الديمقراطية كفر . . ؟ إنها قمة الوقاحة. . ! بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 12:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2019, 04:58 AM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الديمقراطية كفر . . ؟ إنها قمة الوقاحة. . ! بقلم الطيب الزين

    04:58 AM March, 20 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كتب الأبله، أحد جوقة الكتاب الإنتهازيين الراقصون على مأساة الوطن وأشلاء الشعب . . ! النكرة الجاهل بواقع جهله . . !
    إسحاق أحمد فضل الله، مقالاً هايفاً، جايفاً، تعبيراً عن ثقافته الجايفة . . ! قال فيه: أن الديمقراطية كفر . . !
    سبحانه الله ...! أرقى ما توصلت إليه البشرية من نظريات في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
    يصفها هذا المتخلف بالكفر . . !
    الديمقراطية يا سفيه زمانك، هي مؤشر من مؤشرات الرقي والتحضر والإستقرار والتطور والتقدم في حياة الشعوب والأمم.
    الديمقراطية يا جاهل أبجديات العصر والتطور ، هي التي وضعت حداً لتغول الحكام الطغاة على حقوق الشعوب على مر التاريخ والأزمان . . !
    لولا الديمقراطية لما كنت الآن تتمتع بهذه المنجزات والمكتسبات التي سهلت عليك وعلى غيرك سبل الحياة والحركة والتواصل مع الناس .
    الديمقراطية يا متخلف، هي التي أخرجت البشرية من ظلام العصور الوسطى .
    الديمقراطية هي التي حررت الناس من عبودية الحكام.
    الديمقراطية هي التي حررت العقول من الظلام. فأنتجت التطور في كل مجالات الحياة الذي تتمتع بثمارها في هذا العصر عصر التكنولوجيا والسوشيال ميديا .
    الديمقراطية يا منافق، هي الحياة والحركة والتجدد والتغيير للأفكار والأشخاص.
    سنة الحياة قائمة على الحركة فانظر حولك البحار والرياح وعجلة الزمن كلها تعبر عن الحركة والتغير والتغيير .
    الديمقراطية هي التي منحت الشعوب حقها في الإختيار .
    الديمقراطية هي التي كفلت حرية الإعلام وضمنت للصحفيين حريتهم وسلامتهم لآداء رسالتهم بلا خوف .
    الديمقراطية هي : إحترام الحقوق والحريات العامة.
    الديمقراطية: هي قيام دولة القانون والمؤسسات.
    الديمقراطية: هي أن يعيش الجميع بسلام وإحترام .
    الديمقراطية: هي فصل السلطات، وعدم تجميعها في يد حاكم طاغية، مثل عمر البشير، حكم البلد ثلاثون عاماً بالحديد والنار وما زال يحلم بالمزيد . . ! حكمها بلا شرع ولا شرعية . . ! شرعيته الوحيدة الإنقلاب على الديمقراطية وثم إنتهاج القهر والظلم والفساد سلوكاً ، بعد أن صادر الحريات، وأجج الحرب وقسم الوطن، وغطس حجر الإقتصاد والعملة الوطنية، وأذل العباد.
    وشرد بلا رحمة أبناء وبنات الوطن ودفع بهم دفعاً نحو المجهول، وعاث الخراب والدمار في الحياة العامة، للدرجة التي أصبح فيها الفساد هو سيد الموقف بلا منازع .
    بعد أن ترك الحبل على القارب للحرامية يسرقون المال العام عبر الصفقات المشبوهة والرشاوى والعمولات على حساب المواطن البسيط منذ ١٩٨٩، وحتى الآن . . بلا حسيب أو رقيب، ومع ذلك يقول هذا النكرة : إن الديمقراطية كفر . . ؟ بربك من الكافر . . ؟
    المساكين الذين لا يحصلون على لقمة العيش إلا بشق الأنفس ، أم الحرامية والإنتهازيين الذين يحيطون بالطاغية من كل جانب . . ؟ الذين يموت البعض منهم بالتخمة . . !
    بينما الأغلبية من الناس تعاني الفقر، ويموت الكثير من الفقراء بالأمراض لأنهم لا يتوفرون على تكاليف العلاج والدواء. . ! ومن يدافع عنهم ويطالب بحقوقهم من الأحرار والشرفاء يذل ويهان بلا رحمة . . !
    بربك قل لي ما هو الكفر . . ؟
    ومن هو الكافر . . ؟
    الشباب الثوار ، أم أنت وأمثالك من الكتاب المنافقين المدافعين عن الظلم والباطل . . ؟
    أكتب بهذه اللغة والحدة لأن الكاتب قد إستفز مشاعري ومشاعر الملايين إن لم يكن المليارات من بني البشر ، حينما وصف الديمقراطية بالكفر . . !
    ما قاله هذا الإمعة، عن الديمقراطية، يماثل تماماً ما كانت تقوله الكنيسة الهولندية للأفارقة الذين كانوا يناهضون سياسة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، أن العبودية هي قدر وليست واقع يمكن التحرر منه. . !
    هذا الدجال كرر ذات القول لكن بلغة دينية متمسرحة ومتمسحة بالتدين الزائف . . !
    حتى يقنع البسطاء في بلادي المنكوبة والمنهوبة، بأن الدكتاتورية هي قدر وإيمان . . !
    إن وصفه للديمقراطية بالكفر يعني أنه قد أعطى نفسه، الحق أن يكون مجنوناً، لذلك من حقي أيضاً أن أعطي نفسي ذات الحق، وأطلق لها العنان أن تخاطبه بهذه اللغة والحدة.
    أخاطبه بهذه اللغة، عله يفهم أن السودان الواسع الزاخر بخيراته وثرواته وموارده، لن ينهض وتقم له قائمة بين الشعوب والأمم، إن ظل هو وأمثاله يبثون سمومهم بين الناس ، بهذه الطريقة الفجة . . !
    لا يفوتني، أن أذكر كاتب المقال، أن وصفه للديمقراطية بالكفر، وما قاله قبله حسين خوجلي عن الثوار، وعن الشرفاء من قادة العمل السياسي في البلاد لن يزيد الشعب سوى إحتراماً لتلك القامات النضالية التي وصفها بال############ان، ويتمسك أكثر بحقه في الحياة بمواصلة النضال والثورة حتى ينتزع حقوقه ويستعيد حريته من قبضة الطاغية الظالم، الذي يناصره هذا المدلس ويقف في صفه من أجل مصالحه ومكاسبه، هذه حقيقة مفهومة لدينا وإن أنكرها .
    لكن الذي نريده من الكاتب هو أن يفهم، أن موقفه هذا، ليس دليلاً على وعيه وذكاءه، بقدر ما هو تعبير عن تخلفه وجهله بحقوقه وخيانته لشعبه ووطنه، وهذا شيئ مؤسف حقاً .
    الموقف الصحيح ، هو أن يقف في صف الثوار حتى يستعيد الشعب الديمقراطية ويقيم دولة القانون والمؤسسات التي تحترم حقوق الانسان، وتبسط العدالة بين النَّاس، عندها لن يكون في حاجة للتطبيل والنفاق، بل سيعيش حياته بكل حرية ، ويمارسه دينه بلا نفاق أو رياء.
    وحقيقة أخرى يجب أن يفهمها هي إن الثورات لا تحدث بطلب من أحد. والنَّاس يجب أن يكون أمامها خيارات للحياة، لأن الظروف غير الملائمة هي التي تدفع الناس للتفكير في خيارات جديدة .
    والحياة لن تتقدم، والسودان لن ينهض كدولة، إلا باحترام القانون وتطبيقه على للجميع بلا تمييز ، وإشاعة الحريات العامة وممارسة الديمقراطية التي وصفها الكاتب بالكفر .
    الطيب الزين























                  

03-21-2019, 06:54 AM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الديمقراطية كفر . . ؟ إنها قمة الوقاحة. . ! ب (Re: الطيب الزين)

    تحياتي الأستاذ الطيب الزين

    سبق و أن قلت بأن هذا الموتور سحاق لم يتبق له إلا أن يهيم على وجهه يجمع و يلقط الورق من الكوش ( مكبات القمامة ) و يبدو أنه الآن قاب قوسين أو أدنى من أن يفعل ذلك.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de