حسين خوجلي: لا أريد عينين فأنا أتعثر حين أرى بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 09:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2019, 03:58 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1963

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسين خوجلي: لا أريد عينين فأنا أتعثر حين أرى بقلم عبد الله علي إبراهيم

    03:58 PM March, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    أخشى أن تكون الحركة لإسلامية، كما مثلها الأستاذ حسين خوجلي في كلمة حظيت باستهجان واسع، تستنكف أن ترى صورتها في المرآة المعتمة للإنقاذ. فهي، في قول شكسبير في مسرحية الملك لير، لا تريد عينين لأنها تتعثر حين ترى.
    يحاول حسين اصطناع موقف بين الحكومة والثورة سماه حزب المشفقين. ولكنه متى تحدث باسم هذا الحزب كان الصدى الحاكي للحكومة. وحزنت لهذا الرجل الفصيح، الطائر المحكي في قول المتنبي، يعلف من قول حزب الحكومة بحذافيره. فقال إن السودانيين لن يربعوا أيديهم ليصحوا فيجدوا السودان "ما في". ومتى نزلوا ميدان الوغى غداً ستدخل ال############ان جحورها. وهذا ما سبقه إليه عمر البشير في خطابه في مهرجان الرماية بعطبرة أول أيام هذه الثورة. فتذكرون قوله إن بعضاً ممن وصفهم بالعمالة يريدون للجيش أن يستلم الحكم. وهو لا يمانع إن جاء للحكم لابس الكاكي لأن الجيش لا يتحرك من فراغ ولا لدعم العملاء بل لصالح الوطن. واشمئز من السياسة بقوله إنها كسرت فتوة الكاكي فيه لأنه، من طول ما مكث في الحكم، صار سياسياً يحاور ويناقش ويفاوض. وجاء إلى مربط الفرس. فقال بعد قسم مغلظ "إن كان دقت المزيكا كل فار يخش جحرو". ولا فضل لحسين في عبارته المسيئة أعلاه سوى استبدال "فئران" ب "############ان". وحتى "############ان" نفسها لا فضل له فيها. فقد جاءت بها الفريق عوض ابنعوف وزير الدفاع في أول أيام الثورة قائلاً إنهم لن يسلموا الحكم لشذاذ الآفاق أي الثوار. ثم قال بعدها كلاماً طيباً عن "فجوة الأجيال" التي ينبغي ردمها بإصلاح سياسي شامل.
    واستغربت لموقف حزب حسين المشفق يتطابق مع حزب الحكومة في موضوع كتائب ظل الحركة الإسلامية النائمة واستشهاد الدكتور بابكر عبد الحميد. بل سرعان ما ينسى حسين حزبه المشفق ليذيع اقوال حزب الحكومة كما هي. فقال إن الكيزان، لو قبلوا بالمسمى، لهم أخطاؤه الكثيرة ولهم كثير من الكبرياء والإنجاز والرجال. فلهم كتائب ذكرها على عثمان محمد طه ولا شرط أن تكون للقتال. ولا أدري لِمَ استرجع حسين كلمة على عثمان القديمة إلا بمثابة إظهار العين الحمراء للثوار. واستغربت منه ذلك لأنه شديد الاعتقاد أن السوداني لا يخاف. قال: "ما في زول في السودان بخاف. السودانيون ما بخافو. نحن رجال. ما في زول بخوف زول. إن الكوع حما كل زولو بسلاحو وناسو". فما جدوى استذكار حسين للكتائب متى كان عدم الخوف لم يصرف لنا في السودان. فلا يستقيم منه ذلك إلا إن كان قد جرد الثوار من جنسهم.
    أما ضربة حسين تحت الحزام فكان تشكيكه في مصرع الشهيد الدكتور بابكر على يد رباطة الإنقاذ أو كتائبها. فقال إن مقتل سوداني مما يسهر له سائر السودانيين. فنحن غالون حتى أننا لا نرفع برش البكاء إلا بعد أربعين يوماً. ولكنه لم يوقر الشهيد بابكر بهذه الغلاوة حين جعل موته بين شك وظن. فقال عنه إن الزول ما معروف كتلو منو. ودس للمشاهد بهذا رواية الحكومة المعروفة التي رمت الثوار بقتله. وهي رواية مبتذلة لم تجد لها الحكومة مشترياً ورمت طوبتها بعد أن أضحكت الخلق عليها. ولا أدري لِمً يدخل مشفق مثل حسين في جحر ضب متى دخلته الحكومة. ثم يبقى فيه حتى لو غادرته الحكومة.
    ليس من شيم المشفق على السودان المتنازع بين حكومة وثورة أن يكون الصدى الحاكي لطرف منهما هو الحكومة. ويبالغ. وما ساق حسين لهذه المخاتلة إلا نزعه الشرعية، كالحكومة تماماً، بالمرة عن الثورة ليعدها شغل أقلية منبتة عن الوطن تنطوي على فساد كبير ضللت به طائفة من الشباب لتندس وسطهم. وظل ينادي رموز المندسين بالاسم: يا خطيب! يا محمد يوسف! يا دقير ارفعوا أيديكم عن شبابنا. إنهم أولادنا ومن حقهم التعبير عن أنفسهم. وكذباً كاذب.
    لا يحتاج حسين إلى عينين ليرى صورة حركته وحزبه المشفق زوراً في مرآة الإنقاذ المعتمة الصدئة. فهو يعثر حين يرى.























                  

03-19-2019, 06:50 PM

العوض


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين خوجلي: لا أريد عينين فأنا أتعثر حين أ� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    السؤال قائم يا عبد الله ما رأيك في تداعي صديقك طاهر توم وتماهيه مع الخطاب الحكومي ؟
                  

03-19-2019, 07:50 PM

العـوض


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسين خوجلي: لا أريد عينين فأنا أتعثر حين أ� (Re: العوض)

    ليس لي علاقة بما يكتبه غيري
    والسؤال القائم يا عبد الله ما رأيك في تداعي صديقك طاهر توم وتماهيه مع الخطاب الحكومي ؟

    لقد سألتك عن رأيك في سقوط الطاهر التوم فقط
    ولم اسألك عن حجم الجعباط التي لها ايقاع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de