتخلق يوماً بعد يوم. انتصرت الجماهير على حصار السلطة وبنادقها التي حشدتها حول ميادين عزيمة الشعب والمقاومة السلمية وإرادتها التي لا تنكسر. عليه فسوف تخرج الأحياء التي تم حصار ميادينها بغرض منعها من الاعتصام والتجمع السلمي في تظاهرات من مناطق عدة ثورتنا بقية يقترب أوان كتابة آخر سطورها يوماً بعد يوم.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de