المؤتمر الوطني يهرب من اسمه ويتجه لتغييره للإستغفال والإستحمار... بقلم عبد الغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2019, 00:41 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر الوطني يهرب من اسمه ويتجه لتغييره للإستغفال والإستحمار... بقلم عبد الغني بريش فيوف

    11:41 PM February, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ما الذي يجعل حزبا يتجه لتغيير اسمه وهو الذي حتى وقتٍ قريب ملأ المنابر ضجيجا وصراخا بقوله إن عدد عضويته يزيد على عشرة مليون سوداني في كل أرجاء البلاد؟
    ما الذي يجعل حزبا يتجه لتغيير اسمه وهو الذي كان يهدد الشارع السوداني المنتفض حتى قبل إعلان عمر البشير طوارئه بساعات قليلة بأن الفيصل بينهم هو صناديق الاقتراع في 2020م؟
    ثلاثة عقود والناطقين باسم هذا الحزب كربيع عبدالعاطل وكمال زفت ويونس وغيرهم يظهرون أمام ميكروفونات الإعلام والتلفاز يتحدثون عن الخطوط العريضة للبرامج الوطنية التي يتبناها حزبهم، وعن العملية الانتخابية والديمقراطية وولخ.. فلماذا يريدون تغيير اسمه الآن؟
    تباهوا باسم حزبهم العتيق هذا في عواصم الدول الأفريقية والعربية، وطافوا به في العواصم الآسيوية وأمريكا الجنوبية تحت عباءة الديمقراطية.. فلماذا يريدون حله وتغيير اسمه؟
    عزيزي القارئ.. بعد القرارات التي أصدرها ديكتاتور السودان جراء الانتفاضة الشعبية المشتعلة منذ 19 ديسمبر 2018. كشف القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم أمين حسن عمر، أن الرئيس السوداني عمر البشير لم يستشر الحزب في القرارات الأخيرة التي اتخذها ومن ضمنها حل الحكومات المركزية والولائية وتعيين 18 من قيادات الجيش ولاة للولايات، معتبرا أن ما حصل انقلاب أبيض.
    وكرد فعل على هذه القرارات الأحادية، برز اتجاه قوي داخل حزب المؤتمر الوطني لتغيير اسم الحزب وانفتاحه على القوى السياسية الأخرى ذات المرجعيات الفكرية والقيمة المشتركة والإعلان عن تأسيس حزب جديد يمثل غالبية القوى السياسية بما فيها بعض العائدين من التمرد بعد التوقيع على اتفاقية السلام وخوض الانتخابات العامة القادمة من تحت مظلة الحزب الجديد.
    وقال مصدر رفيع من داخل كابينة القيادة بحزب المؤتمر الوطني إن تجارب السودان ثرية في صناعة التحالفات والجبهات لتكون أساساً لعمل سياسي كبير، بدءاً من تكوين الجبهة الوطنية التي قادت العمل المعارض ضد حكم الرئيس الأسبق المشير جعفر محمد نميري، وقبلها جبهة الميثاق الإسلامي التي ضمت الإسلاميين في فترة الديمقراطية الثانية ثم الجبهة الإسلامية القومية التي أعلن عنها زعيم الحركة الإسلامية السودانية في فترة الديمقراطية الثالثة الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي.
    وقال المصدر إن هناك تفاهمات الآن مع بعض القوى السياسية المتحالفة مع المؤتمر الوطني أو التي تقف بعيداً عن خط التحالف قد تسفر عن اتفاق قريب، لكنه أقر بأن هذا الإجراء لن يكتمل إلا بانعقاد المؤتمر العام للحزب الحاكم الذي تأجيل من أبريل القادم إلى ما بعده بنحو شهرين أو أكثر.
    يفترض حسب تصريحات سابقة لقيادات وأعضاء المؤتمر الوطني أن يكون حزبهم هذا قويا لا تهزه الاحتجاجات الشعبية أو قرارات عمر البشير (رئيس الحزب)، لكن يضح لنا من خلال الدعوة التي أطلقتها قياداته بتغيير اسم الحزب بعد قرارات عمر البشير، أنه لم يكن حزبا قويا يقوم على المؤسسية، بل مجرد حزب هلامي كرتوني خشبي، ومكباً للإسلاميين الذين استهوتهم السلطة والجاه والمال وفساد الأخلاق والقيم المجتمعي.
    كما أن هذا الحزب المتوفى بعد قرارات البشير، لم يكن سوى قبلة لسواقط الأحزاب الطائفية السودانية والقومجيين والفاشلين في حياتهم السياسية.
    نعم، لم يكن لحزب المؤتمر الوطني قاعدة جماهيرية وبرامج سياسية واضحة، بل هو حزب ديكوري يقوده ديكتاتور مستبد، ترعرعت قياداته الكرتونية في جوه المعتم المظلم، ورضعت البان العبودية في أحضانه، ودارت بشدة في ساقيته معصوبة العين حتى انقطعت أنفاسها، ولذلك تم استهلاكها، ولا تستطيع الآن بعد قرارات رئيسه الأحادية النهوض بالسودان.
    إنه حزب صوري خشبي وافقت عليه السلطة التي يمثلها الجنرال عمر البشير لثلاثين عاما، وفرضتها على الشعب السوداني.. وها هي قياداته الورقية بعد أن سقطت بضربة قاضية من رئيس الحزب تبحث عن مخارج لها من خلال الحديث عن تغيير اسمه لصناعة تحالفات وجبهات جديدة لتكون أساساً لأي عمل سياسي قادم.
    عزيزي القارئ..
    حزب المؤتمر الوطني، منبع ومخزن الفساد والمحسوبية برئاسة عمر البشير، الذي حمى ‏رجاله وتستر على فسادهم في أركانه، وكان بمثابة قشة دفعت الجماهير للانفجار في وجههم واشعال انتفاضة 19 ديسمبر 2018 في البلاد ولا مكان لقياداته ضمن القوى السياسية السودانية، بل يجب حظره نهائيا ومنع أعضاءه وقياداته من ممارسة العمل السياسي تحت أية مظلة نهائيا على غرار ما حدث لحزب البعث العربي الاشتراكي العراقي بقيادة صدام حسين والحزب الوطني المصري بقيادة الرئيس حسني مبارك والحزب الدستوري التونسي برئاسة زين العابدين بن علي وحركة اللجان الثورية الليبية بقيادة الزعيم الراحل معمر القذافي.‏
    إن طلب قيادات حزب المؤتمر الوطني بتغيير اسم الحزب حتى ينخرط أعضاءه في الحياة السياسية بمسمى جديد بعد سقوط البشير ونظامه، إنما الغاية منه إبقاء السودان في دوامة العنف والخلافات المستمرة والفوضى مع بقية القوى السياسية، وأن هذا المطلب ما هو إلآ لاستغفال واستحمار السودانيين والضحك على ذقونهم بإعمالهم مقولة (عفا الله عما السلف).. لا أحد يملك حق العفو عن المفسدين والمجرمين؟
    يقول لكل من يسأل من أين جاء هتاف اي كوز ندوسو دوس ولماذا كل هذا الكراهية نقول جاء من هنا كتب أحدهم:
    ((مصطفى إسماعيل: قادة المعارضة لا يستحقون شرف الانتماء للوطن ناهيك عن شرف قيادته..
    مصطفى إسماعيل: قبل ما نحن نجي الشعب السوداني كان شحاذين..
    مصطفى إسماعيل: الشعب تعود على الرفاهية ويصعب فطامه..
    نافع علي نافع: يقول للمعارضين ألحسوا كوعكم..
    نافع علي نافع: يصف قادة المعارضة (ديل تحت كرعينا والباقيين تحت مراكيبنا)..
    ياسر يوسف: يصف مقاطعي الانتخابات بأراذل القوم..
    ياسر يوسف: البمد يدو على حزبنا بنكسرها ليه..
    عبد الرحمن الخضر: أي زول عندو واحد مات في أحداث سبتمبر يمشي يفتش عن القاتل لأنو الشرطة ما كتلت زول..
    علي كرتي: يصف قادة حزبي الأمة والإتحادي ب "السجم"..
    صلاح قوش: يصف قادة المعارضة ب "العواليق"..
    الحاج آدم: قبل ما الإنقاذ تجي كان المواطن السوداني عندو قميصين بس..
    قطبي المهدي: المواطن السوداني لن يتضرر من زيادة سعر المحروقات لأن غالبية الشعب تركب الدواب..
    علي محمود: قبل ما الإنقاذ تجي البيوت كان شكلها شين والناس بتسمع سمع بالبيتزا..
    علي محمود: تردي الوضع الإقتصادي سببه إنه الشعب مستهلك وعاطل..
    نواب بالبرلمان: الشعب السوداني يتحمل مسئولية الفقر وتدهور اقتصاد البلاد..
    الفاتح عزالدين في البرلمان: اقترح قانون يمنع أي زول خائن لوطنه يقصد (المعارضة) ان يدفن جثمانه داخل الوطن..
    الفاتح عزالدين للمتظاهرين: بعد اسبوع البمرق الشارع بنجز راسو..
    احمد هارون لقوات الجنجاويد: أقتل.. أكسح.. ما تجيبوا حي..
    على عثمان: لدينا كتائب ظل، تحمل السلاح وتدافع عن هذا التنظيم) ...
    إذن قيادات حزبية تتحدث عن شعبها بهذا الأسلوب السوقي الساقط، واشعلت الحروب الأهلية في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب السودان ودول الجوار، وافقرت المجتمع السوداني، وادخلت الخوف والرهبة في نفوس الآمنين.. كيف لها وبكل بساطة ان تطلب العودة مرة أخرى للحياة السياسية بعد الانتفاضة التي قامت أصلاً لكنسها؟
    لابد من سن قانون العزل السياسي لأعضاء وقيادات المؤتمر الوطني، فرسالتي لهم، عودوا الي جحوركم، فلن تعيدوا زمن التقليب وركوب الموجة، فتاريخكم معروف لجميع السودانيين، فليس لكم معنى ولا قبول الآ وسط مافيا الفساد والمحسوبية والإرهابيين والمرتزقة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de