"حقيقة خلافات تجمع المهنيين ولاول مرة تسريبات من جوووووة شديد" من المعلوم أن الكيزان الآن في حالة جمع لكل، بل ولأفضل فرسانهم الأقوياء المتاحين لمجابهة الشعب السوداني العظيم الذي إنتفض ضد الظلم والجهل والطغيان فأتوا بأفضل كوادرهم في كل مجال من حكومة كفاءات كسيحة ومخابرات سازجة جاهلة لم تستطيع أن تفبرك حتي تخريب صيدلية واحدة فأتي عملها مفضوحاً فرمت باللوم علي زميلهم وعميلهم صاحب الصيدلية بأنه فضح التمثيلية الهزلية وحرموه من المبلغ المتفق عليه فجعل الله كيدهم في نحورهم وقد ظننت أن للكيزان رصيد من الكوادر الشابة التي لم تتاح لها فرصة العمل لتقدم شيئاً مفيداً يمكن أن "يخدع " إن لم "يقنع" جزء من الشعب الطيب المتسامح وسمعت تسجيلين من عبقريهم الإعلامي الكوز "مالك البروف" الذي رموا به ليقارع إعلام الثورة ويقنع الشباب الثائر بما ينتظرهم من الخير الوفير في ظل حكومة الكفاءات التي ولدت ميته وأن يفضح لهم ما يدور خلف الكواليس لقادة الحراك فكانت المفاجئة ؟؟ هذا الإعلامي الضليع لم "يلد فأراً" ولكنه كان "عاقراً" بحمد الله ، فهو ليس لديه أكثر من التصنت علي أعضاء تجمع المهنيين لحديثهم الذي سمعه ويعرفه الجميع فأتي مستبشراً يهز الموبايل بيمينه ويبشرنا بأنه مليان وفي نشوة المنتصر يقول بأنه سمعهم يقولون شيئاً خطيراً يُكشف لأول مرة وفتح التسجيل وللمفاجئة حتي ما نقله لم تكن لديه البديهة ليفهمه فأصبح حديثه مثل حديث (المشاطات) سمعت "فلانه" قالت لي "فلانه" و"علانه قال ليك إنتى ما كويسة" و"الإثنين الكلمتك بيهم يوم داك قالوا عنك كذا ؟ شايفة أنا ما قلت ليك؟؟ وخليني شويه تاني بجيب ليك خبر ؟؟؟ ولم يفهم ولربما لم يسمع المسكين أن نفس الحديث الذي نقله كان يقول فية اعضاء التجمع نحن كياناً مفتوحاً لقضية واضحة ويمكن للبشير نفسه أن ينضم إذا رغب لنقنعه بأن ينزل الشارع ليقول "تسقط بس" ولم يفهم المسكين أن ما نقله هو حديث الواثق الذي يقدم نقداً ذاتياً في وضح النهار لجميع من يكون له رأياً مغايراً من دون شقاً لصف ، تماماً كما يقول عيسى وزنون وهباني ومصعب مباشرة نحن ذاهبون الي الميدان الفلاني في اليوم الفلاني والزمن الفلاني ولماذا فعلتم كذا ولماذا لم تفعلوا كذا توجيهات واعية راسخة لشباب مثل السيل المنحدر ، نهاراً جهاراً لا تحتاج "لمشاطة" وأتانا المسكين يبشرنا أن لديه المذيد من هذه "الزبالة" التي فرح بها وهو لا يدري كيف أثار القيء في النفوس بهذه التفاهة. وفي كل لحظة لا ينسي أن يزج بإسم الشيوعيين وأنهم يريدون السيطرة علي الحكومة ؟ لم يفهم المسكين أن رصيد الشيوعيين يرفعه الإعلام الكيزاني الي عنان السماء كل صباح من دون جهد من الشيوعيين انفسهم ويذيد الشيوعيين حباً وعشقاً في قلوب المواطنين لأنهم يبشرونهم بالخلاص من هذا الأخطبوط الكيزاني حسب مايورده الكيزان أنفسهم فإذا كان الكيزان يقتلون البريىء بأبشع أنواع القتل بالخازوق الذي لم يستخدمه من إخترعه في عهد الأترك ولو لمرة واحدة وكانت ذكراه وحدها كافية لتخويف الآخرين ولكن الكيزان إستخدموه لبني جلدتهم وفي رصيدهم المعرفي وعلي أستاذ شاب يربي الأجيال كان من المفترض أن يكون محل إحترم وإذا كان الكيزان يقتصبون بناتنا في دافور الجريحة وإذا كانوا يسرقون أقواتنا ويدمرون مشاريعنا الزراعية ويبيعون الذهب ويبيعون الارض ويرسلون شبابنا ليموتون في الدول الاخري نظير المال لجيوبهم وإذا كان الكيزان يرمون بأطفالنا المتظاهرين من دون رحمة من سيارات الشرطة ويقتحمون البيوت منتهكين حرمة العوائل ويروعون الآمنين داخل البيوت ويقتلون مرضانا وأطبائنا داخل المستشفيات وإذا قال رئيسهم ذاته أن البلد نهبت من قبل القطط السمان فماذا تعيب انت علي الشيوعيين؟ إياك أن تقول محاربة الدين لأن الذي فعله الكيزان لا يمكن أن يفعل عشر العشر منه أبو جهل إذا بعث حياً فإذا كانت المقارنة بين ما تدعونه من دين وبين الشيوعيين فألف مرحباً بالشيوعيين والف مرحباً بيهود بني قريظة بديلاً عن دينكم الذي إبتدعتموه وأردتموه بديلاً لشريعة سيد الأولين والآخرين فأنتم الكفرة والشيوعيين أفضل منكم فلا تحدثوننا عن الدين أيها اللصوص القتلة والزنادقة كنت أنتظر أن أستمع لتحليل إقتصادي ونقداً إداري وشفافية ذاتيه لأخطاء الحكومة وتحليلات علمية لرؤيا التجمع وعيوبها ونواقصها من شخص يريد الخير لهذا البلد فوجدنا "القربة مقدودة" لا ؟ بل هي ممزقة من كل جانب من المؤكد أن هذا الإعلامي جاهل ومغيب فكرياً أو منتفع شخصياً أو الإثنين معاً لان ما يقوله لا يمكن أن يصدر من عاقل جلس مع نفسه ليقول ثلاثين عاماً من الممارسات الخاطئة والتجارب الجاهلة الفطيرة ليست من مصلحة مؤتمر وطني ولا مصلحة مواطن في أقصي أطراف السودان فلماذا المكابرة فالخير للجميع والوطن للجميع والضرر علي الجميع فهذا المسكين ليست له رؤيا عاقلة حتي يري كيف يتمترس المجرمين الجبناء يرتعدون خلف الجيش ليحميهم من الجنائية حتي لو كان الثمن كل السودان وبتفكير خبيث وضع البشير رآسة الدولة عنده والجيش عند ابنعوف والمؤتمر الوطني عند أحمد هارون والأمن عند قوش و يقول لسان الحال هذه قوة الدولة وجميعهم من يعود الأمرعليه شخصياً كلهم مطلوبون للجنائية ولا يمكن أن نفرط في حياتنا لمصلحة الآخرين لم يفهم هذا المسكين ان صراع المعارضة مجتمعة هو صراعاً متفق عليه من دون تردد ولا إقصاء بل وهنالك إجماع بأن الذي سوف يأتي لحكم هذا البلد سوف يأتي عن طريق برنامج معروف ولفترة محددة ليس فيها (كنكشة) مثلما يفعل الكيزان وليس فيها خبث وغش وخداع إنتخابي وليس فيها أنني أحتفظ بالحكومة ومن يريد سوف أقسم لها منها كأن الحكومة ولدت "كوزة" لا يمكن تغيير خلقتها ولا شكلها ولا لونها . لم يعي هذا المسكين أن الصراع بين المعارضة صراع الرؤيا وكلها مجردة من الأنانية والغرض الشخصي ولكن زواياها مختلفة وفلسفاتها متنوعة ليس فيها صحيح وخطأ ولكن فيها إحتمالات بنيت علي ركائز مختلفة التشكيل وفي ذلك فليتنافس المتنافسون إن هذا الكوز المسكين وأشباهه من الكيزان عاشوا وتربوا في القاع مثل الضفضع الذي ولد في البئر لا يري أن في الوجود أكثر مما يري عن طريق فتحة البئر ولهذا عندما سمعت حديثه وبضاعته المعروضة قلت في نفسي إننا بعد تحرير وطننا من الكيزان سيكون علينا عبئاً اكبر في تحرير هذا الجهل المتمترس في عقول متحجرة نتاجاً لأناس غُرر بهم والواجب علينا أن نعيد تأهيلهم ليفهموا أن مشكلة هذا الوطن ليست مثل الإنتماء الي فريق الكرة هذا يريد أن يغلبني وعلي أن أغلبة إنه جاهل ومريض ولكنه لا يعرف ذلك عن نفسه ونتمني أن يعود السودان الي أبنائه الأوفياء لنبني الإنسان قبل تعمير المشاريع ونقول لكل كوز كما قال سقراط ( تكلم لأراك) أو كما قال سيدنا علي كرم الله وجهه "الرجال صناديق مغلقة مفاتيحها الكلام " فلقد رأينا "مالك البروف" كيف أنه يستحق الشفقة ونريد أن نري آخرين نسأل الله أن تنتصر الثورة وينصلح كل ما دمره الكيزان يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست